مؤامرات ابو هاجة ! كتبه زهير السراج

مؤامرات ابو هاجة ! كتبه زهير السراج


06-29-2022, 01:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1656504509&rn=0


Post: #1
Title: مؤامرات ابو هاجة ! كتبه زهير السراج
Author: زهير السراج
Date: 06-29-2022, 01:08 PM

12:08 PM June, 29 2022

سودانيز اون لاين
زهير السراج -canada
مكتبتى
رابط مختصر



مناظير




* يعتقد اللص أن كل الناس لصوص، ويعتقد القاتل ان كل الناس قتلة، ويعتقد الخائن ان كل الناس خونة، لذلك لم يكن غريبا أن يصف المدعو (ابو هاجة) التظاهرات السلمية والدعوة لها بالمؤامرة ويربط بينها وبين مقتل جنود سودانيين على الحدود الشرقية، زاعما "ان ما يُخطط هناك يرتبط بمخططات في الخرطوم مصدرها واحد"، وهو في حقيقة الامر سلوكه اليومي منذ استيقاظه الى ان يعود الى النوم مرة أخرى وربما أثناء النوم!

* شخص مثل (ابو هاجة) لا بد ان تكون كل حياته مؤامرات ومخططات خبيثة معتقدا ان كل الناس مثله، يتآمرون ويرتكبون الجرائم ويخونون، ويتصفون بكل ما يتصف به من رذائل وصفات ذميمة، لذلك لم يكن غريبا أن يتهم المتظاهرين السلميين بالخيانة، ويصف الدعوة للتظاهرات بالمؤامرة ويربط بينها وبين ما وقع على الحدود، ويزعم أن مصدرهما واحد، حتى يبرر لنفسه ولسادته ممارسة القتل وارتكاب الجرائم ضد المتظاهرين السلميين الذين سيخرجون غدا لممارسة حقهم في التعبير عن رايهم حسب وثيقة الحقوق الوطنية والمواثيق العالمية، والمطالبة بعودة العسكر الى ثكناتهم والتفرغ لحماية الوطن من الاعداء، بدلا عن الاحتماء بالقصور المكيفة وممارسة السياسة ورسم المؤامرات واطلاق الاتهامات والشتائم ونسيان واجبهم في حماية الحدود وترك الاعداء يسرحون ويمرحون ويقتلون ويمارسون السيادة على الارض السودانية، بدون أن يجرؤ أحد على أن يقول لهم (تلت التلاتة كام)، وعندما تخرج مظاهرة سلمية لابناء وبنات الوطن لممارسة حقهم في التعبير يتصدى لها آلاف الجنود المدججين يمارسون القتل والقمع والاغتصاب والسرقة بابشع ما يستطيعون !


* كما قلت أمس فإن الانقلابيين في أقصى حالات الرعب الذي ارغمهم على اطلاق الاتهامات الكاذبة ضد المتظاهرين عبر التسجيلات الصوتية التي يبثها عملاؤهم واذنابهم، بالتخطيط لتخريب محطات الخدمة البترولية والصيدليات والمحلات التجارية، لذلك لا استبعد اطلاقا حدوث تخريب على نطاق واسع يوم الغد بواسطة اولئك العملاء والخونة وووكلائهم والمأجورين مدفوعي الثمن ونسبها للمتظاهرين الابرياء، وهو ما يستدعي الحذر الشديد وبقاء المتظاهرين كتلة واحدة حتى في احلك اللحظات والإلتزام الكامل بالسلمية، والنأى بانفسهم عن الاستفزاز لتضييق الفرصة على الذين يريدون ممارسة التخريب وتوجيه الاتهامات الزائفة لهم!

* و ادعو كل القوى السياسية ولجان المقاومة والمنظمات الحقوقية والجهات المهتمة باوضاع السودان، مراقبة المظاهرات بكل الوسائل الممكنة لرصد المخربين والمدسوسين، وتوثيق الجرائم التى ترتكبها قوات الانقلابيين، وبثها على وسائل التواصل الاجتماعي وارسالها الى اجهزة الاعلام الخارجية فور وقوعها لو توفرت خدمة الانترنت أو الاحتفاظ بها الى ان تتوفر، ولا شك ان لجان المقاومة والثوار والمتظاهرين قد امتلكوا الخبرة المناسبة خلال المسيرة النضالية الطويلة منذ اندلاع ثورة ديسمبر وحتى اليوم، التى تُمكنهم من القيام بهذا الدور المهم بدون ان يعرضوا انفسهم للخطر، خاصة مع الوحشية التي ظلت تتعامل بها اجهزة امن الانقلابيين وقواتهم مع التظاهرات والمتظاهرين.

* واجد نفسي متفقا مع ما كتبه الدكتور (احمد عثمان) عن ضرورة حماية المواكب والمسيرات من عصابة القتلة بإتخاذ التكتيكات اللازمة التي تستخدم قوة الجماعة القادرة على فرض الإرادة، وتفادي العمل الفردي المعزول يوم الغد وفي كل المظاهرات والانشطة الثورية القادمة، بالإضافة الى مواصلة لجان المقاومة في جمع المواثيق لإصدار ميثاق واحد لسلطة الشعب، تعمل على اساسه القيادة الجماعية بتنسيق مرن، ومواصلة بناء لجان التسيير النقابية كاجسام نقابية مستقلة على أساس فئوي، تمهيدا للعب دورها في الإضراب السياسي العام، والوصول إليه عبر الإضرابات المتدرجة، وشحذ الادوات المختلفة لدفع التراكم في اتجاه العصيان المدني، ووضع تصور عام حول متطلباته، واتخاذ التدابير اللازمة للتعبئة و التنظيم، ومواجهة النشاط الدعائي التخريبي للسلطة ومحاربة الشائعات في إطار إستراتيجية اعلامية ودعائية لا تترك هذه الجبهة الحساسة للمبادرة الفردية فقط، فضلا عن تطوير آليات الرصد والمتابعة وجمع المعلومات في مواجهة السلطة المعادية للشعب والمدججة بالسلاح، والتي تنتمى كل اجهزتها للنظام البائد وتدين له بالولاء!

* لقد لاحت ملامح النصر ولكن علينا ألا نيأس إذا تأخر، ونواصل النضال بمثابرة وصمود حتى نقتلع الطغمة الانقلابية الغاشمة ونظامهم الساقط، ونستكمل ثورة ديسمبر المجيدة ونحقق ما نصبو إليه من حرية وسلام وعدالة في دولتنا المدنية الديمقراطية المرتقبة، وعلى الباغي تدورالدوائر!




عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 28 2022
  • تجمع الزراعيين السودانيين:30يونيو ملحمة ثورية هدفها إسقاط الإنقلابيين، لتؤكد أن إرادة الشعب غلابة و
  • رابطة المحامين والقانونيين السودانيين ببريطانية: بيان شجب و ادانة حول مقتل مهاجرين بالمغرب
  • Cry My Africa!! { أبكي على أفريقيا}
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 28 يونيو 2022 للفنان عمر دفع الله
  • لجنة مقاومة جنوب كاليفورنيا تقيم ليلة ثورية غدا تضامنا مع ثوار الداخل يغني فيها عاطف انيس
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 28 2022
  • وضع ضابط شرطة رفيع “رهينة” لحين القبض مساجين هاربين بدارفور
  • المحكمة توجه تهمة “خيانة الأمانة” لوزير في العهد البائد
  • وقوع ضحايا جراء تجدد الاقتتال القبلي بغرب كردفان
  • عودة النهب بطريق نيالا- الفاشر

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 28 2022
  • سؤال للإخوة الجمهوريين .. عن الرحاب العلية و الرحاب السنية ..
  • تعلم اخي * فن هندسة المسافات مع الاخرين
  • Cry My Africa!! { أبكي على أفريقيا}
  • جبريل ابراهيم فاهم شعار (كل البلد دارفور) غلط
  • ياثوار: افتعال حرب بالوكالة مع اثيوبيا لعبة خديوية مكشوفة!
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حيدر أحمد خير الله للرحاب السنية
  • الأستاذ حيدر خير الله فى رحاب الله
  • شيخ حسن
  • كوكب الكلاكلة التريعة...عمر موسى منجي...
  • الشيوعي يكشف عن تفاصيل التحالف الجديد لمرحلة مابعد 30 يونيو
  • يا جماعة بلاش يكون القصر وجهة لكل المواكب وبلاش حجار واشتباكات!!
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء ٢٨ يونيو ٢٠٢٢م
  • كشف النشاط الاستخباراتى المصرى فى السودان
  • الشباب يكثفون استعداداتهم لاحتجاجات 30 يونيو
  • خديجة أمريكا .. ظاهرة جديدة .. في الأسافير!
  • تضحك بس .. تسوي شنو مع صلاح سندالة !!
  • ناجي ميرغني :في محبة عمر حلاق
  • والد الشهيد كهرباء يتحدث عن بكري علي و يوكانا
  • الخطاب العنصري المضاد لا يبني دولة
  • كبروا محتوى الثورة وتابعوا قناة الاقتصادية - اليوم حلقة جديدة عن الاستمطار في السودان ...!!
  • مسرحية إثيوبيا .. خوفاً من الطوفان !!
  • مع السنجك و سقطة أولاد الميرغني في عِب الانقلاب !

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 28 2022
  • هل تُراه آذان في مالطا كتبه بروفيسور مهدي أمين التوم.
  • قيامة 30 يونيو ومسرحية اعدام اثيوبيا لسبعة جنود سودانيين.. كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • أعطوا اللاعبين الثقة كتبه عبد المنعم هلال
  • اين اهل القانون ؟؟!! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • الطريق الي الثلاثين من يونيو كتبه نسيبه عبدالله
  • مراجعةٌ نقديةٌ لمقالي عن المُؤتَمَرينِ القومي العربي والإسلامي كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • التنبؤ بالغيب.. مشاركة لله في خصائصه كتبه موفق السباعي
  • ضحايا التعذيب والاحتلال العنصري كتبه سري القدوة
  • برهان إستعاد الفشقة. وبسترة من الامارات .. للمرة الثانية .. كتبه طه أحمد ابوالقاسم
  • السودان ثقافة المتناقضات كتبه محجوب الخليفة
  • حزننا عليك ,ياحيدر الحوبة والنضال! كتبه بدوى تاجو
  • الجيش السوداني يا من حميتم العالم .. من النازية والفاشية .. واليوم.. ضد الجاسوسية الدبلوم كتبه
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل حيدر احمد خيرالله فى رحمه الله
  • البرهان ينافق.. ود.جبريل يكذب.. والسودان موبوء بالعملاء من بنيه! كتبه عثمان محمد حسن
  • الجيش السوداني تعرض الي عدوان وانتقام منهجي بواسطة الاسلاميين وعاني من اهمال بعض السياسيين
  • سلام يا وطن.. كتبته بثينة تروس
  • الحراك الجماهيري والديمقراطية المنشودة كتبه نورالدين مدني
  • من قتل 107 ثائراً لن يثأر وينتصر ل 7 جنود قتلتهم إثيوبيا كتبه الطيب الزين
  • السفارة الروسية في السودان ترد على إتهامات الخارجية الأمريكية كتبه محمد مرزوق
  • عندما يهددون بتدمير الخرطوم كتبته أمل أحمد تبيدي
  • الفشقة ليست معركتنا الآن يا برهان.. كتبه خليل محمد سليمان
  • لقد أزفت الآزفة كتبه الفاتح جبرا
  • أبو هاجة ومشكاة الثورة كتبه عمر الدقير
  • هل هناك ضوء في نهاية النفق؟ كتبه موسى بشرى محمود على
  • متلازمة 30 يونيو ! كتبه زهير السراج
  • الدم السودانى على أسوار القيادة (حدس ما حدس) !! كتبه الأمين مصطفى
  • أردموا الأحباش إذا هبشوكم ! كتبه ياسر الفادني
  • والعاقبة لحلايب وشلاتين..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • تداعيات اتفاقيات إبراهيم على الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني كتبه ألون بن مئير
  • عجز الميزانية و خفض الإنفاق كتبته أمل أحمد تبيدي
  • باعدامها اسري سودانيين اثيوبيا تضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • المغرب استرجاع للمناسب كتبه مصطفى منيغ
  • البلدة القديمة وسياسات التهجير القسري كتبه سري القدوة
  • صلاح غريبة يكتب: الامن الغذائي من متطلبات المرحلة...!