قيادة جيش سودان اليوم أسوأ مٓنْ ولدتهم أمهات السودان، إطلاقاً! كتبه عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-21-2024, 04:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-18-2022, 03:42 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قيادة جيش سودان اليوم أسوأ مٓنْ ولدتهم أمهات السودان، إطلاقاً! كتبه عثمان محمد حسن

    02:42 PM September, 18 2022

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    * يقول المثل "لكلِّ ساقطةٍ لاقطةّ".. وقد إبتُلِي الجيڜ السوداني بإعلام ساقط من مصفاة الذهب، إلتقطه نظام البشير وتسلمه البرهان، فارتفعت أصوات أمثال أبوهاجة والحوري واستراتيجيي الغٓفٓلة الذين لا ينفكون يرسمون حقائق بديلة للحقائق الماثلة أمام الناس، ويعتاشون على التجارة في السياسة والمال العام باسم الجيش..

    * أما ترى البرهان يرتكب من الموبقات، ما يرتكب، فإذا ثار الناس على موبقات البرهان راحوا يقولون أنها ثورة ضد المؤسسة العسكرية.. وإذا طالب الثوار بذهاب البرهان إلى الجحيم، صوروا للعالم أن الثوار يطالبون بذهاب المؤسسة إلى الجحيم، وكأن البرهان هو المؤسسة بقضها وقضيضها..

    * لا أكون مبالغاً إذا قلتُ أن لكل سودانية وكل سوداني قريبٌ منضوٍّ تحت لواء المؤسسة العسكرية السودانية.. وليس من المنطقي أن يتمنى الشعب السوداني زوال مؤسسة هي مؤسسته، رغم علم الجميع أن أسوأ من ولدتهم أمهات السودان هم المفروضين فرضاً على قيادة تلك المتؤسسة الشامحة، وأن العقيدة العسكرية الأصلية بُدِّلت بعقيدة عسكرية تفتقر إلى البعد الوطني، من أي ناحية أتيتهاٍ..

    * أيها الناس، لقد تغير قسم الولاء للجيش السوداني عقب انقلاب الثلاثين من يونيو عام 1989، فتغير، بالتالي، أساس العقيدة العسكرية للجيش السوداني.. وأصبح مضمون الولاء لحزب البشير الحاكم مقدّماً على الولاء للسودان.. وبعد سقوط البشير تلقف البرهان وعصابته تلك العقيدة المعيبة رغم إجراء بعض اللمسات عليها..

    * ومن المؤلم أن يكون كل ضابط تخرج في الكلية الحربية، منذ ذلك التاريخ وحتى سقوط البشير، قد أقسم قسٓم الولاء للمؤتمر الوطني، وأن يكون كل ضابط صف وكل جندي قد فعلوا ذلك..

    * ومع ذلك، وفي مواقف كثيرة، حٓنٓث العديد من شرفاء الضباط وضباط الصف والجنود بذلك القسم المعيب، مستندين في ذلك الحنث على الحديث الشريف القائل:-".. فإذا أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة.."

    * وما فعله الشرفاء إبان مجزرة القيادة العامة ينبئ عن ذلك إذ ظل العديد منهم يحمون الثوار طوال الوقت، ما وسعتهم الحماية..

    * تحدثت بعض الكنداكات، الناجيات من المجزرة لقناة (سودان بكرة) عن بطولات بعض أولئك الشرفاء، وعن كيف ساقوا مجموعات من الثوار والثائرات إلى بر الأمان.. كما تحدث نفر من أولئك الشرفاء، في نفس القناة، عن عمق إحساسهم بواجيهم تجاه الوطن والمواطنين، وعن ما اعتراهم من ألم ممض لعجزهم عن إيقاف المجزرة منذ البداية، حيث أن القيادة حجبت عنهم السلاح، بمكر مشهود، في ذلك اليوم العصيب..

    * ما أقوله ليس دفاعاً عن جيش هو جيشي وجيشك، لكنه لتأكيد حقيقة أن "الجيش ما جيش البرهان، الجيش جيش السودان!"، كما صدحت بتلك الحقيقة الكنداكات وصدح بها الشفوت، أثناء مسيراتهم الاحتجاجية ضد البرهان وحميدتي، مطالبين بعودة الجيش إلى ثكناته وبحل الجنجويد..

    - حاشية:-
    * قبل ثورة ديسمبر المجيدة، صدر منشور من داخل المؤسسة العسكرية، في مايو 2013، بعنوان (التيار التصحيحي لوضع القوات المسلحة)، وقد قارٓن المنشور بين القيادة التاريخية للمؤسسة العسكرية وبين القيادة الحالية التي وصفها بقيادة بلا مؤهلات حقيقية لقيادة الجنود في المعارك والإنتصار فيها.. وذكر المنشور أن المؤسسة تسيطر عليها، وقتها، عصابة من المنتفعين الذين يتاجرون باسم القوات المسلحة لمصالحهم الخاصة ولحماية انفسهم..

    * لا أنكر أن الفئة الضالة هي المسيطرة اليوم على المؤسسة العسكرية، بحكم تمكين البشير لها تراتبياً، إلا أن الجيش يظل جيش السودان، حتى وإن حاول الحوري وأبوهاجة وإستراتيجيي الغفلة أن يصوِّروا غير ذلك..

    * و" ليهم يوم!"

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 16 2022
  • عقب توقيف العاجب.. التحالف المهني يرفض محاكمة الصحفيين وفق قانون جرائم المعلوماتية


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 17 2022
  • حيدر المكاشفي:مبنى فندق أراك..اللغز المحير
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 17.9.2022
  • مصري نفاااااخ أخد مقلب محترم!
  • هذه التسوية مرفوضة بشكل قاطع!
  • ابدااااااااع ابدااااااع في فضح الحال!
  • عبدالسلام جلود رئيس وزراء ليبيا الأسبق فى مذكراته : "حرب أكتوبر هزيمة أخطر من1967م "
  • بين تصريحات حميدتى وابوهاجة
  • الصين وروسيا: لماذا باتت العلاقة بين بوتين وشي جينبينغ غير مكافئة باضطراد؟
  • حمدوك : المطالبة بالديمقراطية في السودان لا تزال قوية
  • المعادله الصعبه فى السودان الان اكتب مثال ؟
  • اجمل ماقيل عن الدنيا وعن متاع الدنيا من اشعار وحكم
  • منع وفد حكومي صيني من إلقاء نظرة الوداع على نعش الملكة إليزابيث الثانية بسبب مسلمي الإيغور
  • خبر حزين : وفاة بروفسور علي عبد القادر الخبير الاقتصادي المعروف
  • السودانيون في مصر حدو وين شي مؤسف منقول

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 17 2022
  • شَعُر لأصابع الحسان لا للجز بمقص الأوغاد كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • رجال بمعنى الكلمة !!.. كتبه عادل هلال
  • السياسة قذرة ولكنها مع السيسي قذارة من نوع آخر كتبه د. زاهد زيد
  • ملاحظات أولية حول مشروع الدستور الإنتقالي المنسوب للجنة تسيير نقابة المحامين كتبه أحمد عثمان
  • جماعة حركة النهضة الإسلامية تباشر بالكشف عن ملفات فساد كبار مسؤولي المؤسسة العسكريةكتبه محمد مرزوق
  • توفيق صالح جبريل ابو الوطنية السودانية كتبه شوقى بدرى
  • توقعوا إعلان حكومة السودان القديم قريباً بقيادة الحرية والتغيير ومن والاها كتبه عمر الحويج
  • امريكيا.. التى تعلمنا الدبمقراطية.. تركيا اوردقان.. هزمتها فى جوف الليل. والسودان يقارعها ل
  • السودان والاتجاه نحو الدولة الفاشلة وما المخرج ؟ كتبه عثمان قسم السيد
  • تهديدات خطيرة للغاية تطلقها جماعة تلقب بحركة النهضة الإسلامية كتبه محمد مرزوق
  • قصاصات السفير د . حسن عابدين كتبه عواطف عبداللطيف
  • اتفاق جوبا – عقبة أمام التحوّل المدني..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • آخر فضائح السودان في العالم.. كتبه د.أمل الكردفاني
  • على مَن أبكي ؟! كتبه زهير السراج
  • عام إنتهي ..... لاروعة في المشهد ! كتبه ياسر الفادني
  • عودة الي مدينة الأحلام ودمدني كتبه صلاح الباشا
  • الهجرة مطلب شرعي.. كتبه د.أمل الكردفاني
  • بعد 21 سنة على ناين الفن لا يزال السودان مُطالباً امام المحاكم الامريكية بدفع تعويضات مليارية لعائل
  • منطقة الرئاسة تستنجد من الكلاب السائبة كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • الدب الروسي..كَرٌّ وفَرٌّ أم تراجع كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • لا للردة أو أي انقلاب كتبه نورالدين مدني
  • المركزي بين التكتيك و معطيات الحل كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • حميدتي ينقلب علي البرهان وينضم الي الثورة بالمرة الثانية كتبه محمد ادم فاشر
  • تفريغ اتفاقيات اوسلو من محتواها وهدفها كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de