سيتم التوقيع علي وقف العدائيات قريبا جدا .. لتطابق المصلحة الامريكية مع مصلحة حكومة السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 11:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-04-2016, 06:18 PM

ابوبكر القاضى
<aابوبكر القاضى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سيتم التوقيع علي وقف العدائيات قريبا جدا .. لتطابق المصلحة الامريكية مع مصلحة حكومة السودان

    06:18 PM September, 04 2016

    سودانيز اون لاين
    ابوبكر القاضى -
    مكتبتى
    رابط مختصر

    سيتم التوقيع علي وقف العدائيات قريبا جدا .. لتطابق المصلحة الامريكية مع مصلحة حكومة الخرطوم :

    القراءة السياسية تقول ان الوساطة الافريقية / ثامونبيكي / ستوجه الدعوة للاطراف السودانية ( حكومة الخرطوم من طرف ، و حركة العدل والمساواة ، التحرير / مني اركو مناوى ، الحركة الشعبية شمال ، و حزب الامة / الامام الصادق من طرف اخر ) ، و سوف تكون الدعوة مفتوحة هذه المرة ( لحين الوصول الي اتفاق وقف العدائيات ، و تمرير الاغاثة للمتضررين ، و اطلاق سراح الاسرى و المحكومين سياسيا ) ، و من المرجح ان تبدا هذه الجولة بعيد عيد الاضحى المبارك / في النصف الثاني من سبتمبر الجاري ، بحول الله . و رغم فشل ١٤ جولة سابقة الا ان هذه الجولة تشبه ضربة ام دلدوم ،( لن تجلي) ، و السبب هو تطابق مصلحة امريكا مع مصالح حكومة الخرطوم وهذه هي الادلة -

    اولا : لا توجد خلافات جوهرية بين كافة الاطراف المتفاوضة :

    الاطراف كلها متفقة علي السلام ووقف العدائيات ( لمدة عام ) كخطوة هامة نحو وقف اطلاق النار الشامل ، ثم المضي قدما في تنفيذ بقية بنود خارطة الطريق ، لا يوجد خلاف حول ( توصيل الطعام للمتضررين ) ، و انما الخلاف ينصب ، و بكل اسف حول ( كيفية توصيل الطعام ) ، و هذا الكلام يقال فيه ( عيب و الله ) ، لان الضرر ، في حال عدم الاتفاق ، بالنسبة للحكومة يقع علي شعبها ، وهي ملزمة شرعا و قانونا و اخلاقا باطعام شعبها ، و تفقد شرعيتها اذا فشلت في هذه المهمة ، و بالنسة للحركات ، فان المستفيد من الطعام هم اهلهم و لحمهم و دمهم ، اذن ، نحن امام قضية انسانية غير خلافية ، تستوجب تقديم التنازلات اللازمة للوصول الي الهدف السامي المشترك بين كافة الاطراف .

    ثانيا : الدور الايجابي للمجتمع الدولي / امريكا و الاتحاد الاوروبي :-

    ان العنصر الحاسم للمضي قدما في تحقيق السلام في دارفور و المنطقتين ( جبال النوبة و الانقسنا ) هو المصلحة الامريكية الحقيقية لتحقيق هذا السلام ، قراءتنا تقول : ( ما تريده امريكا يصير ) ، و لو ارادت امريكا القبض علي المطلوب للمحكمة الجنائية عمر البشير لفعت ، و قد فهم البشير ذلك و تنازل مكرها عن الجنوب ببتروله ، امريكا الان لها مصلحة مباشرة في تحقيق السلام في دارفور و المنطقتين ، و مصلحة امريكا المعنية في الوقت الحاضر هي ( ملف جنوب السودان / اطعام شعب جنوب السودان المسيحي ) .
    بعد فشل مشروع المصالحة في جنوب السودان بين سلفا كير و نائبه الاول رياك مشار ، و مغادرة الاخير جوبا الي الخرطوم عبر كنشاسا ، اقتنعت الحكومة الامريكية ان الوفاق في جوبا اصبح بعيد المنال ، و ان الجنوب معرض لمزيد من التمزق ، مما يعني ان دولة جنوب السودان ستكون طاردة اكثر لشعبها المسيحي الذي صنعت له امريكا دولة لم يكن جاهزا لادارتها بحكمة و اقتدار . يجب ان يكون مفهوما ، انه بالنسبة لامريكا فان ملفي دارفور و المنطقتين تشكلان ( ملفات ثانوية ، و ليست اساسية ،) تسخدم امريكا هذين الملفين كرافعات ل ( ملف الجنوب ) ، لذلك تحولت قضية دارفور الي ( قضية منسية بمجرد تحقيق هدف انفصال جنوب السودان ) . في هذه الفقرة سوف اقدم الدليل علي (ان ما تريده امريكا يصير ، فهي التي تحرك ملف دارفور او تجمده ، حسب مصلحتها المتمثلة دائما في ( ملف الجنوب ) ، و الجديد في الامر هو تطابق المصلحة الامريكية مع مصالح حكومة السودان ، فحكومة الخرطوم هي التي ظلت تعرقل السلام ، وهي التي الغت اتفاق نافع / عقار من طرف واحد، و هي التي بيدها كل شيء ، و مطلوب منها هي ان تقدم التنازلات ، و ليس من الحركات الحاملة للسلاح ، الان سيتحقق السلام ، لانه في مصلحة امريكا ، و في مصلحة نظام الخرطوم و ذلك حسب البيان التالي :-

    ١- علي الرغم من ان الحرب في دارفور قد اندلعت في ٢٠٠٣ ، و قد بدأت مساعي السلام في انجمينا ، و ليبيا ، و ابوجا / نيجريا ، منذ بداية الحرب ، الا انه كان من المستحيل الوصول الي سلام في دارفور قبل الوصول الي سلام شامل في ملف الجنوب في مفاوضات نيفاشا ، و ذلك لان اي سلام في دارفور سوف يقوي مركز حكومة الخرطوم ، و يعزز من موقفها التفاوضي في نيفاشا ، بالتالي سيضر بموقف الجنوب .

    ٢- بعد توقيع سلام نيفاشا ، كان من المستحيل ان تسمح امريكا بالوصول الي سلام حقيقي بشان ملف دارفور ، لان من شان ذلك ان يقوي موقف حكومة الخرطوم ، و يدفعها الي عدم الوفاء باستفتاء تقرير المصير ، لذلك فقد كانت امريكا تسعي فقط الي وقف اطلاق نار في ملف دارفور ، بحيث يظل نزيف دارفور ساريا الي ان ينفصل الجنوب و يتم تامين الدولة الوليدة .

    ٣- ما هو الجديد هذه المرة ؟ ما الذي يجعل كاتب المقال مطمئنا علي حتمية توقيع اتفاقية وقف العدائيات ؟

    الجديد ( الجنوب ايضا ) ، المستفيد من السلام ( في المنظور الامريكي ) هو شعب جنوب السودان / المسيحي و هذا هو البرهان :

    (أ) الجديد هذه المرة ان حكومة الخرطوم مطمئنة جدا علي ان المجتمع الدولي / امريكا و الاتحاد الاوروبي ، له مصالح حوية في استقرار الاوضاع في السودان / الشمالي ، و تحقيق سلام / وقف اطلاق نار حقيقي ، بما يمكن دولة شمال السودان من اطعام عدد ٤ مليون جنوبي / مسيحي ( من بقي في الجنوب ، او من لجا الي شمال السودان ) ، و ذلك لقناعة الجميع بان شمال السودان هو الحاضنة الطبيعية لشعب جنوب السودان و الماوى المناسب الذي يلجأ اليه ،، لا يوجد حاجز لغة ، كل الجنوبيين يتكلمون عربي جوبا ، موارد السودان تكفي لاطعام كل افريقيا ، ناهيك عن جنوب السودان ، (اذا توفر السلام في السودان ) .

    ( ب) حكام الخرطوم ( باستثناء عمر البشير) علي قناعة بجدية امريكا / اوباما هذه المرة في الغاء العقوبات ، ( مقابل اطعام شعب جنوب السودان المسيحي ) ورفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للارهاب ، و ان هذا الاجراء يجب ان يتم خلال فترة الشهرين من الان ، قبل نهاية عهد اوباما الذي تصالح مع كوبا و ايران ، لذلك ، تطابقت المصلحة الامريكية مع مصالح الحكومة السودانية في توقيع اتفاق وقف العدائيات باسرع فرصة .

    (ج) الحكومة السودانية تعاني من ازمة اقتصادية طاحنة ، و ارتفاع الدولار مقابل الجنيه السوداني ، و متهمة بانها تقتل شعبها ، لذلك فان تحقيق اي سلام في دارفور و المنطقتين يحسن من صورتها ، بما يمكن الاتحاد الاوروبي من التعاون معها ( بقوة عين ) ، و المضي قدما نحو تنفيذ الحوافز المؤجلة للحكومة السودانية منذ مفاوضات نيفاشا ، و بصورة خاصة مسألة الاعفاء من الديون الخارجية ، و تلقي القروض و المعونات ، و توسيع اتفاقيات منع الاتجار بالبشر و ايقاف الهجرة الي اوروبا ( عبر ليبيا ، و ذلك بصد الارتريين و الاثيوبيين ، و السودانيين ، ومنعهم من عبور الصحراء و الوصول الي مراكب الموت علي الشواطيء الليبية .
    .
    (د ) لقد فشلت الحكومة السودانية تماما في القضاء علي الحركات المسلحة ، و الظروف الاقليمية بدات تتغير في غير مصلحة الحكومة السودانية ، خاصة في ليبيا ، و قد نجحت حكومة الوفاق الليبية المدعومة من المجتمع الدولي ، نجحت في هزيمة ( الدولة الاسلامية / داعش ) في سرت عن طريق الدعم الامريكي المباشر ، و شاهدنا ، ان المتغيرات الاقليمية ليست في مصلحة حكومة الخرطوم ، التي ستكون محاطة بمثلث ( ليبيا / مصر / السعودية + الامارات) المعادي للاخوان المسلمين ، لذلك مطلوب من حكومة الخرطوم ( الاخوانية ) ان تقدم للعالم واجهة جديدة ( حكومة انتقالية) بوجوه لا تفوح منها رائحة اخوانية .

    (ه) الحكومة السودانية تريد ان تستبق اي حركة انقلابية من الجيش او ( حميدتي ) او خلافه ، و ذلك بنزع الحجج التي سيطرحها الانقلابيون ، ( السلام ، اثار الحروب من نزوح و لجوء ، فصل الجنوب ... الخ )، و شاهدنا في هذا البند ، ان اي انقلاب ( من الجيش ) ليس خلفه حزب سياسي ، سيجد الدعم و التسويق من مصر / السيسي ، و اذا قبل الانقلابيون بشروط المعارضة المسلحة بشان السلام و التحول الديمقراطي و الفترة الانتقالية ، و حكومة الوحدة الوطنية او الكفاءات ، ورحبوا بالجنوبيين ، و قدموا تطمينات للمجتمع الدولي سيتم الاعتراف بهم ليس كخيار ، و انما كامر واقع ، شاهدنا ان جهات عديدة ترتب لمرحلة ما بعد البشير الذي شاخ نظامه و تعفن بالفساد و استهلك مشروعه الاسلامي تماما منذ زمن طويل ، و اصبح ورقة صفراء ايلة للسقوط .

    كل هذه العوامل مجتمعة تحتم الوصول الي توقيع اتفاق وقف العدائيات و الاتفاق علي ترتيبات توصيل الطعام للمتضررين ، و اطلاق سراح الاسري و المحكومين لاسباب سياسية ، و المضي قدما في تنفيذ البنود الاخري لخارطة الطريق .
    ابوبكر القاضي
    كاردف / ويلز
    ٤ / سبتمبر / ٢٠١٦







    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 سبتمبر 2016


    اخبار و بيانات

  • بيان هيئة محامي دارفور حول القصف وأوضاع النازحين المعتقلين بنرتتي
  • مقتل سودانيين بنيران المصريين في حلايب
  • الحزب الحاكم فى السودان: طموح عرمان بتولي منصب نائب الرئيس مشروع
  • استهدفوا الإثيوبيين والإرتريين مسلحون ينهبون محال التجار السودانيين في ياي
  • كاركاتير اليوم الموافق 04 سبتمبر 2016 للفنان ود ابو عن الغلاء الفاحش للأضاحي ...!! فى السودان
  • الفنان شول منوت يفترش الأرض سريراً بمستشفي أبي عنجة!!
  • بيان للأسرة الجامعية من الجبهة الديمقراطية لأساتذة جامعة الخرطوم حول الدكتور عصمت محمود


اراء و مقالات

  • الوثيقة الوطنية: إشارة ضغط أم تصور لمشروع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • في البحر الأحمر تمخض الجبل فوجد فأراً بقلم الأمين أوهاج
  • ذكرى كرري: عن جنون كتشنر فاتح السودان وناشر العمران بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • قراءة نقدية:الحكم الذاتي وتقرير مصير جبال النُّوبة للدكتور أحمد الحسب عمر الحسب (1 من 4) بقلم الدك
  • غياب الوجوه السمراء..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • عن اليونيتي بقلم فيصل محمد صالح
  • سُودانير. التغطية مُستمرة!! بقلم عثمان ميرغني
  • مخطط 2016/2020م بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • فتش عن المرأة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • وشهد شاهد من أهلها! بقلم الطيب مصطفى
  • كشكوليات (10) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • يا راحلين الى منى بقيادي بقلم سليم عثمان
  • حكايتى مع ملكة الدلوكة إنصاف مدنى !

قصة الأسئلة الساخنة التى تسببت فى هروب ملكة الدلوكه إنصاف مد
  • تمنيت يوماً ان اكون راعياً مربياً لأغنام الماعز ! بقلم ايليا أرومي كوكو
  • الحقيقة المرة .. أن الثوار هم الذين أسقطوا داريا بقلم موفق السباعي
  • دروس للمستقبل من ذكرى مجزرة معركة كرري بقلم محمد وقيع الله
  • الشجرة الطيبة الوارفة الظلال بقلم نورالدين مدني
  • اللواء الركن حميدتي دليل علي عدم جدوي الكلية الحربية وكلية الاركان بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي

    المنبر العام

  • معتز القريش سلامة قلبك وسرير عافية
  • في نيويورك ...وللمرة الثانية في اقل من اسبوعين...يتم اغتيال مسلم (فقط لانها مسلمة)
  • *** احتفال قديم وجميل للمريخ وبهرجة انصاف مدنى جوبا مالك عليا ***
  • الحجاج فى مطار الخرطوم يشتبكون مع رجال الأمن احتجاجا على تأخير رحلاتهم
  • مفهوم التـصــوف .. الشيخ / الازيرق - الشيخ / الهوارى مـنـاظــرة " فيديو" ...
  • أشواق أرترية قتيلة: آه سبتمبر يعود
  • معركة كرري -- بدرا يضييء ليالي المحاق في السودان
  • لو المهدية استمرت خمسين سنة اخرى....
  • أميرة سودانية تقيم عزاء وبعده تأبين لحصانها الذي نفق
  • صحف اليوم:الدولار يواصل الانخفاض ويتراجع الي 14 جنيهاً
  • المعتقدات الدينية والأطفال
  • ورطاتي في الفيس بوك
  • جهزوا حالكم بعد العيد القبض بالصورة على ( حرويل ) اسفيري كبير ......
  • الـشـيـخ مـصـطـفـى شـكـوكـو ،،، الداعية الى الله ،،، إبن الخرطوم بحري ،،،
  • الف مبروك د. عبدالعزيز حاكم تدشين كتابه ( نظام المجلسين فى السلطة التشريعة )
  • احترس بوست هجيج























  •                   

    09-04-2016, 08:33 PM

    زول


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: سيتم التوقيع علي وقف العدائيات قريبا جدا . (Re: ابوبكر القاضى)

      (سيتم التوقيع علي وقف العدائيات قريبا جدا ) أتمنى ذلك ليس حبا في الحكومة ولكن ليعم السلام الوطن وتقف هذه الحروب بين أبناء الوطن الواحد الّتي اهلكت الحرث والنسل
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de