أريحية سعودية ساطعة: 1988، 2020، 2022 كتبه عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 10:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-31-2022, 00:44 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1960

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أريحية سعودية ساطعة: 1988، 2020، 2022 كتبه عبد الله علي إبراهيم

    11:44 PM August, 31 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    (جريدة الخرطوم ١٣ سبتمبر ١٩٨٨)

    (2020) في مثل هذه الأيام من سبتمبر ١٩٨٨ كانت الخرطوم تغرق تحت الماء. وكان أول بشائر الإسعاف جسراً جوياً وبحرياً سعودياً امتد رحبا. وانفعلت، والأمة مدروكة، بهذه الأريحية وكتبت الكلمة أدناه بجريدة الخرطوم. وما تغير شيء. السعودية نفسها في طليعة ركب الإغاثة اليوم. وأعيد نشر الكلمة في ذكراها الثانية والثلاثين عرفاناً قديماً وجديداً لخادم الحرمين وشعبه حفظهم الله.
    هذه هي طائرة سعودية أخري في سماء الخرطوم المغرورق بالمطر. وهذه باخرة سعودية تلثم ثغر الساحل السوداني المخنوق بعبرات المياه. إن الجسر الإسعافي السعودي ندى في الندي. إنه أريحية ساطعة.
    (2022) نفس الشيء. متى لا احتاج لهذه الكتابة عرفانا بمثل هذه الأريحية لأننا أخذنا بناصية أمرنا وأخلينا يد المحسن ليحسن لغيرنا.
    تربيت سياسياً على سوء ظن عميق بالنظام السياسي السعودي. وتربيت اجتماعياً على تقديم التغيير الاجتماعي على محسنات البر وأخلاقيات الإحسان. لكن الأريحية السعودية المحلقة في سمائنا المبتلة أخذتني أخذاً من قناعاتي وأسلمتني إلى عرفان كبير بفضل الدولة والشعب السعوديين. وهو استسلام محبب إلى النفس. ولا تثريب فقد رباني الشعر العربي (والشعبي السوداني منه على وجه الخصوص) على ضعف شديد نحو تجليات الإحسان وعلى العرفان لها.
    ربما قال قائل إن السعودية بغوثها إنما تنقذ نظاماً سياسياً في السودان هي عنه راضية، أو أنها تريد دعم منظمات وكيلة لها في السودان. وهذه اجتهادات سياسية قد يبررها أن السعودية قد ظلت تدفع فاتورة نظام ثقيل الظل كنظام نميري، وتعين بأشكال مختلفة منظمات سياسية ودينية تزعم رابطة مودة وروح بها.
    ولكننا شعب فقير جداً. وككل الفقراء نريد أن نصدق أن هناك معان في الدنيا فوق الاستخدامات البسيطة. نريد أن نصدق أن رابطة الإسلام والعروبة رموز تُستنفر في الخطوب المدلهمة وتلهم. ونريد أن نصدق أن الأريحية السعودية مؤشر على ذلك الظن الحسن.
    مهما يكن فنحن ممنونون جداً لجود السعودية. ونأمل أن يمكنها وجودها في ساحة الكارثة السودانية أن تقرأ واقعنا الفقير واحتمالاته باستقلال عن تأويل وكلائها المعتمدين. وهم الوكلاء الذين زكوا أنفسهم لها كصمام أمان من سقوط السودان في براثن الشيوعية. وهذه تزكية خاطئة لأنها تسيء تفسير رغبة اجتماعية سودانية جدية وتحملها محمل التردي في الشيوعية. وواضح أنه لا مناص من هذه التحولات الاجتماعية ليستقيم لوطننا الخروج من مطب الكارثة.
    وقد زكت جماعات أخرى نفسها للسعودية وكلاء معتمدين لنشر الإسلام والعربية. وهي قناعات سعودية مشروعة. وقد ارتكبت هذه الجماعات أخطاء بشعة دفعت بوطننا ٌإلى حافة الشتات بقصر نظرها ورغبتها في التبليغ المضخم المفخم عن دورها.
    نأمل نحن المسلمين الفقراء أن يؤدي اهتمام خادم الحرمين وشعبه بإسعافنا من مصابنا مرة بعد مرة أن يتعرفا على نص فقرنا بصورة مباشرة بعيداً عن تأويلات "ناس دفن الليل اب كراعاً بره". وربما امتد عشمنا لكي يتسع صدر السعودية إلي خطاب معارضي وكلائهم المعتمدين عن فقر السودان وهويته بمصطلح ربما لا يستسيغونه.
    كانت صورة السعودية عندنا أنها بلد غني وحسب. وليس بغير معنى تسمية أحياء الموسرين في الخرطوم بأسماء ك “الطائف” و” الرياض”. وجاء جسر الإغاثة السعودي بنبض إسلامي عربي أبرز معاني تداعي الجسد الواحد يشد بعضه بعضا. وسنرنو إلى أن يتطور صندوق الإغاثة الذي افتتحه خادم الحرمين إلى مؤسسة سعودية سودانية للإسكان الشعبي ينتفع منها المنكوبون في أحياء الحاج يوسف والدروشاب والتكلة وأم ضريوه وبانتيو ومايو وفي حلال وأحياء أخرى في الوطن. ونأمل أن نؤرخ لهذه الصورة الجديدة للسعودية بإطلاق أسماء مدن أخرى للملكة على أحياء المعلمين الله المستفيدة من هذا الإسكان الشعبي.
    وبهذا التفاؤل الجم ستتابع عيون شعبنا بأسره سرب الأريحية السعودية المعلق في سماء خريفنا الجهم بعرفان صاف وود عميق



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 29 202
  • تهنئة تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم لميلاد نقابة الصحفيين السودانيين
  • لجان المقاومة تدعو لبدء التعبئة لمليونية نهاية الشهر
  • جبريل إبراهيم يزور الامارات لبحث إنشاء ميناء “أبو امامة” على البحر الأحمر
  • لجان المقاومة تضع شروطا لإعادة مركز شرطة الانقلاب بالصافية
  • مع اقتراب اتفاق العسكريين مع الاتحادي الأصل.. تيارات في "الأمة" تقاوم قبول الصفقة
  • هاجر سليمان تكتب: ومازال(جبريل) يتمادى
  • وجدي صالح: لا وجود لخلافات .. والفلول وراء ترويج الشائعات
  • الجبهة الثورية السودانية تطرح إعلان سياسي وتقترح مجلس سيادة مدني من 9 أعضاء وتحدد مدة جديدة للفترة
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم August, 29 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 29 اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 30 2022
  • الاربعات 444 المهمة وأقوال خلدها التاريخ
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الثلاثاء 30 أغسطس 2022م
  • عسكورى : لا....... لتوصيل المياه لبورتسودان من النيل !!
  • ماذا لو سعينا لجعل قرى متخصصة في انتاج سلع محددة!؟
  • ارتحت كسودانى نفسييا عندما رايت اقتصاد فنزويلا
  • ( تسقط بس) هتاف انتهى مفعوله!
  • الشاعر هاشم صديق - قرنتية
  • اللاوعي الجمعي..... كارل يونج /هل من جديد؟؟
  • مصر السعودية قطر ترسل مساعدات للسودان ...نجيريا، الغابون ولا حتى تضامن
  • ابتكار صيني لرافعة مياه يدوية بسيطة جدا!
  • دعوة الملك سلمان بن عبد العزيز للبرهان لحضور قمة مجلس الدول المطلة علي البحر الأحمر
  • موضوعات شيقة عن تناسخ الارواح!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 30 2022
  • على شرف انتخابات نقابة الصحفيين السودانيين (5 ـ 5) مرتضى الغالي وأطروحته في الصحافة السودانية 1903
  • وِفاق ( في عينَك ) ..! كتبه هيثم الفضل
  • الصحفيون يؤكدون أنهم طليعة البناء الديمقراطي كتبه د. حسين حسن حسين
  • السودان بلد (يحاحي ويشرّك) كتبه علاء الدِّينِ مُحَمَّدُ ابكر
  • أغتيلت مجلة مريود للأطفال وكذا مشروع الجزيرة كتبه عواطف عبداللطيف
  • تدويرُ صواريخ المقاومة وإعادةُ تصنيعها واجبٌ وطنيٌ وتكليفٌ دينيٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الفريق منور نمر من ورق، قائد إنقاذي فاشل.. كتبه خليل محمد سليمان
  • صهر الرئيس الامريكي المعزول دونالد ترامب يتطاول علي تاريخ ومواقف السودانيين كتبه محمد فضل علي
  • رباطي البيوت تلب !!.. كتبه عادل هلال
  • الذكرى الثالثة للوثيقة الدستورية كتبه تاج السر عثمان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de