الجيش السوداني تعرض الي عدوان وانتقام منهجي بواسطة الاسلاميين وعاني من اهمال بعض السياسيين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 04:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-28-2022, 05:15 PM

محمد فضل علي
<aمحمد فضل علي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجيش السوداني تعرض الي عدوان وانتقام منهجي بواسطة الاسلاميين وعاني من اهمال بعض السياسيين

    04:15 PM June, 28 2022

    سودانيز اون لاين
    محمد فضل علي-ادمنتون كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    .. كندا

    اثنين وسبعين ساعة فقط اصبحت تفصل عن الموعد الذي حددته القوي الثورية السودانية كموعد لتظاهرة مليونية كبري حدد بعد غدا الخميس الثلاثين من يونيو موعد لها وقبل ذلك التاريخ عودة بسيطة الي الوراء الي تاريخ الانتفاضات الشعبية والتحولات التي شهدها السودان اواخر مارس وبداية ابريل 1985 والانتفاضة الشعبية التي اسقطت حكم الرئيس السوداني السابق جعفر نميري بعد 16 عام من الحكم ..
    في تلك الايام تمت الاطاحة بالشراكة الواسعة والعريضة بين نظام نميري والحركة الاسلامية التي اتجهت فور اعتقال قياداتها ودخولهم السجون الي تشكيل قيادة ظل وترتيب اوراقها بسرعة فائقة واتجهت فورا نحو اختراق الانتفاضة الوليدة ونجحت نجاح فائق فيما خططت له الي درجة ظهورها علي المسرح السياسي بعد سقوط نظام نميري مع المحتفلين بسقوط النظام بل اصبحت اجهزة الحركة الاسلامية اكثر حرية وقدرة علي الحركة بعد الانتفاضة من ايام نميري واستخدمت اذرعها الاقتصادية والاعلامية والامنية في خلق حالة من البلبلة والتناقضات وسط قوي الانتفاضة والاحزاب السياسية خلال الفترة الديمقراطية .
    القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية بقيادة الراحل المقيم الفريق فتحي احمد علي ومن معه في هيئة القيادة اصدروا بيان وانذار للقوي السياسية بوضع حد للفوضي والتضارب حول الموقف من قضية السلام والمفاوضات مع الحركة الشعبية من اجل دعم الاستقرار وحماية الجبهة الداخلية بتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة استجاب رئيس الوزراء الراحل الصادق المهدي بعد تردد وانضمت اليه باقي القوي السياسية في الموافقة علي ماورد في مذكرة الجيش.
    ماعدا الحركة الاسلامية التي اتجهت فورا الي الحشد والتعبئة السياسية والعسكرية واتخاذ قرار من مجلس الشوري باحتلال قيادات الجيش وضرب شبكة اتصالات القوات المسلحة بمشاركة عضوية الحركة الاسلامية وميليشياتها العسكرية من المدنيين ونجحوا بالفعل في الاستيلاء علي كل مؤسسات الدولة السودانية وليس الجيش والقوات المسلحة وحدها علي الرغم من انها كانت الهدف الرئيس من الانتقام بسبب موقفها من تطورات الاوضاع السياسية وقد نالت القوات المسلحة السودانية النصيب الاكبر من الاحالة للصالح العام والتشريد والانتقام والاعتقال والتعذيب الذي انتهي بمذبحة جماعية لضباط الجيش السوداني المحترفين والمهنيين واعدام ثمانية وعشرين ضابط من الجيش في يوم واحد باعتراف الرجل الثاني في الحركة الاسلامية والحاكم الفعلي للسودان لاحقا بطريقة تنسف تماما فرضية حدوث انقلاب عسكري في 30 يونيو 1989.
    لاداعي لتقليب صفحات الماضي والحديث عن المررات والظلم والاهمال الذي تعرضت له القيادة الشرعية السابقة للجيش السوداني ومعظم النخب العسكرية التي كانت قد اتخذت من القاهرة مقر وسكن علي ايام المعارضة السودانية بينما توزعت مجموعة اخري من العسكريين من ضحايا التعذيب والاحالة للصالح العام علي عواصم وبلاد اخري.
    استمر ذلك الوضع حتي لحظة الاختراق الكبري وتفيكك المعارضة السودانية وتقديمها قربنا لما كانت تعرف باتفاقية نيفاتشا وعودة الجميع الي الخرطوم يجرجرون اذيال الخيبة ويحتلفون بالاتفاقية المخادعة التي حصدت نتيجتها في النهاية مجموعة الانفصاليين الجنوبيين الذين يحكمون جنوب السودان اليوم ..
    ومعروف ايضا كل ماحدث من تفاصيل ووقائع بعد سقوط النظام والمعالجات الغريبة لقضايا العدالة الانتقالية والمحاكمة اليتيمة للرئيس المعزول عمر البشير واقطاب الحركة الاسلامية المحاكمة التي لاعلاقة لها بكل ماجري في السودان منذ اول يوم لحكم الاخوان ولم تغطي كل فترات الحكم الاخواني وماحدث فيه من تجاوزات وانتهاكات والمصيبة الكبري انهم يحاكمون الرئيس الصوري المعزول وبقية الاسلاميين بتهمة انقلاب عسكري لم يكن له اي وجود بل ان العسكريين كانوا هم اول ضحايا الحركة الاخوانية المسلحة التي كشف الترابي تفاصيلها امام العالم كله وكان يعترف ساخرا بمافعلوا بالجيش قبل الانقلاب العسكري المزعوم ..
    اطلعت قبل ايام علي مذكرة وقع عليها نفر كريم من العسكريين السابقين من ضحايا التعذيب والاحالة للصالح العام بعضهم عرفتهم بصورة شخصية في بدايات المعارضة السودانية وبعضهم عرفناهم قبل ذلك التاريخ من خلال مذكرة مكتوبة بخط اليد كانت توزع في قاهرة تلك الايام علي شكل رسالة من العميد ود الريح يحكي فيها عن الفظائع التي تعرضوا لها مع رفاقه في معتقلات النظام الاخواني ..
    النداء والرسالة التي نتوجه بها الي ذلك النفر الكريم واختص منهم بالذكر العميد ود الريح والاخ مجاهد حسن طه والدرويش الصوفي النبيل يحي جمال وكل رفاق دربهم في تلك الايام بان لايكتفوا بمقاعد المتفرجين وان يتركوا السياسية والحكم وادارة البلاد للسياسيين في مستقبل ايام السودان وان يتمسكوا بحقهم الاصيل انابة عن كل شعب السودان في قيام مفوضية عسكرية قومية تتولي عملية اعادة هيكلة القوات المسلحة في البلاد بعيدا عن اي تدخلات داخلية او خارجية وهم مثل اهل مكة ادري بشعاب القوات المسلحة والجيش القومي السابق ومن حقهم ان يدخلوا القيادة العامة للجيش السوداني وهم يرتدون زي الجيش السوداني الذي اصبحت رتبه العسكرية تمنح لكل من يشاء في اطار الرشوة السياسية ولقادة الميليشيات وقد افتتح الاسلاميين هذه الفصل من العدوان علي الجيش القومي للبلاد عندما قاموا بارتداء زي الجيش السوداني ومنحوا انفسهم رتب عسكرية بدون استحقاق بعد ان اعدموا ضباط الجيش المهنيين ودفنوهم احياء في مقبرة جماعية..
    نتمني ان تشهد البلاد في مستقبل الايام احتفالات رمزية بعودة القوات المسلحة السودانية الي حضن الشعب والامة السودانية وان يتم تشييع ضباط الجيش السوداني من شهداء حركة رمضان في جنازة عسكرية يتقدمها رفاق دربهم بمشاركة جموع الشعب السوداني في يوم قريب .
    ستحتل قصة تفكيك الجيش القومي للبلاد والقوات المسلحة السودانية بواسطة منظمة الحركة الاسلامية العقائدية والمصير الذي انتهي اليه الجيش القومي السابق لجمهورية العراق في عملية مشتركة بين سلطة الاحتلال الامريكي والاحزاب العراقية الدينية الارهابية المتطرفة مكانة متميزة في تاريخ العلاقات الدولية المعاصرة كسوابق خطيرة واحد الاسباب المباشرة لانهيار الدولة القومية وانتشار الفوضي والميليشيات الدينية والدمار والمقابر الجماعية .

    رابط له علاقة بالموضوع :





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 28 2022
  • وضع ضابط شرطة رفيع “رهينة” لحين القبض مساجين هاربين بدارفور
  • المحكمة توجه تهمة “خيانة الأمانة” لوزير في العهد البائد
  • وقوع ضحايا جراء تجدد الاقتتال القبلي بغرب كردفان
  • عودة النهب بطريق نيالا- الفاشر


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 28 2022
  • كوكب الكلاكلة التريعة...عمر موسى منجي...
  • الشيوعي يكشف عن تفاصيل التحالف الجديد لمرحلة مابعد 30 يونيو
  • يا جماعة بلاش يكون القصر وجهة لكل المواكب وبلاش حجار واشتباكات!!
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء ٢٨ يونيو ٢٠٢٢م
  • كشف النشاط الاستخباراتى المصرى فى السودان
  • الشباب يكثفون استعداداتهم لاحتجاجات 30 يونيو
  • خديجة أمريكا .. ظاهرة جديدة .. في الأسافير!
  • تضحك بس .. تسوي شنو مع صلاح سندالة !!
  • ناجي ميرغني :في محبة عمر حلاق
  • والد الشهيد كهرباء يتحدث عن بكري علي و يوكانا
  • الخطاب العنصري المضاد لا يبني دولة
  • كبروا محتوى الثورة وتابعوا قناة الاقتصادية - اليوم حلقة جديدة عن الاستمطار في السودان ...!!
  • مسرحية إثيوبيا .. خوفاً من الطوفان !!
  • مع السنجك و سقطة أولاد الميرغني في عِب الانقلاب !

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 28 2022
  • عندما يهددون بتدمير الخرطوم كتبته أمل أحمد تبيدي
  • الفشقة ليست معركتنا الآن يا برهان.. كتبه خليل محمد سليمان
  • لقد أزفت الآزفة كتبه الفاتح جبرا
  • أبو هاجة ومشكاة الثورة كتبه عمر الدقير
  • هل هناك ضوء في نهاية النفق؟ كتبه موسى بشرى محمود على
  • متلازمة 30 يونيو ! كتبه زهير السراج
  • الدم السودانى على أسوار القيادة (حدس ما حدس) !! كتبه الأمين مصطفى
  • أردموا الأحباش إذا هبشوكم ! كتبه ياسر الفادني
  • والعاقبة لحلايب وشلاتين..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • تداعيات اتفاقيات إبراهيم على الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني كتبه ألون بن مئير
  • عجز الميزانية و خفض الإنفاق كتبته أمل أحمد تبيدي
  • باعدامها اسري سودانيين اثيوبيا تضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • المغرب استرجاع للمناسب كتبه مصطفى منيغ
  • البلدة القديمة وسياسات التهجير القسري كتبه سري القدوة
  • صلاح غريبة يكتب: الامن الغذائي من متطلبات المرحلة...!























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de