حيدر المكاشفي:مبنى فندق أراك..اللغز المحير

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 12:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-17-2022, 05:59 PM

محمد عبد السلام
<aمحمد عبد السلام
تاريخ التسجيل: 08-24-2006
مجموع المشاركات: 84

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حيدر المكاشفي:مبنى فندق أراك..اللغز المحير

    04:59 PM September, 17 2022

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد السلام-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بشفافية



    التقيت مصادفة قبل يومين في شارع الله أكبر، أحد الذين كانوا يعملون بكافتيريا (على الطائر) التي كانت تحتل موقعا أرضيا في فندق أراك الذي كان، وبعد السلام والكلام (وحق الله بق الله)، استعدنا ذكريات تلك الكافتيريا حيث كنت زبونا مداوما عليها، فقد كانت تلك الكافتيريا تشتهر بصنع فطائر وسندوتشات كبدة فراخ (تاكل صوابعك وراها)..أعاد لي هذا اللقاء العابر حكاية حوادث الاغتيال التي وقعت ببعض الفنادق منتصف ثمانينيات القرن الماضي وهزت الرأي العام الداخلي والخارجي،

    ومنها حادث فندق أراك الذي أغلق أبوابه بعدها ولم يستأنف نشاطه حتى اليوم، نذكر منها حادثة فندق الأكربول القريب جدا من أراك، ووقعت تلك الحادثة عندما فجرت مجموعة ارهابية تحسب نفسها فدائية، مطعم الأكربول ما أسفر عن مقتل زوجين بريطانيين مع طفليهما وبريطاني آخر وعاملان سودانيان وأدى إلى إصابة آخرين، واستهدف ذلك التفجير النزلاء الغربيين المقيمين بالفندق، انتقاما لاغتيال اسرائيل الزعيم العسكري لمنظمة التحرير الفلسطينية خليل الوزير في تونس، كما نذكر حادثة اغتيال العالم الشيعي العراقي وأحد مؤسسي حزب الدعوة الإسلامي، محمد مهدي الحكيم، الذي قدم للخرطوم للمشاركة في المؤتمر الذي نظمه تنظيم الجبهة الاسلامية القومية الذي يقوده الراحل حسن الترابي، وتم اغتيال الحكيم في بهو فندق الهيلتون الذي كان يقيم فيه، بإفراغ مجهول طلقات عليه من مسدس كاتم للصوت..

    كان فندق أراك يعد من أشهر معالم العاصمة وأكثرها حيوية، كما كان أحد الفنادق المفضلة للسياح والزوار الأجانب ورجال الأعمال وعقد الملتقيات الكبيرة، ويقع الفندق في قلب العاصمة وفي منطقة حيوية تعج بالنشاط التجاري ولا يبعد عن القصر الجمهوري الا بضعة أمتار، وتحيط به العديد من المصارف الكبيرة، ويفصله شارع صغير عن مسجد الخرطوم العتيق، ويتألف من ثماني طوابق وكان طابقه الأرضي مشغولا بعدد من المحال والدكاكين، نذكر منها اجزخانة العاصمة المثلثة، ومحلات منصفون للأجهزة المرئية والمسموعة، واستديو بابا للتصوير الفوتغرافي، ومحلات مكسيم لسندوتشات البيرقر وغيرها،

    فهذا فقط ما أسعفت به الذاكرة اذ مضت على اغلاقه نحو ثلاثا وثلاثين عاما، وبدأت حكاية أراك حين تلقت الشرطة بلاغا من ادارة الفندق بإنبعاث رائحة كريهة من داخل الفندق بصورة مزعجة، وكانت الشرطة قبلها تلقت بلاغا بفقدان تاجر عملة يحمل كمية كبيرة من الأموال، وبعد ما اجلت الشرطة نزلاء الفندق وشرعت في التفتيش طابقا طابقا كما تقول احدى الروايات، تفاجأ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ﻃﺮﻳﺤﺎ ﻭﺳﻂ ﺑﺮﻛﺔ ﺩﻣﺎﺋﻪ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﺭﻗﻢ ‏(612)، ﻭﻫﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻬﻤﻠﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﺤﻔﻆ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﺍﻷﺛﺎﺛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻔﺔ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻣﻐﻄﺎﺓ ﺑـ ‏(ﺑﻄﺎﻧﻴﺘﻴﻦ) ﻭﻣﻠﻘﺎﺓ ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻛﺮﺍﺳﻲ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ، ويبدو أن أحدهم استدرج القتيل الى داخل الفندق وأجهز عليه للاستيلاء على ما يحمله من أموال، واختلفت الروايات حول مسار القضية، تقول احداها انه تم كشف الجاني ومحاكمته وﺗﻨﻔﻴﺬ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺴﺠﻦ ﻛﻮﺑﺮ، بينما تقول الاخرى ان القضية مازالت محلك سر ويرفض حتى مالكو الفندق الحديث حولها، ﻭتم تبعا لذلك اغلاﻖ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ معها ﺃﺑﻮﺍﺏ الفندق الى اليوم،

    وبسبب الاغلاق الطويل مجهول الاسباب والدوافع صار الفندق كالحا كئيبا أشبه بمبنى للأشباح، وتدور حوله الكثير من القصص تذهب الى أنه بات سكنا للجن والأرواح الشريرة..فما هي ياترى حقيقة هذا الفندق الذي أصبح لغزا محيرا، ولماذا يبقى هذا المبنى وفي هذا الموقع المميز على حاله الخرب هذا حتى اليوم، ولماذا لا تتم استعادة سيرته الأولى أو اعادة اعماره لأي غرض آخر..فهل من مجيب..
    الجريدة






                  

09-17-2022, 07:03 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حيدر المكاشفي:مبنى فندق أراك..اللغز المحي� (Re: محمد عبد السلام)

    تحياتي اخانا م. ع. السلام

    هي لعنة

    نعم لعنة بكل محتوى ومعنى المفردة


    نحن ومجايلونا عاصرنا وشهدنا قيام المبنى الذي استحال لاحقا وسمي ب فندق أراك
    كان موقعه الأول المكون من مبان عتيقة وكلها محلات تجارية - دكاكين-صغيرة المساحة
    يقع مباشرة غرب مدرستنا العظيمة والاولى في تاريخ تعليم السودان، مدرسة الخرطوم شرق الأولية
    والتي انتقلت من مكانها الأول الأصيل جنوب كبري المسلمية وجنوب خط السكة الحديد، في المكان الذي كانت تشغله رئاسة المطافئ كما كانت تسمى والي جنبها ادارة الغابات وقريب منها جامع شروتي، وهي المدرسة التي جاء واسسها رفاعة الطهطاوي في فترة الحكم الخديوي، وتم نقلها الي مكانها ذاك، شمال غرب ميدان ابو جنزير، ثم لاحقا تم هدمها بمعاول المتأسلمين أعداء الأصالة والتاريخ والمعرفة والانسانية ليقيموا في موضعها ما بات يعرف ب برج البركة

    قام فندق أراك وكان يمثل أيقونة معمارية في وسط الخرطوم ويشكل الحد الفاصل بين السوقين العربي والافرنجي

    وكان محط اهتمام ونظر كل القادمين إلى عاصمتنا حين كانت عاصمة بالفعل

    وقعت الواقعة في ثمانينات القرن الماضي وهي مثل ما هو مذكور ومعروف
    حكاية وقصة مقتل تاجر العملة

    واتهم فيها اخ اصدقائنا في مدينة ود مدني وتمت ادانته والحكم باعدامه

    نادر يونس

    ابن شيخ التعليم الوقور والمحترم شيخ يونس كما يعرف في ود مدني
    وشقيق الأصدقاء الاحباء عبد السلام ومامون وأمير واخواتهم الكريمات

    نادر الإنسان الوديع الذي أجزم بأنه لا يقدر على أن يقتل نملة
    اتهموه بجريمة قتل انسان وتم اعمامه

    لذلك قلت لك في بداية حديثي انها اللعنة

    لعنة حلت بالمكان وربما بالزمان
                  

09-18-2022, 05:08 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حيدر المكاشفي:مبنى فندق أراك..اللغز المحي� (Re: أبوذر بابكر)

    السلام عليكم
    والشكر والتحايا الطيبة للأخ حيدر المكاشفي، ولكما عزيزيّ
    محمد وأباذر، على الطرق المستــَــحَقّ على هذا اللغز المحيّر،
    إغلاق فندق آراك، طيلة تلك السنين وأكثرها كانت عِجاف تِلاف،
    ظلّ فيها هذا الصرح، قابعاً بوسط الخرطوم كَــ حائط مبكى (أصل!)
    للسودانيين؛ مدرارة عليه دموعهم، مُضاءة عليه شموعـــهم، واجلة
    من إحياء ذكراه وما ورائها (ويااالها من ورائيات!!) قلوبهم.
    تراهــُــــم إذا ما جئتهم مستفسراً لكأنما يترنّمون هَمساً :
    لوووووو وشوش صوت الريح .. في الباب يسبقنا آل.شوق ..
    يسبقنا الشوق قبل العينين ونعاين الشارع نلقاهو ..
    آه ونعاين الشارع نلقاه عااااااايم في دموع آل.مغلوبييييييين ..
    تتا تيرارا .. تااا ترااا تايتيتا تا را را

    حفّزتني يا عزيزنا أبوذر، نوستاليجتك آل.عاتية، تســـُــحُّ بالرّبا والوِهاد ..
    تسترقص البيدا .. فأخذتني الذِكرى تـوّاً والحديث ذو شجون، إلى ما قبل
    إغلاق الصرح الذي! بل وإلى أبعد، إلى ما قبل بناء مدرسة الخرطوم شرق
    الابتدائية - ولعلها بدأت باسممدرسة الخديوي توفيق، عباس، سعيد أو
    حتى any other Khedive من خديويّة زماااان..! لا الآن..
    فــ ذكرتُ شُقيرا وطهطاوياً جاءنا للسودان مبعوثاً وفي واعيته أن البعثة
    لغير باريز!إنما هيَ شُغُل "مغاريز"
    فاضطُّرّ الشيخأن يهجو السودان وأهل السودان - في صَمَّة خشومم -في الخرطوم
    تلك الأزمان، وكان في داك الوقت بالضبط، قد راجت المقولة السياسية الحربية
    الجغرافية الاقتصادية القائلة:( لكل وقتٍ ومقامٍ حال ولكل زمان وأوانٍ رجال)
    ففي قصيدته المطوّلة (ألا فادعُ الذي ترجو وَ نادي)لم يذكر السودان وأهله بخير!
    حيث قال:
    رعـى الحـنـان عـهـدَ زمـان مـصـر وأمــطــرَ ربــعَهـا صـوب العـهـاد
    رحـلتُ بـصـفـقـة المـغـبـون عنها وفـضـلي فـي سِـواهـا فـي المزاد
    ومـا السـودانُ قـطُ مُـقـامُ مـثلي ولا سَــلمــاي فـيـه ولا سَـعـادي
    بــهـا ريـحُ السـمـومُ يـشـم مـنـه زفـيـرَ لظـى فـلا يُـطـفـيـه وادي
    عــواصــفــهـا صـبـاحـاً أو مـسـاءً دوامــاً فــي اضــطــراب واطّــراد
    ونــصــفُ القــوم أكــثــره وحــوشٌ وبـعـضُ القـوم أشـبـهُ بـالجـمـاد


    بِ وُدّي أن أكتب عن آل. ماورائيات...! في إغلاق هذا المبنى السياحي المديني
    العريق، ولكن لا أجد عندي كتير معلومات، وأرجو أن يستمطرهذا البوست،
    معلومات مخفية كُثُر! كيف يظل مبنى تجارياً اقتصادياً مُغَــذٍّ لموارد الحكومة
    انتقالية كانت أم دائمة! وللدولة وللناس وللعاملين وللجائلين وللمغتربين ..! ومع
    ذلك تجد الحكومة ديك، وديلاك و دي و دي! ماسكة خشما عليهاوسااااااكتة ...؟

    ماذا وراء هذا التوافق آل.عَمي وَ قَميء ياتُرى ...!؟

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 09-18-2022, 05:30 PM)

                  

09-18-2022, 06:45 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حيدر المكاشفي:مبنى فندق أراك..اللغز المحي� (Re: محمد أبوجودة)

    حياك الخالق يا أبا الجودة والاجادة
    حبينا محمد

    قاتل الله نوستالجيتنا المريرة
    القدر ما نقول نتفك منها نلقاها متجبصة فينا كما اسمائنا

    تجي ماش يا محمد وانت تتابط اشتهاءك ل كورة ايسكريم ابيض من غير سوء
    من لدن حلواني حمدتو، وتولي قلبك شطر الجامع الكبير ب لونه البني الوقور

    لغاية ما تصل نواحي ال أراك
    فتراه عصي الزرقة شيمته الصبر والجبر

    وما ان توافيق تشنف مسامعك أنغام منصفونية بطعم ذلك الزمان

    شي حمد الريح وشي بلابل بشير عباس، كانو يا دااااب طالعين في كفر الوتر والنعم ولو ساعدك الحظ كمان، يمكن تصادف ليك شلال مزيكا يكون الود اب شارلستون القاعد في محل منصور منصفون تعطف بيها وخت ليه أسطوانة ل ايزاك هيز او ال تمبتيشنز او خالنا السمين الثمين باري وايت
    اليوم داك امك بتكون داعية ليك

    الخرطوم كانت عاصمة الروح

    وعود على بدء لغز الاراك

    شي محير فعلا انه يظل متشبث ب غموضه وسحره المخيف من لحظة ألم الحادث الممعن في الألم والاسى لغاية اللحظة

    الغريبة انه بنو كوز الما خلو شبر علي يابسة أرض السودان والا خمشوه واغتنو واكتنزو منه ما شاء لهم التحكم والقلع واللهط واللغف، انهم ما استغلو أراك لحاجة في جيوبهم الصدئة

    عشان كدا انا مسميها لعنة أراك

    لا أراك الله عزيزنا محمد لعنة
    انت واخانا محمد عبد السلام

    ولكما كل ما في التحية من عطر
                  

09-19-2022, 01:37 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حيدر المكاشفي:مبنى فندق أراك..اللغز المحي� (Re: أبوذر بابكر)


    Quote: ولا يبعد عن القصر الجمهوري
    القصر الجمهوري الجابه شنو لفندق آراك ؟؟

    بريمة
                  

09-19-2022, 02:31 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حيدر المكاشفي:مبنى فندق أراك..اللغز المحي� (Re: Biraima M Adam)

    Quote: القصر الجمهوري الجابه شنو لفندق آراك ؟؟


    يعنى لازم يكونوا الهيتة بالهيتــة يا باشمهندس بريمـة؟ تقطع شارع البلدية وشارع الجمهورية بس.. شارع الجامعة هو مدخل القصـر الجمهورى.
    وشكرا يا أباذر.. فقد أثرت أشجاناً.. بعد عودتى من أمريكا عام 1980عملت فى فندق أراك.. فى وظيفة Front office cashier مكتب الإستقبال
    على الجانب اليمين من المدخل.. وأول ما تتخطى البوابة الكافتيريا على يدك الشمال لكن بابها بعد تدخل المبنى. كان العشاق والحبايب يزوروا
    الكاف ويتناولوا الاسكريم والحاجات الظريفة.. مرة نزل فى الفندق فريق كورة سوفييتى وفى نفس الوقت كانوا نزلاء أمريكان برضو.. جاء واحد
    من الفريق الروسى وبدون ما يستأذن وضع شعار الإتحاد السوفييتى على أعلى يسار البدلة بتاعتى.. مع الجيب.. وثبتهتا بدبوس منها وفيها.. بعد فترة قصيرة جاء
    أمريكى وتفحصها بيده.. وأنا لا أفهم شيئا.. قلت ليه عندى واحدة من امريكا برضو وغيرتها بشعار I Love NY كنت جايبه معاى، نفس الحجم ونفس الدبوس..
    المسجل الذى يذيع الموسيقى كان بالقرب من الإستقبال.. يوم أديتهم شريط كاست فيه السيمفونية الخامسـة لبيتهوفن، بس بعد اشتغل ب 10 دقائق
    المدير الألمانى جاء نازل وسأل ناس التسجيلات، وبعدها جاء وسألنى هل ممكن يأخذ الشريط ينسخه.. قلت ليه جدا تفضل.. مشى نسخه لكنه
    رجع لى النسخة واحتفظ باللى اديته ليه.. طبعا الإتنين نسخ لكن الأول نسخته من الشريط الأصلى وكان التسجيل ممتاز.
    المديـر كان المانى ونائبه بريطانى.. لحسن الحظ لم أحضر الحادث المحزن ولكن مثل كل الناس قرأت القصـة.
    مرة الزول المفروض يمسك منى الوردية تأخر، وأنا مافى طريقة لازم اواصل.. الناس يعملو شيك إن وشيك أوت بدون مواعيد.. لغاية قريب من العشاء
    وجاء نائب المدير البريطانى قال وين فلان.. قلت ليه ما جاء اصلا وانا مضطر اواصل .. بس مشى للكفتيريا قال ليهم ترسلوا عشاء vip لمحمد.
    بعد شوية اشوف ليك السفرجى شايل صينية بكل ما لذ وطاب.. ختاها وقال لى انت برضو توقع (على الشيك).. قلت ليه ادينى ليه.. ادانى الشيك
    بالملبغ ووقعته ليه.. قلت ليه الوجاهات دا ليوم الليلة بس.
    واللاى ذكريات ما ليها نهاية وكلها جميلة. شكرا تانى اباذر
    أتمنى أن تحسم الورثـة خلافاتهم ويعود هذا الصرح التأريخى مثلما كان وأجمل.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de