أثيوبيا تُطْلِق الحمائم ! كتبه ياسر الفادني

أثيوبيا تُطْلِق الحمائم ! كتبه ياسر الفادني


07-14-2022, 12:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1657798150&rn=0


Post: #1
Title: أثيوبيا تُطْلِق الحمائم ! كتبه ياسر الفادني
Author: ياسر الفادنى
Date: 07-14-2022, 12:29 PM

11:29 AM July, 14 2022

سودانيز اون لاين
ياسر الفادنى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




إثيوبيا ذلك البلد المترامي الأطراف والذي يحد بلادنا من الجهة الشرقية في مساحة واسعة ، الحبشة تلك البقعة التي إختارها الرسول صلي الله عليه وسلم ملاذا لصاحبته من أذى كفار قريش وقال لهم إذهبوا إليها فإن فيها ملك عادل لايظلم عنده أحد وهو ملك (أكسوم الحبشية ) آنذاك( أصحمة النجاشي) ، هاجر أحد عشر رجلا وأربع نسوة وامروا عليهم سيدنا عثمان بن مظعون ولحقهم ثمانون رجلا علي رأسهم سيدنا جعفر بن أبي طالب ، وجدوا فيها ملكا عادلا إحترمهم وقدرهم و إحتواهم.... وصدق رسول الله في قوله

أثيوبيا عانت من ويلات الحرب طوال سنتين خلت عندما تمردت قوات إقليم التغراي علي الجيش الفيدرالي الأثيوبي وتم تكوين تحالف عريض عقد له مؤتمر صحفي في الولايات المتحدة من بعض عناصر المعارضة الإثيوبية واشتعلت آلة الحرب أكثر فأكثر حتي قاربت هذه القوات من مسافة بضع مئات من الكيلومترات من العاصمة أديس أبابا ، حينها أبي أحمد رئيس الوزراء الاثيوبي وضع بدلة الحكم ولبس لامة الحرب و ترك أمر ادارة شأن الدولة لنائبه وقاد الجيش الفيدرالي بنفسه

حدثت تدخلات دولية كانت سببا في إرجاع هذه القوات من التقدم نحو العاصمة من ضمنها الولايات المتحدة وبعض الدول التي دعمت أبي احمد لوجستيا وعسكريا ، الحرب التي دارت رحاها هناك خلفت دمارا كبيرا وجعلت أكثر من خمسين ألف لاجيء اثيوبي يفرون من لظي الحرب إلي السودان لاجئين بولاية القضارف في معسكرات في محليات، باسندا ، المفازة ، القلابات الشرقية

اثيوبيا دخلت منظومة البلادان المأزومة سياسيا كما بلادنا الآن لكن الفرق أنهم حكموا صوت العقل وأفرج أبي أحمد عن عدد كبير من قيادات التغراي التي كانت بالسجن كبادرة منه للجلوس ومد غصن البن الاخضر لسلام مرتجي ، الفرق بيننا وبينهم أنهم لم يدخلوا الغريب في شؤون بلادهم ولم يكتب أبي أحمد خطاب للأمم المتحدة لحمايته كما فعل الخازوق حمدوك ! ، الفرق بيننا وبينهم أن مشاريع التنمية هناك لم تقف حتي بناء السد سار بصورة لم يتأثر بالحرب ، سد النهضة الذي أجمع معظم علماء السودان أن فيه خيرا للبلاد ولايؤثر علي حصة السودان من المياه لكن مصر رفضت قيامه وفي نفسها تجاهه.... شييء من حتي !

نعم بدأت المفاوضات متعثرة بين الحكومة الإثيوبية و ال TPLE وهي جبهة التقراي في اروشا بتنزانيا بضغط منهم تحولت إلى نيروبي لعدم ثقتهم في الإتحاد الافريقي و اشترطوا أن تكون كينيا شريك اساسي في المفاوضات ، التقراي لا يثقون في الإتحاد الأفريقي بإعتباره متحيزا للحكومة ولم يتحدث عن المجازر التي ارتكبها أبي أحمد قي حق التغراي ، ولعلهم إستفادوا من تجربة الإتحاد الأفريقي في السودان بعد الثورة ولايريدون أن تجرب فيهم تجربة (ودلبات) التي ضيعت البلاد !

الآن يبدو أنهم وصلوا معارضين وحكومة إلي منهج ( أرضا سلاح ) وإطلاق الحمائم البيضاء التي تحمل غصن البن ، الحكومة الإثيوبية جهزت نفسها تماما وحددت من يفاوض الجبهة الشعبية لتحرير التقراي في الجلسات المرتقبة التي سوف تكون في كينيا والجبهة الشعبية استعدت لذلك مع بعض المطالب برجوع الخدمات إلي مناطق التغراي وأهمها الانترنت الذي تم قطعه منذ سنتين ولعل الحكومة الإثيوبية سوف تستجيب

أعتقد أن كل العقبات التي تحول في سبيل عدم الجلوس لمفاوضات مباشرة بين الفرقاء الإثيوبين سوف تزول وسوف يتم ذلك في السابع والعشرين من يونيو القادم بكينيا وأعتقد أنه سوف تقدم تنازلات ، الإثيوبيون اقتنعوا تماما أن الحرب ليست حلا و أن السلام لابد أن يسود وختوا ( الكورة الأثيوبية واطة) !! ، السؤال الذي يطرح نفسه هنا في بلادي من يقنع الديوك الداخلية لوقف الخراب وخت الكورة واطة بدلا من( قنطرتها) فوق الحجارة التي صارت تروسا ؟ ومن يقنع (الديكين ) اللذان أحدهما في جبل مرة والآخر في كاودا للسلام و إبطال آلة الحرب اللعينة والانخراط فيما يفيد البلاد والعباد ؟.

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 13 2022
  • مجلس البجا برئاسة ترك يكشف عن رشاوى وأموال من مستشار حميدتي
  • دعوات لإغلاق الهواتف احتجاجا على سوء خدمات الاتصالات
  • صلاح مناع يتهم البرهان بالعنصرية ويكيل له الاتهامات
  • وصول 21 بابور للسكة الحديد الاسبوع المقبل
  • "مجلس البجا" المجمد يشن هجومًا على مبادرة رأب الصدع
  • تفاصيل جديدة حول المعتقلين كـ (أمانات) بسجن الهدى في الخرطوم
  • متضررو انفجار نيالا يتهمون “حميدتي” بتجاهل التعويضات
  • ضبط ١٣ تاجر عُملة بمطار الخرطوم وتدوين بلاغات ضدهم
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 13 يوليو 2022 للفنان عمر دفع الله
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 13 2022
  • الحفل الخيري بلندن لدعم مركز سهير شريف لمرضى السكري
  • أضخم مهرجان للثقافة والتراث العربي بلندن

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 13 2022
  • أغلق هاتفك مساء الجمعة احتجاجا على سوء خدمات الاتصالات والإنترنت
  • فوتوا فرصة إقالة البرهان فأقالهم..-بقلم عروة الصادق
  • الحركة الاسلامية تعيد ترتيب التنظيم العسكري للإسلاميين داخل الجيش السوداني
  • πطرابزون، و ما أدراك ما هذا الطرب الباذخ£
  • هل المرتزق جبريل سيعلن إفلاس السودان من داخل القصر؟
  • سعودية تقتل صيدلاني مصري بسبب مضاد حيوي!!
  • صيف سريلانكا الساخن واقتحام القصور الرئاسية والمباني الحكومية يجتاح امريكا الجنوبية واوربا وافريقيا
  • البلد ضاعت تب
  • رئيس وزراء بريطانيا القادم من أصول هندية
  • *أمين حسن عمر ينصح الكيزان _ ويقول دعوا البرهان يغرق وحده#
  • أم موجوعة
  • اي كوز ندوسو دوس.. اي شيوعي نخلي يعوعي
  • أغلق هاتفك لكي نحقق خدمة ممتازة
  • البديل
  • راكان الدوسري الهارب عبر الصحراء للحرية-الكاتب الأميركي، ديفيد أغناتيوس
  • انكماش هؤلاء ودوما يطرحون نحن او الحرب- اذ يهددون بالحرب ومن يحاربون وهل كانوا بالفعل فرسان؟#
  • لماذا نكتب؟؟
  • (ما الذي تبقى من أحاديثنا المهدورة؟) مقال يستحق!
  • رد المحامى عادل عبدالغنى على سؤال الصحفية هويدا حمزة- عن ترشيحه لرئاسة الوزراء
  • مثقفون يحيون ذكرى رحيل الكاتب إبراهيم دقش
  • مصر ترفع أسعار الوقود المحلي إلى 8 جنيه
  • #أؤيد حكم التكنوقراط For Ever#
  • نصير الانقلاب عقار- يطرح مبادرة لإنهاء الأزمة السياسية عبر ثلاث مراحل
  • نداء_عاجــــــــــل لجان مقاومة مدني لجان مقاومة الديوم الشرقية - اللجنة الاعلامية لجان الاحياء#
  • 🛑عناوين الصحف الصادرة اليوم الأربعاء 13 يوليو 2022
  • البرهان مستفرغاً عنصريته بشندي قال ديل مابشبهونا
  • المُفكر الجمهورى الاستاذ "ابو الريش".. فقه استعدال مَيَلاَن الاستاذ للاخوان.
  • America beware, don't let the genie out of the jar

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 13 2022
  • هل قرر حميرتي إقامة دولة الجنجويد بمساعدة حركات الكفاح المصّلح في دارفور؟ كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • الكلمة الحق لم يعد للصمت عشاق كتبه مصطفى منيغ
  • الثوره والتغيير..المطلق والنسبي كتبه احمد مجذوب البشير
  • نحن نستبدل الذي هو ادني بالذي هو خير كتبه محجوب الخليفة
  • البرهان يميط اللثام عن وجهه الجهوي كتبه اسماعيل عبدالله
  • السجن القومي الابيض : غرف الخلوة الشرعية للسجناء 11 كتبه ايليا أرومي كوكو
  • نتائج زيارة بايدن على صعيد القضية الفلسطينية كتبه سري القدوة
  • وظائف القيادات العليا للكفاءات فقط كتبه بخيت النقر
  • لا زين ولا شين.. بايدن صهيوني معادي لحقوق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية!! كتبه د.شكري الهزَّيل
  • فضل القوت وإهدار الطعام كتبه نورالدين مدني
  • لا محالة سينتصر شباب الثورة السودانية على القوى الظلامية كتبه بشير عبدالقادر
  • حول مفهوم الرأسمالية الوطنية ودورها في التنمية كتبه تاج السر عثمان
  • حميدتي ديك حاضن بيض الكيزان الفاسد كتبه خليل محمد سليمان
  • الشخصية السادية للمرأه والرجل كتبته هانم داود
  • أعرف هوية الإنسان حامل الأمانة إبليس – كتبه عبد الله ماهر
  • كيف كون حميتي ميليشيات دقو جوه الجنجويدية لقتل الثوار ووأد الثورة وكون سلاح مدرعات لمحاربة الجيش ؟
  • البشير أراد أن يستعيد المكانة بالتملق والاستجداء !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • اليتيمة قصة قصيرة كتبه مالك معاذ أبو اديب
  • انتاج وتربية الحمير وتصديرها في السودان.. كتبه د.أمل الكردفاني
  • الم يحن الوقت لاسقاط نظام البرهان ياشباب المقاومه ؟؟ كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • نطق دهرا وسكت قهرا كتبه ياسر الفادني
  • الوطن الجريح كتبه عبد المنعم هلال
  • السجن القومي الابيض : المادة 45 الاغتصاب 10 كتبه ايليا أرومي كوكو
  • إستقلال جنوب السودان...حسابات الربح والخسارة ..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • السلام المستحيل والسلام الممكن كتبه سري القدوة