من المتوقع أن بشهد السودان صراع الكبار بعد تفشي رائحة تهريب الذهب السوداني الي روسيا فلا يخلو أي بيت سوداني عن الحديث عن الذهب السوداني و لكن المشكلة ليس في الذهب فقط بل في المهددات التي تهدد بقاء السودان نفسه في أقل من 48 ساعة حراك سياسي و أمني بين دولة تشاد و السودان و نلاحظ ذلك في الزيارة السريعة التي قام بها النئب الأول لمجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) الي دولة تشاد و مقابلته نجل الرئيس الراحل الجنرال محمد إدريس دبي و كان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي قد زار تشاد خلال الايام الماضية و تأتي زيارة القيادات السودانية لدولة تشاد لانها تمثل نقطة عبور هامة لجميع أنواع التجارة بين الدول الافريقية و السودان و تعتبر بوابة السودان الغربية و كثرة في الايام الماضية شهدت الحدود السودانية عملية التهريب واسعة النطاق بالاضافة الي التداخل القبلي بين تشاد و السودان و بعض الدول الافريقية و التي استغلها المهربون خاصة تهريب الذهب من و الي خارج السودان حتي الان المتهم مجهول مع إعتراف العاملين في الدولة بأن هناك ذهب سوداني يتم تهريبه ولكن من سيكون كبش فداء هذه المرة؟!! شاهدنا الأصوات التي تطالب باقالة السيد/ مبارك أردول مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية؟! لماذا أردول؟! و لم يكن الرجل ساهل كما يظن البعض تجري الأن نيابة التعدين التابعة للشركة السودانية للموارد المعدنية تحقيق وأسع ولكن تكمن المشكلة في القوات الأجنبية التي تحرس مناجم الذهب حسب التقارير الدولية التي تقول تقوم قوات روسية بحراسة مناجم الذهب في السودان. لكن وزارة الخارجية السودانية نفت هذا الأسبوع. و يضيف التقرير أن خبير التسويق ، يوسف محمد أحمد: “أكد علي ذلك و قال ، الروس يحرسون المناجم. ويضيف هناك أخذ وعطاء بين الأقوياء في كلا البلدين. لكن ما الذي لسفاد منه الشعب السوداني من علاقته بروسيا؟ "لا شيء ، لا شيء على الإطلاق" ، هذا ما قاله الرئيس السابق لهيئة المواد الخام السودانية. لن يستفيد السكان أيضًا من خطط روسيا على البحر الأحمر. يوجد حاليًا شيء مشترك بين السودان وروسيا: كلا البلدين معزولان دوليًا. روسيا بسبب الهجوم على أوكرانيا والسودان بسبب الانقلاب العسكري في بلادهم. طيب أن مبارك أردول و ما هو ذنبه؟! محاولة إلصاق تهمة التهريب له و هو لا يعلم إن كان هناك ذهب يهرب لروسيا أم لا؟! و حتي يخرج من هذه المعركة بأقل خسائر أكد للجميع بان المهرب لم يكن حرامي إتخذ هذا الاجراء بسبب تعقيدات القوانين الغير عادلة بين التاجر و الدولة ولكن ما هو راي خصومه يضيف التقرير: يوسف محمد أحمد رئيس هيئة التفتيش على المعادن في السودان الذي تم عزله من منصبه بعد محاولته كشف حقيقة الذهب الذي يصدر الي روسيا حوالي 30 طنًا سنويًا و الأرباح التي تجنيها الحكومة من التهريب؟! حسب المصدر و السؤال المطروح هل الحكومة تحتاج الي تهريب الذهب و لماذا؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
YASIN OMRAN
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست