الوجع رجع ! كتبه الفاتح جبرا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 11:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-01-2022, 01:14 PM

الفاتح جبرا
<aالفاتح جبرا
تاريخ التسجيل: 11-08-2015
مجموع المشاركات: 312

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الوجع رجع ! كتبه الفاتح جبرا

    12:14 PM September, 01 2022

    سودانيز اون لاين
    الفاتح جبرا-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ساخر سبيل


    يبدو أن (الكيزان) الذين أعادهم (نفس الزول)عبر قيادته لانقلابهم الأخير ضد الثورة قد عادوا وعاد معهم وجههم القبيح الممتلئ بروح الانتقام من الشعب فها هم يتقدمون كل يوم خطوات نحو السيطرة القمعية باساليبهم الإجرامية المعروفة والتي الغرض منها معروف وهو إستعادة ملكهم الذي ذهب مع رياح الثورة السودانية العاتية فقد تمظهروا في أشكال عدة عبر كتائب القتل وجهاز أمنهم سيء الذكر حتى وصلوا الآن مرحلة عودة ما يسمى بقانون النظام العام الذي تم تحريفه لمسم جديد وهو (الشرطه المجتمعية) .
    بدء دعونا نعرف ما هي الشرطه المجتمعية حسب ما هو مطروح في بعض الدول حتى يكون طرحنا سهل الاستيعاب : ( شرطة المجتمع) أو (الشرطة المجتمعية) وغالباً ما يُشار إليها بالشرطة (التعاونية) تتمحور مهامها في المساعدة في حفظ السلم والنظام والأمن، حيث يقوم ضباط الشرطة فيها بممارسة الجانب المهني من الشراكة مع أفراد المجتمع من خلال التحلي بالمسؤولية لمنع وتقليل الجرائم وتعزيز النظام العام وأمن الفرد، لذلك فإن دور الشرطة بشكل أساسي هو أن يكونوا (ضباط سلام) بدلا من كونهم(ضباط فرض النظام فقط).
    وقد عبّر عن هذا بشكل أفضل السير روبرت بيل، مؤسس شرطة (ميتروبوليتان) في لندن، والذي قال في عام 1829 عن دور الشرطة :
    (على الشرطة أن تحافظ دائماً على علاقتها مع الشعب وتحقق على أرض الواقع العرف التاريخي الذي ينص على أن الشرطة هم الشعب وأن الشعب هم الشرطة).
    إن الشرطة أفراد من العامة يُدفع لهم ليصبّوا جل تركيزهم على واجبات ملزم بها كل مواطن تصب في صالح رفاه المجتمع وكينونته. وفلسفتها هي السماح للشرطة
    والمجتمع بالعمل معاً بطرق جديدة لحل مشاكل الجرائم، والفوضى، وقضايا ألامن لتحسين نوعية حياة كل أفراد المجتمع ).
    هذه الفلسفة مبنية على الاعتقاد بأن الناس يستحقون ويملكون الحق في أن يكون لهم رأي في العمل الشرطي مقابل مشاركتهم ودعمهم له كما أنها مبنية على الرأي القائل بأن حل مشاكل المجتمع تتطلب السماح للشرطة والشعب بدراسة طرق مبتكرة لمعالجة شؤون المجتمع إلى ما هو أبعد من التركيز الضيق على الجرائم أو الحوادث الفردية. كما و تتداخل مع العمل في مجالات القضايا المتخصصة كالمخدرات والاسلحة والاتجار بالبشر والجريمة المنظمة.
    تطورت فلسفة الشرطة المجتمعية في عدد من الدول نحو خدمات شرطية احترافية ومجتمع مسؤول في شراكة مفتوحة ومعرضة للمحاسبة لذلك، فإن دور المجتمع هو دور الأفراد المطلعين الفاعلين وممثلي المجتمع الذي يعبرون عن آرائهم ويقدمون خبراتهم ومواردهم ويتحملون مسؤولية تصرفاتهم حيث تسمح لهم هذه الفلسفة بتقييد الدولة، والشرطة بشكل خاص، آخذتاً بذلك دوراً توجيهياً وإدارياً للغاية .
    هذا الاقتباس التالي مأخوذ من تقرير المفوضية المستقلة حول العمل الشرطي في إيرلندا الشمالية : مصطلح الشرطة المجتمعية يعرف بانه ( هو بأنه عبارة عن مجموعات متنبهة تقوم بالعمل على احتياجات المجتمع ومشاركة المجتمع في العمل الشرطي الخاص به ودعم الشرطة)

    هذا يا سادة تعريف الشرطة المجتمعية كما ينبغي فهل هناك علاقة بينه وبين ما تقوم تلك الشرطة المجتمعية في السودان؟ ذكرنا ذلك لان المسؤول الصحفي الذي ذكر في معرض حديثه عنها في لقاء تلفزيوني يؤكد أنها تتبع المعايير الدولية (شوفتو كيف؟) وذكر بأن مهامها تنحصر في اقامة الندوات والمحاضرات والأنشطة الرياضية والثقافية وابرام المصالحات وتسخير أفراد المجتمع لمد الشرطة بالمعلومات حول الانشطه الإجرامية بما يمكنها من إكمال ملفاتها .
    هكذا تحدث ذلك المسؤول الصحفي ولسان حالنا يردد (اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب) فاين كلامه هذا مما نراه من ملاحقه الفتيات في الشوارع بحجة الزي الفاضح ومداهمة المقاهي والاماكن العامة وانتهاك الحريات والخصوصيات بشكل مؤلم جدا من قبل هذه الشرطة المجتمعية؟
    وقال المتحدث باسم الشرطة العميد شرطه/عبدالله بشير البدري في برنامج تم بثه عبر فضائية (النيل الأزرق) :
    (ان الشرطة المجتمعية صدرت بموجب قرار صادر من وزير الداخلية ) وقال (سوى صدر هذا القانون او لم يصدر فنحن باعرافنا وتقاليدنا وتربيتنا الدينية لا نقبل اللبس الفاضح والتصرفات الغير كريمة)
    وهنا لابد لنا أن (نستغرش) إستغراشاً شديداً فاذا كانت الشرطة بهذا الفهم الكبير في المحافظة على الأعراف والتقاليد والتعاليم الدينية فما هو تفسيرهم لسلوكياتها في انتهاك خصوصية وحريات أفراد المجتمع ومداهمة البيوت وإقصاء حق الاباء في تربية ابنائهم بطريقتهم الخاصة وفرض اسلوب تربية وقيم تفرضها الشرطة فرضاً وهي (بالأدلة) للاسف شرطة لا تعرف حتى معنى الاخلاق او الدين ، شرطة تقتل الثوار وتركل جثثهم بالبوت حتى تتأكد بان قتيلها قد لفظ انفاسه الأخيرة ، فهل مثل هذه الشرطه وبهذه الاخلاق مؤتمنه على أعراف وتقاليد واديان المجتمع؟
    وما هي عاداتهم وتقاليدهم واعرافهم وأديانهم التي يحاسبون بها أفراد المجتمع بحسب علمهم بالسلوك الكريم القويم وكده؟
    وهل السودان كله متفق على أعراف وتقاليد واديان واحده حتى يحاسبونه عليها؟
    دعونا من كل ذلك هل السيد وزير الداخلية الذي اصدر قرار انشائها يعلم ما يقوم به أفراد الشرطة الذين يتبعون له من قتل ونهب وسرقة في وضح النهار حتى ينشئ لها ادارة لتربية الشعب على مزاجها ؟ هل الشرطة هي محل التزام بالاعراف والتقاليد والاديان حتى تدعي المحافظة عليها ؟
    فاي عرف يتيح لهم ضرب الفيتات في الشوارع واي تقاليد تتيح لهم حلق روؤس الشباب بهذه الطريقة المذلة المهينة؟ اي دين يمنحهم الحق في كل ذلك دون مساءلة؟
    انها عودة القانون النظام العام السابق سيء الذكر يا سادة فكما قال الشباب بانه (وجع قد رجع) وان اختلفت مسمياته فهذه الشرطة المجتمعية هي صورة من صور القمع والتشفي من الثوار عبر بدعة جديده توفر لهم المزيد من إطلاق ايديهم في الشعب السوداني الذي يعيش تحت وطأة حكم السخره ، تحت ادارتهم الفاسدة الآن فمهما تحلقوا حول تعريفاتها وتفننوا في إلباسها ثوب المحافظة على المجتمع الا انها تظل قانوناً قذراً للقمع وسلب الحريات العامة بدافع الانتقام ليس الا وبغرض كسر شوكة الثوار وإلهائهم عن نضالاتهم في ثورتهم الباسلة بهذه الخزعبلات والمهازل ولكن هيهات ان ينالوا منهم ذلك (فالترس صاحي) ومن ضحى بروحه الغاليه لا يهمه حلاقة شعره لو كانوا يعلمون ، والثورة السودانية المجيدة منتصره رغم انف الجميع.
    كسرة:
    الوجع رجع لكن علاجو عندنا !
    كسرات ثابتة:
    • مضى على لجنة أديب 1042 يوماً .... في إنتظار نتائج التحقيق !
    • ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمد الخير؟
    • أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
    • أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟
    • أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)
    الجريدة


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 31 202
  • ندوة وتدشين كتاب الهوميثولوجيا: جدل الهوية والأسطورة للباحث إيهاب عدلان
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم August, 31 2022
  • عبدالله سليمان يكشف معلومات جديدة عن فساد نادر العبيد
  • لجنة خبراء الفقه الدستوري تبدأ مراجعة صياغة مشروع الدستور الانتقالي


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 31 2022
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميلة نعمات حمود فى رحمه الله
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاربعاء 22 أغسطس 2022
  • الزميلة نعمات حمود في رحاب الله
  • محامين يشتكون من صعوبة معرفة مكان اعتقال الثوار
  • الأردن يرسل طائرة مساعدات إغاثية طارئة الى السودان
  • مني اركو مناوي فى فتيل
  • فيديوهات قد تغيير حياتك ونظرتك للحياه المبدع Dhar Mann
  • مجموعة حتى نعود بغرب أستراليا تستقبل الوفد الحكومي بقيادة أردول بهتافات تفضح النظام الحاكم.
  • بلدنا نعلى شأنها يا ناس
  • التوتاليتارية ... فنكوش الحزب الشيوعي الجديد ... 😂
  • وفاة ميخائيل قورباتشوف ( من أنهى الإتحاد السوفيتي)

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 31 2022
  • الشيخ الجد: تقنين عودة أفاعي الحركة الإسلامية كتبه عماد خليفة
  • الأمة القومي والإتحادي الأصل والحنين لعودة اسطورة الحزبين الكبيرين،منتهية الصلاحية كتبه عمر الحويج
  • الشيوعيون السودانيون يمارسون السياسة في الملاعب النظيفة! كتبه حسن الجزولي
  • حكومة مافي.. والسودان ماشي على (الحُرُكْرُك).. وكل شيئ في السودان (مٓلٓكْلٓك؛) كتبه عثمان محمد حسن
  • روضة الحاج أم بلة الغائب .. من سيسقط الحكومة ؟!! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • الحرب النفسية ... هل تُنهي شخصية المارشال؟ كتبه اسماعيل عبدالله
  • مع كاميرون هدسون وهل حميتي سوداني ام تشادي ؟1/2 كتبه ثروت قاسم
  • اضراب الاسرى وانتهاكات الاحتلال للقانون الدولي كتبه سري القدوة
  • أزمة الوطن والوطنيّة والمُواطنة في خطاب الإخوان السودان نموذجاً كتبه حامد فضل الله
  • حراك متماسك و مدعوم، يساوي هزيمة حتمية لمحاولات التعويم !! كتبه احمد عثمان عمر
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة .. عولمة المعرفة وتجسير المثاقفة الابداعية كتبه عواطف عبداللطيف
  • مافي نوم يا منفخين (الجضوم) ؟!.. كتبه عادل هلال
  • قلبك ليه تبدل ؟ كتبه ياسر الفادني
  • تسارع التسوية لنهب ثروات البلاد كتبه تاج السر عثمان
  • عايزين شَبَاشِب ! كتبه ياسر الفادني
  • ماكنت أخافه قد حدث ! كتبه ياسر الفادني
  • خيانة جبريل ومناوي! كتبه زهير السراج
  • قبل التشكيل والتنصيب ..! كتبه هيثم الفضل
  • سنفتح اخطر الملفات التي ادت الي تقزم الجيش السوداني كتبه خليل محمد سليمان
  • مرور ٥٥ عام علي قمة اللاءات الثلاثة بالخرطوم . توثيق للاجيال الجديدة كتبه صلاح الباشا
  • مجاعة... تماسيح... عقارب كتبه أمل أحمد تبيدي
  • أستورياس موت في حضن التاريخ كتبه د.أمل الكردفاني
  • الشخصية القصصية النعيم الجمعابي أقرأوا في سيرته، حيثيات منهج الحكم الإسلاموي عند الشيخ حسن الترابي
  • أريحية سعودية ساطعة: 1988، 2020، 2022 كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • مظاهرات الأحياء والتتريس!!! كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • التضامن العربي ومواجهة مشاريع التهويد والاستيطان كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de