من يرفض علمانية الدولة لا يستطيع التحدث عن التغيير الجذري.. كتبه عبدالغني بريش فيوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 12:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-05-2022, 01:01 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من يرفض علمانية الدولة لا يستطيع التحدث عن التغيير الجذري.. كتبه عبدالغني بريش فيوف

    00:01 AM August, 05 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني بريش فيوف -USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    قبل أربعة اشهر تقريبا من هذا التاريخ، طار عدد من قيادات الحزب الشيوعي السوداني، الى جوبا عاصمة جنوب السودان ومنها الى مدينة "كاودا"، المدينة الطاهرة التي لم يستطع المخلوع دخلوها، بالرغم من التهديدات المتكررة لها، باقتحامها والصلاة فيها.
    كان الغرض من زيارة الشيوعيين لمدينة كاودا، هو للتشاور والتنسيق مع الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال، حول موضوع الانقلاب وتكوين حكومة مدنية كاملة في السودان.
    إذن، دخل الجانبان، في اجتماعات مكثفة لمناقشة قضية الانقلاب وجميع القضايا السياسية والسعي لبلورة مواقف مشتركة، والتنسيق والتشاور إزاء التطورات والمستجدات في كافة المجالات، وبما يسهم في تحقيق اهداف الثورة السودانية.
    كانت الحركة الشعبية في مناقشاتها مع قادة الشيوعي، واضحة وضوح الشمس، وهو أنه لا جدوى من أي تنسيق او تشاور مع أي تنظيم أو حزب وولخ، لمواجهة الوضع السياسي السوداني القائم والتأسيس لحالة استقرار سياسي واقتصادي واجتماعي دائم، إلا بالاتفاق على (علمانية الدولة)، حيث ترى الحركة انه يستحيل، المحافظة على السودان كدولة واحدة في ظل قوانين تربط الدين عنوةً بالسياسة وبالدولة وبالمجتمع ارتباطا عضويا لا انفصام فيه.
    رد قادة الشيوعيين، على مطلب الحركة الشعبية بضرورة (علمانية الدولة)، بشيء من البرود -أي انهم لم يرفضوا المطلب صراحةً، ولم يقبلوه صراحةً أيضا، بل قالوا وبشيء من الخجل (الموضوع دا نخلوه للمؤتمر الدستوري)، وهذا ما اثار حفيظة الحركة الشعبية، إذ كيف لحزب يتحدث عن التغيير وهيكلة الدولة السودانية، ان يرفض مطلبا مجمعا عليه من كل قوى الثورة والحراك الشعبي في كل الولايات السودانية وخارجها!!
    تتمسك الحركة الشعبية، بالدولة العلمانية، لأن في ظل الدولة العلمانية، يكون الايمان بالدين اختيارا حرا يعود إلى القناعة الفردية دون أي إكراه واجبار خارجي، ولا دخل للدولة بتوجيه سلوك الناس نحو قيم أو معتقدات أو شعائر أو سلوك أو قوانين صادرة عن أي دين. وبالدولة العلمانية فقط، تفتح أبواب الحداثة والمساواة بين المواطنين، وتظهر مؤهلات كبيرة في كافة المجالات، ويمكن لأي مواطن أن يصل مثلا إلى قمة السلطة دون ان يسأل عن الأصول الدينية ولا عن معتقداته وممارساته أو عدم ممارساته للدين.
    عاد وفد الشيوعي السوداني من زيارته لمدينة كاودا، دون تحقيق أي هدف واضح، لكن بعد وصله الى الخرطوم، اصدر بيانا صحفيا، ادعى فيه عن تكوين تحالف أطلق عليه “تحالف الأقوياء”، وقع بينه وبين الحركة الشعبية شمال وحركة جيش وتحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور، يهدف إلى التغيير الجذري. وهذا البيان، لم يكن دقيقا، لأن ما جرى في كاودا بينه وبين الحركة الشعبية، لم يتعدى مرحلة المشاورات والنقاشات الأولية حول اسقاط الانقلاب وعدد من القضايا السياسية.
    الشيوعي بعد وصوله الى الخرطوم، استعجل كل شيء، ليعلن من جانب واحد، ما سماه بتحالف الأقوياء ومن ثم (تحالف التغيير الجذري)، وهو التحالف الذي ضم اجساما وهمية، انسحبت معظمها منه، لأنها لم تكن تعرف بالضبط تفاصيل هذا التحالف الجديد وأهدافه الحقيقية.
    السؤال الجوهري الذي يطرح نفسه، هو.. هل يمكن لهذا التحالف حتى لو ضم اجساما مؤثرة، ان يحدث تغييرا جذريا في السودان دون توّفر شرط العلمانية؟
    تأسيس العلمانية في السودان هي حجر الأساس في تحديد الرؤية المستقبلية، تلك الرؤية المستقبلية التي تنطوي على مشاريع مستقبلية تؤسس لوضع قادم بديل للوضع القائم المأزوم؟
    إذن، عزيزي القارئ، لا تغيير في السودان دون تطبيق العلمانية، إذ بالعلمانية وحدها يمكن تغيير الوضع المأزوم القائم وتأسيس وضع مستقبلي مزدهر، عبر إحداث تغيير في أسس الحياة الاجتماعية والاقتصادية والدينية والسياسية وولخ، لأنه بدون معالجة هذه التراكمات التاريخية، سيظل الوضع القائم ثابتا وجامدا وعائدا الى الوراء.
    الحزب الشيوعي، ليس جديرا ان يتحدث عن التغيير الجذري في السودان، لأن موقفه من علمانية الدولة السودانية لا يختلف عن مواقف الأحزاب الطائفية والدينية الرجعية، وهي المواقف التي تقول ان موضوع "العلمانية" يجب ان يترك للمؤتمر الدستوري، ونحن نعرف ان الحديث عن المؤتمر الدستوري يجري تداوله في الأوساط السياسية السودانية منذ ستين عاما، مما يعني ان الحكاية مجرد هروب الى الأمام.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 04 2022
  • مصر.. القبض على متسولة باعت طفلتها لسيدة سودانية بـ7 آلاف جنيه
  • أردول: هناك تهريب للذهب ويباع في دول الجوار كبضاعة
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 03 اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 04 2022
  • لجان المقاومة تعلن جدول مواكب أغسطس
  • الخرطوم وموسكو يعفيان حملة الجوازات الدبلوماسية من تأشيرة الدخول
  • وفد قيادات الشرق المتجه الي ارتريا محجوز في اللفة الحدودية
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس الرابع من أغسطس ٢٠٢٢م
  • جهاز الإنذار في حوض السباحة في الفندق كشف الشاب السعودي بمجرد ما بال داخل حوض السباحة في اليابان
  • كتب ياسر عرمان في الذكري ال ١٧ عاما على رحيل قرنق مبيور
  • ما التفاصيل التي أغفلتها تغطيات وسائل الإعلام المحلية في أحداث العنف الأهلي بالنيل الأزرق؟
  • المواجهات القبلية بالسودان: مسألة الأرض أم لعنة السياسة؟-بقلم شمائل النور
  • محلل اقتصادي: الزيادات على البنزين والكهرباء والدولار الجمركي غير مبررة
  • الحزب الشيوعي: تصريحات حميدتي الأخيرة أصدق اعتراف
  • نيويورك تحتسب ابنها البار كمال عبدالرحمن البيلى
  • النار ولعت في الدهب السوداني المهرب روسيا تعترف و السفير السوداني ينفي و البنك المركزي السوداني يقر
  • جقود 2022 :تجديد الحركة الشعبية .ش

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 04 2022
  • الجد والجد ،، الجد جد،، كتبه شوقي بدرى
  • من ينقذ السودانيين من ظلم مطار الخرطوم كتبه اوهاج صالح
  • سماسرة : منظومة الفساد ومافيا تصاريح العمل تستغل العمال الفلسطينيون الى حد العبودية!! كتبه د.شكري ا
  • أضواءٌ على الانتخاباتِ الإسرائيليةِ الخامسة يأسٌ شعبيٌ وسُعارٌ حزبيٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الإشاعات المضطربة المضحكة التي يطلقها الجهلاء من الناس !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • وُلد الانقلاب ميتا وفاشلا كتبه تاج السر عثمان
  • أفورقي و تِرِك...فوضى إجتماع القبليين برؤساء دول الجوار كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • كلام ويكة ما بتتلايق ! كتبه ياسر الفادني
  • الهوسا تنتفض ضد التهميش الممارس عليها وتطالب السلطات بإقالة حاكم النيل الأزرق كتبه محمد مرزوق
  • هل توجد كفاءات متجردة من الآنا كتبته عواطف عبداللطيف
  • مروي (بوكشوب).. و عودة هولاكو!!! كتبه أمل أحمد تبيدي
  • تعرف على المؤامرة التي يطبخها البرهان لتصفير الثورة وتمكين الابالسة الكيزان ؟ كتبه ثروت قاسم
  • أرنب استعد كتبه محمد حسن مصطفى
  • الوصيفاب والجري وراء السراب كتبه عبد المنعم هلال
  • ماذا بعد إقرار حميدتي بفشل الحكم العسكري في السودان؟3-1 كتبه عبير المجمر (سويكت).
  • باب المغاربة سيبقى شاهدا على التاريخ كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de