في رثاء بروفيسور احمد محمد الحسن (٢ ) كتبه زهير السراج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 12:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-15-2022, 02:15 PM

زهير السراج
<aزهير السراج
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في رثاء بروفيسور احمد محمد الحسن (٢ ) كتبه زهير السراج

    01:15 PM November, 15 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير السراج -Canada
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مناظير الثلاثاء 15 نوفمبر، 2022

    [email protected]




    * ولد الراحل العظيم بمدينة (بربر) إحدى أهم حواضر السودان في القرن الثامن والتاسع عشر. توفت والدته وهو في سنوات الطفولة وانحفر ذلك عميقاً في ذاكرته، وربما كان أحد الاسباب التي قادته لدراسة الطب، وقد عرف بالنبوغ منذ سنوات دراسته الباكرة، لكن المفارقة أن دخوله للمدرسة كان عن طريق القرعة حيث كانت المدارس قليلة آنذاك ومنها مدرسة (بربر) الآبتدائية وكان من عوامل الحظ الحسن أن النظام التعليمي في السودان كان آنذاك في أفضل حالاته تحت ظل الحكم الانجليزي – المصري، حيث قاد معهد بخت الرضا الذي قام عليه رجال أمثال عبد الرحمن علي طه تجربة رائدة ومتفردة في مجال التعليم جمعت بين الاصالة والمعاصرة والمناهج التجريبية الجديدة والتراث وكان نتاجها علماء أمثال (أحمد محمد الحسن ساكتابي) وغيره.


    * السيرة المهنية لأحمد محمد الحسن حلقات من العطاء المتصل، فعقب حصوله على درجة الدكتوارة في بحث متميز عن الطوحال كجزء من الجهاز المناعى عاد إلى السودان مباشرة وأنغمس في التدريس والبحوث وقام بنشر العديد من الأبحاث في مجال الأورام والأمراض المتوطنة أهلته لنيل درجة الاستاذية في سن مبكرة، وصار عميداً لكلية الطب جامعة الخرطوم في أزهى فتراتها (1970) ثم وزيراً للتعليم العالي لفترة قصيرة لكنها كانت حافلة بالانجازات، ليعود مرة اخرى إلى مقعده خلف المجهر الذي لم يتركه لحظة واحدة في حياته، ويحكى أنه كان يحتفظ بمجهر في مكتبه بالوزارة، واستطاع وهو الطبيب المتميز والنطاس البارع ان ينظر إلى مهنة الطب نظرة شاملة ومتقدّمة في زمنها سواء عندما كان عميداً لكلية الطب أو عندما أُنشئ المجلس القومي للبحوث الذي كان أول رئيس لمجلس أبحاثه الطبية. كما قام أيضاً بتأسيس معهد المختبرات الطبية - كلية المختبرات الطبيه جامعة الخرطوم حاليا. 


    * تميزت أبحاثه دائماً بالجمع ما بين العلوم الأساسية والتطبيقية السريرية والتي ألهمت أجيالاً من الباحثين. والمتأمل في سيرته الذاتية يجد اتصالاً في النشر العلمي طوال سني حياته لم تقطعها سنوات الهجرة أو المصاعب الخاصة أو العامة حتى ناهزت الاربعمئة ورقة علمية مُحكَّمة وأكثر من 4 كتب .


    * هاجر في أواخر السبعينات إلى المملكة العربية السعودية حيث قام بتأسيس كلية الطب بجامعة الملك فيصل وقام بمواصلة بحوثه العلمية في مرض اللشمانيا المنتشر هناك، وعندما عاد الى السودان في عام 1984 صادفت عودته  انتشار الوباء الشهير بمرض الكلازار (الليشمانيا الحشوية) بجنوب السودان الذي فتك بعشرات الآلاف في أعالي النيل ودفع الآلاف للهجرة شمالاً، ومن حسن حظ المرضى أنه كان موجوداً بذخيرته العلمية الواسعة حيث قام بإنشاء مستشفى بالتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود، كان بداية لتعاون مع المنظمة أمتد لسنوات أثمر عن تدريب أجيال من الباحثين السودانيين والأوربيين صار معظمهم ممن يشار اليهم بالبنان .


    * في عام 1989 قام بجولة ساقته إلى مناطق نائية في جنوب السودان ومنطقة النيل الأزرق للتعرف على الطبيعة الوبائية للمرض على الواقع، حيث عثر على قرية في نهر الرهد بها نسبة إصابة عالية من المرض، وكان ذلك احد الاسباب التي قادته الى تأسيس احد اهم المراكز للبحوث والتدريب في طب المناطق الحارة الذي تحول لاحقا الى معهد الامراض المتوطنة التابع لجامعة الخرطوم، وبسبب جهوده وبحوثه تمت محاصرة الوباء وفتحت المدارس التي أغلقت وعادت الحياة إلى المنطقة.


    * لم تقتصر بحوثه وجهوده على الليشمانيا فقط، بل كل امراض المناطق الحارة مثل البلهارسيا والمايستوما وغيرهما، ويحكى أنه سافر لمدة ستين يوما على ظهر ناقة في غرب السودان لتتبع الاصابات بفطر المايستوما الذي يتسبب في بتر الاقدام ، وكان له الفضل في إنقاذ الالاف وتوفير قاعدة معلوماتية ضخمة عن المرض وعشرات البحوث التي ساعدت في التعرف عليه والتعامل معه، فضلا عن بحوثه وجهوده في مجال والاورام وعلم الامراض وغيرهما، وخرَّج الالاف من الطلاب وطلاب الدرجات العليا.


    * لقد فقد السودان والعالم بموته أحد اعظم العلماء والاطباء الذين انجبتهم البشرية على الاطلاق. وكما يقول الكاتب الفلسطيني (مؤمن بسسيسو): "عندما يرحل العلماء تنطفئ منارة كبرى كانت ترسل إشعاعات نورها وخيرها في ربوع العالمين".
    خالد رحمة




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 14 2022
  • صحيفة : العسكريون يوافقون رئيس وزراء مدني يقود الجيش
  • الصوارمي خالد سعد يعلن عن تكوين قوات مسلحة جديدة


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 14 2022
  • الزخارف النوبية بقلم سميرة عكاشة
  • المجلس الأعلى للتصوف: نداء أهل السودان مبادرة إخوانية ولدت ميتة
  • علماء (السلطان).. حلفاء (الشيطان)!!بقلم د. عمر القراي
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الإثنين 14 نوفمبر 2022م
  • توتر في أقصى شمال السودان إثر قمع وقفة احتجاجية
  • الأصل البشري بين الروائي دان براون وبروفيسور منتصر الطيب و الأستاذ محمود محمد طه
  • نقل (توباك) لزنزانة بديلة بعد إثارة مخاوف على حياته
  • النوبة في الجبال الغربية: يتجاوزون حركة الحلو .. ماذا يعنى هذا؟
  • تعالوا نساعد بعض الاخوه الاعضاء والاخوه الزوار
  • نيتشه: المثير للجدل والفكر
  • اجمل لقطات وشعر عن ساعه الغروب

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 14 2022
  • علماء (السلطان) .. حلفاء (الشيطان) !! كتبه د. عمر القراي
  • الأساليب الديمقراطية في نشأة الدساتير كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • نداء السودان ... أنقذوا بلاد الشمس المشرقة ! كتبه حامد ديدان محمد
  • التكرار والضحك كتبه د.أمل الكردفاني
  • الدولة الأردنية في خدمة قطاع البنوك كتبه د. لبيب قمحاوي
  • السودان نحو الهاوية في ظل عقول الساسة الخاوية كتبه الطيب جاده
  • هل بدأ الكيزان في وضع الفِخاخ أمام حكومة التسوية القادمة؟ كتبه أحمد الملك
  • نجاح المونديال .. تراكم لخبرات وعلم المهمشة كتبه عواطف عبداللطيف
  • يا قائد الجيش ... من سيّس الجيش؟ المهمشة كتبه اسماعيل عبدالله
  • كابوسُ معركة الشجاعية يحبطُ احتمالات الحرب البرية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ما هو المطلوب من طير الجنة صوارمي كتبه محمد ادم فاشر
  • اندثار البرهان وتلاشيه كتبه جعفر خضر
  • البرهان كلبة والدة, و شايلة طبنجة إحذروه.. كتبه خليل محمد سليمان
  • عن كلام الجرايد.. كتبه نورالدين مدني
  • سقوط الأخلاق.. سقوط السودان ..! كتبه عثمان قسم السيد
  • واخيرا رجعت فنيله حَسَنٌ تَسْرِيحِه وَلَكِن متي يَرْجِع السودان؟ كتبه علاء الدِّينِ مُحَمَّدُ ابكر























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de