وجهان للجهاد أوليفر روى (أوليفييه روا (Olivier Roy

وجهان للجهاد أوليفر روى (أوليفييه روا (Olivier Roy


10-14-2021, 01:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1634215392&rn=0


Post: #1
Title: وجهان للجهاد أوليفر روى (أوليفييه روا (Olivier Roy
Author: حامد فضل الله
Date: 10-14-2021, 01:43 PM

12:43 PM October, 14 2021

سودانيز اون لاين
حامد فضل الله-برلين-المانيا
مكتبتى
رابط مختصر



LE Monde diplomatique 08. 10. 2021
وجهان للجهاد
أوليفر روى (أوليفييه روا (Olivier Roy
تقديم وترجمة حامد فضل الله \ برلين
منذُ الانسحاب السريع للقوات الغربية من أفغانستان، وسيطرت طالبان على العاصمة كابول، لا يزال النقاشُ محتداً في الصحافة والاعلام ومراكز الأبحاث في أوروبا وخاصة ألمانيا، حول السياسة الخارجية والأمنية، والجدل حول الدروس المُستفادة، وكيفية التّعامل مستقبلاً مع النزاعات الاقليمية العنيفة.
هنا نستعرض مقال أستاذ العلوم السياسية في معهد الجامعة الأوروبية في فلورنسا الفرنسي أوليفر روى، الذي نشر العديد من المقالات والكتب عن العلمنة والاِسلام، بعنوان "وجهان للجهاد" والذي نُشر في صحيفة لوموند ديبلوماتيك (الطبعة الألمانية) بتاريخ 8 أكتوبر 2021.
إلى النصّ:
بعد عودة طالبان، يخشى الغرب أن يُصبح مرّة أخرى هدفاً لهجمات الإسلامويين. لكنْ أولئك الذين ينظرون إلى التوترات في أفغانستان أو مالي من منظور الإرهاب الدولي فقط، يفشلون في إدراك مدى تعقيد النزاعات المحلية.
يرتبط كلّ شيء يحدث اليوم في العالم الإسلامي بسرعة كبيرة، بمشكلة الإرهاب: بعد سقوط كابول في 15 أغسطس، تساءل الإعلام والعديد من المراقبين مرارًا وتكراراً عن امكانية توقّع المزيد من الهجمات الاِسلامية في العالم مرّة أخرى؛ بعد عودة طالبان إلى السلطة.
وكما سأل عدد قليل منهم سؤالين آخرين: كيف استطاعت طالبان، أن تضع العاصمة الأفغانية تحت سيطرتها دون إطلاق رصاصةٍ واحدةٍ؟ وهل سبق لطالبان أن تورطت بشكلٍ مباشرٍ في عمل عنف خارج البلاد؟
لقد وفروا (المقصود طالبان) مأوى لأسامة بن لادن من عام 1996 إلى عام 2001، ودفعوا ثمنه بفقدان السلطة بعد حرب استمرت بضعة أسابيع. ولكن لم يتهمهم الأمريكيون قط، بأنهم كانوا مُطلعين على الاستعدادات لهجمات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك وواشنطن.
هذا التركيز على العنف المسلّح يجعل من الصعب فهم ظاهرة التطرّف، فضلاً عن العمليات التي تقود إرهابي إلى الفعل. لأنّه يفترض استمرارية التطرف الديني من خلال إعلان الجهاد، ثم إلى الإرهاب الدولي - وكأن هذه خطوات يجب أن تتبع بعضها البعض بالضرورة.
من يفكر بهذه الطريقة يظن في أن كل إشارة إلى الشريعة الإسلامية وكلّ دعوة للحرب المقدسة هي نذير لهجمات على نطاق عالمي.
المعيار الوحيد لتعاملات الغرب السياسية مع الحركات الإسلاموية، هو القرب المزعوم لهذه الحركات من الإرهاب. وهذا التقارب، بدوره ، يُعرَّف وفقًا لـ "درجة شدّة" الإطار المرجعي الديني - ربما بدرجة أكبر حتى من النطاق الفعلي لاستخدام القوّة.
دروسٌ من سوريا ومالي والشيشان
القاعدة العامّة هي: كلما تحدثت جماعة إسلامية عن الشريعة، زاد تشكيكها في سياسات القوى العظمى وزاد التهديد الإرهابي الذي تشكله. مبدأ الحرب الوقائيّة مشتقّ من هذا: القيام بمهاجمة الإسلامويين قبل أن يتّخذوا أي إجراء.
سيدرك أيّ شخصٍ يتعامل بشكلٍ أكثر دقّة مع الحركات الجهادية:
أولاً: هذه الاستمرارية المُفترضة غير معقولة، وثانيًا: تؤدي إلى انزلاق حروب إقليمية، وهي في أفضل الأحوال غير مجدية وفي أسوأ الأحوال سوف تؤدي إلى تدويل صراعات محلية، تتجلى في أشكال جهادية عالمية.
يحجب هذا الإطار التحليلي أيضاً، أي نهج سياسي من شأنه أن يجعل من الممكن تحاشي الطريق المسدود للإرهاب وإعادة دمج الجماعات المسلحة في اللعبة.
إن الإجابة عن السؤال عن سبب ضرورة إعادة الدمج "هذه بسيطة": لن تسمح الحركات الإسلاموية التي لديها قاعدة في المجتمع وقوّة التعبئة لنفسها بأن تضعف من خلال مكافحة الإرهاب والعمليات العسكرية وحدها.
تقدم أفغانستان ومالي دليلاً على أنّ مكافحة التمرّد التي تعتمد على العنف المُسلح فقط، لن تنجح. وينطبق الأمر نفسه على استراتيجية إبقاء القوى الراديكالية تحت السيطرة حتّى يتمّ إنشاء دولة مستقرّة وديمقراطية وسيّادة القانون، وقادرة على الحكم الرشيد. كلّ المحاولات في هذا الاتجاه باءت بالفشل.
ولا يكادُ أحدٌ يسأل عن أسباب هذه التجارب المخيّبة للآمال. على الأكثر، يتم استخدام الحجج الثقافية: يقال إن حكم القانون هو نموذج غربي، غير مناسب للمجتمعات الإسلامية. وما يتم تجاهله حقيقة هو أنّ العديد من هذه المجتمعات - بما في ذلك المجتمع الأفغانيّ - لها تقاليد الدولة الخاصّة بها، والتي يمكن أن تمهّد الطريق لدولة دستورية.
الإرهاب بالطبع حقيقةٌ واقعةٌ. لقد اعتبرته "القاعدة "السبب الوحيد لوجودها، وربطته "تنظيم الدولة
الاِسلامية" بشكلٍ منهجيّ بالجهاد. ومع ذلك فالجهاد، لا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالإرهاب - لا لاهوتيًا (هناك تقليد شرعي إسلامي ينظم استخدام القوة) ــ ولا سياسيًا (لم يحاول المجاهدون الأفغان أبدًا تنفيذ أعمال إرهابية دوليّة ضدّ أهداف سوفيتية).
إن التصور القائل، بأنّ الإرهاب هو ردّ فعلٍ ضدّ التدخل الغربي المسلّح في الشرق الأوسط (كما جادلت القاعدة دائماً) ليس خاطئاً، لكنه ليس كافياً. إنه لا يفسر سبب إثارة الحروب المختلفة لردود فعل مختلفة تماماً - لماذا على سبيل المثال، أدّت الحرب في الشيشان، حيث لم يكن الغرب متورطًا فيها، وحرب البوسنة، التي حارب فيها الناتو جنباً إلى جنب مع المسلمين، إلى زيادة تضامن الأوروبيين الراديكاليين الشباب، وليس مع الحرب في منطقة الساحل، حيث ينتشر الجيش الفرنسي منذ عام 2012
لذلك يجب على المرء أن يلقي نظرة فاحصة. لا يوجد ارتباط تلقائي بين الجهاد المحلي والإرهاب الدولي. طالبان، على سبيل المثال، لم تُصدر أبدًا العنف من أفغانستان إلى دول أخرى، بينما أعلنت الجماعات الجهادية مسؤوليتها عن معظم الهجمات العشوائية ضد المدنيين أو الشيعة في كابول خلال وجود الأمريكيين لمدّة 20 عامًا، وآخرها الفرع المحلّي لتنظيم الدولة الإسلامية، بعد هجوم 26 أغسطس على مطار كابول.
إنّ حالة دولة مالي أكثر إثارة للدهشة، على الرغم من أنّ فرنسا تقفُ في طليعة الجبهة التي تحارب الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، كما أن جيشها يحتفل بصوتٍ عالٍ بنجاحاته في صيد الإرهابيين - مؤخرًا بعد مقتل عدنان أبو الوليد الصحراوي، أمير الدولة الاِسلامية في الصحراء الكبرى؛ وعلى الرغم من أنّ باريس تدعم دولة مالي، حتى تقف على قدميها وكذلك التاريخ الاستعماري: لم يشعر أي إرهابي حتّى الآن بدافع أو باعث للقيام بعمل ضدّ الوجود الفرنسي. كيف يكون ذلك؟
فيما يتعلّق بدوافعهم، تحدث جميع الجناة تقريباً، عن سوريا أو العراق (مثل صلاح عبد السلام، الذي يحاكم منذ 8 سبتمبر 2015 باعتباره المُشتبه به الرئيسي في هجمات باريس في 13 نوفمبر 2015). أو مثل دعم السلطات الفرنسية للمجلّة الأسبوعية شارلي إيبدو ونشرها لرسوم الكاريكاتيرعن النبي محمد.
عدد المهاجرين الماليين في فرنسا قليل وينتمون إلى مجموعاتٍ عرقية لا تشارك في الجهاد. كما أنّه لا يوجد حشد إرهابي كبير بين المهاجرين القادمين من المدن العراقية، مثل الفلوجة أو الموصل.
لكن لماذا ينشط كثير من شباب مهاجري الجيل الثاني المغاربي، من أجل سوريا والعراق وليس من أجل منطقة السّاحل، رغم أنّها أقرب جغرافياً إلى موطن آبائهم؟ لماذا لا يشير إلى "المُعتنقين الجدد" والذين تخلّوا عن دياناتهم السابقة، من نورماندي أو من بريطانيا أو من جزيرة لا ريونيون أبداً إلى مالي، ولكن دائماً إلى العراق أو سوريا، حيث لعبت القوات المسلحة الفرنسية دورًا ثانوياً؟
على أيّ حال، فإنّ الحرب الفرنسيّة في مالي لم تدفع بعد إرهابياً لمهاجمة الأراضي الفرنسية.
يتضح حلّ اللغز عندما يفرّق المرء بين الجهاد المحلّي والعالمي، رغم أنّه يمكن أن يكون هناك تداخل بين المستويين. الجهاد المحلّي يعني أن جماعة ما تريد إقامة إمارة إسلاميّة على منطقة معينة تسري فيها الشريعة ويكون فيها الأمير على رأسها. الجماعة الوحيدة التي أعلنت الخلافة مؤخرًا - زعيم الأمة ، المجتمع العالمي للمسلمين - هي داعش. تنطلق أنشطت هذه المنظمات المحلية في المقام الأول وبمعنى أوسع في المناطق القبلية. وهي نتاج التوترات المحليّة والتحولات في السلطة، حيث يمكن لعوامل مختلفة أن تلعب دوراً: أعمال الانتقام من قبل العشائر التابعة ضدّ الطبقة الأرستقراطية القبلية، والصراعات على المياه والأرض، وعجز الدولة عن التصدي لمعالجة الفساد والعنف وصعود أجيال جديدة "اقتلعوا ثقافيًا" إلى حدّ أكبر؛ أي الذين نأوا بأنفسهم عن القواعد والأعراف التقليدية.
ناهيك عن التذرّع بالإسلام للتغلب على التشرذم المحلي وإنكار شرعية الدولة، ولكن أيضاً لمؤسسات أخرى مثل زعماء العشائر والقبائل والاِخوانيات الدينية.
في كلّ مكان ، من شمال نيجيريا عبر مالي وتشاد والسودان وسيناء المصرية واليمن وشمال شرق سوريا حتى إلى مناطق القبائل الأفغانية والباكستانية، فإن تكوين الجماعات الجهادية له جذوره دائمًا في الأنثروبولوجيا السياسية للمجتمعات المعنية.
لقد سبق ظهور الجهاد المحلي التنظيمات العالمية مثل القاعدة وداعش ورافقها. تشترك المجموعتان في نفس التحليل: لا يمكن أبداً أن يكون النصر محلياً فقط، إما يتم استعادة المناطق المحررة بسرعة أو أن هيكل الدولة الجديد، يتخلّى عن الجهاد العالمي من أجل الحصول على اعتراف من القوى العظمى. بادئ ذي بدء، يجب أن يُرِكعَ الغرب على ركبتيه حتى تكون هناك فرصة لتوحيد الإمارات المختلفة في واحدة واحدة.
بالنظر إلى هذا المنطق ، يجب على الجهاديين المحليين أن يقرروا ما إذا كانوا سيحتفظون باستقلالهم (كما ستفعل طالبان) أو سينضمون إلى إحدى المنظمتين عن طريق قسم الولاء لأمير القاعدة أو لخليفة الدولة الإسلامية، مثل الجماعة السلفية الجزائرية أو جماعة أنصار المقدس في سيناء.
تتمتع هذه الاستراتيجية بمحاسن وعيوب: إذا تمّ تدويلها، فإنّها لا تعزز فقط شرعيتها ضدّ أي منافس محلّي فحسب، بل يمكنها أيضاً قبول متطوعين من الخارج في صفوفهم وبالتالي تخويف بقية السكان بشكل أفضل؛ ومن ناحية أخرى، فإنّ التدويل يجلب معه خطر التدخل العسكري من الخارج.
هل وصلَ الإرهاب الدولي إلى نهايته؟
عند الاختيار بين القاعدة وداعش، يمكن بالطبع أن تلعب العلاقات الشخصية دوراً إذا كان القادة المحليون، على سبيل المثال، قد شاركوا في حروب سابقة. لكن قبل كلّ شيء، لديها أفكار مختلفة حول العلاقة بين الاِسلام والاِقليم. لقد رفضت القاعدة الخيار الإقليمي واعتبرت الإمارات الإسلامية ملاذاً للجوء فقط، أدى ابن لادن قسم الولاء للملا عمر، أمير طالبان، وليس العكس. ولم تتدخل منظمته في النظام السياسي الذي أسسته حركة طالبان؛ حتّى أنّها خدمت طالبان محلياً من خلال قتل خصمهم الرئيسي، أحمد شاه مسعود (9 سبتمبر 2001)، ومن أجل تحرير يدها في مشروعها الإرهابي العالمي أيضاً.
من وجهة نظر بن لادن، كان الجهاد العالمي متفوقاً على المشاريع الإقليمية. أدان في يونيو 2013، خليفته أيمن الظواهري قيام أبو بكر البغدادي بإنشاء "الدولة الإسلامية في العراق وسوريا". نظرت قيادة القاعدة إلى الأقلمة على أنّها فخّ ينطوي على استفزاز خطر وهجوم واسع من قبل جيوش محترفة بسيادة جوية غير قابلة للتحدي. المزيد من التطورات يجب أن تثبت لهم الحق.
داعش هي المنظمة الوحيدة التي ربطت بين الأقلمة والعولمة، من ناحية، تبني تقاليد الإمارات المحلية، ومن ناحية أخرى، الاستيلاء على إرث القاعدة، بالقيام بالعمليات الاِرهابية واستخدام الانتحاريين لتنفيذها. وهكذا كانت الخلافة المعلنة في يونيو 2014 توليفة من الإجراءات العالمية والمحلية: فقد ربطت داعش كلّ مكسب في الأرض، مع حملات إرهابية في الغرب، بافتراض أن هذا من شأنه أن يدفع الجمهور هناك إلى اتخاذ موقف حاسم بشأن التدخل العسكري ضدّ الخلافة أيضاً.
كما شنّ تنظيم الدولة الإسلامية حرباً خاطفة في الشرق الأوسط على أمل أن تنهار الأنظمة من تلقاء نفسها. ومع ذلك، لم تثبت هذه الاستراتيجية أنها قابلة للتطبيق: من خلال توسيع إقليمها، وتجاهل الحدود، والشروع في تطهير أيديولوجي، وفي النهاية الانقلاب ضدّ الجماعات المحلية، وخاصة ضدّ القبائل، التي ربما كانت قد رحبت بها في البداية، مما سارع في انحدارها.
بالإضافة إلى ذلك، احتوت التقديرات، طويلة المدى لتنظيم الدولة الإسلامية على افتراض، تبين أخطاءه: إذ لم يتورط الجيش الأمريكي في المستنقع كما فعل في العراق وأفغانستان، ولكنه انسحب بمجرّد هزيمة الخلافة وتسليم مقاليد العمل للمليشيات الشيعية والقوات الكردية.
في غضون ذلك، يبدو أن الاِرهاب الدولي بدأ ينفد، حتى لو ظل التهديد بالاغتيال مرتفعاً في الغرب؛ بعد سيطرته على المشهد لأكثر من 20 عاماً. لم تتغير صورة الإرهابيين الناشطين في الغرب بأيّ شكل من الأشكال بين عامي 1995 و 2015: من خالد كلكال - الذي كان ضالعاً في سلسلة الهجمات التي وقعت في فرنسا عام 1995 - إلى صلاح عبد السلام، كانا دون استثناء من الجيل الثاني من المسلمين أو من المرتدين.
أصبحت بعد عام 2016، الملامح الشخصية غير متناسقة: حملت الهجمات عملاً فردياً وبدت مرتجلة أكثر. لم يعد دافع الجناة معروفًا بوضوح وكان منفصلاً عن القضايا الاستراتيجية الرئيسية للجهاد العالمي.
يشير هذا التطور إلى الافتراض بأنّ الجهاد العالمي لم يكن متجذراً بعمق في المجتمع. على سبيل المثال، في فرنسا، ليس "للإرهابيين" سند اجتماعي: فبسبب سلوكهم الانتحاري ومن خلال تعاون أفضل بين الشرطة والتكنولوجيا الأمنية، يمكن هزيمتهم بسهولة إلى حدّ ما.
لذلك يمكن للمرء الحديث عن تراجع الجهاد العالمي، ولكن ليس عن تراجع الجهاد المحلي. يتضح هذا من خلال انتصار طالبان، وكذلك من خلال الصعوبات التي تواجهها فرنسا في مالي. يجب ألا يُنظر إلى مثل هذه النزاعات الإقليمية على أنها مجرّد هامش لحرب مقدسة معولمة، بل على العكس من ذلك باعتبارها عمليات راسخة بعمق في المجتمعات التي تحدث فيها.
يمكن من منظور الأنثروبولوجيا (علم الاِنسان) السياسية القول: إن كل الجهاديين المحليين الذين لا يزالون على الساحة غير راضين عن القتل أو إقامة عهد الإرهاب. تدين طالبان بنفوذها قبل كل شيء إلى حقيقة أنها قادرة على حل النزاعات الصغيرة (المتعلقة بالأرض والمياه أو الانتقام بالدم وما إلى ذلك). ولا يمكن رؤية الجهاد على الساحل، إلاّ إذا فهم المرء أن الجهاديين يتدخلون في النزاعات القائمة التي لا تستطيع الدول السيطرة عليها (الأرض والمياه والتوترات العرقية والاجتماعية).
تجتذب هذه الصراعات المحلية عددًا قليلاً من المتطوعين الأجانب، ولا يمكنها تقديم ما يشكّل القوّة الأكبر للقاعدة وداعش: من خلق رواية الألفية الكبرى التي رفعها شباب الأممية الراديكالية الذين انفصلوا عن المجتمع، ليصبحوا أبطال عالم جديد.
يُظهر تاريخ طالبان، وكذلك فرع تنظيم القاعدة المنشقّ في سوريا، هيئة تحرير الشام، أنّ الجهاديين المحليين يخضعون لضروراتٍ سياسيّة، يمكن أن تدفعهم للتفاوض والانخراط في إطار مقبول دولياً (الامتثال للحدود، ورفض الإرهاب العالمي) "للأقلمة".
هذا بالضبط ما فعلته حركة طالبان، حيث قدّمت درساً للجهاديين من جميع الأطياف، وكذلك لخصومهم: الدرس القائل، بأنّه لا توجد انتصارات عسكريّة بل انتصارات سياسيّة فقط.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Olivier Roy, Die zwei Gesichter des Dschihad, Le Monde diplomatique, 8. 10. 2021
E-mail: [email protected]

مواضيع سابقة كتبها حامد فضل الله فى سودانيز اون لاين
  • عبد المنعم عجب الفيا قراءة في كتاب الشعر السوداني تقديم وعرض حامد فضل الله
  • جرة قلم بقلم:حامد فضل الله
  • شخصيات في الخاطر (2 ـــ 2) إدوارد سعيد (1935 ــ 2003 )+ بقلم:حامد فضل الله
  • شخصيات في الخاطر (1 ـــ 2) إدوارد سعيد (1935 ــ 2003 ) بقلم:حامد فضل الله
  • لقد طفح الكيل بقلم إبراهام ميلتسر تقديم وترجمة فادية فضة و. حامد فضل الله (أوراق ألمانية)
  • عنبر دُقدق قصة قصيرة بقلم:حامد فضل الله
  • صورة الإسلام في ألمانيـا، رهاب الاِسلام (إسلاموفوبيا) مفاهيم متباينة وخيارات سياسية للتعامل
  • المصير قصص قصيرة بقلم:حامد فضل الله
  • إشكالية العَلماَنية المسلمون في دولة القانون العلمانية - فرص الاندماج من خلال الحرية الدينية
  • العنصرية، المفهوم، التاريخ، المسار والآفق تقديم وعرض حامد فضل الله \ برلين
  • حرب الحلفاء الأمريكية العادلة! على العراق تحتفل بعيد ميلادها الثلاثين1 بقلم فولف فتزِل2 ــــ
  • شخصيات في الذاكرة البروفيسور هاينر بيلافيلد Prof. Heiner Bielefeldt بقلم :حامد فضل الله
  • التحول من خلال تراجع النمو؟ التخيلات المتعددة واليوتوبيات الحقيقية للمجتمع المدني (4 ـــ 4) بقلم فر
  • التحول من خلال تراجع النمو؟ التخيلات المتعددة واليوتوبيات الحقيقية للمجتمع المدني (4 ـــ 4) بقلم فر
  • التحول من خلال تراجع النمو؟ التخيلات المتعددة واليوتوبيات الحقيقية للمجتمع المدني (4 ـــ 3) بقلم فر
  • التحول من خلال تراجع النمو؟ التخيلات المتعددة واليوتوبيات الحقيقية للمجتمع المدني (4 ـــ 2) بقلم فر
  • التحول من خلال تراجع النمو؟ التخيلات المتعددة واليوتوبيات الحقيقية للمجتمع المدني (4 ـــ 1) بقلم فر
  • احترام الذات توني موريسون عرض وتقديم حامد فضل الله \ برلين (أوراق ألمانية)
  • هل الطموح الاِقليمي الأوروبي1 لإنقاذ النفس محكوم بالفشل، بينما يكون بقية العالم مضطرباً؟ لا مخرج من
  • الحداثة ومشروع النهوض الاِسلامي ــ العربي بقلم حامد فضل الله
  • تكريم هانز جورج إيبرت أستاذ الشريعة الاِسلامية Hans – Georg Ebert تقديم وترجمة حامد فضل الله \ برلي
  • السياسة الدولية تحت ظروف الوباء الاتجاهات والآفاق لعام 2021 تحرير: باربرا ليبرت / ستيفان ماير / فول
  • شخصيات في الخاطر (الراحلون) البروفيسور فريتس شتيبات (24 يونيو 1923 ــ 7 أغسطس 2006) (Fritz Steppat
  • شخصيات في الخاطر (الراحلون) الدكتور سمير أمين (3 سبتمبر 1931 ــ 12 أغسطس (2018)
  • شخصيات في الخاطر (الراحلون) محمود أمين العالم (18 فبراير 1922 ــ 10 يناير 2009)
  • العلاقات الأوروبية الأفريقية – طليعية ومتعددة الأطراف بقلم:حامد فضل الله
  • تكريم الفيلسوف وعالم الاقتصاد أمارتيا سين فرانك- فالتر شتاينماير تقديم وترجمة حامد فضل الله
  • شخصيات في الذاكرة البروفيسور أودو شتاينباخ Prof. Udo Steinbach بقلم:د. حامد فضل الله
  • العودة إلى العصر الذهبي للديمقراطية الاجتماعية مستحيل1 العالم القديم الجميل لقد ولى العصر الذهبي لل
  • معركة القرن1 واشنطن وبكين وإحياء منافسة القوى العظمى آدم توز2 Adam Tooze تقديم وترجمة حامد فضل الل
  • نظرة في كتابات المُريد البرليني للكاتب والشاعر السوداني أمير حمد ناصر بقلم:حامد فضل الله
  • ومضات من حقيبة الذكريات (13) صلاح وفاطمة أحمد إبراهيم بقلم:حامد فضل الله
  • ومضات من حقيبة الذكريات (12) بقلم:د. حامد فضل الله
  • إسرائيل وجيرانها. الشرق الأوسط الجديد: لماذا تتضاءل القومية العربية* أحمد منصور** تقديم وترجمة د. ح
  • ومضات من حقيبة الذكريات (11) بقلم:حامد فضل الله
  • الشرق الأوسط الجديد: التضامن الإسرائيلي والاِماراتي ضد إيران* بقلم:حامد فضل الله
  • ومضات من حقيبة الذكريات (10) بقلم حامد فضل الله
  • ومضات من حقيبة الذكريات (9)! بقلم:حامد فضل الله
  • ومضات من حقيبة الذكريات (8) بقلم حامد فضل الله
  • ومضات من حقيبة الذكريات (7) بقلم:حامد فضل الله
  • ومضات من حقيبة الذكريات (6) بقلم:د. حامد فضل الله
  • ومضات من حقيبة الذكريات (5) بقلم:حامد فضل الله
  • يجب التخلي عن الهيمنة النقدية1 هانز كونداني2 ــ Hans Kundnani، سيمون تيلفورد3 Simon Tilford تقديم
  • ومضات من حقيبة الذكريات (4) بقلم:حامد فضل الله
  • ومضات من حقيبة الذكريات (3) بقلم:د. حامد فضل الله
  • الاتحاد الأوروبي وأفريقيا ــ ضرورة رعاية الجوار إليسا جوبسون Elissa Jobson بقلم حامد فضل الله
  • معاداة السامية إصلاح العالم، أنه هدفي الدائم رداً على أولئك الذين يتهمونني بالتقليل من شأن المحرقة
  • ومضات من حقيبة الذكريات (2) شخصيات في الخاطر بقلم حامد فضل الله
  • ومضات من حقيبة الذكريات (1) شخصيات في الخاطر الشهيد محمود محمد طه بقلم د. حامد فضل الله
  • إشكالية الانتقال السياسي في السودان مدخل تحليلي عطا الحسن البطحاني تقديم وعرض حامد فضل الله \ برلين
  • فرصة أوروبا الجيوسياسية بقلم تقديم وترجمة د. حامد فضل الله \ برلين (أوراق المانية)
  • مؤتمر السودان: فرصة تاريخية Dr. Annette Weberد. أنيتا فيبر تقديم وترجمة حامد فضل الله
  • إعادة التفكير في عالمية حقوق الإنسان ماريا دو مار كاسترو فاريلا. نيكيتا دهوان تقديم وترجمة فادية ف
  • الجـدار قصة قصيرة بقلم حامد فضل الله
  • بين نارين (قصة قصيرة جدا) بقلم د. حامد فضل الله \ برلين (أوراق ألمانية)
  • (من الأرشيف البرليني) نجوم مضيئة في سماء برلين Izzedin Hassan في تذكر عزالدين حسن بقلم د. حامد فض
  • إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية ستيفان برونَ ـــ Stefan Brüne تقديم وت
  • كوفيد - 19 في القرن الأفريقي1 بناء الثقة أثناء الأزمة د. انيتا فيبر2Annette Weber DR.
  • بيت فتحية النساء قمن بدور أساسي في سقوط عمر البشير. زيارة الى الخرطوم بعد عام من السقوط شارلوت فيدم
  • العلاقات الدبلوماسية السودانية الألمانية (3 ـــ 3) بقلم ⁨د. حامد فضل الله
  • العلاقات الدبلوماسية السودانية الألمانية (3 ـــ2) بقلم حامد فضل الله
  • العلاقات الدبلوماسية السودانية الالمانية (1 ــ 3) بقلم حامد فضل الله
  • صورة بطل من حروب ما بعد الحداثة بقلم حامد فضل الله
  • عتبات النص في رواية الكاتب غيث عدنان* بقلم د. حامد فضل الله / برلين
  • النور الذي خبا1 جرد الحساب إيفان كراستيف2 وستيفن هولمز3 تقديم وعرض حامد فضل الله \ برلين

  • ما بين الباريسي والبدوي بقلم حامد فضل الله
  • قصص قصيرة جدا ونص نثري(2) بقلم حامد فضل الله
  • قصص قصيرة جدا ونص نثري الى حسن موسى، عبد الله الشقليني، عبد المنعم عجب الفيا، مرتضى الغالي ومحمد أ
  • حُلم افريقيا (أفروتوبيا) فيلوين سار بقلم حامد فضل الله
  • انتفاضة الشباب في السودان، التجارب السابقة وآفاق المستقبل بقلم حامد فضل الله
  • السودان على طريق التقدم ؟1. إسحق ديوان تقديم ومراجعة د. حامد فضل الله \ برلين
  • مقالة في السفالة1 فالح مهدي2 تقديم وعرض حامد فضل الله / برلين
  • النفاق الكبير1 كيف تكشف السياسة و الاعلام عن قيمنا يورجن تودينهوفر2 تقديم وعرض د. حامد فضل الله \
  • مؤتمر عن السودان في برلين بقلم حامد فضل الله
  • الروليت الروسي1: من الحرب الباردة إلى السلام البارد هورست تيلتشيك2 تقديم ومراجعة حامد فضل الله \ بر
  • فيلسوف نزع الخوف1 الذكرى التسعين لميلاد يورغن هابرماس هيريبرت برانتل مهداه الى د. هشام عمر النور، أ
  • الصراع على إفريقيا بقلم هانز براندت1
  • ثورة سلمية في السودان الاحتجاج المدني لديه تقليد طويل. الآن هو ضد الجيش لأنه قد يعرض الانتقال الدي
  • الربيع الثاني العالم العربي: الانتفاضات الشعبية في السودان والجزائر تطيح بالبشير وبوتفليقة
  • هل لدى السودان فرصة لحرية حقيقية بعد سقوط الديكتاتور1؟ Andrea Böhm أندريا بوُم2 ترجمة حامد فضل الل
  • ثلاثة سيناريوهات لتطور نظام السيسي في مصر1 تطور الديكتاتورية، مبارك 2 أو انهيار أسرع ؟
  • صونْ الذات وقمع الأخر إلى حيدر وعشاري بقلم حامد فضل الله
  • الى النور حمد ناقداً مبدعاً وهَارباً مجازاً بقلم حامد فضل الله
  • في تكريم الأستاذ محمود أمين العالم بقلم د. حامد فضل الله
  • مع أحزان عبد السلام نور الدين وذكريات البقعة الحميمة بقلم د. حامد فضل الله \ برلين
  • مواقـف قصص قصيرة جداً من كتابنا الصادر باللغة الالمانية بقلم د. حامد فضل الله / برلين
  • من الأرشيف البرليني الرسائل الاِخوانية ما أضعف الإنسان1!! بقلم د. حامد فضل الله / برلين
  • تعاون الاتحاد الأوروبي مع السودان ميثاق مشكوك فيه ترجمة وتعليق د. حامد فضل الله \ برلين
  • أبي نجم كبير Superstar)) - مصلح أم ثوري؟ أمل التحول في إثيوبيا1 د. أنيتا فيبر2 ترجمة د. حامد فضل
  • شرق وغرب* بقلم د. حامد فضل الله \ برلين
  • مقدمة البروفيسورة أنجليكا نويفرت ، لكتاب كتابات سودانية ترجمة د. حامد فضل لله
  • كتابات سودانية قصص قصيرة، شعر ومقالات بقلم د. حامد فضل الله / برلين
  • رَأس المال واهميته* اُلريكا هيرمان** Ulrike Herrmann ترجمة فادية فضة و د. حامد فضل الله \ برلين
  • ما الذي يقوله ماركس لنا اليوم هانز – فيرنر سن Hans – Werner Sinn - ترجمة د. حامد فضل الله
  • الجدار قصة قصيرة إلى الصديق بلة البكري د. حامد فضل الله \ برلين
  • أوكامبوــ على الجانب الخطأ عرض وتقديم د. حامد فضل الله - برلين




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/13/2021
  • الجيش الأبيض يعلن مشاركته في مليونية 21 أكتوبر للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين
  • لجنة مصابي ثورة ديسمبر تكشف تفاصيل لقائها بحمدوك
  • صالح عمار: المجموعة التي تغلق الميناء مدعومة من اللجنة الأمنية بالبحر الأحمر
  • الحرية والتغيير ترهن حلّ الحكومة بتحقيق 5 شروط
  • النيابة العامة: زيارة وكلاء نيابة إزالة التمكين للحراسات إجراء روتيني...
  • الشيوعي يرحب بإسقاط الحكومة الانتقالية وامريكا تحدد من سيحكم السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 13 اكتوبر 2021 للفنان عمر دفع الله
  • التحالف الاقتصادي لثورة ديسمبر يطالب بالضغط لتسليم الشركات لولاية المال العام
  • لجنة المعلمين: قبول مكافأة حميدتي خيانة لدمّ الشهيد أحمد الخير
  • رئاسة الوزراء تدعم صيانة داخليات جامعة الخرطوم
  • إثيوبيا تبدأ التجهيز لـ الملء الثالث لسد النهضة

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/13/2021
  • الأستاذ محمود محمد طه: ع عبدالعاطي يرد على ساخاروف (١)
  • صراع الشفع حا يضيعوا السودان .. و الديكتاتورية محمداكم
  • مبارك الفاضل شايفو الايام دي مركب مكنة ترس كتب سيد الطيب
  • مجموعة مناوي تطرح على حمدوك حل الحكومة دون المساس بحصص اتفاق السلام
  • عرمان يطلب تفسيرات حول دعوات كثيفة لحل الحكومة وتوسعة المشاركة
  • مباحثات سودانية إسرائيلية بالامارات وسط امتعاض الخارجية في الخرطوم
  • حميتي في الطريق ليكون ملك للسودان
  • خسائرُ بقيمةِ خمسةٍ وستين مليونَ دولارٍ يومياً بسببِ إغلاقِ الموانئِ...
  • التيار - المحكمةُ العليا تُبطلُ قراراتٍ للجنةِ إزالةِ التمكين بالخارجية - مانشيتات سودانية
  • معرض الكاريكاتير الاسفيري
  • تمهيدًا لإطلاق سراحهم.. وكلاء نيابات يلتقون بمعتقلين من النظام السابق
  • بيان إلى الشعب السوداني المخدوع ....
  • يمهل ولا يُهمل الإمارات تضع مستشارها الأمني محمد دحلان تحت الإقامة الجبرية
  • بوست للاستفسار و ليس للحوار. جينات الرجل الاسود
  • خطاب لحمدوك وقوى الحرية والتغيير ..
  • كاتب في التكتك. كبرتها يا ترك التليفة نعجة بت خليفة
  • هذا الخنوع حتماً سيؤدي إلى عودة الكيزان
  • ٢ مليار دولار ميزانية لإسكان قوات الدعم السريع في الخرطوم..
  • مخصصات الدعم السريع تفوق ميزانية الوزارات الاقتصادية والخدمية مجتمعة
  • برنامج بيوت الاشباح تقديم عبدالرحمن فؤاد وضيف الحلقة عميد ركن بحري معتصم عبدالله العجب - 12-10-2021
  • وجدي صالح
  • بورتسودان بعيون عايد للخرطوم عن طريق كسلا
  • في بيتنا ( بوي فريند سغنتوتي) ما الحل؟!
  • وصول بواخر من الموانئ المصرية خلال أيام ومخزون القمح يكفي لأسبوع
  • الخارجية الماليزية تستدعي دبلوماسي سوداني للاحتجاج على مصادرة (بتروناس)
  • نصر الدين عبد الباري وزير العدل يلتقي وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي في أبوظبي
  • مواطنون يلجأون لوجبات بديلة للرغيف
  • عناوين الصحف السودانية السياسية الصادرة اليوم الاربعاء 13 اكتوبر 2021
  • معليش،،،،
  • لم ولن نراهم إنهم خفافيش!!
  • جذوة التأويل...تحليل الراهن السياسي
  • القمح من مخزون الشمالية الاستراتيجي الى الخرطوم.. من أمس بدأت الشاحنات
  • هل يمتلك البرهان صلاحيات حل الحكومة الانتقالية؟
  • هذا التسريب ليس جديدا ولكن يحسن التذكير به
  • الحلو مستعد للتفاوض مع الحكومة في منتصف نوفمبر المقبل
  • انعقاد مجلس السيادة بحضور حمدوك ومن غير الاعضاء المدنيين ..
  • مصرع شرطي وسط الخرطوم إثر طعنة من أجانب إحدى دول الجوار الأفريقي أمام صيدلية كمبال
  • ++ يعني في زول ما كان عارف!؟ ++
  • هل كان حل الحكومة الحالية اخر كروت لجنة البشير الأمنية؟؟
  • لو الناظر ترك يريد أن يتعامل مع المخابرات المصرية فلا (فيديو)

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/13/2021
  • حميدتي نائبا للرئيس, و ذاك تِرِك و امثالهما, فأيّ كفاءة يطلبون ؟
  • هيثم الفضل:دعوة للتأمُّل و(الإنحياز) ..!
  • آن أوان رحيل هذه الحكومة بقلم : تاج السر عثمان
  • الحكومة المعطوبة بقلم : سعيد أبو كمبال
  • التعليم في السودان ..رؤى وتجارب
  • من يحكم مطار الخرطوم،ذهب يهرب وقوائم منع سفر لدستوريين!!!
  • يحدث في فلسطين فقط .. !! بقلم:سري القدوة
  • في يوم المعلم انصف الجنرال حميدتي المعلم
  • بالدارجي كده !!! مية الف حميدتي كسرت فهم القلم
  • هل القضائية ممن يزيل عواره مؤسسياً: وحدها نميري وحده
  • البرهان لِتِرِك ليس بعد يا ( سمسم )
  • بؤس الدفاع اليساري عن الجمهوريين (1 من 3) في الرد على المهندس معاذ عبد الله (مازن ساخاروف)
  • لا خروج من المأزق الراهن الا بذهاب اللجنة الامنية من المجلس العسكري
  • حماية الاستعمار والجريمة والفساد في نيجيريا باستخدام الخداع الفولاني
  • العلاقات المصرية مع جنوب السودان بقلم: أ.د. عادل السعدني
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 13 اكتوبر 2021
  • ماذا يدور في خلد البرهان؟:نداء النجوم
  • عادل هلال :ماذا كانت النتيجة؟!..
  • اصحاب الجوازات:محمد ادم فاشر
  • تصريحات البرهان:بداية المعركة الحاسمة بين الثورة والثورة المضادة
  • شرق السودان وامكانية نشوء نزاع مسلح
  • المؤتمر الدولي الرابع تحديات علاج الأدمان
  • ياسر الفادني:لم يعد للعشر شوكا !
  • الرأسمالية الانتهازية من عنبر جودة إلى اعتصام القيادة!!!
  • تعرف على الوحش بخمسة رؤ س نارية الذي يزرع الهلع في قلبي حميتي والبرهان ؟ 2/3
  • توجد وظائف شاغرة:حسن الجزولي
  • تنفيذ المؤامره خلال ايام معدوده ( حكم العسكر من جديد)
  • أمل أحمد تبيدي:أزمة ضمير (١)
  • حميدتي أستاذ ومعلم..!!:كمال الهِدَي
  • الجغرافيا والدين د.أمل الكردفاني
  • رقصتُها .. أجنحةُ الروحِ إلى المُبتَغَى
  • الصدق ، الوضوح ، المواجهة .......والغير مطلوب
  • السودان عملاقٌ يحكمه عملاء! عثمان محمد حسن
  • والله العظيم العسكر الطف، و ارق من شموليتنا، اقصد مدنيتنا الكذوبة..
  • لتأمين صحة الناشئة البدنية والنفسية والعقلية
  • كلام النمل (5-10) رسالة عاجلة لقيادة المجلس العسكري الانتقالي وقوى اعلان الحرية والتغيير و رئيس الو