الأسياد في السودان.. في بريد حياة عبدالملك !! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-12-2022, 01:00 PM

د. حامد برقو عبد الرحمن
<aد. حامد برقو عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 01-16-2017
مجموع المشاركات: 139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأسياد في السودان.. في بريد حياة عبدالملك !! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن

    01:00 PM October, 12 2022

    سودانيز اون لاين
    د. حامد برقو عبد الرحمن-sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    (1)
    عندما أقمت مضطراً بإحدي دول الخليج العربي كان في حي يسكنه المواطنون.
    رغم إنعدام التداخل المنزلي إلا أنهم كانوا ودودين سمحين في تعاملهم. ما لفت نظري من خلال مراسلاتهم البينية تدنى رصيد الإنسان السوداني بمنطقة الخليج .
    في أحد الأيام قلت لجاري ان السودانيين من أكرم شعوب الأرض إلا أنهم تعرضوا للاذلال من قبل حكومتهم - فلا تقيسوا اهل السودان بالمحتاجين أو المضطرين الذين اتوا اليكم ، بل السودانيون الحقيقيون هناك في السودان ، اذا قدر الله لكم ان تزوروهم ستجدون كم هم اعزاء و كرماء بغض النظر عن ظروفهم المعيشية.
    صمت جاري و الذي كان ضابطاً بالشرطة بإستحياء .

    (2)
    ما أقوله قد لا يجد الهوى عند البعض إلا أنني أميل الي الرواية التي تقول بأن الزبير ود رحمة أو الزبير باشا لم يكن تاجراً للرقيق انما كان يطمح لتأسيس دولته الخاصة و التي تعارضت مع مصالح الامبراطورية البريطانية ، الأمر الذي أدى الي تشويه صورته و اخراج جيشه الذي كونه لتأسيس الدولة و لمحاربة الرق و الذي سمي بالبازنجر في قالب جيش تاجر الرقيق.
    ذلك على نقيض الخطاب المشؤوم و الذي قدمه الزعماء الطائفيون( على الميرغني ، الشريف الهندي و عبدالرحمن المهدي) للسلطات البريطانية في مارس 1925 معترضين على قرار إلغاء الرق.
    من أورد السودان و السودانيين المهالك قديما و حديثاً غير هؤلاء الطائفيين الاقطاعيين ( حلفاء الإنقلابيين العسكر بالخفاء) ؟؟


    (3)
    إحدي بنات عمي لم تغادر منطقتنا كثيرا ، تلقت دعوة زيارة من قبل شقيقها الذي كان يعمل في تخصص نادر بمستشفى ملكي بالعاصمة الرياض.
    برغم ان شقيقها الطبيب نفسه كان يعتز بسودانيته الي حد رفض معه عرضاً سعودياً بمنحه الجنسية السعودية أكثر من مرة ( معللا ان الفاصل بين السعودية و السودان فقط البحر الاحمر و طالما بإمكانه العمل هناك بجوازه السوداني فلا داعي لنيل الجنسية السعودية، رفضها بغير لطف وسط ذهول أهل البلد).
    نعم ذلك هو شقيقها . أما هي فكان لديها إعتقاد مبالغ عن أصلها ، (و لا تدري بأن السلطنة التي حكمها أجدادها في غربي السودان لا تسوى مجرد قرية بالسعودية).
    عند عودتها من المملكة و في طريقها الي دارفور ؛ زارت أحد أبناء اعمامنا و كان مسؤولاً نافذاً بنظام الإنقاذ ، إلا ان الأخت رفضت المبيت هناك رغم الالحاح الكبير.
    لاحقاً أتضح بانها لم ترغب في المبيت ببيت امرأة ليست من قبيلتها و على الأقل ليست من غرب السودان.
    ببساطة لأنها سليلة السلاطين ( يمكنكم ان تتخيلوا حجم اعتزاز كل طرف بتفسه ).

    (4)
    قبل سنوات وقفنا أمام المركز الثقافي البريطاني نتجاذب اطراف الحديث نحن ثلاثة: ابن اخي محمد خير (الجراح بالعربية السعودية) و صديقي الخرطومي القيادي الشبابي بحزب الامة. و لكيمياء مشتركة بيننا كنا كثيرا ما نتواجد مع بعض. إلا انه و في ذلك اليوم أشعرنا زميلنا بقول و كأنما إندماجه معنا لتواضع منه.
    هنا قلت له:" يا اخي غياب تواصل السودانيين مع بعضهم ولد الكثير من المفاهيم غير الصحيحة ، السودانيون جميعهم اسياد لكن عند اهليهم و في اماكنهم ".
    ثم اضفت له( ان استرقاق الانسان لأخيه الانسان وصمة عار للقوي الذي يسترق و ليس مصدر فخر له بأي حال من الأحوال. بذلك اشعر بالخزي لكن للأمانة و التاريخ؛ عندما اُعلن عن إلغاء الرق في السودان كان بيد عائلتي العشرات، تم تحريرهم و عتقهم إستجابة لقرارات السلطة المركزية.
    و لم يكن حتى واحداً منهم من القبائل المجاورة للسلطنة . و لا ندري من اين أُتي بهم).
    صعق صديقي و تسمر في مكانه.
    اليوم ؛ و أكرر قولي ان ما حدث كان مصدر خزي و عار . لكن ملامح أحفاد هؤلاء الناس و الذين مازالوا يعيشون بيننا احراراً أكثر قرباً لعرب الجزيرة العربية و أكثر جمالاً من ملامح أختنا الدكتورة حياة عبدالملك و التي تبجحت قبل أيام بإمتلاك الرقيق من الهامش السوداني.
    من ينصح العنصريين بأننا إخوة ؟!

    (5)
    الزواج أمر سماوي في المقام الاول لكن لأهل الأرض تقديراتهم القائمة على معاييرهم السائدة ، عوضا عن الكيمياء بين طرفي الشراكة المستقبلية.
    مع ذلك لست من دعاة ضرورة التزاوج بين المجموعات القبلية أو الجهوية المختلفة بغرض خلق أمة موحدة - هذا مع احترامي لذلك النوع من الزيجات البينية.
    الأمم تتوحد بالأجندة الوطنية و ليست بالزيجات.
    لو أراد الخالق جل شأنه جمع الناس بالزواج لما خلقهم شعوبا و قبائلا . بل كان قد خلقهم قبيلة واحدة.
    لذا فليتزوح كل شاب من قبيلته أو اقليمه أو منطقته فما الضير في ذلك؟

    و التنوع من عندالله ، فلماذا يرغب الناس في تغيير خيار رب العالمين ؟!.
    اللون و ملامح الفرد من صنع الله تعالى، البعض يسخر من ملامح اخوته ،و (لا ينتبه بأن الذي خلق هؤلاء الذين يستهزيء بهم هو الله الذي لا يرتكب الأخطاء ).!!


    (6)
    عندما كنا ندرس بالجامعات السودانية، كنا على علاقة طيبة مع زميلاتنا المنحدرات من مختلف بقاع السودان. و كنا نستذكر الدروس العملية مع بعض في أجواء من الاخوة و المعزة و الاحترام على مدار سنوات حتى تخرجنا.
    و لأنني كنت مرحاً و ساخراً كنت محبوب من قبل زميلاتي.
    إلا أنني لم افكر قط أو اسعى للزواج منهن. ببساطة (كنت أرغب في الزواج من بنت تحمل بعض ملامح أمي ، لأكمل معها رحلة الجمال التي بدأتها منذ الرضاعة). ذلك خيار شخصي قائم على موروثي القيمي و الكيميائي دون أدنى حظ للعنصرية.

    (7)
    بعد طول الفراق زارني زميل الدراسة في مقر عملي في بلد بعيد . سألته عن الزملاء ثم اتيت الي الزميلات . فأبلغني برحيل زميلتنا ( مواهب ؛إبنة عطبرة، عليها رحمة الله و مغفرته).
    كان وليد( و هو اسم زميلي) مستلقياً يحكي فإنسحبت منه خلسة الي مكان بعيد لأفرغ ما بي من دمع غزير.
    مر امامي شريط ذكريات معظم زملائي و زميلاتي اللاتي كن يتعاملن معي بالكثير من الأخوية الصادقة.

    كما قلت في أكثر من مناسبة ان التراشق الجهوي المقيت بين أبناء الوطن و الذي يحدث في وسائل التواصل الإجتماعي مصدره شعبة القبائل بجهاز الأمن و المخابرات السوداني بجانب إستخبارات دولة مجاورة بغرض إحداث المزيد من الإنقسامات لتدمير الوطن.
    لكن من المهم للجميع ان يدرك بأن جميع السودانيين اسياد و كرماء.
    لذا دعونا نعمل من أجل الدولة المدنية الديمقراطية التي يتساوى فيها الناس و تتساوى الفرص !!

    د. حامد برقو عبدالرحمن
    [email protected]




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 10 2022
  • نهب صحفية مشهورة وشقيقاتها داخل حي جبرة جنوبي الخرطوم
  • لجنة الاطباء تطالب بمرتب مليار و400
  • مطرب معروف يتعرض إلى طلق ناري من عصابة 9 طويلة ونهب هاتفه بأركويت


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 11 2022
  • التمرد السعودى على امريكا سيعطى اشارة مضللة لعسكر السودان
  • نقابة الصحفيين السودانيين بيان للرأي العام في انتهاك جديد لحرية الصحافة والإعلام بالسودان#
  • تجمع صحفي يتعهد بمساندة النقابة في التصدي للظواهر الصوتية
  • الناظر محمود موسى مادبويعلن دعمه لـ (حميدتي) ويحذر من استهدافه
  • مركز الأهرام المصري يشيد بعودة اتحاد الرزيقي للعمل من جديد
  • الإعلان عن سلاح جديد لاستخدامه ضدّ الثوّار
  • إطلاق سراح أحد المُتهمين بقتل العميد بريمة
  • أمريكا تعتمد وزيرا سابقا في نظام البشير سفيرا للسودان لديها
  • حول الآية : { وأخرجت الأرض أثقالها } سورة الزلزلة
  • حيدر المكاشفي:من يزايد ويناور بحمدوك
  • سلطة الانقلاب السودانية تعارض التصويت علناً فى الامم المتحدة على قرار يدين ضم روسيا لاراض اوكرانية
  • صباح محمد آدم:قيادات العهد البائد وخطل الكلام
  • عن الماركسية والدين .. بقلم : هشام عثمان
  • هل أفسد الإسلاميون التصوف كما أفسدوا كل شئ؟ د. أحمد بابكر
  • فلاش باك من زمن الأصالة.
  • يا ناس الأرصاد الجويـة - امشوا بيوتكم.. الفطور والشاى فى البيت أحسن
  • مصدر بالمجلس المركزي: الاتفاق أصبح جاهزًا
  • عودة كيزان الصحافة في السودان.. الاتحاد العام الكيزانى المحلول يستأنف نشاطه
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2022م
  • أطباء يتحدثون عن مواقف مؤثرة مرّت بهم:
  • حسن اسماعيـل " طرحة " صلعوكي المفضل هذه الأيـام..

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 11 2022
  • رسائل فارغة موجهة من فراغ في زمنٍ فارغ عن تسويةٍ (فارقة معاهم)! كتبه عثمان محمد حسن
  • لا يصح الا الصحيح والصحيح هو الحل الجزري للقضية السودانية كتبه يحيى ابنعوف
  • همسه فى أذن محمد الفكى وخالد سلك وجعفر حسن ووجدى صالح كتبه بولاد محمد حسن
  • كتائب و جهاديين حزب البعث الحلقة الاولي كتبه بخيت محمد جمعة ابكر
  • ضوء الهلال خلف عتمة الظلام كتبه عبد المنعم هلال
  • بريطانيا وإصرارها على الاستمرار في خطئها التاريخي كتبه سري القدوة
  • ارقين – معبر السودان و مصر كتبه عمر عثمان
  • الرد البسيط وبيان بالعمل على سؤال الأستاذ سبدرات: ليه ما فتحت بلاغ ضد البرهان؟ كتبه د.أمل الكردفاني
  • لماذا كان السودان فينا؟ الدولة الزعازع، الثورة الوتد كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • رب ضــــــــارة نافعــــــــة !!
  • السلطات المصرية والاسلاميين السودانيين والنظرة المختلفة عن جماعة الاخوان المصريين كتبه محمد فضل عل
  • موناليزا .. الشهادة السودانية ..2022 ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • سيد عبدالعزيز شاعر الحب و التجديد كتبه طلال دفع الله عبدالعزيز
  • توثيق تجارب ودروس أكتوبر الأخضر كتبه تاج السر عثمان
  • أرنب نط !!.. كتبه عادل هلال
  • صبرا أستاذة هويدا ! كتبه زهير السراج
  • إلزموا الحقيقة ولو كانت (مُرَّة) ..! كتبه هيثم الفضل
  • هل الزواج من الجلابيات حلم الغرابة كتبه محمد ادم فاشر
  • لا تَخْدَعَنَّك جمُوع كَدَباس يا بُرهان!!! كتبه جمال أحمد الحسن
  • مصيرُ الاحتلال بين صواعق التفجير وحتمية التفكيك كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أعداء حزبنا محاولات عقيمة لإفساد روعة الاستشهاد! كتبه حسن الجزولي
  • إيضاح كتبه إسماعيل البشارى زين العابدين حسين
  • الفساد والاستبداد كتبه أمل أحمد تبيدي
  • ما لدرجة التكريم كتبه كمال الهِدي
  • ديمقراطية إسرائيل في خطر كتبه ألون بن مئير























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de