وطن ساسة الإرتهان للمحاور

وطن ساسة الإرتهان للمحاور


11-07-2021, 06:42 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1636263756&rn=0


Post: #1
Title: وطن ساسة الإرتهان للمحاور
Author: علي ادم حمد امين الله
Date: 11-07-2021, 06:42 AM

05:42 AM November, 07 2021

سودانيز اون لاين
علي ادم حمد امين الله-المانيا
مكتبتى
رابط مختصر



مداد أليراع




الوضع بالغ التعقيد الذي يمر به السودان حاليآ يجعلنا نقف مندهشين أمام إدمان الفشل الذي ظلت تمارسه النخبة السودانية بشقيها المدني والعسكري فمنذ فجر الإستقلال في 1956 لم تاتي حكومة خاطبت المشكل السوداني بصوره اكثر وضوحآ ووعيآ وجدية وشجاعة فعندما خرج المستعمر البريطاني من السودان سلمه إلى (أسر) وأحزاب تقلدية عقائدية(معروفة) تدين له بالولاء المطلق كما خلف المستعمر مشاكل جوهرية في الدولة السودانية لازلنا نعاني منها الى يومنا هذا وهي( مشكلة الدستور الدائم + التنمية + مشكلة جنوب السودان) فالنخبة السودانية بعد الأستقلال فشلت في جعل التنمية واقع معاش كما فشلت في صناعة دستور دائم للبلاد ووسعت الجراح بفصل الجنوب الحبيب في 2011 الأمر الذي سبب إنهيار أقتصادي لازلنا نعاني من تبعاته حتى الآن .

فإرتهان السياسي السوداني المدني للخارج دومآ يجعله في مهب الريح ويخلق منه صيدآ ثمينآ للأنقلابات العسكرية فالمدنيين في السودان ما إن يصلوا الى السلطة في السودان إلا يسحروا ببريقها وينغمسوا في لزاتها وتكثر خلافاتهم وتبين عورأتهم وسرعان مايفتضح أمرهم فتنزع سلطتهم بإنقلاب عسكري ويودعو السجون .

أما العسكريين فهم ليسوا بمعزل عن الفشل وسوا المنقلب وكابة المنظر بل زياده على ذلك أصبحوا رهائن لمحاور خارجية معلومه دوافعها ومستبينه خططها ومفضوحه مخططاتها فالقاسم المشترك بين العسكريين والمدنيين هو خدمة المحاور الخارجية (العمالة) فقط الأختلاف في أن العسكري يرتهن للخارج (القريب) والمدني للخارج (البعيد) فكلهم (سجم رماد) .

المنظر يزداد ضبابية وتعقيدآ

بعد إجراءات البرهان الأخيرة على حاضنته السياسية في 25 أكتوبر أزداد الوضع سوءآ فاصبحت المعادلة كثيرة المتغيرات مختلفة الدرجات فالعسكريون يعلمون علم اليقين أن تراجعهم عن القرارات الأخيرة التي أعلن عنها البرهان يعني أن يذهبوا الى (سجن كوبر) على أفضل الأحوال أن لم يكن إلى (المحكمة الجنائية الدولية) كما طالبت (مريم الصادق) أمس في جلسة لمجلس الأمن بشأن السودان فلذلك سيقاتلوا الى آخر (قطرة دم) في حياتهم أما على الطرف الأخر يتباكى المدنيين ويستدرونا (عطف) المجتمع الدولي حتى يتمكنوا من الجلوس على كراسي السلطة مره اخرى حتى وأن كان الثمن ضياع السودان فالغريب في أمر المدنيين أنهم اذا خاصموا فجروا ودعوا المجتمع الدولي لفرض عقوبات على بلدهم يا للعجب ويا للمفارقة .

وبين عسكري متعنت ومدني جشع أعمته السلطة يقترب النموذج (السوري) .

اللهم لطفك بالسودان وأهله

دمتم سالمين

السبت 6 نوفمبر

برلين

عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/06/2021
  • بيان رقم (٢) من القضاة السابقين
  • منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر حول عودة إنتشار كورونا بشدة، و وزيرة خارجية السودان المعزولة ت
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 06 2021
  • بيان مشترك من تحالف لجان دعم وتعزيز العمل النقابي and تجمع المهنيين السودانيين
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 06 نوفمبر 2021 للفنان عمر دفع الله
  • مظاهرة السبت 6 نوفمبر في لندن


    عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/06/2021
  • السوتو "قحت" في الثورة لقتو في جلدها..!!
  • موقع قناة الجزيرة نت - عبد الله الفكي يكتب عن محمود محمد طه
  • بوست لذكر الله والصلاة على الرسول صل الله عليه وسلم
  • مصادر: مفاوضات حل الأزمة السودانية وصلت إلى "طريق شبه مسدود" DW
  • تجمع المهنيين بتاع الشيوعين بالله دا وقته
  • اوبريت سنعبر وننتصر - جدير بالاستماع
  • ماذا لو تم الوفاق علي ان يكون حمدوك رئيسا للوزراء ورئيسا لمجلس السيادة
  • الحلو يصدر قرار بإنشاء مفوضية للأراضي بالسودان الجديد
  • يا جماعة صح برى محاصرة بالجيش وقوات الدعم السريع وموت شديد
  • سيكولوجيه الجماهير
  • أصواتنا الإعلامية في الخارج and أزمة "تسابيح" مع "حيدر الصافي"
  • المضحك المبكى -- بعد عودة الاخوان للحكم بانقلاب ثانى
  • عاجل قناة الجزيرة .. تجمع المهنيين يقدم حلول
  • شاب سوري يقوم بطعن ثلاثة أشخاص بسكين داخل قطار سريع في ألمانيا
  • اللهم لا اعتراض على امرك
  • في هذا اليوم الأغر أعلن عن انضمامي لحزب الكنبة العريض.
  • ***** من الآخر .... *****
  • مكالمة بين البرهان ووزير الدفاع المصرى حول تأمين نجاح الانقلاب
  • الأعضاء العسكريين فيما يعرف بمجلس السيادة
  • المقاهي كضرورة اجتماعية وثقافية و.....
  • المصري النوبي نبيل نجم الدين يقول في فرانس 24 أن الشعب السوداني معلِّم
  • بيان مشترك " الرِدَّة مستحيلة " هشام ودقلبا ..
  • بـــــــل جمهوري - ديمقراطي لقادة الانقلاب واتهام صريح للدعم السريع بفض اعتصام القيادة ..
  • بايدن يرسل مبعوثه الفولاذي فيلتمان الي أديس أبابا و..... بقلم عبد الرحمن الأمين واشنطون
  • سؤال: خدمة المتواجدين في المنبر/ المتابعين
  • لا عودة لسلطة فيها البرهان وحميدتي وبقية المكون العسكري.. الأصم
  • ليلة المتاريس
  • محمد كريشان مذيع الجزيرة..
  • الكوز والي الخرطوم المكلف
  • قناتي العربية و الحدث تلعبان دور خبيث في خدمة الانقلابيين- انتبهوا لهم
  • ليلة المتاريس!!!
  • إليكم رئيس الوزراء الجديد -حال رفض "حمدوك"
  • هنيئا لطالبان السودان بالعودة وقريبا جدا عودة طالبان مصر

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/06/2021
  • ليلة المتاريس والإشاعة: غلطنا في البخاري يعني
  • نورالدين مدني:نفس الملامح والشبه
  • الأمم المتحدة وأهمية اقرارها حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني
  • اعلان تجمع المهنيين السياسي الكارثة!
  • جبريل نموذج الكوز....والاعلام العربى المعادى
  • القمع والحرية السياسية في فكر شهيد المحراب
  • هل هو تصحيح مسار ؟
  • يا عورة مخابرات الفراعنة النتنة القبيحة إخرصوا قد أقرفتم الأمة السودانية ولن تخدموا السيسي علي ظهور
  • ملف حقوق الإنسان والعوده إلي الوراء
  • تفكيك شفرة خطاب البرهان
  • مصر وقمة العالم حول المناخ
  • وما المانع من ثورة تصحيحية ثالثة بمشاركة العسكر والمدنيين؟
  • وجدي صالح - الذي أشبهه و يشبهني
  • أزمةُ مؤتمراتٍ وزحمةُ ندواتٍ وتضاربُ أنشطةٍ وفعالياتٍ
  • مآتم المناخ.. عالم بلا ضمير
  • الكيزان يضحكون على المصريين بعد أكثر من30 عاما مرة أخرى
  • الشعب من سيقبر هذا الانقلاب!!
  • شبابنا الأحرار يقدمون شهيدا خلف شهيد عواطف اسماعيل
  • ليلة المتاريس (9 نوفمبر 1964): المتاريس التي شيدتها في ليال الثورة الحمراء هاتيك الجموع
  • العسكر و الأحزاب و سيناريوهات التغيير
  • الشرعية الثورية والدستور الانتقالى وتنحى البرهان
  • مصَائِر حكام الجزائر:مصطفى منيغ
  • قضايا السودان لم تعالج بتروس البراري ودخان الكلاكلة
  • بخيت النقر:السقوط إلى الهاوية السحيقة
  • اسماعيل عبد الله:حرية كاملة هي المرام
  • د. محمد أبو النواعير:الرياء كفضيلة. !!
  • وقائع لا يمكن للمجتمع الدولي تجاهلها