خصخصة القضاء كتبه د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-05-2025, 04:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-12-2022, 01:55 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خصخصة القضاء كتبه د.أمل الكردفاني

    01:55 PM October, 12 2022

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    إخفاء ملفات الأراضي الزراعية وما واجهتُه من فساد منظم في إدارات الحكومة المختلفة جعلني أعيد النظر في تعاطفي نصف الإشتراكي الذي ظل محل نقد ذاتي منذ وقت طويل. لقد اثبتت الأنظمة الشيوعية ذات القبضة البيروقراطية أن أي شيء تمسه الحكومة يتحول إلى ركام. وأن الفساد يتسع في المؤسسات الحكومية اكثر من الخاصة، وأن نسبة التسيب الوظيفي والرشوة تزيد في القطاع الحكومي عن الخاص. لقد فكرت في ضرورة أن نعيد النظر نحو الخصخصة، وخاصة خصخصة كل المرافق الحكومية، التي (شاعت مقولة أن القطاع الخاص غير قادر أو غير راغب في إدارتها). لكنني أجد أن هذه المقولة أثبتت عدم صحتها، وأننا لو أنشأنا مركزاً مهتماً فقط بدراسات الخصخصة فسنتمكن من خصخصة أغلب المرافق العامة، خاصة مع ظهور التكنولوجيا الرقمية التي أضحت أداة قوية لتنظيم العمل بدقة عالية تتفوق على دقة العقل البشري المحض.
    ففي المملكة العربية السعودية مثلاً، أصبحت أغلب المعاملات الإدارية تتم عبر تطبيق في الموبايل، من تسجيل شركة وحتى دفع غرامات المرور. لم يعد هناك حاجة لمقابلة موظف عام يعرقل مصالحك أو يخفي ملفاتك ليجبرك على دفع رشوة أو التعامل مع السماسرة تحت حماية مسؤول كبير. لم تعد هناك من حاجة إلى دفع رشوة لشرطي المرور، لأنه لا يوجد شرطي، فالرادارات تلتقط صورتك بالمخالفة وتدونها وترسل الغرامة إلى هاتفك فوراً في التو واللحظة.
    غير أن محاولة رقمنة الإدارات الحكومية في السودان لم تفشل فشلاً ذريعاً فقط، بل أصبحت أحد أهم أسباب تعطيل وعرقلة مصالح المواطنين، من طشاش الشبكة (انقطاع الانترنت) وانتهاء بحذف كل سجلات الملفات من الحواسيب عبر موظفين مرتشين للضغط على المواطن صاحب المصلحة.
    من هنا بدأتُ التفكير في إنشاء مركز لدراسات الخصخصة، ليس بالضرورة أن اقوم به أنا ولكنها فكرة مطروحة للرأسماايين الذين ينبحون بالوطنية ليل نهار دون أن نرى منهم شيئاً على أرض الواقع.
    في الحقيقة إذا كان علينا أن ندرس الخصخصة فعلينا أن ندرسها على مستوى المرافق التي شاع بأنها غير قابلة للخصخصة. مثل الشرطة والقضاء والإدارات الأخرى المختلفة. في الحقيقة شاع الفساد في كل تلك القطاعات وبات من الواجب وضعها تحت المجهر، وهذه ليست دعوة جديدة، فلقد بدأت دراسات خصخصة القضاء في الولايات المتحدة الأمريكية منذ اربعة عقود أو يزيد. فالقضاء أصبح كارثة كبيرة بالنسبة للمدعين والمدعى عليهم، ليس من ناحية الفساد ولكن من ناحية بطء الإجراءات. تخيل أن هناك قضايا تمتد لخمس سنوات أو سبع، حتى يفقد التعويض المالي المطالب به قيمته، بل حتى في القضايا الشرعية كالزواج والطلاق والميراث تستهلك القضية سنوات وسنوات وقد قيل بأن (العدالة البطيئة ظلم سريع). أصبحت تكاليف الدعوى على المدعي والمدعى عليهم أكبر مما سيجنونه من الحكم لصالحهم. لذا بدأ القضاء الخاص يظهر فيما يطلق عليه التحكيم. غير أن تجربة التحكيم الناجحة ليست كافية. لذلك أصبح هناك اتجاه دولي نحو خصخصة كل مؤسسات العدالة بضمانات تكفل عدم انحراف تلك المؤسسات عن تحقيق العدالة.
    العدالة الجنائية بدورهها أصبحت محل دراسات الخصخصة، وأنجبت تلك الدراسات، شركات للتحقيقات الخاصة، وسجون خاصة، وغير ذلك.
    لكننا نحتاج لأكثر من ذلك بكثير.
    لقد أثبتت الدراسات المتعلقة بخصخصة العدالة، أن الخصخصة لم تفضِ إلى أي تسيب وظيفي أو فساد، بل على العكس أدت الخصخصة إلى مزيد من الانضباط وإلا فإن الشركات التي تنهض على إدارة بعض عمليات العدالة ستفقد سمعتها وبالتالي سيفقد موظفوها وظائفهم ( Daniel popeo, privatizing the judiciary, 1988)، قللت خصصة مؤسسات العدالة من الترهل الإداري. وسرعت من إجراءات التقاضي، وخفضت رقمنتها من تضخم الدعاوى الكيدية والتافهة وفرضت موثوقية على الأعمال القانونية ( Eldar Haber, privatization of the Judiciary, Seattle University, Law Review, 115, 2016 ).
    تستهلك الحكومة في إدارة المرافق العامة غير المرقمنة، مئات الآلاف من الورق، والأحبار، وآلافاً من الموظفين الذين يتم تعيينهم لأعمال يمكن أن يقوم بها الحاسوب، وبعضهم يتم تعيينهم بالمحسوبية، وفي الغالب فإن العمليات الإجرائية الإدارية تفقد موثوقيتها نتيجة قيام موظفين عموميين بها أكثر مما لو قام بها موظف في القطاع الخاص. يمكنك أن تقضي سنوات من أجل تقنين قطعة أرض، وسنوات أخرى من أجل الوقوف ضد فساد موظف واحد مدعوم من رأس الإدارة الحكومية، والسماسرة وغيرهم. في حين يمكن لشركة خاصة أن تدير كل تلك الأعمال مقابل الرسوم المدفوعة من المواطن والذي سيفضل دفع رسوم أكثر مقابل خدمة أفضل. لقد نجحت هذه التجربة في المجمعات الإدارية حيث أصبح المواطنون يفضلون دفع مال أكثر في تلك المجمعات على استهلاك أعصابهم وزمنهم في الطابور الحكومي اليومي، مما أدى إلى معاناة تلك المجمعات نفسها من تكدس المواطنين. لذلك أتوقع أن تجربة الخصخصة ستنجح لو خضعت لدراسات مسبقة، دراسات عميقة ودقيقة لتحقيق عدة ضمانات، كعدم التسيب الوظيفي، عدم الفساد، عدم انحراف الشركات الخاصة الحاصلة على الإمتياز عن السلطات المخولة لها، مع ضرورة وجود جهاز رقابي قوي على تلك الشركات، ووجود عقوبات سريعة، مالية وإدارية.
    إن السودان دولة متاخرة جداً عن ركب العالم، وفكرة مكافحة الفساد الحكومي عن طريق أجهزة العدالة الحكومية فكرة فاشلة لأن أجهزة العدالة نفسها فاسدة. ولذلك يجب البحث عن وسائل أخرى والتفكير خارج الصندوق، أو نفعل كما فعل حمدوك، ونطالب ببعثة دولية تحتل السودان وتعيد بناءه من جديد، وهذا حل فقراء العقل وضعفاء الإرادة ولكنه حلٌ في نهاية الأمر.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 10 2022
  • نهب صحفية مشهورة وشقيقاتها داخل حي جبرة جنوبي الخرطوم
  • لجنة الاطباء تطالب بمرتب مليار و400
  • مطرب معروف يتعرض إلى طلق ناري من عصابة 9 طويلة ونهب هاتفه بأركويت


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 11 2022
  • التمرد السعودى على امريكا سيعطى اشارة مضللة لعسكر السودان
  • نقابة الصحفيين السودانيين بيان للرأي العام في انتهاك جديد لحرية الصحافة والإعلام بالسودان#
  • تجمع صحفي يتعهد بمساندة النقابة في التصدي للظواهر الصوتية
  • الناظر محمود موسى مادبويعلن دعمه لـ (حميدتي) ويحذر من استهدافه
  • مركز الأهرام المصري يشيد بعودة اتحاد الرزيقي للعمل من جديد
  • الإعلان عن سلاح جديد لاستخدامه ضدّ الثوّار
  • إطلاق سراح أحد المُتهمين بقتل العميد بريمة
  • أمريكا تعتمد وزيرا سابقا في نظام البشير سفيرا للسودان لديها
  • حول الآية : { وأخرجت الأرض أثقالها } سورة الزلزلة
  • حيدر المكاشفي:من يزايد ويناور بحمدوك
  • سلطة الانقلاب السودانية تعارض التصويت علناً فى الامم المتحدة على قرار يدين ضم روسيا لاراض اوكرانية
  • صباح محمد آدم:قيادات العهد البائد وخطل الكلام
  • عن الماركسية والدين .. بقلم : هشام عثمان
  • هل أفسد الإسلاميون التصوف كما أفسدوا كل شئ؟ د. أحمد بابكر
  • فلاش باك من زمن الأصالة.
  • يا ناس الأرصاد الجويـة - امشوا بيوتكم.. الفطور والشاى فى البيت أحسن
  • مصدر بالمجلس المركزي: الاتفاق أصبح جاهزًا
  • عودة كيزان الصحافة في السودان.. الاتحاد العام الكيزانى المحلول يستأنف نشاطه
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2022م
  • أطباء يتحدثون عن مواقف مؤثرة مرّت بهم:
  • حسن اسماعيـل " طرحة " صلعوكي المفضل هذه الأيـام..

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 11 2022
  • رسائل فارغة موجهة من فراغ في زمنٍ فارغ عن تسويةٍ (فارقة معاهم)! كتبه عثمان محمد حسن
  • لا يصح الا الصحيح والصحيح هو الحل الجزري للقضية السودانية كتبه يحيى ابنعوف
  • همسه فى أذن محمد الفكى وخالد سلك وجعفر حسن ووجدى صالح كتبه بولاد محمد حسن
  • كتائب و جهاديين حزب البعث الحلقة الاولي كتبه بخيت محمد جمعة ابكر
  • ضوء الهلال خلف عتمة الظلام كتبه عبد المنعم هلال
  • بريطانيا وإصرارها على الاستمرار في خطئها التاريخي كتبه سري القدوة
  • ارقين – معبر السودان و مصر كتبه عمر عثمان
  • الرد البسيط وبيان بالعمل على سؤال الأستاذ سبدرات: ليه ما فتحت بلاغ ضد البرهان؟ كتبه د.أمل الكردفاني
  • لماذا كان السودان فينا؟ الدولة الزعازع، الثورة الوتد كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • رب ضــــــــارة نافعــــــــة !!
  • السلطات المصرية والاسلاميين السودانيين والنظرة المختلفة عن جماعة الاخوان المصريين كتبه محمد فضل عل
  • موناليزا .. الشهادة السودانية ..2022 ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • سيد عبدالعزيز شاعر الحب و التجديد كتبه طلال دفع الله عبدالعزيز
  • توثيق تجارب ودروس أكتوبر الأخضر كتبه تاج السر عثمان
  • أرنب نط !!.. كتبه عادل هلال
  • صبرا أستاذة هويدا ! كتبه زهير السراج
  • إلزموا الحقيقة ولو كانت (مُرَّة) ..! كتبه هيثم الفضل
  • هل الزواج من الجلابيات حلم الغرابة كتبه محمد ادم فاشر
  • لا تَخْدَعَنَّك جمُوع كَدَباس يا بُرهان!!! كتبه جمال أحمد الحسن
  • مصيرُ الاحتلال بين صواعق التفجير وحتمية التفكيك كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أعداء حزبنا محاولات عقيمة لإفساد روعة الاستشهاد! كتبه حسن الجزولي
  • إيضاح كتبه إسماعيل البشارى زين العابدين حسين
  • الفساد والاستبداد كتبه أمل أحمد تبيدي
  • ما لدرجة التكريم كتبه كمال الهِدي
  • ديمقراطية إسرائيل في خطر كتبه ألون بن مئير























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de