|
الله ... الهدوء ... آه ! فالجمال ! كتبه حامد ديدان محمد
|
12:41 PM November, 30 2022 سودانيز اون لاين حامـد ديدان محمـد-السودان مكتبتى رابط مختصر
بسم الله الرحمن الرحيم بهدوء !
إنها مسألة الوجود والعدم ! فالله خالق الكون – الذي – لا أول له ولا اخر ... الله الذي تكفل بمعاشنا ورزقنا , فهو موجود بعلمه – مابين – السموات السبع والأرضين السبع ومابينهما منذ ( آمادا !) وازمان ندوخ اذا حاولنا إدراكها بعقولنا ! ولهذا فقد قال الحق عزوجل: لاتفكروا في ذاتي بل فكروا في مخلوقاتي ... والله كًرًم الانسان – واوله – أبيه ادم وأمه حواء ... كرمة بالعقل والسمع ,البصر والافدة وخلق له من نفسه (زوجاً ) يسكن اليه ! وقد الملائكة سؤالا لطيفا ومهذبة عندمت قال عز من قائل: اني جاعلاً في الأرض خليفة , قالت الملائكة : أتجعل فيها من يسفك الدماء ونحن نقدس لك ؟ قال – الحق – جَل جلاله : إني أعلم مالاتعلمون . ذلكم الله والذي بمجرد الايمان به – قولا وعملا- ترتاح النفس البشرية وتفرح غاية الفرح ... ان الله عندما خلق أول انسان ألا وهو ( ادم ) وخلق منه ( حواء ) أمر الملائكة ان (تسجد له ) فسجدوا الا – ابليس – وكان من الجن ! ولما ساله المولة عز وجل قائلا له : مامنعك ان تسجد – وذلك – فيما تعنيه الاية الكريمة فقال ابليس : أنا خيراً منه , خلقتني من نار وخلقته من طين ! فقال الله جل جلاله , فيما تعنيه الاية الكريمة : أهبطا منها بعضكم عدو بعض وكذلك فيما تعنيه الاية الكريمة – حيث قال المولى جل جلاله – مخاطبا ابليس - انك رجيم وعليك لعنتي الى يوم يبعثون ... قال ابليس : أنظرني ! فقال الله تعالى – انك من المنظرين ... ماذا قال ابليس ؟ فقد قال : وبعزتك : لاغوينهم – الا – عبادك الصالحين - وهذا أعزائي القراء فيما تعنيه الاية الكريمة وهكذا فقد (إستقر!) ابونا ادم وامنا حواء ومعهم إبليس, إستقروا في الأرض وهم – أعداء – إلى يوم يبعثون! ذلكم هي حكمة المولى عز وجل – علاَّم – الغيب والشهادة. (سقت !) ذلك لأبين للناس ، أن – مجرد – الإيمان بالله- إيماناً – كاملاً فهو راحة لا تِدانيها راحة وكذلك فإن (إبليس!) الذي بيننا ، (ملتزم!) بالوسواس المستمر إلى أن يذهب بأكثرنا إلى النار! إن الحروب والنزاعات بين البشر – إلى – يومنا هذا ، ما هي إلا (كيد!) الشيطان الرجيم وستظل كذلك إلى قيام الساعة – أي – إلى يوم البعث! إن ذلك كله (جئت به!) لأبين للناس – في مشارف الأرض ومغاربها – أن مجرد الإيمان – قولاً وعملاً – بالله ، فهو (عنوان!) الراحة النفسية وهو سعادة ما بعدها سعادة! فهل (التفت !) البشر في يومنا هذا وعبدوا الله – دون رياء ونفاق - لبلوغ تلك السعادة – (منذ!) الآن وحتى قيام الساعة (ليعطيهم! ) الله السعادة والراحة الأبدية إلى يوم يبعثون؟! إذن هيا إلى جناب الله ونبذ الفرقة والشتات (من تونا!) لننعم بتلك الراحة الأبدية: هيا ... هيا ... ثم هيا اليوم قبل الغد! كما إني قد (خلصت!) بهذا البحث المتواضع إلى أن أقول : أن الله موجود بكل ما تعنيه هذه الكلمة وأنه قد قال – في محكم تنزيله : وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون (مرة أخرى!) فهل حققنا الغاية من خلقنا حتى (ننعم!) برضا الله؟! ما قلته – دون تكرار – يعني جميع الديانات منذ نوح – عليه السلام – إلى نبينا – محمد – خاتم الأنبياء المرسلين. ذلكم الله ... ذلكم الله القائل في محكم تنزيله (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا... إن أكرمكم عند الله أتقاكم). إن النفس البشرية ، اذا طبقت هذا المعنى – دون – أدنى ريبة أو شك ، فإنها (ستتمتع) بالهدوء التام وتكون في (معية !) الله إلى أن يرث الأرض ومن عليها... ألا تعلم : أن العاقبة للمتقين؟! إن جماعات من البشر في كل الأزمان قد (اختاروا!) طريق الكفر منذ عهد نوح عليه السلام وابراهيم عليه السلام ثم في عهد نبينا محمد – عليه أفضل السلام فهم قد (نبذوا!) نعمة الهدوء في (جناب!) المولى عز وجل وإن (قصة !) أبي لهب وأبي جهل خير دليل على ذلك والكفار اليوم يعيشون بيننا بمسميات كثيرة وسيظل حالهم هكذا إلى أن تقوم الساعة. إذن : فإن تقوى الله هي (الهدوء!) الذي عنيته في هذا المقال فهيا نطبقه حتى ننعم براحة البال! إذا (أخلد!) الإنسان إلى مقلنا فإنه – دون محالة – سينعم بالجمال في كل (جوانب !) حياته الدنيا ثم بالجمال في حياته الأخرى والتي يقول فيها عز من قائل: في ما معنى الآية الكريمة : وفي الآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا .... قد قال الأدباء والشعراء على مر العصور كلاماً (حلواً!) في الجمال ... تختار منها ما قاله الشاعر إيليا أبو ماضي حيث يقول : كن جميلاً ترى الوجود جميلاً! قصدت مما سبق أن تنعم بحياتنا بتقوى الله ، بالهدوء ثم بالجمال هذا فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان. آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين
إلى اللقاء،،،
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 28 2022
- عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 28 2022
- محمد حمدان دقلو «حميدتي» يدعم التسوية السياسية المرتقبة… ويهدّد فصيلين مسلحين
- جريدة امريكية تكشف عن صفقة بين مركزي التغيير والمكون العسكري برعاية امريكية
- محمد الفكي سليمان يكشف عن مطلب للشارع لم يستطع مركزي التغيير تحقيقه
- اليوم اعلان اغلاق عمارة الذهب والدخول في اضراب
- حركة مسلحة تتبع لعضو بالسيادي تحتجز ثلاثة تجار وتطالب بدفع فدية
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 29 2022
كتب أبراهيم الشيخ-ماذا يريد مني اركو مناوي وكتلته الديمقراطيه المتحولة !!!!!!! ؟؟؟؟؟؟مثل شايعخرج المقالح من أبواب صنعاء السبعة. دبي في حالة تأهب قصوى لشراء نادي مانشستر يونايتد بهذا السعر!الراكوبة !!!!!!! سلام على روح الاستاذ علي محمود حسنينود رعيـــة! ____ راجع المسنجر. فى أخ سودانى طلب رقمكلجان المقاومة تُحدد البرلمان نقطة تجمع لمليونية 30 نوفمبرعلى خلفية خطاب حميدتي… لجان المقاومة لـ(الراكوبة): الخطاب تأكيد لتحالف المجلس المركزي والدعم السريعسلام قروب سودانيز اون لاينمشروع دستور نقابة المحامين السودانيين الانتقالي: كيف يمكن تطويره؟بقلم- نصرالدين عبدالباري* ومعتصم عروسيا والصين تطوّران نظاماً للتسويات الماليّة بعيداً عن "سويفت"الصحافي الاستقصائي عبد الرحمن الأمين يرد على منتقديه:قضية تاركو … محكمة الإثارة والمفاجآت..!موافقة الحركات المسلحة على مراجعة مسارات جوبا-بشرط المحافظة علي المكاسب في السلطة المركزية والاقليمجريمة امتداد ناصر المروعة.. الحدث منذ البداية.. توثيق بالفيديو وغيرههل في داخلك قاتل؟ عناوين الصحف الصادره اليوم الثلاثاء الموافق 29 نوفمبر 2022الذكرى السنوية الأولى لرحيل الامام المفكر الصادق المهدي قدمت مجموعة أوراق جديرة بالقراءةوفاة الشاعر اليمني عبدالعزيز المقالح
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 29 2022 ثالوث الشر والرمز الإرهابي المكروه في السودان كتبه حمانيد الكرتىاي اتفاق يتم خارج نطاق لجان المقاومة والشارع السوداني يكون خيانه للثورة ودماء الشهداء كتبه يحيى ابحسين صبري ذو الفقار...... مصري أمين كتبه شوقي بدرىأخطاء تقرير تشريح جثة ابنة حاتم مضوي كتبه د.أمل الكردفانيمخطط شرعنة البؤر الاستيطانية ومصادرة الأراضي الفلسطينية كتبه سري القدوةخيار وفقوس !!.. كتبه عادل هلالالثورة الحقيقية ! كتبه زهير السراجالتسوية في السودان: إلا إذا كانت للحرية والتغيير طريقة خاصة في تقليم أظافر الانقلابيين (1-2) كتبه علماذا ابقت المخابرات المصرية مولانا الميرغني على حسابها في فندق كورنيثا وليس في قصره في اب جلابية ؟الشعب المنهوب المسلوب المخدوع المظلوم كتبه حسن عمرانرثاء مكثف:في ذكرى رحيله الأبدي د. من الله الطاهر من الله يا طاهر السيرة والسريرة كتبه حسن الجزوليالسُلطة كيفما كانت ..! كتبه هيثم الفضلسؤال الصحافة الاستقصائية في الإعلام السوداني؟ كتبه محمد أبكر موسىبيت المتنبئ الذي لا معنى له كتبه د.أمل الكردفاني
|
|
|
|
|
|