القنوات الإخبارية المحافظة المتشددة تحطم فضيلة حرية التعبير كتبه ألون بن مئير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 05:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-05-2022, 01:13 PM

ألون بن مئير
<aألون بن مئير
تاريخ التسجيل: 08-14-2014
مجموع المشاركات: 435

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القنوات الإخبارية المحافظة المتشددة تحطم فضيلة حرية التعبير كتبه ألون بن مئير

    12:13 PM August, 05 2022

    سودانيز اون لاين
    ألون بن مئير-إسرائيل
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تنتهك وسائل الإعلام اليمينية، بما في ذلك “فوكس نيوز” (Fox News ) و “أخبار أمريكا الموحدة” (OAN) و “نيوز ماكس” (Newsmax ) و”الإذاعة الحوارية” (Talk Radio) بشكل صارخ الحق في حرية التعبير وتتسبب في ضرر عميق ، إن لم يكن ضررا لا يمكن إصلاحه ، لبلدنا في الداخل والخارج. لقد انخرطت جميعها في هذه الممارسات المتعمدة لنشر المعلومات المضللة السامة باسم حرية التعبير.

    تصحيح الخطأ
    الضرر الذي ألحقه ترامب بهذا البلد – تقسيمه على نفسه ، وتقويض الثقة في شرعية أعرافنا ومؤسساتنا الديمقراطية ، وتهديد التداول السلمي للسلطة ، والترويج لأكاذيب شائنة ومدمرة تضلل عشرات الملايين من الأمريكيين، وجعل إدخال العنف في السياسة أمرا طبيعيا للأمريكيين – كل هذا وأكثر أصبح ممكنًا بفضل آلة الدعاية اليمينية التي لا هوادة فيها وهي “فوكس نيوز”. وحتى ندرك الحقيقة الكارثية المتمثلة في أن شبكة إخبارية كبرى قد تخلت عن الأخبار الحيادية بشكل فعال ، وتخلت عن أي مظهر من مظاهر العمل الصحفي الموضوعي عما حدث ويحدث في الواقع ، وتخلت عن أي إخلاص للحقائق التي يمكن أن يتفق عليها جميع الأشخاص العقلاء ، فلن نتمكن من إقصاء أنفسنا عن الهاوية الوجودية حيث نجد أنفسنا الآن.

    لاحظ توم نيكولز (Tom Nichols) ، الكاتب المساهم في “ذي أتلانتيك” (The Atlantic) ، أن جلسات الاستماع التي عقدت في 6 يناير/كانون الثاني كانت “حاسمة وكان يفترض على كل أمريكي أن يشاهدها” ، لكنه أضاف أن “الواقع البديل الذي يعيش فيه حوالي أربعين في المائة منا لن يتم انتهاكه أبدًا بالحقائق الفعلية. ” وتتحمل فوكس نيوز ، أكثر من أي مؤسسة إعلامية أخرى ، المسؤولية عن هذا الوضع الكئيب.

    ومن خلال الإستمرار في الدفاع عن ترامب وأتباعه ، أو التقليل من شأن أحداث 6 يناير / كانون الثاني أو تجاهلها ببساطة وما أدى إلى ذلك ، فإن “فوكس نيوز” تضغط على جمهوريتنا بشكل أقرب إلى حل الذات والاستبداد. لا يتعلق الأمر فقط بالجمهوريين مقابل الديمقراطيين. إنه يتعلق بنوع النظام الذي سنعيش في ظله: هل سنخسر سيادة القانون ونغرق في مستنقع الفاشية الجديدة والتطرف اليميني ، حيث حلت الدعاية محل التحليل القائم على الأدلة ؛ أو ما إذا كنا سندين العنف السياسي والديماغوجية وعبادة الشخصية ، ونصر على أن يحافظ موظفونا العموميون على يمين المنصب ويلتزمون بمعاييرنا الديمقراطية وأحكام محاكمنا ونتائج انتخاباتنا.

    أنظر مثلا إلى الجبن الأخلاقي لمضيف قناة فوكس نيوز “شون هانيتي” (Sean Hannity) ، الذي تبادل الرسائل النصية مع السكرتيرة الصحفية لترامب “كايلي ماكناني” (Kayleigh McEnany) بعد يوم من أعمال الشغب ، حيث حث هانيتي على “عدم المزيد من المجانين” و “عدم الحديث عن الانتخابات المسروقة” – وفي 10 كانون الثاني (يناير) أرسل رسالة نصية إلى رئيس موظفي البيت الأبيض السابق مارك ميدوز ، كتب هانيتي أن “[ترامب] لا يمكنه ذكر الانتخابات مرة أخرى. أو في أي وقت مستقبلا . لم تكن لي مكالمة جيدة معه اليوم. والأسوأ من ذلك ، لست متأكدًا مما بقي لأفعله أو أقوله …”. ومع ذلك ، لا يزال بإمكان هانيتي استبعاد اللجنة المختارة التي تحقق في هجوم 6 يناير / كانون الثاني باعتبارها منخرطة في” ما هو الأكثر رتابة ، والأكثر مللًا … جمع التبرعات للديمقراطيين”.

    إن الضرر المعنوي الذي تسببه فوكس نيوز لأمريكا يتجاوز في الواقع أحداث 6 يناير / كانون الثاني ، بل ويتجاوز ترامب: تعمل مجموعة فوكس نيوز في أوقات الذروة – والتي تضم تاكر كارلسون ولورا إنغراهام – على تخفيف العبء عن الرأي العام الأمريكي ، والاهتمام برفاهية من هم أقل حظًا ، والالتزام بشيء أعلى وأكثر قيمة من الولاء الحزبي. “ماذا لو تطرقنا للبطالة ؟” اقترح إنغراهام خلال مقابلة العام الماضي ، “الجوع شيء قوي جدًا.”

    تشكل “فوكس نيوز”( Fox News) و “أخبار أمريكا الموحدة” One America News (OAN) و”نيوز ماكس” (Newsmax ) والإذاعة الحوارية “”Talk Radio نظامًا إعلاميًا يمينيًا. وكفريق بحثي مقره جامعة هارفارد لاحظ: “هذه تعزز الرسالة وتوفر للرئيس برنامجا وتهمش أو تهاجم هؤلاء القادة الجمهوريين أو أي شخصيات إعلامية محافظة تصر على عدم وجود دليل على انتشار تزوير الإنتخابات …”

    يحدد الفيلسوف الفرنسي جاك إلول (Jacques Ellul) في دراسته الكلاسيكية الحالية ، “الدعاية” (Propaganda) ، الأساليب المحددة التي يستخدمها دعاة الدعاية الحديثة لتوحيد “كتلة من الأفراد … من خلال التلاعب النفسي … لتوحيد سلوك أعضائها وفقًا لنمط معيّن…” لتشكيل تصورات الناس وآرائهم ومشاعرهم. وتشمل هذه الأساليب والتقنيات “العرض الانتقائي للحقائق ؛ الاستخدام المتعمد للأكاذيب ؛ نشر الشائعات. القيام بوصف الجماعات والأفراد من خلال التنميط والتلميحات ؛ التذرع بالتحيز والخوف والكراهية بين الجماهير ؛ والتكرار المستمر للأساطير الثقافية المليئة بالعاطفة والشعارات المثيرة للانقسام”.

    قد نضيف أيضًا استخدام اللغة المحملة ، والتلويح بالرايات ، ومناشدة السلطة ، والشعارات والكليشيهات. ويؤكد فريق في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا – الذي يقوم بتحليل تقنيات الدعاية في الأخبار – على استخدام المغالطات المنطقية – مثل الحجج الوهمية التافهة (تحريف موقف الآخر) ، “والرنجة الحمراء” (تقديم ما ليس له علاقة بالموضوع) ، والانقسام الكاذب (تقديم بديلين كاحتمالات فقط ) و “الماذاعنيّة” (Whataboutism) وهو “تكتيك تحويلي لتجنب معالجة قضية مباشرة”.

    ويجدر النظر عن كثب في ما هو مفهوم “الماذاعنيّة” (Whataboutism) لأنه أصبح منتشرًا في كل مكان بين الجمهوريين – ربما لا يكون هذا مفاجئًا نظرًا لأنه بالتأكيد “المراوغة المفضلة لدى ترامب”. إنها إحدى القواعد الأساسية التي يعمل بها: عندما يتم انتقادك ، قل إن شخصًا آخر أسوأ. في مقابلة مع ترامب ، صرح بيل أورايلي بالحقيقة الواضحة وهي أن “بوتين قاتل”. ومن يستطيع أن ينسى رد ترامب على ذلك وهو: “هناك الكثير من القتلة. لديك الكثير من القتلة. هل تعتقد أن بلدنا بريء للغاية ؟ ” هذه هي الماذاعنيّة أو “الواتابية” الكلاسيكية. وهذا بالطبع أيضًا في جميع أنحاء قائمة “فوكس نيوز” (Fox News ) الأكثر شهرة.

    على سبيل المثال ، عندما شجب بايدن التمرد ووصفه بأنه “أسوأ هجوم على ديمقراطيتنا منذ الحرب الأهلية” ، كان رد تاكر كارلسون “حقًا ؟ أسوأ هجوم على ديمقراطيتنا منذ 160 عاما ؟ ماذا عن قانون الهجرة لعام 1965؟ “. يشير كارلسون إلى مشروع قانون عام 1965 الذي يحظر التمييز العنصري بشكل فعال: لذلك ، من خلال منطقه الباطل ، فإن القانون الشرعي المناهض للعنصرية يشكل إهانة للديمقراطية أكبر من محاولة الإطاحة بانتخابات حرة ونزيهة.

    ولحسن الحظ ، بدأنا نرى بعض شركات الاتصالات تستيقظ على الضرر الذي تسببه آلات الدعاية اليمينية لثقافتنا ومعتقداتنا وخطابنا السياسي. تكتشف المنظمات الإعلامية اليمينية الثلاث المذكورة أعلاه أنه قد يكون هناك بالفعل ثمن باهظ لنشر المعلومات المضللة والدعاية ذات الوجه الأصلف بشكل منهجي: فقد تعرضوا جميعًا لدعاوى قضائية بمليارات الدولارات من قبل “آلات دومينيون للتصويت” (Dominion Voting Machines ) التي تتهمهم بـ “نشر نظريات المؤامرة بأنها زورت الانتخابات الرئاسية ضد دونالد ترامب وحرفت النتائج لصالح الرئيس الحالي جو بايدن “، وفقًا لمجلة نيوزويك.

    وفي ضربة أخرى لأساتذة ناشري الأخبار المزيفة ، ستتوقف “فريزون” (Verizon) عن نقل “أخبار أمريكا الموحدة”( One America News) على خدمة “فيوس” Fios التلفزيونية اعتبارًا من يوم السبت. هذه القناة الإخبارية المذكورة تنشر أكثر الأكاذيب غرابة حول شرعية انتخابات عام 2020. وسبق قرار”فريزون” Verizonبإسقاط “أخبار أمريكا الموحدة”( OAN) قرار( AT and T) السابق في أبريل بالتخلي عن (OAN). وستؤدي قرارات الشركتين المذكورتين بلا شك إلى خسائر مالية جسيمة للشبكة ، وهو ما هو مستحقّ منذ أمد طويل نظرًا للضرر الذي لا يوصف الذي تسببا فيه لبلدنا.

    إن ما فعلته فيريزون و ATandT مثير للإعجاب. حان الوقت الآن لهم وللعديد من شركات النقل الأخرى مثل Comcast و Spectrum و DirecTV للتفكير في إسقاط الجاني الأكبر على الإطلاق – وهي القناة الإعلامية الوهمية والمتلاعبة “فوكس نيوز”. وهذا من شأنه أن يبعث برسالة واضحة لجميع وسائل الإعلام اليمينية بأنها لن تكون بعد الآن ناشرة للأخبار الكاذبة والدعاية السامة التي تستقطب الجمهور وتغرس الكراهية وعدم الثقة وتعزز نظريات المؤامرة ، كل ذلك باسم حرية التعبير ، بغض النظر عن الضرر المروع الذي تسببه.




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 04 2022
  • مصر.. القبض على متسولة باعت طفلتها لسيدة سودانية بـ7 آلاف جنيه
  • أردول: هناك تهريب للذهب ويباع في دول الجوار كبضاعة
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 03 اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 04 2022
  • لجان المقاومة تعلن جدول مواكب أغسطس
  • الخرطوم وموسكو يعفيان حملة الجوازات الدبلوماسية من تأشيرة الدخول
  • وفد قيادات الشرق المتجه الي ارتريا محجوز في اللفة الحدودية
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس الرابع من أغسطس ٢٠٢٢م
  • جهاز الإنذار في حوض السباحة في الفندق كشف الشاب السعودي بمجرد ما بال داخل حوض السباحة في اليابان
  • كتب ياسر عرمان في الذكري ال ١٧ عاما على رحيل قرنق مبيور
  • ما التفاصيل التي أغفلتها تغطيات وسائل الإعلام المحلية في أحداث العنف الأهلي بالنيل الأزرق؟
  • المواجهات القبلية بالسودان: مسألة الأرض أم لعنة السياسة؟-بقلم شمائل النور
  • محلل اقتصادي: الزيادات على البنزين والكهرباء والدولار الجمركي غير مبررة
  • الحزب الشيوعي: تصريحات حميدتي الأخيرة أصدق اعتراف
  • نيويورك تحتسب ابنها البار كمال عبدالرحمن البيلى
  • النار ولعت في الدهب السوداني المهرب روسيا تعترف و السفير السوداني ينفي و البنك المركزي السوداني يقر
  • جقود 2022 :تجديد الحركة الشعبية .ش

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 04 2022
  • الجد والجد ،، الجد جد،، كتبه شوقي بدرى
  • من ينقذ السودانيين من ظلم مطار الخرطوم كتبه اوهاج صالح
  • سماسرة : منظومة الفساد ومافيا تصاريح العمل تستغل العمال الفلسطينيون الى حد العبودية!! كتبه د.شكري ا
  • أضواءٌ على الانتخاباتِ الإسرائيليةِ الخامسة يأسٌ شعبيٌ وسُعارٌ حزبيٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الإشاعات المضطربة المضحكة التي يطلقها الجهلاء من الناس !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • وُلد الانقلاب ميتا وفاشلا كتبه تاج السر عثمان
  • أفورقي و تِرِك...فوضى إجتماع القبليين برؤساء دول الجوار كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • كلام ويكة ما بتتلايق ! كتبه ياسر الفادني
  • الهوسا تنتفض ضد التهميش الممارس عليها وتطالب السلطات بإقالة حاكم النيل الأزرق كتبه محمد مرزوق
  • هل توجد كفاءات متجردة من الآنا كتبته عواطف عبداللطيف
  • مروي (بوكشوب).. و عودة هولاكو!!! كتبه أمل أحمد تبيدي
  • تعرف على المؤامرة التي يطبخها البرهان لتصفير الثورة وتمكين الابالسة الكيزان ؟ كتبه ثروت قاسم
  • أرنب استعد كتبه محمد حسن مصطفى
  • الوصيفاب والجري وراء السراب كتبه عبد المنعم هلال
  • ماذا بعد إقرار حميدتي بفشل الحكم العسكري في السودان؟3-1 كتبه عبير المجمر (سويكت).
  • باب المغاربة سيبقى شاهدا على التاريخ كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de