لجان المقاومة قدمت تضحيات كبيرة لكن أفسدتها بمحاولة إكتشاف العجلة بإبتداع نظام سياسي رغم أنه لا توجد منطقة وسطي بين الشمولية والديمقراطية فنظام البناء القاعدي الذي تتبناه لجان المقاومة هو شبيه بنظام الديمقراطية المباشرة الذي تتبناه الأنظمة الإشتراكية ومن غير المتصور أن يتفق شباب حي أو قرية أو مدينة علي رؤية سياسية موحدة في مختلف البرامج والأفكار والرؤي السياسية فضلاً عن تبني لجان المقاومة لرؤية إقتصادية لحزب معين يقدح في حيادها وإستقلالها ويجعلها جزء من الصراع وليس مهوي لجميع السودانيين كما فعلت عند نشأتها وهذا أدعي لحدوث إنشقاقات داخل لجان المقاومة كما هو الحال الآن الذي أراه أن تظل لجان المقاومة كجماعات ضغط تدعم الأحزاب التي تؤيد رؤيتها وليس أجسام سياسية تصدر المواثيق وتفرضها علي الآخرين إما يأخذوها أو يتركوها وهذا هو عين الشمولية أما إذا رأت لجان المقاومة الإنخراط في العمل السياسي فأمامها أحد خيارين إما دخول عضويتها في أحزابنا المعطوبة وإصلاحها من الداخل أو إنشاء أحزاب جديدة وفي كل الأحوال لجان المقاومة مؤهلة للقيام بالمهام الإدارية والخدمية في مناطقها وهذا مهام مجمع عليها وإن إختلفت الرؤي السياسية
10-12-2022, 11:50 PM
محمد الحسن حمدنالله
محمد الحسن حمدنالله
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 856
أما رفض لجان المقاومة والحزب الشيوعي التوحد مع الحرية والتغيير لمقاومة الإنقلاب فهذا لن يترك أمام قوي الحرية والتغيير المحاصرة من الإنقلاب وأعوانه من التوافق الوطني والفلول من جهة ولجان المقاومة والحزب الشيوعي من جهة أخري سوي الوصول إلي تسوية مع العسكر وعندها لا ينفع الندم تقديم التكتيكي علي الإستراتيجي بين مكونات قوي الثورة أضر بالثورة والوطن والذي يراقب المشهد الآن يجد أن العداء بين قوي الثورة أقوي من العداء بين قوي الثورة والإنقلابيين ومن ناصرهم وهذا يبعث علي الآسي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة