لماذا ابقت المخابرات المصرية مولانا الميرغني على حسابها في فندق كورنيثا وليس في قصره في اب جلابية ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-29-2022, 05:49 PM

ثروت قاسم
<aثروت قاسم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا ابقت المخابرات المصرية مولانا الميرغني على حسابها في فندق كورنيثا وليس في قصره في اب جلابية ؟

    04:49 PM November, 29 2022

    سودانيز اون لاين
    ثروت قاسم-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    [email protected]
    + مقدمة .
    نواصل في هذه الحلقة الخامسة من هذه المقالة في ثمانية حلقات ، كشفنا لبعض الجوانب الخفية من شخصية مولانا الحسيب النسيب السيد محمد عثمان الميرغني ... الشخصية المعقدة المتناقضة التي لا تدخل يدها الا في الفتة الباردة ، والتي تهوى العيش في نعيم الديكتاتوريات الدموية ، بعيداً عن معاناة مريديها ومنسوبيها وحواريها من طائفة الختمية ، وباقي الشعب السوداني المغلوب على امره .
    كما ذكرنا من قبل نستند في إستعراضنا لشخصية مولانا الميرغني على إفادات الإعلامي الإستقصائي المصري الاستاذ احمد المسلماني الذي كان يشغل منصب المستشار الاعلامي للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور .
    نلخص إستعراضنا في النقاط التالية :
    اولاً :
    + الإفراج المؤقت الثاني من قصور الروم ؟
    ربما تذكر يا حبيب إنه ، في 2 نوفمبر 2008 ، عاد مولانا الميرغني الى الخرطوم من غيبة اخرى طويلة قضاها في قصور الروم بين القاهرة ولندن . في الخرطوم شارك مولانا ، لمدة ساعات ، في تشييع جنازة شقيقه احمد الميرغني ، ورجع بعدها مباشرة الى منفاه الإختياري المخملي 7 نجوم ، تاركاً الشعب السوداني يعاني لوحده من قمع وظلم الابالسة الكيزان . وكان قد وصف عودته تلك بأنها ...إفراج مؤقت ... وكأنه كان مسجوناً في قصور الروم في لندن والقاهرة ؟ ولماذا لم يفرج عن نفسه إفراجاً دائماً بالبقاء بجوار شعبه ، ياكل مما ياكلون ، ويشرب مما يشربون ، ويعاني مما يعانون ؟
    من المتوقع هذه المرة أن تبقيه المخابرات المصرية في الخرطوم لمدة لا تتجاوز الشهر ، في افراج مؤقت ثان ، للقيام بمهام محددة منها :
    دعم المكون العسكري ضد الثورة ، وتأليب الشعب على رفض مسودة الدستور التي حررتها تسييرية نقابة المحامين الشرعيين .
    بإيعاز من المخابرات المصرية ، وبدون أن يطلع عليها او حتى يراها رأي العين ، وصم مولانا هذه المسودة بانها تفرق ولا تجمع ، وإدعى خطأ إنه قد تم إستيلادها في جنوب افريقيا ، رغم توكيد الاستاذة اسماء محمود محمد طه ، وهي من هي ، بانها عكفت مع قادة آخرين ، في عدة ورش مفتوحة للجميع ، على تحرير المسودة لايام وليال طوال .
    ولكن ماذا تقول مع الغرض ؟
    وحتى لو تم تحرير هذه المسودة ، وهي بعد مسودة ، في جنوب افريقيا ، فما المانع من إتخاذها كمرجعية ، مادام إنها تلبي اشواق القوى الثورية التي يمثلها مجلس مركزي التحالف ، ووافق عليها المكون العسكري ... مع بعض الملاحظات في الحالتين ؟
    ثانياً :
    + لماذا شهر نوفمبر 2022 لارسال المخابرات المصرية مولانا الميرغني للخرطوم بعد غيبة لاكثر من 10 سنوات ؟
    صادف ، مجرد مصادفة غير مُخطط لها ، وصول السيد الميرغني الخرطوم خلال نوفمبر 2022 ... الذكرى ال 34 بالشهر والسنة لاتفاقية ( الميرغني - قرنق ) التي تم عقدها في اديس ابابا يوم الاثنين 14 نوفمبر 1988 ، والتي اجهضها انقلاب الابالسة الكيزان في 30 يونيو 1989 .
    إختارت المخابرات المصرية شهر نوفمبر 2022 لإرسال مولانا الميرغني للسودان لعدة اسباب ، نذكر منها سببين ً أساسيين ادناه :
    واحد :
    إستيقنت المخابرات المصرية بقرب التوصل إلى تسوية تقود إلى إتفاق بين المجلس المركزي لتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير والجنرال البرهان . تعتبر المخابرات المصرية إن هكذا إتفاق سوف يعيد الديمقراطية للسودان .
    يقول لك الفرعون السيسي ، حسب إفادات الاعلامي المصري المسلماني :
    كلو شئ ولا الديمقراطية في السودان.
    يعتبر السيسي الديمقراطية عدوه الاول ، حتى اكثر خطورة على نظامه من الاخونجية ، الذين قضى عليهم قضاءً مُبرماً ، ويسجن من قادتهم حالياً اكثر من 40 الف اخونجي في 19 سجن جديد بناها خصيصاً لسجن الاخونجية ، والفتك بهم ... حتى مات من التعذيب وإنعدام العناية الطبية في السجن ، اول رئيس مُنتخب شعبياً في تاريخ مصر ، الرئيس المُغتال محمد مرسي ، الذي تم إغتياله في السجن في يوم الاثنين 17 يونيو 2019 .
    يحارب السيسي عودة الديمقراطية في السودان ، لانه يخشى ان يقول له قومه :
    أجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة .
    تخطط المخابرات المصرية لتبقي مولانا الميرغني في الخرطوم لمدة محددة ، لا تتجاوز الشهر ، وحتى يتمكن من انجاز المهمة التي تم ارساله للخرطوم من اجلها ... تبويظ التسوية وبالتالي تبويظ الاتفاق بين المكون المدني والمكون العسكري . ولهذا السبب ، فقد حجزت المخابرات المصرية لمولانا في فندق كورنيثا ، بدلاً من قصره في اب جلابية في الخرطوم بحري ، لقصر الفترة التي سوف يقضيها في السودان ، والأهم ... حتى يتمكن القنصل المصري في الخرطوم احمد عدلي من زيارة مولانا الميرغني في جناحه الخاص ، وتلقينه ما يجب عليه قوله او فعله .
    إتنين :
    إستعرت الخلافات بين نجلي مولانا الميرغني ، فالابن الثاني من ستة ابناء ... محمد الحسن ، يدعم الثورة ويتحفظ على الإنقلاب ، بعكس الابن الرابع جعفر الصادق الذي يدعم الانقلاب ، ويحارب الثورة .
    في هذا السياق ، في يوم الجمعة 5 اغسطس 2022 ، في القاهرة ، صرح السيد جعفر الصادق ، بخصوص مثلث حلايب ، ونصاً :
    نحن نرفض رفضاً باتاً الإضرار بمصالح مصر .
    ولكنه لم يكمل تصريحه بعبارة ... حتى على حساب مصالح السودان .
    وهي حقيقة لا تقبل الجدال إن والده مولانا محمد عثمان الميرغني يضع مصلحة مصر فوق مصلحة السودان . الم ياتي اباهم السيد علي الميرغني مع جردة كتشنر في سبتمبر 1898 ، ويشارك في إستباحة امدرمان لمدة ثلاثة ايام بلياليها ؟
    وتاني ؟
    تخطط المخابرات المصرية لكي يتبرأ مولانا الميرغني من ابنه الثاني العاق محمد الحسن ، وينصب في حياته ابنه الرابع جعفر الصادق خليفة له ... كما سوف نستعرض في الحلقة القادمة ...
    خاتمة :
    اتركك يا حبيب في ونسة دقاقة مع السيدة ميشيل اوباما ، الرئيسة القادمة للولايات المتحدة الامريكية في الفيديو في الرابط ادناه :




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 28 2022

  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 28 2022
  • محمد حمدان دقلو «حميدتي» يدعم التسوية السياسية المرتقبة… ويهدّد فصيلين مسلحين
  • جريدة امريكية تكشف عن صفقة بين مركزي التغيير والمكون العسكري برعاية امريكية
  • محمد الفكي سليمان يكشف عن مطلب للشارع لم يستطع مركزي التغيير تحقيقه
  • اليوم اعلان اغلاق عمارة الذهب والدخول في اضراب
  • حركة مسلحة تتبع لعضو بالسيادي تحتجز ثلاثة تجار وتطالب بدفع فدية

عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 28 2022
  • مصر توحد مجلس البجا لمعارضة الاتفاق الإطاري
  • إقصاء الكتلة.. المكون العسكري يطالب (الآلية) بالتواصل مع مناوي وجبريل فقط
  • معلومات جديده حول جريمة تصفية أسرة حاتم مضوي
  • عبد الرحمن الأمين والغلطة الكبرى
  • سيــد قـورو - كيف تتخلص من القلق (بالإنجليزى غير مترجم)
  • التسوية السياسية بين الدعم السريع حميدتي و قحت حمدوك و رعاية السفير الإمبريالي ، و ينكم يا شيوعيين
  • فنانين شباب اجادو اغانى و تقليد فنانين من جيل الزمن السمح فيديوهات
  • انقطاع فى شبكة زين
  • اعلان هام من السفارة السودانية بالسويد لافراد الجالية السودانية بكل من السويد وفنلندا واستونيا ولات

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 28 2022
  • على كل قوى الثورة الحية الإصطفاف خلف التحالف الواسع الذي دعى له الشيوعي لإسقاط التسوية المهينة
  • إخيراً خرّ الإنتهازيون صرعى تحت أقدام أبو هاشم.! كتبه الطيب الزين
  • المطالبة بإعادة هيكلة الجيش السوداني ودس السم في الدسم كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • من كان منكم بلا عنصرية فاليرم الارجنتين بحجر كتبه أبوبكر القاضي
  • حكاية تلفاز :الحلقة الرابعة .. كتبه الياس الغائب
  • المراغنة والأرادلة – التعيس وخائب الرجاء..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • مونديال قطر يخنق الكيان ويعزله كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • التسوية .. مرة أخرى ؟! كتبه د. عمر القراي
  • العدالة الإنتقالية.. حميدتي، سمك، لبن، تمر هندي.. كتبه خليل محمد سليمان
  • أمام الشعب خيار واحد فقط ... إسقاط الأحزاب والمليشيات كتبه الطيب محمد جاده
  • الانتخابات و النقابات و الانقلابيين التى يهددون بها نحدثكم كتبه عمر عثمان-Omer Gibreal
  • في مضمار التسوية...حميدتي أول الخاسرين..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • قبل أن تتسرب السعادة ويتسلل الملل كتبه نورالدين مدني
  • نعم للتسوية ؟لا لاهدار العدالة الانتقالية والمؤسسية والهيكلة!! كتبه الأمين مصطفى
  • زينل وأمينة ولأطفال فرنسا نصيب بكأس قطر كتبه عواطف عبداللطيف
  • حالات قتل الأهل عند مرضى الفصام كتبه د.أمل الكردفاني
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ خليل فرح ومصر كنانة آمون و الطير المهاجر
  • كذب المنجمون ولو صـــدقوا !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de