ليس غريب عليه ان يسارع الي تفقد احوال الشعب السوداني فمنذ ان توليه لزمام منصب النائب الاول لرئيس مجلس السيادة ظل السيد الفريق اول محمد حمدان دقلو يحمل هم المواطنين خاصة المهمشين منهم ولايدخر جهد في تقديم العون لهم وفي ظل تجاهل المسؤولين بالدولة عبر الحكومات السابقة. لشريحة المعلمين والتي يقع عليها اعباء تعليم الاجيال وبث المعرفة والعلم كانت لفته بارعة قيام الجنرال محمد حمدان دقلو بتحفيز المعلمين العاملين بمراكز تصحيح الشهادة السودانية بمبالغ مالية وذلك تقدير منه لجهدهم الكبير في تصحيح نتيجة الشهادة السودانية والتي تنتظرها العديد من الاسر للفرح بحصاد ابناءهم ياتي هذا التحفيز المالي من سيادة السيد النائب الاول السيد حميدتي في ظل ظروف معيشية صعبة يعيشها شعب السودان نتيجة لعدم الوفاق وتخبط الجهاز الحكومي التنفيذي في معالجة الازمة الاقتصادية والتي سببها رفع الدعم الحكومي عن العديد من الخدمات التي كانت تقدمها الدولة للمواطن مثل الوقود والغاز والكهرباء مما ساعد علي ارتفاع اسعار المواد الغذائية والمواصلات العامة وانعدام الخبز اضافة الي ازمة اغلاق طرق ومواني شرق السودان التي باتت تهدد مصير الحكومة الانتقالية نفسها فشبح الجوع بدء يطل مع رجوع ظاهرة صفوف شراء الخبز
ان السيد حميدتي بالرغم من حملات الكراهية والعنصرية التي يقودها ضده العنصرين الجدد من الانتهازين و فلول الاسلاميين الغاضبين عليه بسبب دوره الوطني الكبير في اسقاط نظام المخلوع البشير فقد ظل صابر صامد يمد يد العون للفقراء والمساكين ويكفي ماقدمه من دعم عبر قوات الدعم السريع حيث امر بارسال قوافل الاسناد الي ربوع مناطق البلاد ابان فترة الاغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا مما ساعد كثير علي الحد من انتشارها وكذلك ارسال القوافل الطبية والغذائية خلال فترة موسم الخريف و ما قافلة القومة للفاوة الا خير شاهد علي ذلك الجهد المقدر
كان يمكن للجنرال حميدتي ان يكون حجر عثرة امام الثورة والتغير اذا فضل مساندة نظام الرئيس المخلوع البشير علي حساب الشعب السوداني وكان بالامكان ان يتكرر سناريو ماحدث في دولة سوريا التي فضل جيشها الوقوف بجانب الرئيس السوري بشار الاسد ضد الشعب السوري مما ادخل سوريا في حرب اهلية لاتزال مستمرة منذ عشر سنوات لم تخرج منها حتي اليوم ان العقلاء وحدهم يعرفون شجاعة السيد حميدتي بانحيازه للشعب السوداني في وقت حاسم وتوقيت صعب وبالمقابل ينتهز دعاة الفتنة كل مناسبة للهجوم علي السيد حميدتي وكانما يريدون ان يدخل السودان تجربة حرب اهلية جديدة الا ان عناية الله كانت حاضرة بخطوة الجنرال حميدتي بجانب القوات المسلحة باسقاطهم للبشير قد افشلت عليهم ذلك المخطط
ان انجازات السيد حميدتي نحو المواطن والوطن ظاهرة للعيان ولاتحتاج الي تبيان فالسيد حميدتي يمارس مهام منصب النائب الاول بموجب الوثيقة الدستورية والتي هي ذاتها التي منحت السيد حمدوك حق تولي زمام مهام منصب رئيس الوزراء اذا الهجوم علي السيد حميدتي يعتبر خرق للوثيقة الدستورية لذلك يجب ان يجد السيد حميدتي التقدير وليس التجريح
يخشي العنصريين الجدد من الانتهازين وفلول الاسلامين اتساع شعبية السيد حميدتي وسط جماهير الشعب السوداني ويرجع سبب ذلك الخوف في حالة قيام الانتخابات العامة القادمة وبدون شك في حالة وضع صندوقين اقتراع انتخابي احدهم للسيد حميدتي وصندوق اخر للقوي السياسية الاخري فان كفة السيد حميدتي سوف تميل فالرجل صار موضع ثقة الشارع السوداني فالسيد حميدتي اعماله الجليلة نحو انسان السودان تشفع له بان يتولي منصب رئيس الجمهورية القادم
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/13/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة