إرهاق القوات الأمنية: "الجيش الإسرائيلي يتآكل" والسبب الانتفاضة الفلسطينية المستمرة منذ قرابة شهرين. الكلام جاء في تقرير لموقع "والاه" الإسرائيلي الذي قال إن العبء الأمني على الجيش الإسرائيلي زاد بصورة دراماتيكية منذ بداية الانتفاضة بما يجعله غير مستعد لأي مواجهة مع حزب الله في حال حدوثها حالة الاستعداد: وقال غانتس: “إسرائيل تواجه تحديا عسكريا على عدة جبهات، وبالتالي هناك أهمية كبيرة للموافقة على ميزانية الدفاع، بعد سنوات بدون ميزانية ثابتة، الأمر الذي أضر – إلى حد ما – بقدرتنا على العمل، وقدرتنا على الاتصال الفعال لبناء قواتنا بطريقة أكثر فعالية” إرهاق الميزانية العامة: (ولم يمض شهر على اندلاع الانتفاضة حتى بدأت الأوساط الاقتصادية الإسرائيلية تتحدث عن تأثيرات سلبية مباشرة طالت عدة قطاعات من الاقتصاد الإسرائيلي. وترافقت هذه التأثيرات مع تأثيرات سلبية عالمية أُخرى، كالتباطؤ في الاقتصاد الأميركي والاقتصاد العالمي، وانهيار سوق الأسهم التكنولوجية، وارتفاع سعر النفط . إن الأرقام والتقديرات الدورية التي تصدر عن جهات اقتصادية متعددة في إسرائيل تبين أن الانتفاضة ألحقت بالاقتصاد الإسرائيلي، حتى الآن، أضراراً فادحة، مباشرةوبعيدة المدى،وأنها ساهمت، إلى جانب تأثيرات عالمية أُخرى، في إيجاد أزمة اقتصادية حقيقية في إسرائيل . ) حركات الإضراب المنظمة: (يتداخل اقتصاد الضفة الغربية مع إسرائيل وفي الكثير من القطاعات المؤثرة كالقطاع الطبي وقطاع البناء، فتمركز الإضراب في هذه القطاعات يشكل ضربة قاسية في الاقتصاد الإسرائيلي. مثلاً نسبة الأطباء العرب الفلسطينيين في الداخل هي 21 في المئة، ما يقارب 8140 طبيباً/ة، و24 في المئة من ممرضين وممرضات، أي ما يقارب 13000 ممرض/ة، و50 في المئة صيادلة أي 1 من كل 2 صيادلة. في حين يُشكل عمال البناء العرب الفلسطينيون 50 في المئة من عمال البناء في إسرائيل. وهناك شرائح عمالية، تشكل ثقلاً في قطاعات اقتصادية إسرائيلية (خدمات ومنتجات زراعية وحيوانية)، والتوقف عن العمل في الكثير من هذه المفاصل المهمة سيكون تأثيره كبيراً. ) إشاعة عدم الطمانينة: (ضرب للسياحة وحركة النقل في العادة يمتلىء جدول حجوزات "فيتوريو دي سيزاري" لجولات في الأماكن المقدسة في القدس في شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر، ولكن ليس هناك أي حجز لهذا العام بسبب الأوضاع الأمنية. ومنذ بدء موجة العنف في الأول من تشرين الأول/أكتوبر قتل 54 فلسطينيًا منهم عربي إسرائيلي واحد فضلا عن مقتل ثمانية إسرائيليين. وتبدو الاسواق التي تكون مزدحمة عادة، فارغة بينما تعاني السياحة في إسرائيل علما بأنها تدر دخلا سنويا يقدر بخمسة مليارات دولار أمريكي و يعمل فيها 6% من اليد العاملة.) سلاح المقاطعة داخليا وخارجيا: (لنأخذ مثلا بسيطًا على ذلك: الدعوة لحملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية في الأسواق الفلسطينية في مناطق السلطة، التي فشلت فشلا ذريعًا ولا أقصد فقط بالمعنى المادي، وإنما وبالأساس فشل على مستوى الوعي وتجنيد الرأي العام في دعم الصناعة الوطنية،) اعتماد التقشف واستهلاك المنتجات الفلسطينية فقط ودعوة المجتمع العالمى لمزيد من مقاطعة منتجات المستوطنات عبر تنظيم حملات التواصل الاجتماعى مع المناصرين عالميا!!! مقاطعة منتجات الالدولدول التى تدعم آلة القمع الصهيونية وتعطل قرارات الشرعية الدولية عبر المقاطعة الدولية !!! تهيئة المناخ للهجرة العكسية: أشارت آخر التقديرات إلى مغادرة 25 ألف إسرائيلي للدولة العبرية في عام 2005 معظمهم من اليهود وتحديدا من "القادمين الجدد" من "جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق"، وبحسب مُـعطيات في وزارة الداخلية، فإن 775 إسرائيلي تقدّموا بطلبات للتنازل عن جنسيتهم الإسرائيلية. انتفاضة السايبر: (أضافت الأوساط العسكرية والأمنية الإسرائيلية جبهة قتالية جديدة بجانب ساحات البر والبحر والجو، هي جبهة الحرب الإلكترونية "السايبر"، التي تستنزفها استخباراتيا وماليا بشكل باهظ، مما يتطلب تسليط الضوء عليها، وإظهار أهميتها وخطورتها، وحجم الخسائر التي تسببها لإسرائيل، ) الخلاصة: #تنوع_ وتنظيم العمل المقاوم والاستمرارية يؤدى إلى انهيار الاحتلال الصهيونى باقل التكاليف
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 12 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة