مراجعةٌ نقديةٌ لمقالي عن المُؤتَمَرينِ القومي العربي والإسلامي كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 09:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-28-2022, 10:48 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مراجعةٌ نقديةٌ لمقالي عن المُؤتَمَرينِ القومي العربي والإسلامي كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

    09:48 PM June, 28 2022

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لا أستنكف عن الاعتراف، ولا استعظم الاعتذار، ولا أصر على الخطأ، ولا أصم آذاني عن أصوات المحبين، ونصائح المخلصين، وحرص الصادقين، ولا أتكبر على تجارب السابقين، وحكمة الشيوخ والعارفين، ولا أشكك في نوايا العاملين، ولا أغمط دور المناضلين، ولا أنكر فضلهم، ولا أغمض عيني عن دورهم، ولا أضرب عرض الحائط بتضحياتهم.



    ولا أتهم أحداً بما ليس فيه، ولا أُعينُ الشيطان على إخواني، ولا أرضى أن أكون فاحشاً لعاناً، ولا طارداً منفراً، ولا أصد ناصحاً ولا أرد معاتباً، ولا أقبل إلا أن أكون في مصاف دعاة الوحدة، المؤمنين بها والعاملين لها، والساعين بكل السبل لتحقيقها، فهي السبيل الأول لتحقيق الأهداف والوصول إلى الغايات، وبدونها سنبقى هملاً ضعافاً، يستأسد علينا البغاث، ويستنوق علينا الحملان، ويستفرد بنا العدو كيف يشاء ووقتما يريد.



    ما قصدتُ بمقالي المعنون "الصنمية القومية والخشبية الإسلامية"، أن أنعى الحوار القومي الإسلامي، وأن أنهي سنوات التقارب والحوار، وأن أعلن فشل التجربة وعقم المحاولة، فإن فهم البعض هذا من مقالي فقد أخطأَ ما قصدتُ، أو أخطأتُ ما عبرتُ، ولم أحسنُ العرضَ الذي أردتُ، وأسأتُ التعبير حيث أردتُ الإحسان.



    فأنا من المنتسبين إلى المؤتمرين منذ تأسيسهما، ومن المؤمنين بأهدافهما والملتزمين بنظامهما، وأواظب على المشاركة في كل دورات الانعقاد ولا أغيب عنها، وأتحمل التكاليف وأصبر على المشاق، إيماناً مني بجدوى المؤتمرين، وسمو رسالتيهما، ونبل مقاصدهما، واعتقاداً مني بقدسية الفكرة التي لها يدعون، وعظم المسؤولية التي يحملون، والأمانة التي في سبيلها يضحون ويقدمون.



    أما العنوان "الصنمية القومية والخشبية الإسلامية"، فربما كان قاسياً خشناً، صادماً عنيفاً، ولعله أبداً لا ينسجم مع المتن الذي تلا، والعرض الذي قدمتُ، وما كان قصدي منه أبداً وصف أتباع التيارين بالصنمية أو الخشبية وأنا منهم، وما كنتُ أنا أو غيري لنشارك في أعمال هذه المؤتمرات على مدى سنواتٍ طوالٍ، وربما الكثير من العناوين اللافتة للنظر لا تقود إلى حقيقة الخبر.



    فأنا أرى أن غالبية المنتسبين إلى التيارين هم من دعاة الوحدة، المسكونين بحبها والعاملين بجدٍ لتحقيقها، ولا أتهم أحداً في نواياه، ولا أشق على قلبه غير ما أرى، وما أراه من جميع المؤتمرين في كل الدورات، وخلال كل الحوارات، تضحيةً من أجل الوحدة، وإخلاصاً في سبيل الحوار، وسعياً جاداً للتوافق واللقاء.



    أشدتُ في مقالي كثيراً بالحوارات التي جرت في جلسات المؤتمر القومي العربي، وقد شدني إليها العناوين الهامة والهموم العامة، وجدية المداخلات ومسؤولية التعقيبات، وحرصُ الأعضاء على الحضور والمشاركة، والتفاعل الموضوعي في الآراء المختلفة والأفكار المتعددة.



    كما سعدتُ شخصياً بانتخاب الأستاذ حمدين صباحي، الذي أكُنُ له كل التقديرِ والاحترام، ولا أشكُ في قدراته ولا أتهمه في نواياه، وقد عبرَ أجمل تعبير في كلمته الأولى عن آماله وتطلعاته التي أشترك فيها معه، وأتمنى أن أساهم في تحقيقها، وأن يكون لي دور في الوصول إليها.



    قد لا أكون أنصفتُ المؤتمر القومي الإسلامي في مقالي، أو تحاملتُ عليه أكثر مما ينبغي، وقسوتُ في العرض أو أسرفتُ في الوصف، لكنني أبداً لا أنعيه ولا أعلن وفاته، ولا أقبل أن أصفه بالفشل، أو أن أتهمه بانتهاء الدور، والعجز عن المواصلة، بل ما زال في يقيني رائداً وقادراً، وعليه التعويل وفيه الأمل.



    المؤتمر القومي الإسلامي ما زال قادراً على مواصلة المهمة التي انبرى إليها، وهو يستطيع ببعض الصبر والكثير من الجهد أن يحقق الكثير من الأهداف المرجوة، وهذا إيماني به حقيقةً، وأملي ألا يتعب أبناؤه، وألا يمل أتباعه، وألا يستسلموا للظروف الصعبة والمنحنيات القاسية، فهي محطاتٌ عابرة في تاريخ الأمة، وسرعان ما تزول العقبات وتنقشع الغيوم عن شمسٍ مشرقةٍ وسماءٍ صافيةٍ.



    إلا أنني شكوتُ من ضعف المشاركة فيه، لجهة الأوراق المقدمة والأبحاث المعدة، وعدد المشاركين وتنوعهم، حيث كان الأمل أن تكون المشاركة أكبر والتمثيل من التيارين أوسع، إلا أن تسليطي الضوء على هذا الجانب لا يعني أبداً انكفاء البعض وانقلابهم على المهمة، وكفرهم بالرسالة، ويأسهم من إمكانية الوصول إلى نقاط التلاقي ومحطات الوفاق بين الطرفين.



    أزعمُ صادقاً أن جميع الذين ساهموا في أعمال المؤتمرين من التيارين، الذين تحملوا أعباء السفر ومشاق الطريق، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة والتحديات الصحية التي لم تنتهِ، يؤمنون جميعاً بقدسية رسالتهم، ويدركون صعوبة المهمة، ويلمسون العقبات ويعرفون العراقيل التي تعترضهم، ويدركون أن أعداء الأمة يتربصون بهم ويريدون إفشالهم، ويعملون على زرع المزيد من الفتن بينهم، ذلك أن وحدة الأمة تضرهم، واجتماع كلمتها تضعفهم وتفشل مشاريعهم.



    مقالي الذي أعتذر فيه لكل قارئٍ رأى فيه إساءة، ولكل عضوٍ في المؤتمر رأى فيه تجاوزاً أو افتئاتاً، أؤكد أنني قصدتُ به ولا زلتُ تحريضَ الأمة على الوحدة، ودفعَها إلى الحوار، وتنبيهَهَا إلى أنه ليس أمامها من سبيلٍ غير الحوار والتفاهم، والتعايش والقبول بالتنوع الذي يغني، والتعدد الذي يقوي، وليس فيما أوردتُ من عرضٍ وبيانٍ، اتهامٌ أو تجريدٌ، أو انتقاصٌ من قدرهم أو إساءة إلى مقامهم، ولا أقصد أبداً انعدام الفرصة، وضياع الفكرة، وموت التجربة، وإعلان نهاية حزينة وأليمة لمساعي الحوار التي امتدت لعقودٍ وما زالت.



    وهنا أتوجه بالشكر والتقدير الكبير، لرواد المشروعين القومي العربي والقومي الإسلامي، وفي المقدمة منهم الأساتذة الكبار منير شفيق ومعن بشور وخالد السفياني، الذين راعهم ما كتبتُ، وأحزنهم ما عرضتُ، ورأوا فيما قدمتُ مخالفةً للحقيقة، وصورةً مغلوطة للواقع الذي كان.



    فلهم أقدم أسمى آيات الشكر والتقدير لحرصهم وغيرتهم، ولغضبهم وعتابهم، وخوفهم وقلقهم، وهم الذين أفنوا عمرهم يدعون إلى الوحدة، ويُبَصِرون الأمة، وينيرون لها دروبها المعتمة، ويحذرونها من دهاليزها الخطرة، فلهم الشكر والتقدير، ومن القراء الكرام وأعضاء المؤتمرين معاً كل الاعتذار، من أخٍ محبٍ لهم، صادقٍ معهم، رفيقٍ بهم ،شريكٍ لهم.


    بيروت في 28/6/2022

    [email protected]
    <مراجعةٌ نقديةٌ لمقالي عن المؤتمرين القومي العربي والإسلامي.doc>

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 28 2022
  • وضع ضابط شرطة رفيع “رهينة” لحين القبض مساجين هاربين بدارفور
  • المحكمة توجه تهمة “خيانة الأمانة” لوزير في العهد البائد
  • وقوع ضحايا جراء تجدد الاقتتال القبلي بغرب كردفان
  • عودة النهب بطريق نيالا- الفاشر


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 28 2022
  • كوكب الكلاكلة التريعة...عمر موسى منجي...
  • الشيوعي يكشف عن تفاصيل التحالف الجديد لمرحلة مابعد 30 يونيو
  • يا جماعة بلاش يكون القصر وجهة لكل المواكب وبلاش حجار واشتباكات!!
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء ٢٨ يونيو ٢٠٢٢م
  • كشف النشاط الاستخباراتى المصرى فى السودان
  • الشباب يكثفون استعداداتهم لاحتجاجات 30 يونيو
  • خديجة أمريكا .. ظاهرة جديدة .. في الأسافير!
  • تضحك بس .. تسوي شنو مع صلاح سندالة !!
  • ناجي ميرغني :في محبة عمر حلاق
  • والد الشهيد كهرباء يتحدث عن بكري علي و يوكانا
  • الخطاب العنصري المضاد لا يبني دولة
  • كبروا محتوى الثورة وتابعوا قناة الاقتصادية - اليوم حلقة جديدة عن الاستمطار في السودان ...!!
  • مسرحية إثيوبيا .. خوفاً من الطوفان !!
  • مع السنجك و سقطة أولاد الميرغني في عِب الانقلاب !

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 28 2022
  • عندما يهددون بتدمير الخرطوم كتبته أمل أحمد تبيدي
  • الفشقة ليست معركتنا الآن يا برهان.. كتبه خليل محمد سليمان
  • لقد أزفت الآزفة كتبه الفاتح جبرا
  • أبو هاجة ومشكاة الثورة كتبه عمر الدقير
  • هل هناك ضوء في نهاية النفق؟ كتبه موسى بشرى محمود على
  • متلازمة 30 يونيو ! كتبه زهير السراج
  • الدم السودانى على أسوار القيادة (حدس ما حدس) !! كتبه الأمين مصطفى
  • أردموا الأحباش إذا هبشوكم ! كتبه ياسر الفادني
  • والعاقبة لحلايب وشلاتين..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • تداعيات اتفاقيات إبراهيم على الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني كتبه ألون بن مئير
  • عجز الميزانية و خفض الإنفاق كتبته أمل أحمد تبيدي
  • باعدامها اسري سودانيين اثيوبيا تضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • المغرب استرجاع للمناسب كتبه مصطفى منيغ
  • البلدة القديمة وسياسات التهجير القسري كتبه سري القدوة
  • صلاح غريبة يكتب: الامن الغذائي من متطلبات المرحلة...!























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de