اللَبيبُ بالإشَارَةِ قَدْ فَهِمْ : السبعة الأبرار وثامنهم المواطن ، قتلى التآمر المخابراتي كتبه عمر

اللَبيبُ بالإشَارَةِ قَدْ فَهِمْ : السبعة الأبرار وثامنهم المواطن ، قتلى التآمر المخابراتي كتبه عمر


06-29-2022, 01:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1656505687&rn=0


Post: #1
Title: اللَبيبُ بالإشَارَةِ قَدْ فَهِمْ : السبعة الأبرار وثامنهم المواطن ، قتلى التآمر المخابراتي كتبه عمر
Author: عمر الحويج
Date: 06-29-2022, 01:28 PM

12:28 PM June, 29 2022

سودانيز اون لاين
عمر الحويج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




كبسولة :-
نقول - إلى جنات الخلد شهداء قواتنا المسلحة وأنتم وتاريخكم يحكي أنكم حماة الوطن تضحون وتواجهون الموت ببسالة في سبيل الوطن.
شهداء الوطن :على لسانكم نقول - الخزي والعار للجارة الشقيقة إثيوبيا في هذه الجريمة البشعة والتي هي ضد الإنسانية وضد القانون الدولي وضد الوطن .
شهداء الوطن : على لسانكم نقول - ونؤكد لكم أن المجرم البرهان يخادعكم فهو ضالع ومشارك مثله وإثيوبيا وآخرين في قتلكم واستشهادكم من خائن الوطن .
شهداء الوطن: على لسانكم نقول - البرهان تارككم للإستشهاد والموت بيد الغرباء والأجانب وخطط المؤمرات المخابراتية لتموتوا داخل حدود أرض الوطن .
شهداء الوطن : على لسانكم نقول-البرهان تارككم لمصيركم المظلم المجهول متفرغاً لقتل أهله وأهلكم ليحكم للسلطة والجاه والمال والخوف من خاتمة سؤ المآل لا للوطن .
شهداء الوطن : على لسانكم نقول - ستكونون مع شهداء الثورة الخميس (30 يونيو) في هتاف شعبنا لنأخذ بثاركم وثأر شهيداتنا وشهدائنا ولننتزع لكم ولنا منه الوطن
***
واللبيب بالإشارة يفهم ، والخبر اليوم بفلوس كما يقولون فغداً بالمجان ، كما .. ويأتيك بالأخبار من لم تُزَّوَّدِ . وأنا بصدد الحديث عن حدثين تزامنا ، في توقيت واحد حساس ومرتقب. لاتفصلهما سويعات في عقارب الساعة مجتمعة ، سوى بضعة أيام ، لا تتعدى أصابع اليد الواحدة ، وأعني بالحدث الأول ، إستشهاد سبعة من جنود جيشنا الباسل ، (مع وقف تنفيذ بسالته إلى حين مخرج ) وأحد المواطنين ، الذي لا ناقة له ولا جمل في الحدث .
وهي الحادثة المحزنة التي تهز أقسى القلوب قساوة وغلظة ، وهي المخططة لتفاصيل تنفيذها بذكاء مخابراتي ، قبلناها رِضاً أو أبيناها مناكفة ، فظاعتها تهز الجبال الصماء ، دعك من شعب عاطفي تهزه موت عنزة . كانوا يحلمون ، أن تترك الجماهير أمر ثورتها وهي الحدث الثاني ، المرتبط بالحدث الأول ، ارتباطاً وثيقاً ، رغم محاولة التجهيل والتعمية ، ليسير الأول في مساره التصعيدي ، ويسير الثاني في مسار إحباطه ، بل رغبة أكيدة في هزيمته المستحيلة، فكان الحدث وكانت تفاصيله آتية ، وإن كانت غير مكتملة ومعتمة ، فقد كانوا أسرى قالوا ، وليسوا في معركة ، ليصبح موتهم مبرراً ، وكاسحاً عاطفياً ، وأداء واجب منوط بالجندي أداءه مهما كانت الظروف ، ولحبك المأساة ، وللمزيد من صب الزيت على نار المحزنة المهولة ، تُعرض صورهم ، على الميديا ليشاهدها ، كل رواد السوشيال ميديا ، وأصدقكم القول ، فقد كانت هكذا بتفاصيلها الفعلية والحقيقية ، ولامجال فيها للتشكيك ، فقط "يَنْبُر" السؤال من الرأس المتسائلة بحيرة ولكن بقصد ، ما الهدف من هذا المخطط الواقعي وليس المفتعل ، ما الفائدة التي تجنيها إثيوبيا مثلاً ، من هكذا عملية ، ليس من ورائها إلا شقاء الحال وسوء السمعة والمآل ، المستفيد معلوم ، ولا داعي للمزيد الآن ، إنما بعدين ..!! .
ما أن يلتقى حدثان في غاية الأهمية ، لكل من طرفيه وفي غاية الخطورة ، لكل من يخصه ويواليه ، في صراع ياموت يا حياة ، أن يكون أحد الحدثين صدفة قدرية ، أو حدث عابر أوجبته علاقات الجوار المتوترة ، وإن لم تكن على سطح صفيح ساخن بعد ، بحدث آخر كان معلوماُ ، ومعلناً ، ومجهزاً له ، وجاري التحضير له ، من جهة صانعيه ، ومن جهة مانعيه بإفراط عنفهم ، على قدم بمبانه وساق خرطوشه ، وهو حدث ليس بالعابر ، فهو الحدث ، الأكبر والأوسع ، والذي سوف يحدد مسار وطن حدادي مدادي ، في طريقه إلى تغيير جذري في تاريخ البلاد ، وهو بالتحديد الزلزال الخميسي ، في الثلاثين من يونيو الباكر دي .
هل يلتقي هذين الحدثين في ذات الإسبوع صدفة وقدر ، فقط نتساءل..؟؟
من المستفيد من هذه الحادثة المليئة بالثقوب .. ؟؟
لا أعني البرهان وزمرته الفاسدة والقاتلة وحدهم ، وإن كان حالهم يغني عن سؤالهم ، ولن يحلهم من ورطتهم حَلال ، مهما كانت قدرته ، هذا الحَلال غير المجهول ، على تخطيط المؤامرات ، فهم الراحلون إلى مثواهم الأخير في أضابير مزبلة التاريخ ، طال الزمن أم قصر .
ولكي أقرب مسافات الذاكرة ، لنعود ونُبيَّن ، شكل التآمرات المخابرتية ، التي مرت ببلادنا ، منذ استقلاننا ، حيث الآلاعيب المخابراتية الخارجية ، هي التي حكمتنا ، وللاسف عن طريق حُكامِنا ، فلنذكر أخطرها نجاعة وإبانة ووضوح ، فقد جاءت في خاطري لقرب ذكراها، ولإرتباط الحادثتين بشكل التآمر المخطط له مسبقاً مع سبق الإصرار والترصد ، وأعني به التآمر الذي حدث في 19 يوليو 71م ، وفي وضح النهار ، ومن عدة جهات خارجية ، تلك المرتبطة والمتماهية مع حادث قتل أسرى لأعز جنود شعبنا ، والشبيهتين في سيرة التآمر المخابراتي ، وهذه مثل تلك تتلاقيان ، في الغرض والهدف ، ومؤامرة 19 يوليو لا تحتاج تفاصيلها للتذكير فهي مطبوعة في الذاكرة حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، عناوينها كانت في صحف الصباح بالخط العريض ، طائرة تُختطف ، ويُسلم إثنان من راكبيها ، إلى الدكتاتور الجائر ، ليعدموا بمحاكمات صورية ، وطائرة تسقط وكانت قادمة من دولة أخرى ، يستشهد كل مَن فيها مِن قيادات ، وإتحاد زائف فوقي بين ثلاثة دول ، كان هدف الإنقلاب الأول نسفه ، يقولون عنه ، أنه ولد بأسنانه ، وأسنانه هذه هي صاحبة المؤامرة ، وتأتي في معيته تكملة الجريمة حتى تستوي وتنضج ، وتتحول إلى فعل ، آخره عائد عائد يانميري، وقد كانت أخطر المؤمرات دناءة ، حيث راحت فيها أرواح عزيزة لدى شعبنا ، بإعدامات الرصاص والمشانق لأنبل رجال شعبنا من مدنيين وعسكريين ، وهكذا وقع الحافر على الحافر وحذو القذة بالقذة ، والنعل بالنعل ، تاتينا المؤامرة الحاضرة "والتكرار للإستزادة من مرارة التآمر" يموت فيها سبعة من جنودنا وهم أسرى ، وثامنهم مواطن مدني ، وتوابعها حرب لا تبغي ولاتذر ، ولأنها ، خططت لضرب عصافير عدداً ، جميعها بحجر واحد ، فيها دوافع شتى بعضها أزمة عطش ، وأزمة موارد ، وأزمة عددية سكانية خانقة ، وهدف ناجز ، لثورة يريدونها أن تلزم الصمت والإذعان ، ثورة قرر حاملوا رايتها ببسالة ، أن تكون نهاية لإنقلاب ، محسوباً ليكون تشييعاً لآخر الإنقلابات ، كما آخر الخطط التآمرية المخابراتية التي ظلت سارية المفعول ، وتنفذ فينا بغاية النجاعة والسهولة منذ استقلالنا ، لأنها كانت تنفذ بمن يحكموننا ، الذين سهواً وجهلاً أتوا الينا ليكونوا حكامنا، ولكن بواسلنا الراكبين الرأس ولأول مرة ، يُسكِتون ويُفشِلون كل الخطط المخابراتية ، التي تمت هندستها ، لوقف مسيرتهم العاتية الجبارة ، ولم يجدوا لها منفذاً لوقفها ، واللبيب بالإشارة قد فهم .
وانتظرونا في يوم الثلاثين من يونيو وهو غداً ويوم غدِِ ، لناظره قريب . والردة مستحيلة .
والثورةمستمرة .
ولا تفاوض ولا شراكة ولا شرعية .


عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 28 2022
  • تجمع الزراعيين السودانيين:30يونيو ملحمة ثورية هدفها إسقاط الإنقلابيين، لتؤكد أن إرادة الشعب غلابة و
  • رابطة المحامين والقانونيين السودانيين ببريطانية: بيان شجب و ادانة حول مقتل مهاجرين بالمغرب
  • Cry My Africa!! { أبكي على أفريقيا}
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 28 يونيو 2022 للفنان عمر دفع الله
  • لجنة مقاومة جنوب كاليفورنيا تقيم ليلة ثورية غدا تضامنا مع ثوار الداخل يغني فيها عاطف انيس
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 28 2022
  • وضع ضابط شرطة رفيع “رهينة” لحين القبض مساجين هاربين بدارفور
  • المحكمة توجه تهمة “خيانة الأمانة” لوزير في العهد البائد
  • وقوع ضحايا جراء تجدد الاقتتال القبلي بغرب كردفان
  • عودة النهب بطريق نيالا- الفاشر

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 28 2022
  • سؤال للإخوة الجمهوريين .. عن الرحاب العلية و الرحاب السنية ..
  • تعلم اخي * فن هندسة المسافات مع الاخرين
  • Cry My Africa!! { أبكي على أفريقيا}
  • جبريل ابراهيم فاهم شعار (كل البلد دارفور) غلط
  • ياثوار: افتعال حرب بالوكالة مع اثيوبيا لعبة خديوية مكشوفة!
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حيدر أحمد خير الله للرحاب السنية
  • الأستاذ حيدر خير الله فى رحاب الله
  • شيخ حسن
  • كوكب الكلاكلة التريعة...عمر موسى منجي...
  • الشيوعي يكشف عن تفاصيل التحالف الجديد لمرحلة مابعد 30 يونيو
  • يا جماعة بلاش يكون القصر وجهة لكل المواكب وبلاش حجار واشتباكات!!
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء ٢٨ يونيو ٢٠٢٢م
  • كشف النشاط الاستخباراتى المصرى فى السودان
  • الشباب يكثفون استعداداتهم لاحتجاجات 30 يونيو
  • خديجة أمريكا .. ظاهرة جديدة .. في الأسافير!
  • تضحك بس .. تسوي شنو مع صلاح سندالة !!
  • ناجي ميرغني :في محبة عمر حلاق
  • والد الشهيد كهرباء يتحدث عن بكري علي و يوكانا
  • الخطاب العنصري المضاد لا يبني دولة
  • كبروا محتوى الثورة وتابعوا قناة الاقتصادية - اليوم حلقة جديدة عن الاستمطار في السودان ...!!
  • مسرحية إثيوبيا .. خوفاً من الطوفان !!
  • مع السنجك و سقطة أولاد الميرغني في عِب الانقلاب !

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 28 2022
  • هل تُراه آذان في مالطا كتبه بروفيسور مهدي أمين التوم.
  • قيامة 30 يونيو ومسرحية اعدام اثيوبيا لسبعة جنود سودانيين.. كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • أعطوا اللاعبين الثقة كتبه عبد المنعم هلال
  • اين اهل القانون ؟؟!! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • الطريق الي الثلاثين من يونيو كتبه نسيبه عبدالله
  • مراجعةٌ نقديةٌ لمقالي عن المُؤتَمَرينِ القومي العربي والإسلامي كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • التنبؤ بالغيب.. مشاركة لله في خصائصه كتبه موفق السباعي
  • ضحايا التعذيب والاحتلال العنصري كتبه سري القدوة
  • برهان إستعاد الفشقة. وبسترة من الامارات .. للمرة الثانية .. كتبه طه أحمد ابوالقاسم
  • السودان ثقافة المتناقضات كتبه محجوب الخليفة
  • حزننا عليك ,ياحيدر الحوبة والنضال! كتبه بدوى تاجو
  • الجيش السوداني يا من حميتم العالم .. من النازية والفاشية .. واليوم.. ضد الجاسوسية الدبلوم كتبه
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل حيدر احمد خيرالله فى رحمه الله
  • البرهان ينافق.. ود.جبريل يكذب.. والسودان موبوء بالعملاء من بنيه! كتبه عثمان محمد حسن
  • الجيش السوداني تعرض الي عدوان وانتقام منهجي بواسطة الاسلاميين وعاني من اهمال بعض السياسيين
  • سلام يا وطن.. كتبته بثينة تروس
  • الحراك الجماهيري والديمقراطية المنشودة كتبه نورالدين مدني
  • من قتل 107 ثائراً لن يثأر وينتصر ل 7 جنود قتلتهم إثيوبيا كتبه الطيب الزين
  • السفارة الروسية في السودان ترد على إتهامات الخارجية الأمريكية كتبه محمد مرزوق
  • عندما يهددون بتدمير الخرطوم كتبته أمل أحمد تبيدي
  • الفشقة ليست معركتنا الآن يا برهان.. كتبه خليل محمد سليمان
  • لقد أزفت الآزفة كتبه الفاتح جبرا
  • أبو هاجة ومشكاة الثورة كتبه عمر الدقير
  • هل هناك ضوء في نهاية النفق؟ كتبه موسى بشرى محمود على
  • متلازمة 30 يونيو ! كتبه زهير السراج
  • الدم السودانى على أسوار القيادة (حدس ما حدس) !! كتبه الأمين مصطفى
  • أردموا الأحباش إذا هبشوكم ! كتبه ياسر الفادني
  • والعاقبة لحلايب وشلاتين..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • تداعيات اتفاقيات إبراهيم على الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني كتبه ألون بن مئير
  • عجز الميزانية و خفض الإنفاق كتبته أمل أحمد تبيدي
  • باعدامها اسري سودانيين اثيوبيا تضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • المغرب استرجاع للمناسب كتبه مصطفى منيغ
  • البلدة القديمة وسياسات التهجير القسري كتبه سري القدوة
  • صلاح غريبة يكتب: الامن الغذائي من متطلبات المرحلة...!