التجربة الماليزية ووكسة الإنقاذ السودانية بقلم حسن احمد الحسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2016, 06:17 PM

حسن احمد الحسن
<aحسن احمد الحسن
تاريخ التسجيل: 01-15-2015
مجموع المشاركات: 113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التجربة الماليزية ووكسة الإنقاذ السودانية بقلم حسن احمد الحسن

    05:17 PM November, 22 2016

    سودانيز اون لاين
    حسن احمد الحسن-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الجميع يتفقون أن التجربة الماليزية في التنمية تعد من أهم التجارب الاقتصادية في العالم ، فماليزيا نجحت في المزج بين اقتصاديات العولمة والاحتفاظ بنهج الاقتصاد الوطني لتتحول خلال فترة قصيرة من بلد يعتمد على تصدير المواد الاولية الى واحدة من أكبر الدول المصدرة للسلع والتقنية الصناعية في منطقة جنوب شرقي آسيا كماهو معلوم .
    تجربة النهضة في ماليزيا كانت صعبة في بداياتها نظراً لتعدد الأعراق داخل المجتمع الماليزي، ولكن رغم ذلك قرر الجميع أن يضع خلافاته جانباً ويهتم بنهضة ماليزيا. ورغم وجود العديد من الديانات المختلفة بها إلا أن الجميع شارك في التنمية وسياستها وابتعدوا عن الخلافات السياسية، وكان التحالف بين القوى السياسية في ماليزيا من العوامل الأساسية التي أدت إلى نهضتها وكذلك توفير فرص العمل للباحثين عنها والتوجه نحو التصنيع.



    الغريب أن استضافة الخرطوم لمنتدى كوالا لامبور ورائد التجربة الماليزية الدكتور مهاتير محمد لم تصب قادة الحكومة وحزبها الحاكم بحرج يبلل وجوههم بماء الخجل جراء الكارثة الاقتصادية التي أدخلوا فيها البلاد والعباد الذين فقدوا الغذاء والدواء والماء والكلأ لخلو الخزينة العامة من الدولار بسبب النهب والسلب والفساد الذي تجلي في مظاهر الثراء الحرام لمحاسيب وأنصار النظام في الداخل والخارج من مصانع وثروات وفلل في آسيا وعواصم الخليج حسبما نشاهد ونرى .
    لم يتأمل قادة النظام الذين تابعوا باهتمام أحاديث مهاتير حال بلادهم ولم يقارنوا تلك الحال بماوصل إليهم غيرهم من نهضة في ظروف مشابهة .
    فالتردي الذي تشهده البلاد في شتى المجالات وانعكاس ذلك على المواطنين في كل تفاصيل حياتهم لم يجعل لقادة الإنقاذ واشياعهم من حجة بعد أكثر من ربع قرن أهدروا فيها موارد البلاد وأورثوها مواضع الهلاك بحيث لم يبقى أمامهم إلا وضع السودانيين بين سندان الغلاء وانعدام الدواء ومطرقة الملاحقات الأمنية للناشطين والمعارضين والأطباء والصيادلة والطلاب والنساء المطالبين بأبسط حقوقهم في الحياة فلا حلول غير مواجهة الرافضين والناقمين على سياساتهم بسياسة القمع والتخويف بجلب المليشيات الأمنية لإسكات أصوات المستضعفين .
    هذا الفشل وتلك الممارسات والملاحقات كشفت بوضوح أكذوبة مخرجات الحوار الوطني التي أسقطت تماما مطلب الحريات الأساسية والعدالة الاجتماعية ومعاش الناس وأبقت على الرشاوى السياسية والمناصب الوهمية والامتيازات المالية للمشاركين في الحوار من طلاب السلطة والمغيبين سياسيا وأصحاب الهوى .
    لو كانت الرئاسة جادة في توفير العملات الصعبة لمقابلة احتياجات المواطنين الماسة من دواء وغذاء لأقدم الرئيس على جمع كل من أتى السلطة فقيرا معوزا وأصبح ثريا يمتلك الشركات والمصانع والعقارات والمقاولات في دبي وماليزيا والخرطوم وغيرها من العواصم وطالبهم برد قسط من الأموال التي نهبوها من الخزينة العامة والموارد العامة التي وظفوها لمصالحهم الذاتية لتمويل احتياجات دواء المواطنين ببساطة لأنها موارد الشعب السوداني وأمواله التي كان يجب ان تنفق في تلك الحاجة .
    لوكان الرئاسة جادة في معالجة الأزمة لأمر الرئيس جهازه القضائي في تحصيل كل الأموال التي نهبت بسبب الفساد وفق تقارير المراجع العام .
    لوكانت الرئاسة جادة في معالجة الأزمة لأمر لرئيس بتقليص كافة الوظائف والامتيازات والمخصصات التي تهدر على أنصار النظام وتقتطع من حقوق الفقراء والأطفال .
    بعد ثمانية وعشرين عاما من حكم الإنقاذ المطلق الذي استباح كل شيء تحت مظلة التمكين لا يتوقع أهل السودان خيرا من نظام استهلك كل الشعارات واستخدم كل الأسلحة واستنفد كل الوعود ليبقى هو على تل من الخراب والكارثة الاقتصادية بشهادة بعض أنصاره الذين أيقظتهم نذر الأزمة.


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • آخر لحظة في حوار مع الحبيب الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي لــ(المجهر) (2ــ2)
  • الحكومة السودانية تشرع في تحويل شركات الاتصالات إلى مساهمة عامة
  • رئيس حزب حركة تحرير السودان القومي يؤكد بان حزمة الاجراءات الاقتصادية هي جزء من مخرجات الحوار الوطن
  • المهدي يعفي لجنة بالأمة رَفضت فصل مبارك الفاضل
  • الأمن المصري يحتجز (1100) سوداني بأسوان
  • برلماني يتهم قوقل وفيس بوك بانتهاك الخصوصية تهاني: شركات الاتصالات ضخّت 1.5 مليار دولار في الاقتصاد
  • مشار يعود لجنوب إفريقيا بعد رفض استقباله بالسودان وإثيوبيا
  • 52 ألف لاجئ من جنوب السودان بشرق دارفور
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن فقراء السودان و الدواء


اراء و مقالات

  • هيئة علماء السلطان (تاريخ) من الخزى وموالاة الحكام بقلم عصام جزولي
  • ألغاز الأدوية بقلم فيصل محمد صالح
  • وإذا عرف السبب..!! بقلم عثمان ميرغني
  • صدقناكم ولكن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغنوشي، رغم عظمته، هل نأخذ ديننا منه؟! (3) بقلم الطيب مصطفى
  • قرية نمل بلا مخزون!! بقلم ياسين حسن ياسين
  • الجيش السوداني ضرب الجنجويد و لم يهزمهم! بقلم عثمان محمد حسن
  • رحمة أجنبية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • رصاصات إسحق القاتلة ..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • هوامش لنفهم حديث شرق السودان بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أزمنة الأزمة والجوع الكاسر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • اللواء فضل الله برمة و الفريق صديق اسماعيل بقلم جبريل حسن احمد
  • كتابآت خفيفة ( 7 ) ذكريات حلوة ـ عن الكدايس بقلم هلال زاهر الساداتي
  • المحظورون من مراوغة الموت ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • اين عمر من اشباه عمر بقلم د.عبد المحمود الوالي

    المنبر العام

  • منع الضرر مقدم على جلب المصلحة (في شأن نافذة الفيسبوك)
  • الحرية لجميع المعتقلين .. الحرية للوطن
  • مجانية العلاج والدواء حق للشعب السوداني
  • كتاب رسالة كجبار د.محمد جلال هاشم نسخ محدودة في المملكة السعودية
  • ملك المغرب محمد السادس و ولي عهده في زيارة رسمية لأثيوبيا و مدغشقر وعدد من الدول الافريقية
  • حالة إنتحار في الخرطوم بسبب غلاء الدواء - ارجو تأكيد أو نفي الخبر
  • قرارات سعودية صعبة.. خصخصة الأندية وبرامج تقشف جديدة
  • الموت حق فوق الرقاب، لكن البشير حي يرزق يا سفلة الواتس أب
  • ده فعلا شغل very expressive يا عمر دفع الله
  • ☠ يا البشير ثمن الرصاصة علينا نحن ☠
  • لأيك - مقال لسهير عبد الرحيم
  • مدير شيكان للتامين السابق ينجو من ضرب المصلين
  • من يحمي هذا الفاسد غير البشير
  • في نقد الفكر الجمهوري أطروحة أكاديمية
  • يا عمر دفع الله، كركتير الصيدلية خطير
  • تراكسات” المركز و”تراكسات” حكومة الانقاذ -كتب عيسى إبراهيم
  • ونجح هاشتاق أعادة الدعم -بي بي سي : مُغردون في السودان: #اعيدوا_الدعم_للأدوية
  • *** بوست توثيقي لعطبرة قطار الشوق أيام الزمن الجميل - صور نادرة ***
  • مجموعة منشقة عن عبدالواحد تقبل بالحوار وتصل الخرطوم (صورة)
  • مصر : هل يتجه السيسي للمصالحة مع الأخوان أم تخفيف الأحكام مطلب ترامبي
  • يا Mustafa Mahmoud يعني أكان سكتوا وووب وأكان نضموا وووبين !؟...
  • حسن موسى.. عندما تضيق العبارة تتسع الإبتسامة!
  • هل تكلم الكاظم في المهد صبيا؟؟؟
  • الحركات المسلحة و تصفية الخصوم .. الموت برصاص الرفقاء
  • الانتخابات الامريكية... سقوط هيلاري كلينتون ام تفوق دونالد ترامب
  • البنك المركزي يتوقع انخفاض الدولار خلال اسبوعين فقط ....
  • الأهرام المصرية: النوبيون احتجزوا «17» صينيا وعطلوا وصول 440 سودانيا
  • هل الحب الأول! هو خازوق العمر:مثال لما يمكن كتابته أوتدوينه
  • ماذا تبقى من السودان؟؟؟
  • إعتصام اهالي الزورات بالشماليه
  • الطريق إلى العصيان المدنى-ندوة إسفيرية السبت 26 -تقيمها الحركة الإتحادية أمريكا الشمالية
  • ♫ هوى البنات ♫
  • المستلب عصام البشير يدعو الله ان ينصر الشعب السوري على من ظلمهم ولايدعو للمطحونين من بني وطنه
  • زنقة زنقة - شعر للمقاومة السودانية
  • منظمة الصحة تغلق (11) وحدة صحية فى دارفور والمنطقتين بسبب نقص التمويل
  • فأنما يأكل كلاب البشير من الناس القاصية
  • حركة تحرير السودان - القيادة العامة - تعلن توقيعها على الوثيقة الوطنية
  • السلطات تعيد مشار بعد وصوله لمطار الخرطوم
  • لجنة أطباء السودان المركزية ترفع الإضراب
  • إثيوبيا تحتجز رياك مشار وأنباء عن تسليمه لدولة الجنوب
  • التصويت ده Popular votes ولا Electoral votes
  • القصة ما قصة دوا القصة قصة شعب راكع من زمان عاوز يقيف
  • يدعمون استمرار هذا النظام فهو نظامهم؛ أفضل نظام يحقق(التمكين)للحركة الشعبية























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de