* حكومة مافي! هناك عصابة مسلطة على الرقاب.. مكشوفةٌ نواياها المبيٓتة لسرقة موارد البلاد.. تشاهد ما نشاهد من كوارث في كل مكان في السودان.. لكن لا يفهمون ما نفهم.. ولا يتفاعلون مع معاناة السودانيين اليوميه، ولا تهمهم التوقعات بحدوث مجاعة تضرب ملايين السودانيين.. فوزارة الزراعة، مثلاً، تغالط منطق الأشياء وتؤكد أن لا خوف على التأمين الغذائي في البلاد، رغم الأمطار والسيول التي اجتاحت أخصب الحقول في الشرق والغرب والوسط.. وهدمت وتهدم آلاف البيوت وتقتل المئات وتدمر المحاصيل المرتجاة للتأمين الغذائي..
* ود.جبريل، أحد كبار المتسلطين، يغادر، في هذا الوقت العصيب، إلى الإمارات ليبيع مساحة من أراضينا الإستراتيجية على البحر الأحمر للإمارات.. بما سوف يتسبب في ذبح ميناء بورتسودان من الوريد إلى الوريد..
* المال الفوري هو ما يهم د.جبريل الذي يُفترض أن يتعامل مع الأوضاع الاقتصادية والمالية كمسئول عن اقتصاد السودان، ولأمد طويل، لا كسمسار همُه إيرادات آنية يتحصل عليها بيعاً لأغلى موارد السودان للطامعين فيها..
* أٓ وٓ لم أقل لكم أنْ حكومة مافي.. والسودان ماشي على (الحُرُكْرك)؟!
* وحكومة مافي دي، فسروها زي ما عايزين، بدايةً من إلقاء نظرة على معسكرات النزوحفي دارفور وليس انتهاءاً بالعقارب المميتة بولاية نهر النيل ولا بافتراش منكوبي المناقل الأرض والتحافهم السماء وبطونهم خاوية.. ولا انتهاءاً ب(وردية) البعوض طول الليل مع انقطاع التيار الكهربائي.. ليبدأ الذباب و(ردية) النهار طوال اليوم؛ والأوبئة تتنتشر بشكل مخيف في القرى والحضر..وتشكل العقارب هاجساً يومياً في واووسي، والأمصال إما لا وجود لها وإما فقدت صلاحيتها.
* ووزير المالية يمنع شركات الأدوية من استيراد أدوية السرطان.. ثم يترك المصائب (المتلتلة) وراءه ويسافر إلى الإمارات..
* حكومة ما في، يا ناس، حكومة مافي.. والسودان ماشي على الحُركرُك وكل شي في السودان (مُكٓعْوٓج).. والمتسلطون أبعد من أن يسألوا عن إحتياجات الشعب ورغائبه لتلبيتها.. خاصة رغائب ضحايا الإبادة الجماعية والتهجير القسري في دارفور.. تلك الرغائب التي تجلّٓت في استقبال أهالي معسكر ( كلما) لكريم خان، مدعي محكمة الجنايات الدولية، إستقبالاً ذكرنا بنشيد (طلع البدر علينا.)، لكن البرهان كسر (دُّشْ) تسليم البشير في يد كريم خان!
* حكومة مافي.. والبرهان خائف!
* مِمّٓ يخاف البرهان، يا تُرى؟.. إنه يخاف أن يكون علي كوشيب شاهد ملك يكشف بئر الإبادة الجماعية وغطاها إذا آن الأوان. لذلك يتمسك بشرفه العسكري المفقود، مدعياً أن ذلك الشرف يمنعه من تسليم البشير لمحكمة الجنايات الدولية..
* وشرف البرهان العسكري مُكٓعوج.. ككل شي في السودان له علاقة بال(مُكٓعْوٓجين) في الجيش السوداني والمؤتمر الوطني..
* وأما قادة الحركات المسلحة فمساكين مسلوبو الإرادة، لا يشيعون إعلامياً مايبطنون عن وجوب تسليم البشير للمحكمة.. وجميعهم (كيسهم فاضي).. لا يملكون القرار. فهم منقادون، كما بدا في حديث لأركو مناوي أن ثمة اتفاق تم تحت تربيزة سلام جوبا بعدم تسليم البشير لمحكمة الجنايات.. ورغم ذلك الاتفاق، إلا أن حميدتي يكذب بدون فرامل ويدعي أنه حريص على تحقيق العدالة..
* ولأن حكومة مافي.. إستيقظ المؤتمر الوطني من سباته.. ودخل علي كرتي على الخط ليقول لحميدتي، من مركز قوة مكتسبة من انقلاب 25 أكتوبر 2021، أن الحركة الإسلامية هي التي صنعته، وليس عمر البشير، وان قانون الدعم السريع صنعته الحركة الإسلامية..
* إن ما قاله كرتي لحميدتي مؤشر لتوقع عودة المؤتمر الوطني بقوة إلى الحكم.. لإعادة حكومة الفساد المنحلة..
* والأمور جايطة من أي ناحية أتيتها.. والجبهة الثورية تعلن جاهزيتها لانطلاق الحوار مع الجميع. ومع الجميع. يعني مع الجميع.. ويبارك البرهان تلك الجاهزية.. كما بارك مبادرة أم ضبان، وبارك تقديم 35 مرشحاً لمنصب رئيس الوزراء، وشكّل لجنة لتنقيح تلك الأسماء لاختيار أحد المرشحين للمنصب..
* أي أن البرهان لا يزال يلعب سياسة بدون (كدّارة)، لكنو ما عارف يشوت وين.. ولا عارف يخُّت راسو وين لأنو هو ما عارف راسو ذاتو وين؟.. ولا عارف يمرر الكورة (لي منو) بالضبط. . * مافي حكومة.. وكل شيئ في السودان مٓلٓكْلٓك والسياسيون الحقيقيون، كما السياسيون الانتهازيون والحركات المسلحة طالعين نازلين،في الفاضي.. وماشين جايين، في الفاضي.. والدنيا هايصة.. والكل يتحرك مٓلٓكْلٓك في الفاضي..
* والشي الثابت، هو أن لجان المقاومة شتّتّٓت باكات البرهان وحميدتي وكل اللجنة الأمنية وكل من واء اللجنة من فلول وأرادلة.. وجهجهت باكات السياسيين الحقيقيين والانتهازيين والحركات المسلحة (الدايشة) أصلاً، وما عارفة تخت رجليها وين..
* ولجان المقاومة تهيئ قواعدها حالياً للاتفاق على توحيد مواثيق جميع لجان الولايات المختلفة، ومن ثم دمجها في ميثاق واحد تطلق عليه (الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب)..
* وأنا أحد الذين يقفون على الرصيف في إنتظار ذلك الميثاق والترحيب بسلطة الشعب، على أحر من الجمر..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 31 202
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عثمان محمد حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست