موقع قناة الجزيرة نت - عبد الله الفكي يكتب عن محمود محمد طه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-07-2021, 01:23 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
موقع قناة الجزيرة نت - عبد الله الفكي يكتب عن محمود محمد طه

    00:23 AM November, 07 2021

    سودانيز اون لاين
    Abureesh-أمريكا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    [11/6, 8:20 PM] Mosman: 👇👇
    عبدالله الفكى فى الجزيرة دوت نت اليوم

    التعريف الجديد للسودان ودوره في الأمن القومي الأوروبي والسلام العالمي
    عبد الله الفكي البشير
    عبد الله الفكي البشير
    6/11/2021

    (الجزيرة)
    يوجد عوامل محلية وأخرى إقليمية وعالمية تمنع وتضيق فرص الانقلابات العسكرية في السودان. وتعد ثورة ديسمبر/كانون الأول المجيدة والتعريف الجديد للسودان وأفريقيا تجاه الأمن القومي الأوروبي وبناء السلام العالمي؛ أمور تحجّم عبث الوكلاء الإقليميين للقوى الاستعمارية في السودان.

    وقد سبق أن تناولنا الأفكار الأساسية في هذا المقال ضمن مقالات سابقة، بالتركيز على العوامل المحلية في السودان، واليوم نتناول وبإيجاز العوامل الإقليمية والعالمية من خلال محور جاء بعنوان "التعريف الجديد للسودان وأفريقيا ودورهما في الأمن القومي الأوروبي وبناء السلام العالمي".

    تؤكد الوقائع والمعطيات والحس السياسي السليم بأنه لا مجال لأي انقلاب عسكري في السودان، بعد "ثورة ديسمبر" المجيدة. وإن حدث الانقلاب من أي ضابط مغامر تحدثه نفسه عن جهل وبجهل، فلن يمر وسيذهب قبل إكماله الأسبوع الأول، وستنتزع الجماهير حريتها وكرامتها بكل كبرياء وعزة. ذلك لأن الثورة والتوق للتغيير والحرية والتحرير غدت كالأكسجين في سماء السودان، وكالدماء تسري في عروق الجسد. فالكل ينشد التغيير والتحرير ويعمل من أجله سواء في جبال النوبة، أو دارفور، أو النيل الأزرق، أو في شرق السودان، وشماله، ووسطه. الكل أصبح حارسا للثورة، وعاملا ومنتظرا للتغيير. فلا فرصة لانقلابي من القوات المسلحة السودانية أو وكيل إقليمي للقوى الاستعمارية الدولية أن يعبث بمصالح وأشواق الشعب السوداني للاستقلال والحرية والتغيير.

    وفوق كل ذلك؛ كانت المرأة السودانية عنوان "ثورة ديسمبر" المجيدة، وحينما تخرج المرأة السودانية من أجل الثورة والتغيير، يخرج معها صوت "الكنداكة" من جوف التاريخ، مناديا بلغة اليوم في سبيل الثورة والتغيير "حقي المشنقة والمدفع أب ثكلي"، فلا مجال للتراجع، ثم "من ذا الذي يزعم أن الحرية تفدى بأقل من الأنفس الغوالي؟" كما قال المفكر السوداني الإنساني محمود محمد طه. إن المرأة هي صاحبة الحق والمصلحة في التغيير، وصاحبة الوجعة في ثمن التغيير. فلقد مات الابن والابنة والزوج والأب في "ثورة ديسمبر" المجيدة، فلا مجال للتراجع ولا مكان للخوف من أي ضابط مغامر لا ينقصه الجهل. فلقد انتزع الشباب والكنداكات الحرية بدمائهم، ضربوا وقطعوا وقتلوا، ولكنهم لم يتراجعوا ولم يهزموا، فلقد انتصروا وشهد العالم بالملحمة. فما هو واجبنا؟ الواجب هو الوفاء للشهداء ولدمائهم، بالعمل والعمل ثم العمل من أجل الثورة والتغيير.

    لا جدال في أن عدم استقرار السودان يلقي بظلاله على محيطه الأفريقي، لا سيما منطقة القرن الأفريقي التي تعتمد عليه في أمنها الغذائي، ويمتد هذا الاعتماد على السودان إلى أجزاء واسعة من أفريقيا، وكذلك المحيط العربي، بل هناك دول تعيد تصدير المنتجات السودانية الزراعية والحيوانية وكذلك الموارد الطبيعية باسمها ليدخل ضمن إنتاجها القومي

    "ثورة ديسمبر" المجيدة والتاريخ الجديد للثورات الإنسانية
    لقد أودع الشعب السوداني العملاق في سجل الثورات الإنسانية أعظم لوحة في التاريخ الثوري للشعوب، كان قوامها السلمية والاجماع وقوة الإرادة، وشعارها "حرية سلام وعدالة". اندلعت الثورة في 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، واستمرت على مدى 142 يوما من الحراك الثوري المتواصل والمنضبط في المواقيت مع الالتزام بالسلمية والإصرار على المواجهة. وكان الشعب السوداني يخرج في مسيرات جماهيرية ضخمة وسلمية، وصفتها بعض وسائل الإعلام العالمية بأنها من حيث الحجم والسلمية تمثل تاريخا جديدا للثورات الإنسانية. ظل هذا الحراك الثوري بهذه العزيمة والحيوية والعنفوان حتى انهار النظام المستبد فسقط في 11 أبريل/نيسان 2019. وكانت التضحيات كبيرة. فماذا تعني التضحية في سبيل الوطن؟

    التضحية في سبيل الوطن تمنع الانتهازية في الممارسة السياسية
    قدم الشباب السوداني في "ثورة 19 ديسمبر" الشعبية تضحية لم يشهدها السودان من قبل. وهي تضحية من أجل الثورة، لا تنفصل عن تضحيات دعاة التغيير من استقلال السودان، وكذلك لا تنفصل عن تضحيات ثورات الكفاح المسلح في أقاليم السودان المختلفة. فقد واجه الشباب قمع النظام وقسوته بصدور عارية، وظلوا على استعداد لمواجهة الموت، وفي هذا إخلاص للسودان وشعور بوحدة المصير نادر المثيل. إن مستوى التضحية التي قدمها الشباب السوداني كانت أمرا جديدا في تاريخ السودان منذ استقلاله. فغياب الضحية من أجل السودان -كما يرى محمود محمد طه- يُورث الانتهازية، فقد تحدث قائلا إن التضحية تمنع الانتهازية في الممارسة السياسية.

    إن "ثورة ديسمبر" المجيدة تنشد الاستكمال لاستقلال السودان بوعي جديد. فلقد عبَّرت الثورة عن ثورة عقول، حيث الوعي الجديد، وإعادة التعريف للذاتية السودانية، إلى جانب أشواق التحرر من الأوصياء على العقول. فالمد الثوري -كحالة إنسانية تنشد التغيير والتحرير- قد تَمكّن في السودان. ولا ينقصنا سوى العمل على فكرنة/عقلنة الثورة؛ لنكون على مشارف انفجار "الثورة الكبرى" التي أشار لها محمود محمد طه، وأوضح بأنها ثورة ستشتعل في عقول الجماهير، وهدفها التغيير الشامل والجذري، ولا يفصلنا عنها، سوى لحظة الاجماع، وقيام المثقفين بواجبهم نحو إشعالها في عقول الجماهير. فمتى ما تمت الثورة الكبرى -الآن أو مستقلا- ستكون إدارة السودان على أساس التعدد الثقافي، وقيم الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية وكرامة الإنسان، من أبجديات الحراك السياسي والفكري، وعندها ستتم الوحدة بين أقاليم السودان المختلفة، بما في ذلك جنوبه الذي اختار اسم "جمهورية جنوب السودان" لدولته وفي هذا نبوءة مستقبلية لوحدة قادمة، كان قد أشار إليها محمود محمد طه.

    التعريف الجديد للسودان وأفريقيا ودورهما تجاه الأمن القومي الأوروبي وبناء السلام العالمي
    لا جدال في أن عدم استقرار السودان يلقي بظلاله على محيطه الأفريقي، لا سيما منطقة القرن الأفريقي التي تعتمد عليه في أمنها الغذائي، ويمتد هذا الاعتماد على السودان إلى أجزاء واسعة من أفريقيا، وكذلك المحيط العربي، بل هناك دول تعيد تصدير المنتجات السودانية الزراعية والحيوانية -وكذلك الموارد الطبيعية- باسمها ليدخل ضمن إنتاجها القومي!. كما أن عدم استقرار السودان أصبح يؤثر بصورة مباشرة على أوروبا وأمنها، بل عدم استقرار السودان يعني عند أوروبا عدم استقرار أجزاء واسعة من أفريقيا، الأمر الذي يعني التهديد للأمن القومي الأوروبي، ويعكس وحدة المصير المشترك للإنسانية.

    إن وحدة المصير المشترك للإنسانية -والتي بدأت تتجلى ملامحها لدى المجتمع البشري- أوجدت شروطا جديدة في بناء العلاقات الإقليمية والدولية. فالتحديات التي تواجهها البشرية -سواء تحدي جائحة كورونا (كوفيد-19) التي يعيشها العالم اليوم أو تحدي "الإرهاب" أو تلك التحديات التي تعيشها وتواجهها أفريقيا بسبب عدم الاستقرار- لم تَعُد حبيسة في حيّزها الجغرافي أو في مدارها الثقافي، وإنّما أصبحت عابرة للحدود الجغرافية، والحواجِز الثَّقافية، الأمر الذي يُؤكد حقيقة المصير المشترك للإنسانية جمعاء.

    فاندلاع الحروب في أفريقيا وتفاقم النزاعات فيها، وعدم الاستقرار في مجتمعاتها، سواء بسبب الصراعات أو المجاعات، لم يعد شأنا محليا أو أفريقيا، فحسب، وإنما أصبح شأنا أوروبيا بامتياز. فغياب التعايش السلمي وعدم الاستقرار في أفريقيا -كما هو الحال في القرن الأفريقي أو غرب أفريقيا- يعني تدفق الشباب الأفريقي عبر البحر الأبيض المتوسط صوب أوروبا، الأمر الذي أصبح يشكل خطرا على الأمن الأوروبي، وتحديا لقيم حقوق الإنسان التي تباهي أوروبا ببلورتها وتشييعها في العالم، فضلا عن التحدي الناتج عن تكوين رأي عام أوروبي مناهض للهجرة. ولم يقف هذا الرأي العام -المتمثل في ازدياد نفوذ "الشعبوية" (Populism)- عند أوروبا، وإنما تجاوزها إلى الولايات المتحدة، مما يشكل خطرا على السلام العالمي. وقد تجلى ذلك بوضوح في حقبة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

    أيضا لم تعد أفريقيا هي أفريقيا التي عرفتها أوروبا وتعاطت معها إبان الحقبة الاستعمارية باعتبارها منبعا للخيرات والثروات، وإنما هناك تعريفا جديدا لأفريقيا بالنسبة لأوروبا وللعالم كذلك. ولا يعود التعريف الجديد لأفريقيا إلى نمو الحس الأخلاقي لدى أوروبا المستعمِرة لأفريقيا، وإن كانت البشرية تسير في تطورها الطبيعي نحو أنسنة الحياة، ولم يعد كذلك التعريف الجديد لأفريقيا إلى تطور الوعي في أفريقيا المستعمَرة، وإن كان الوعي الأفريقي في نمو مستمر، وإنما يعود ذلك التعريف إلى "تحديات البيئة المكانية الجديدة". فأفريقيا اليوم أصبحت هي الضامن لأمن أوروبا القومي، والفاعل بقوة في بناء السلام الإقليمي والعالمي. فالعلاقات بين أوروبا وأفريقيا مقضي عليها تجاوز أنماط التعاون التقليدية، كونها أصبحت تخاطب تحقيق الأمن القومي الأوروبي.

    ولهذا فهي تحتاج إلى أنماط جديدة من التعاون، وذلك عبر الانتقال من العلاقات التقليدية القائمة على تبادل المنافع إلى بناء الشراكات من أجل النمو والتنمية بهدف تحقيق الاستقرار في أفريقيا، وبالتالي تحقيق الأمن الأوروبي. وفي هذا تحقيق كذلك لواجب أوروبا الأخلاقي تجاه أفريقيا؛ ميدان ومستودع إرث أوروبا الاستعماري.

    (إن طرف من هذا المقال هو مجتزأ من ورقة علمية قيد الإعداد بعنوان "أفريقيا وأوروبا: ما بعد فكر التكالب الاستعماري- معطيات الوحدة الكوكبية وتحديات البيئة المكانية الجديدة، وحدة المصير المشترك ودور البحر المتوسط في تكييف العلاقات الإقليمية". وهي ورقة تأتي انطلاقا من رؤية المفكر السوداني الإنساني محمود محمد طه تجاه تحديات البيئة المكانية الجديدة ومتطلبات أنماط التعاون الجديد بين دول العالم).







    عبد الله الفكي البشير
    عبد الله الفكي البشير
    باحث وكاتب سوداني. حصل على درجة الدكتوراه من كلية الآداب، جامعة الخرطوم
    المزيد من آراء
    مقالات
    دروس في الدبلوماسية وحقوق الإنسان من أردوغان إلى سفراء الغرب
    الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
    مقالات
    عن نخبة مصر والدرس السوداني
    Sudanese general blames politicians for military coups in Sudan
    مقالات
    هل يمكن أن تُسحب الجنسية التركية من حامليها؟
    A Turkish voter, living in Germany, holds her passport to cast her vote on Turkey's presidential and parliamentary elections at the Turkish consulate in Berlin, Germany, June 7, 2018. REUTERS/Hannibal Hanschke
    مقالات
    أزمة المشاريع الحضارية في المنطقة العربية.. هل من حل في الأفق؟
    ميدان - تونس ثورة
    الأكثر قراءة
    تخلى عنه الجميع ولا يخرج من بيته إلا في الليل.. الرجل الشجرة في العراق يروي قصته

    "لتدمير كل التهديدات".. تركيا تختبر صاروخا جديدا بعيد المدى
    Turkish military trucks carry missile batteries on June 28, 2012 in the center of Hatay. Turkey is sending missile batteries and army vehicles to the border with Syria as a "security corridor", almost a week after the Syrian downing of a Turkish military jet, media reports said. There was no official confirmation of the reported military moves. About 30 military vehicles accompanied by a truck towing missile batteries left a base in the southeastern province of Hatay for the border, about 50 kilometres (30 miles) away, the Milliyet newspaper reported. AFP
    كيف تربح 10 آلاف دولار شهريا عبر الإنترنت؟.. نصائح ملهمة من رائدة أعمال شابة
    إميلينا كاتبة مستقلة في مجال الصحة واللياقة البدنية.
    حكومة الوحدة الوطنية الليبية ترفض قرار إيقاف وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش عن العمل للتحقيق معها في "مخالفات إدارية"

    اعلان

    من نحن
    تواصل معنا
    شبكتنا
    قنواتنا
    :تابع الجزيرة نت على

    logo
    جميع الحقوق محفوظة © 2021 شبكة الجزيرة الاعلامية
    [11/6, 8:20 PM] Mosman: https://www.aljazeera.net/opinions/2021/11/6/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8...84%D8%A3%D9%85%D9%86






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de