دعا ناشطون إلى إغلاق الهواتف مساء الجمعة احتجاجا على سوء خدمات الاتصالات والإنترنت واستجابة الشركات لقرارات الانقلاب.
وتنفذ شركات الاتصالات في السودان أوامر قادة الانقلاب بقطع الاتصال والإنترنت، حيث قطعت الخدمة عن المشتركين في 30 يونيو قبل انطلاق احتجاجات ضخمة ضد العسكر.
ونشر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صورًا و(بوسترات) تُنادي بإغلاق الهواتف في الساعة 9 من مساء الجمعة ولمدة نصف ساعة، في فعل أسمته “مليونية 15 يوليو”.
ومقرر تنفيذ إغلاق الهواتف قبل يومين من احتجاجات ضخمة مرتقبة قالت لجان المقاومة إنها ستنظمها في 17 يوليو الجاري، وهو يتزامن مع أول يوم للعمل بعد إنتهاء عطلة عيد الأضحى.
وأصدر القاضي طارق عبداللطيف في 10 مايو 2022، قرارًا أثبت إخلال شركات الاتصال بالعقد المبرم بينها والمشتركين، ومنح المشتركين حق طلب التعويض من الشركات لقطعها خدمة الإنترنت بعد الانقلاب.
وأعادت شركات الاتصال الإنترنت إلى المشتركين في 18 نوفمبر 2021، بموجب قرار قضائي بعد قطع الخدمة عنهم ابتداءً من فجر الـ 25 أكتوبر. وبدأت أصوات السودانيين تتضجر من ارتفاع تكلفة خدمات الاتصال والإنترنت، في ظل استمرار رفعها من قبل شركات الاتصال بصورة دورية تكاد تكون شهرية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة