اريتريا تستحق الحرية وليست الديكتاتورية كتبه علاء الدين محمد ابكر

الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-24-2024, 06:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-06-2022, 03:52 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اريتريا تستحق الحرية وليست الديكتاتورية كتبه علاء الدين محمد ابكر

    02:52 PM August, 06 2022

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الظروف السياسية جعلت من اريتريا تكون منطقة جغرافية واحدة فقبل الاحتلال الايطالي لشرق افريقيا كانت اجزاء منها تتبع مباشرة للدولة العثمانية خاصة الساحلية منها ومناطقها الغربية تتبع للحكم التركي المصري في السودان كادارة منفصلة عن الدولة العثمانية واجزاءها الجنوبية متنازع عليها مابين ملوك التقراي والامهرة ولكن بعد هجمة ايطاليا الشرسة علي املاك الدولة العثمانية في شمال افريقيا (ليبيا) وشرق افريقيا (اجزاء من الصومال وارتيريا وإثيوبيا) تغيرت الخارطة الجغرافية للمنطقة وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية في العام. 1945م بهزيمة دول المحور( المانيا واليابان وايطاليا ) قررت دول الحلفاء المنتصرة في الحرب العالمية الثانية معاقبة دولة الدول المهزومة وذلك بتقسيم املاك دول المحورمن المناطق التي كانت تحت سيطرتهم فكان مصير املاك ايطاليا في شمال أفريقيا ( ليبيا ) تحت ادارة مشتركة لدول الحلفاء ( الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا ) بوجود قواعد عسكرية لهم فيها انتهي ذلك الوجود بوصول العقيد الليبي الراحل معمر القذافي للسلطة في العام 1969 بانقلاب عسكري علي الحكم الملكي فيها ، وبالنسبة إلى املاك ايطاليا في شرق أفريقيا فكانت الصومال ( جيوبتي) من نصيب فرنسا والصومال الساحلي الجنوبي من نصيب بريطانيا والصومال الغربي ( الاوجادين) من نصيب اثيوبيا واريتريا اقترح بان تكون تحت الحكم الذاتي الاثيوبي وكان المقترح الاول بان تكون اريتريا جزء من السودان الانجليزي المصري مكافاة للجهد الكبير الذي قامت به قوة دفاع السودان ابان الحرب العالمية الثانية فقد تمكن الجنود السودانيون ضمن جيوش الحلفاء من هزيمة وطرد الجيوش الايطالية المتقدمة التسليح ولكن اعتراض المندوب الليبي حال دون ذلك وكان ذلك تفكير ذكي جدا حتي لا توزع ليبيا مابين مصر الخاضعة الي بريطانيا والجزائر التي كانت تخضع الي فرنسا
    استمر الوضع كما هو عليه حتي ستينيات القرن الماضي عندما اتخذ الامبراطورهيلا سيلاسي، ملك اثيوبيا قرار احمق بضم اريتريا الي التاج الاثيوبي وانهاء الحكم الذاتي فكانت رد الفعل ذلك القرار ثورة عارمة من شعب اريتريا و كانت في البداية ثورة ذات طابع ديني حيث تخوف المسلمين من سيطرة الكنيسة الاثيوبية علي شعب معظمه مسلم ، وجد ثوار اريتريا كامل الدعم من الدول العربية والإسلامية خاصة السودان الذي استقبل الالف اللاجئين وتقاسم معهم الموارد الاقتصادية المحدودة التي يملكها شمل حتي التعليم والعلاج حيث لم يمكن هناك تميز بينهم والسودانيين ، استمرت الثورة الشعبية الاريترية في تصاعد وكانت سبب رئيسي في الاطاحة واعدام الامبراطور هيلاسي لاسي، في سبعينيات القرن الماضي بسبب تفشي المجاعة والفقر نتيجة الصرف الكبير علي الحرب في اريتريا ذات الطبيعة الجبلية الصعبة فكانت حرب العصابات قاصمة ظهر للجيش الاثيوبي الذي تكبد خسائر فادحة وهو يجد نفسه يحارب علي عدة جبهات ( جبهة اريتريا وجبهة المعارضة الاثيوبية ضد نظام منقستو ) وفي بداية تسعينات القرن الماضي ينجح التصعيد التصعيد العسكري في اجبار الرئيس الاثيوبي منغستو هيلا مريام علي الفرار لحظات دخول قوات الجبهة الديمقراطية الثورية لشعب أثيوبيا للعاصمة اديس ابابا وفي الجانب الآخر تمكن ثوار الجبهة الشعبية لتحرير اريتريا من تحرير عاصمة بلادهم مدينة اسمرة وبعد تنظيم الاستفتاء في العام 1993م حول بقاء او انفصال اريتريا عن اثيوبيا والذي انتهي لصالح الاستقلال ، لم تشهد اريتريا اي تطور سياسي فالنظام الحاكم فيها منذ الاستقلال لم يسعي الي تداول سلمي للسلطة حيث لم تعرف اريتريا اي انتخابات منذ استقلالها في العام 1993وتلك هي قمة الديكتاتورية فكيف لشعب ناضل عشرات السنين لاجل نيل الحرية ان يقبل العيش في ظل نفس النمط الذي ثار عليه؟
    ربما استغل رئيس اريتريا أسياس أفورقي ظروف الحرب التي اندلعت في عقب استقلال بلاده في اواخر تسعينيات القرن الماضي مع اثيوبيا في خلاف حدوي بينهم كحجة للبقاء في الحكم علي اعتبار أن الظروف لا تسمح بانتقال السلطة عبر الانتخابات وفشل أسياس أفورقي حتي في تطبيق الاشتراكية واريتريا اليوم تحتاج إلى الديمقراطية حتي تتمكن من النهوض ولكن العملية الديمقراطية في اثيوبيا الدولة. المحتلة سابقا لاريتريا لم تتوقف عقب الاطاحة بالطاغية منغستو هيلا مريام حيث سعت اثيوبيا الي وضع دستور جديد والاعتراف بخصوصية شعوبها واقامة انتخابات عامة بشكل دوري وشهدت اثيوبيا منذ العام 1991م تعاقب عدد من الروساء بداية بالسيد تامرات لايني وانتقلت من بعده السلطة الي الراحل ملس زيناوي وبعد وفاته تسلم السيد هايله مريم ديساليغنه
    زمام الأمور واخير ابي احمد رئيس الوزراء وبينما ظل سياسي افورقي متحفظ بالحكم طوال ثلاثين عام
    الشعب الاريتري يستحق الحرية والتغير حتي يتمكن من لعب دوره ضمن الحياة الانسانية العالمية فالحكم الديكتاتوري يزرع في الشعوب الجبن والخوف وقتل الابداع ، فهل تشهد اريتريا ربيع حرية يقود شعبها الي رحاب الديمقراطية من ضيق افق الديكتاتورية
    والايام القادمة هي من سوف تجيب على هذا السوال


    *المتاريس*
    *علاء الدين محمد ابكر*
    𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 05 2022
  • استقالة مدير مستشفى الذرة بمدني
  • الحكم بالسجن على سودانيين مهاجرين في المغرب
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 05 اغسطس 2022 للفنان ودابو بعنوان مبادرة أم ..ضبان
  • تدشين كتاب جديد للبروف أبوسن في لندن


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 05 2022
  • نحو بعث الوطنية السودانية .. "أمتي يا أمة الأمجاد" .. وغيرها من الأناشيد الوطنية
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الجمعة 5 أغسطس 2022م
  • زيارة حميدتي لتشاد بعد زيارة مني و مبارك أردول كبش فداء في تهريب الذهب السوداني
  • هجــوم على إسرائيل بأسلحــة الدعــاء الشامل

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 05 2022
  • دعوة لنبذ اللعب القذر الذي أسس له الاسلامويين . وقصة الراحل محمد وردي مع ادارة التعليم التي رفضت
  • القنوات الإخبارية المحافظة المتشددة تحطم فضيلة حرية التعبير كتبه ألون بن مئير
  • أفورقي زيارة بعد منتصف الليل ! كتبه ياسر الفادني
  • تسييس الطرق الصوفية...هل يُنجي الإنقلابيين من الطوفان!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • الخمج والفضيحة متباريات كتبه أحمد باشريك
  • البدء في ترتيبات تشكيل الجيش القومي الموحد كتبه د.أمل الكردفاني
  • تأكيد المؤكد تايوان .. مثلاً ....... كتبه محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • تناقضات الشعب السوداني تؤدي للهلاك !! بقلم الكاتب/ عمر عيسى محمد أحمد
  • ما تخُّمَنا ساكت يا البرير.. حميدتي لم يعتذر للشعب السوداني..! كتبه عثمان محمد حسن
  • من يرفض علمانية الدولة لا يستطيع التحدث عن التغيير الجذري.. كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • مقارنة بين الجيش والدعم السريع.. عوامل القوة والضعف كتبه د.أمل الكردفاني























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de