بعد ما فات الأوان أيها الشعب الثائر..!! كتبه كمال الهِدَي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 10:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-17-2022, 03:43 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعد ما فات الأوان أيها الشعب الثائر..!! كتبه كمال الهِدَي

    02:43 PM November, 17 2022

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-عمان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تأمُلات



    . قبل الخوض في فكرة هذا المقال أعذروني في الاستهلال بمقدمة طويلة واجبة.

    . أولاً كنت قد قررت قبل أيام أن أكف عن الكتابة حول قضية الوطن وكل ما هو سياسي إلى حين أن نصبح أكثر جدية في التعامل مع الأخطار الكبيرة التي تهدد وجودنا مع انشغال الكثيرين منا بأمور تافهة لأبعد مدى، لكن بعد ما رشح بالأمس عن اتفاق منتظر بين قحت والانقلابيين وجدت أنه من السلبية بمكان أن أكون داعماً للثورة طوال سنوات حُكم الكيزان وأحتفظ برأيي لنفسي في مثل هذه اللحظة الفاصلة.

    . ولهذا كان لزاماً على التعليق على الاتفاق الذي لاحت بوادر رفضه من الشارع سريعاً.

    . وقبل طرح رأيي في ذلك أُذكر مجدداً بأنني منذ بدء الثورة ومروراً بمختلف منعرجاتها وبعد تشكيل حكومة دكتور حمدوك كنت من أكثر الداعمين للتغيير الجذري الذي يطالب به البعض الآن بعد أن فات أوانه.

    . كما أذكرُ بأنني ظللت انتقد دكتور حمدوك ووزرائه وقحت منذ أول أسبوع لتشكيل حكومته لكونه قد بدأ بالطريقة الخطأ وأصر على مخاطبة الخارج مع اهمال الداخل وما تتطلبه الأمور من حسم ثوري.

    . وحين كانت غالبية مقالات الرأي موجهة لانتقاد المكون العسكري ركزت في نقدي على الشق المدني بالرغم من أنني دعوت بعد ترؤس البرهان للمجلس العسكري بأيام لأن يخرج الثوار في مليونيات لإسقاط المجلس العسكري كاملاً بدل شغل (القطعة) ورفض شخص هنا أو هناك.

    . لكن تركيزي في الانتقاد على الشق المدني كان نابعاً من قناعة بأنك تنتظر الشيء ممن يقف معك في خندقك لا ممن يعاديك.

    . ولهذا كنت قاسياً جداً مع أي تهاون من قحت ودكتور حمدوك لأنهم بذلك يدعمون العسكر ولو بصورة غير مباشرة طالما أنهم ما كانوا يصارحون الشارع بحقيقة ما يجري خلف الأبواب المغلقة.

    . كان ود لبات في نظري عميلاً وساطع وابتسام السنهوري ونبيل خونة وحمدوك متخاذل وفيصل خنوع وضعيف وقلت ذلك حينها بلا مواربة.

    . لكن المؤسف أن غالبيتنا (انساقت بالخلا)، فيما تعاطف آخرون مع الرجال والمواقف الخطأ حينذاك وكانوا يرون فيما نكتب (شخصي وعدد مقدر ممن تبنوا مواقف شبيهة) نشازاً.

    . حتى العقلاء من المقربين كانوا يطالبونني بتخفيف حدة الانتقاد لأن ذلك يدعم الأعداء في نظرهم، لكنني كنت أرى أن التهاون سوف يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.

    . " وما لا تحمد عقباه" هو ما يحصل حالياً.

    . وبعد أن سكتنا جميعاً على مؤامرة جوبا التي دعمت القتلة ومكنتهم منا تماماً شعرت بأن التفريط في الوطن ووحدته بلغ مداه.

    . لكل ما تقدم أرى أن تحميل قحت المسئولية وحدها يعد هروباً من مواجهة أنفسنا.

    . فقد شاركنا جميعاً في ادخال الوطن لعنق الزجاجة بسذاجة، عاطفة، جهل، خيانة أو عمالة لا يهم، فالنتيجة واحدة وهي أننا عقدنا الوضع بطريقة لا يوجد معها حل سوى التسوية التي يرفضها الكثيرون بعد أن سكتوا وصفقوا لكل مواقف قحت نفسها (ووقعوا شكر في حمدوك) وقت أن كان زخم الشارع قادراً على تغيير الكثير.

    . الجميع أخطأوا وعلينا ان نعترف بذلك ونبطل شغل المزايدات بعد أن أضعنا الفرص مراراً وتكرارا.

    . وليعتذر كل من أساء التقدير أو تبنى موقفاً خاطئاً نتيجة سذاجة أو عاطفة أو حباً في زيد من القادة، لأن كل تلك المواقف أدت لما نحن فيه الآن.

    . لا يعقل أن تتوقع من البرهان وحميدتي وبقية القتلة أن يقدموا السلطة في طبق من ذهب لأي كائن بعد أن سمحنا لهم جميعاً بإكمال مخططاتهم اللئيمة، و أتحنا لهم فرصة الاستعانة بحملة سلاح خونة وأرزقية ووفرنا لهم الوقت الكافي لاقحام من يرونهم من أطراف خارجية في شأننا.

    . حتى الشباب الذين أعجب جداً بجسارتهم و إخلاصهم وتضحياتهم لعبوا دوراًً سلبياً.

    . فقد قُدمت لهم دعوات متكررة منذ العام ٢٠١٣ لتشكيل قياداتهم وتدارس ما سيكون عليه الوضع بعد التغيير، لكنهم لم يفعلوا شيئاً في ذلك.

    . صحيح أنهم استمروا في المواكب والمسيرات بلا كلل أو خوف خلال الثورة وظلوا يضحون بأعز ما يملكون، لكنهم لم يدعموا المواقف الصلبة كما يجب وربما أنهم انخدعوا ببريق الأصم وقحت وحمدوك وغيرهم

    . فعندما قدم الراحل المقيم على محمود حسنين مقترح إعلان الحكومة من أرض الاعتصام كان ذلك ممكناً حينها، سيما أن الرجل (رحمه الله) كان يحمل داخل حقيبته وقتها دستوراً انتقالياً.

    . وفي ذلك الوقت كان من الممكن أن نستبق تحركات أطراف خارجية لئيمة عديدة ونفرض إرادة شعبنا على الجميع، إلا أن شيئاً من ذلك لم يتحقق.

    . والأغرب أن الكثيرين (مستنيرين ومفكرين وسياسيين وكتاب وصحفيين وناشطين) دعموا قرارات الرباعية وبقية (خزعبلات) العالم الخارجي بعد انقلاب البرهان وتعشموا فيهم الخير وتوقعوا رفض الغرب وعمله على إفشال الانقلاب.

    . وحين كنت تكتب مستنكراً التعويل على الغرب وقتها إما اعتبروك ساذجاً وغير ملم بالتفاصيل أو متشائماً.

    . فكيف بالله عليكم ترفضون تدخلات الغرب الآن بعد أن تعشمتم فيهم الخير في وقت مضى!

    . ارجعوا للقروبات الداعمة للثورة وليعيد كل منكم قراءة ما كان يكتبه في السنوات والأشهر الماضية.

    . وليراجع كل كاتب رأي ما كان يخطه قلمه حينها.

    . وقتها فقط ستكتشفون أن قحت ليس وحدها من أخطأت في حق الوطن.

    . يوجد خونة وعملاء وأرزقية في قحت، لكن بها أولاد ناس أيضاً وهؤلاء ربما أخطأوا التقدير ولم يكونوا واعين وبعيدي نظر بالقدر الكافي، حالهم في ذلك حال الكثير جداً من المستنيرين والناشطين والكتاب وغيرهم ممن دعموا المواقف الخطأ في مناسبات عديدة (مؤامرة جوبا مثالاً).

    . فكيف ستُحل الأزمة الآن بالله عليكم، وعن أي تغيير جذري تتحدثون!

    . هذا تنظير لا يجوز في مثل هذا المنعرج الخطير.

    . سمحنا جميعاً كسودانيين بالتدخلات الخارجية وكنا نفرح في وقت مضى عندما يصرح مسئول أو برلماني أَو ناشط غربي في شأننا ونحتفي بكلامهم فليه جايين ترفضوا الآن بعد خراب سوبا الذي ساهمتم فيه!!

    . التدخلات الخارجية صارت واقعاً، ولم يعد أمامنا سوى القبول بأقل الأضرار.

    . واهم جداً من يظن أن رفض كل شيء سيفضي إلى شيء بعد اليوم.

    . وما هو البديل لرفض كل شيء!!

    . المواكب وتحريض الشباب على الاستمرار فيها!!

    . قد تستمر إلى حين، وسنفقد أرواح أخرى مع كل مسيرة بإتجاه القصر، لكن لن يتحقق أي شيء بدون قيادة ما عاد هناك متسع من الوقت لتشكيلها ولن يُسمح أصلاً بتشكيلها بعد أن استنفدنا كل السوانح.

    . الإصرار على رفض كل شيء الآن نتيجته واحدة هي أن تكون التدخلات الخارجية أكثر عنفاً ودموية لتحقيق أغراضهم الدنيئة طالما أن بيننا خونة أوطان بهذه الأعداد المهولة.

    . لم يعد أمامنا سوى بعض الحكمة وامتلاك شجاعة الاعتراف بالأخطاء والسذاجة وتبسيط وشخصنة الأمور.

    . علينا أن نعتذر لأسر الشهداء والجرحى والمفقودين ونقول لهم " ليس أمامنا سوى أن نمرحل الأشياء ونقبل بالمتاح حالياً لعلنا نستطيع أن نثأر في يوم ما لمن قدموا الغالي والنفيس من أجلنا دون أن نكون على قدر تضحياتهم الجسيمة وقتها".

    . هذا هو الحل الوحيد الذي أراه الآن رغم كرهي غير المحدود لكل القتلة والمتخاذلين من سياسيين ومفكرين وناشطين.

    . حتى يومنا هذا يشارك ثائر زميله في الكر والفر أثناء المواكب ثم يأتي ليلاً ليصفق الإنقلابي لأنه يدعم الفريق الذي يشجعه، أو يهدر وقته في الاصطفاف مع ندى القلعة أو هدى عربي.

    . حتى كتاب الرأي الذين يعول عليهم الناس في التغيير تجد الواحد منهم داعماً للثورة والمواكب وفي نفس الوقت يشيد بإنقلابي داعم لهذا النادي أو ذاك.

    . نحن شعب يعيش حالة انفصام يصعب تفسيرها، وبمثل هذه المواقف الغريبة ندفع شبابنا للمزيد من المحارق ونساهم في تفتيت الوطن.

    . ليس معقولاً أو مقبولاً أن ننقسم لمجموعتين تناضل إحداهن نهاراً وتتحمل بمبان السلطة الكريهة وبطشها وأخرى جل همها أن يتطور فريق الكرة الهلالي أو يُصان ملعب المريخ ولو بأموال الشيطان نفسه.

    . وضح جلياً من تجربة السنوات الفائتة أن التغيير الذي ننشده يتطلب وعياً لم يتوفر لنا حتى اللحظة.

    . ولهذا لابد من القبول بحل وسط لتستمر بعد ذلك حملات توعية الناس عسى ولعل أن يأتي يوم نتخلى فيه عن الكثير من سلبياتنا وحينها فقط يمكننا أن نثأر لمن ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن ونبدأ رحلة البناء.

    . أما الآن فليس هناك مجال لرفض كل شيء ولابد من التعامل مع المتاح مع ضغط الشارع على الطرفين باستبعاد كافة الفلول على الأقل وتقديم ضمانات بشكل مختلف على التزام العساكر بدعم عملية الانتقال وتسليم المدنيين كافة ما يليهم من مسئوليات.





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 15 2022
  • الحزب الشيوعي بلندن يدعوكم لحضور ندوة حول النقابات وحقوق الشعب
  • تعزية و مواساة من مجموعة محامو الطوارئ في رحيل منال خوجلي
  • مجلس أمناء المائدة المستديرة للسودانيين في المملكة المتحدة ينعي منال عوض خوجلي
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 15 2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 15 2022
  • مبروك لقطر
  • اختلط الحابل بالنابل: حركة عسكرية "معاش"! الواثق كمير
  • إقالة ابوسبيحة لا تكفي وحدها!!بقلم صباح محمد الحسن
  • الجنجويد يحتلون بعض مفار الحزب الاتحادي الاصل
  • مفصلو الجيش يتبرأون من تنظيم كيان الوطن العسكري
  • الانقلاب ينزع ميدانا عاما بحي جنوبي الخرطوم لصالح أحد أنصاره
  • وثيقة المحامين.. وضع العربة أمام الحصان
  • اتهامات وصراع مكشوف صادر الثروة الحيوانية في خطر
  • هذاالقائد الأخرق الثرثار#    
  • الصوارمي في مؤتمره الصحفي واجهنا بحقيقة مرة صعب على اكثرنا بلعها دعك عن هضمها؟
  • ادخل وترحم على الزميلة منال عوض خوجلي بدعاء او كلمه او رثاء
  • كديسة محظوظة من كافتيريا مطار الخرطوم تسللت للطائرة الإماراتية ليجدوها في العفش في بيرمنجهام
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميلة منال عوض خوجلي فى رحمه الله
  • أحياء ذكري الشهيدة ست النفور غدا الاربعاء
  • لماذا يريد الفلول كتابة البسملة في الدستور؟
  • شاهد كأس العالم مجانا على القنوات المفتوحة
  • رحيل عضوة المنبر منال عوض خوجلي.
  • رحيل الأستاذة المناضلة منال عوض خوجلي عضو منبر سودانيز اون لاين وعضو محامو الطوارئ
  • يشق علينا نعي المناضلة الأستاذة منال عوض خوجلي ابنة الوطن البارة
  • في محبة شيخ الزريبة الشيخ عبد الرحيم البرعي
  • خالص تعازينا للأخوات العزيزات منى وماجدة في وفاة شقيقتهن منال حوجلي
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الثلاثاء 15 نوفمبر 2022م
  • VIP العضو على عبدالوهاب عثمان انت ضيف لمده 96 ساعه
  • انتقلت الا جوار ربها الاستاذه منال عوض خوجلي لها الرحمه والمغفره والعتق من النار
  • ***** وفاة الزميلة الأخت منال عوض خوجلي لها الرحمة *****
  • بيان السجادة القادرية والحزب الشيوعي
  • لا تأكل أم فتفتت هذه الايام لان كل الضأن يحمل فيروس حمي الضنك
  • ما و من وراء نسف هنا لندن؟؟!!
  • التحقيق مع “السافنا” حول جريمة مقتل تاجر بالولاية الشمالية
  • الكشف عن نصوص تعديلات العسكريين على الوثيقة الدستورية

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 15 2022
  • لاصوت يعلو فوق صوت الشعب كتبه نورالدين مدني
  • بوتين المسرح البولندى رسائل لإنهاء حرب امريكا بالوكالة!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الحكمة و ثبات الرؤية كتبه سلام محمد العبودي
  • المجتمع الدولي ومحاسبة الاحتلال على جرائمه كتبه سري القدوة
  • خطاب البرهان في حامية حطاب: الجنرال في متاهته كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • البروفيسور ديفيد فاسكيز غوزمان (المسكيك) يكتب عن كتاب: التنمية الحرية- محمود محمد طه وأمارتيا كوما
  • جامعة قطر .. جماعة التطوع otype ايقونة انسانية .. ومدرسة تعلم كتبه عواطف عبداللطيف
  • مهمة دبابير الجيش هي الحرب وليس إدارة الدولة كتبه د.أمل الكردفاني
  • إيران وسفينة ولي الفقيه ؛ والثورة الإيرانية كتبه د.محمد الموسوي
  • إضراب حتى الموت !!.. كتبه عادل هلال
  • في رثاء بروفيسور احمد محمد الحسن (٢ ) كتبه زهير السراج
  • تمخض الكيزان فولدوا الصوارمي.. كتبه خليل محمد سليمان
  • البرهان يستنجد باسرائيل لقمع ثورة السودان كتبه محمد فضل علي
  • غرائب الاخبار الدستور والجهر بالبسملة وجهالة الأحادية الشمولية!!! كتبه الامين مصطفي
  • ياسر عرفات (أبوعمار) زعيما وقائدا مناضلا خالدا كتبه محمد الموسوي
  • الارجوزات في السودان كتبه د.أمل الكردفاني























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de