تحالف البؤساء..ربما...يعطلون الانتصار ...اياما او شهورا ..ولكنهم لن يستطيعوا منعه....ارادة الثورة غلابة....وجمرة الثورة هذه لن تموت ووهج الثورة قدر لايمكن تجاوزه...افتحوا النوافذ..فانى..ارى طلايع النصر من بعيد قادمة....بيارقهم....بريق النصر فى عيونهم...ارادتهم...وسطوة الوعى فى كلماتهم اغانيهم شعاراتهم وقرابينهم الاغلى مع الايام ...واصرارهم..... هؤلا الشباب لن يهزموا ابدا...ولو اجتمع انس الارض وجانها فترقبوهم كما تترقب الاعياد...قادمون ولامحالة
وللذين يندهشون لموقف حزب الامة وقيادته الرسمية الرىيس ونائب الرئيىس واغلبية زعامته ويبدو عيانا بيانا من تشابكت مصالحهم منذ اخريات عهد البشير وفعليا قيادتهم لم تكن مع الثورة. والتحقوا بها بالملحق مجبرين وقد تجاوزتهم جماهيرهم وستتجاوزهم ايضا الان.
و مهما اسالوا من دموع التماسيح وادعاء الحكمة الملوثة فى عقولهم بارهاق المواطن وقد بلغ فى مبتقاه مايقارب خط النهاية وانتصار الثورة وشعاراتها التى تعنى تامين غده ومستقبله.
وهم يعلمون تماما ان الانقلاب اتى لقطع الطريق امام ذلك ولصالح المافيات ومخابرات الدول التى تشاركها النهب لحاضر ومستقبل الوطن... ويدركون ان هناك تغيرات ديمغرافية وسياسبة كببرة جدا بمناطقهم التقليدية ومركز نفوذهم انقلبت راسا على عقب و يعرف قيادات الاحزاب الطايفية هؤلاان الانتخابات ببرنامج الثورة وليس برامج الديمقراطية العسكرية المزيفة ستكشفها وتذهب امانيهم مع الرياح. مع تاكيد ان تحالفهم الاجرامى الان ليس بخلفية مصالح الحزب ولكن مصالح الفرد والعايلة ذات طبيعة تحالفه مع البشير فى قمة اوان تعفن نظامه بالفساد وهم يكذبون ويتبادلون الادوار والتصريحات ومبرراتهم والتى يتخذوها الان مبداء فهو للاستهلاك الاعلامى ليس الا وتجمعهم اهداف الانتخابات المفرغة من مضمونها كانتخابات البشير وفق التوزيع المسبق لنتائجها فى التى تتم فى ظل دعم وتركيس استمرار التمكبن وسطوة مال المافيات وكارتيلات الفساد والاجرام .وترسيخ سطوة المليشيات والادارات الاهلية المشبوهة.
مع التاكيد والثقة ان هذا الحلف الردى والمأفون سيفشل دون شك ولن يقدموا شيئا وليس بامكانهم ولايملكون حلولا وبدايل....
وعلى الثوار ولجان عدم الانفعال السلبى بالمظاهر الضاغطة ولا بالاعلام المشبوه وعليهم ان امكان انخفاض مستوى منحنى حجم المسيرات هو شى طبيعى ومحتمل وسيعود التصعيد والزخم الشعبى للارتفاع غير عابى ولاحتى بمواقف الاحزاب المعروفة بالكارثية وركبت قطار الثورة ولا بالمناضلين حاملى صكوك البطولة والخيانة للاخرين وصايا وجهلا باهمية وادراك محتوى وقيمة التحالفات السياسبة العريضة لانجاز الثورات ....
و الثوار هم من يصنعون واقع معنى مصالح واهداف الشعب وافاق التطور للوطن على اسس وقواعد ان يكون التعليم متاح لكل الناس والعلاج لكل الناس والمياه الصحية لكل الناس....تعليم...صحة...مياه نقية....وهذا ماعجزت عنه كل حكوماتنا... ولن تستطيعه حكومة مالم تنتصر الثورة...دون انتصار الثورة ستاتى حكومات هى استمرار لحكومات الكوارث وضيق الافق وعدم الرؤية منذ الاستقلال حكومات عدوة نفسها وعدوة شعبها
ومايجرى الان من صناعة حلف سياسي عريض ماهو الا محاولة لاعادة الانقاذ دون البشير ولو نجحوا بمسعاهم ولو بتبربرات المواطن لم يعد تحمل الخطوات الاخيرة وباقى المسافة للانتصار... سيزوق الناس العلقم منهم عندما يعون بؤسهم وباسهم ولن يقدموا شيىا لانهم لايملكون رؤية و لا يرون الا انفسهم فقط واموالهم وجيوشهم ولو فنت البلد ومات كل من فيها بالجوع ووالمرض وهم مجموعات وتحالف ساقطين بلافكر وبلا .اخلاق...فلايامل فيهم احد خيرا.
ونوصي الثوار بشدة وحماس وحسم واصلوا بمسيرتكم وركزوا على دعم وتقوية جسم ووحدة لجان المقاومة وطوروها بانجاز الميثاق الموحد ومستويات قيادة متعددة وبديله لبعضها... وستفرز مسيرتكم قيادات جديدة ملهمة ومبدعة وسيلتف حولها الشعب وستخلد بتاريخ الامم العظيمة ونحن شعب يستحق ذلك وستنتصرون لامحالة وعلىكم توعية الشعب ما استطعتم وانكم وشعبكم رغم الارهاق والتضحيات الغالية جدا. قد بلغتم نهاية السباق على بعد امتار من النصر الحاسم. ولم يتبقى للعدو نفس كثير ...ومايحدث الان من تامر دولى ومحلى ومجاور...محاولة انقاذ غريق فاشلة.....وليس بعيدا انتصار المقاومة اصمدوا فقط اشهر قادمة الصمود والصبر وقوة الارادة لدى لجان المقاومة وتماسكها هو طريق التغيير الحاسم و للانتصارات الصعبة لكنها العميقة والثابتة والابدية
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/20/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة