المعيار الأول لاستحقاق السلطة كتبه الريح عبد القادر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 05:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-17-2022, 10:22 PM

الريح عبد القادر محمد عثمان
<aالريح عبد القادر محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 05-08-2015
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المعيار الأول لاستحقاق السلطة كتبه الريح عبد القادر

    09:22 PM August, 17 2022

    سودانيز اون لاين
    الريح عبد القادر محمد عثمان-لاهاي
    مكتبتى
    رابط مختصر




    دعوات لا تتوقف إلى تسليم السلطة للشباب.
    لكن هذه الدعوات، على رواجها، تقوم على مقدمة خطأ.
    كثيرون من أجيال "الشياب" يقدرون عاليا تضحيات شباب الثورة. ومعهم حق في هذا التقدير، لكن على هؤلاء وأولئك أن يعلموا أن السلطة ليست ثمنا ولا جائزة لندفعها للشباب "في مقابل" دمائهم وأرواح زملائهم! السلطة أمانة ثقيلة، ومسؤولية جسيمة، وليست تشريفا ولا تكريما.
    هؤلاء "الشياب" يعانون من داء قديم، يعود تاريخه إلى أيام "الغردنة"، جعلهم يرون في السلطة مغنما شخصيا، ومرآة نرجسية، ولذلك يعتبرونها الآن "بوكيه ورد" يتوددون به إلى جيل الشباب.
    هاهم الآن يريدون أن يجعلوا الداء دواء، على طريقة أبي نواس، وذلك بأن يحقنوا المرض نفسه، الذي أهلك الحرث والنسل، في شرايين جيل الشباب.
    يفعلون ذلك وفي دواخلهم شعور كاذب بنكران الذات، وزهد أجوف في السلطة، معتقدين أنهم، لمجرد إطلاقهم دعوتهم تلك، يكونون قد كفّروا عن خطاياهم، ولا يدركون أنهم إنّما يعرضون الوطن للدغ، مرة أخرى، من نفس الجحر!
    وآخرون يرون أن شباب اليوم يحملون عقليات جديدة، مفارِقة. قد يكون هذا صحيحا، لكن هذه العقليات الجديدة نحن أشد حاجة إليها في ميادين العلم والعمل وتنمية الشخصية وبناء الوطن، بدلا من إفسادها في بركة سياسية لا تزال آسنة. ويجب أن نكون واضحين في القول إننا نريد أن نلمس هذه العقلية الجديدة، إنْ صحّ أنّها مفارِقة، في ترك الكسل والجدل والانصراف للجد والعمل.
    إن الجائزة الحقيقية التي يستحقها من قدموا دماءهم وأرواحهم فداء للوطن هي مشاركة الجميع، شيبا وشبابا، في العمل من أجل أن تعم الوطنَ التنميةُ والرخاء وحكم القانون.
    ليست جائزة النضال من أجل الوطن هي نيل المناصب، التي إذا حظي بها البعض، قاتلهم الآخرون عليها، وبذلك يصبح شباب اليوم مثلهم مثل سابقيهم من الشياب وتستمر الدوامة المهلكة.
    لكل ذلك ينبغي ألا تعطى السلطة للشباب تحديدا ولا للشيب تحديدا، ولا لأي أحد يريدها ويتكالب عليها.
    أعطوا السلطة لمن هو أهل لها؛ وأهم وأكرم وأعظم ما يؤهل المرء للسلطة هو ألا يكون راغبا فيها. بعد هذا "المؤهل الفارِز"، الذي يفرز الخبيث من الطيب، تأتي المؤهلات التقنية الأخرى.
    أعطوا السلطة لمن لا يريدها، ومن هو محصّنٌ، نفسيا وأخلاقيا، من حبها والحرص عليها، بغض النظر عن عمره.
    من حرص على السلطة كذبَ، وسرقَ، وقتلَ، وكفر.
    ومن ظل يمني نفسه بالسلطة، فإنما تلك هي نفسه الأمارة بالسوء تسوِّل له؛ ومن ظل يعمل من أجل الوصول إلى السلطة فقد انتوى شرا وعزم على باطل. قال الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم لأحد الصحابة:" لا تسأل الإمارة، فإنك إن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها، وإن أعطيتها عن مسألة وكّلت إليها". يا إلهي! كم مرة رزئ بلدنا بحاكمٍ تخلى الله عنه، بسبب حرصه المرضي على الحكم، وتركه يسدر في الغيى مع شياطين من الإنس والجن!
    وإني لأعجب أن أرى في بلدنا رجالا ونساء، يبدون فاضلين، بل وعائلات بأسرها، تبدو فاضلة، لا شغل لهم ولا شاغل إلا السعي للوصول إلى مناصب السلطة، تحت كل الظروف. يرون أنها لا تصلح إلا لهم وهم لا يصلحون إلا لها، حتى ولو زلزلت الأرض زلزالها. لا أشك مطلقا في أن هؤلاء، وأمثالهم في كل مكان وزمان، هم السادات والكبراء الذين يضلون الناس عن السبيل، وهم المترفون المأمورون بالفسق، دروا ذلك أو لم يدروا.
    يجب ألا تُعطى السلطة لمن طلبها، أو رغب فيها، أو حرص عليها، وظل عمره كله لا شغل له ولا شاغل إلا كيف يصل إليها.
    فليكن هذا هو المعيار الأول للفرز، ثم تأتي بعده أوجه الكفاءة، بمعناها التقني.
    ولا شك أنّ السلطة مفسدة أشد من الخمر والمخدرات، إلا لمن كان مُحصّنا - وقليل ما هم- ويمكن أن تفسد الشباب كما أفسدت آباءهم وأجدادهم إن كانوا لها متشوّفين وعليها حريصين.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 17 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 16 اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله
  • نادي السينيورز ينظم محاضرتين عن هجرة الصحابة ومنظمة حماية المستهلك وفاصلاً فنياً


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 17 2022
  • وصول حميدتي الي ولاية نهر النيل لتقديم 30 مليار دعم لتعمير قري محلية بربر بعد أضرار السيول
  • التونسي ذبح السعودي أمام المارة في تونس بدافع الشرف
  • الأخت هدى ميرغني غيابك طال أرجو أن تكوني بخير
  • استقالة محافظ البنك المركزي المصري وسط أزمة اقتصادية “غير مسبوقة”- السيسي عيّنه بمنصب جديد
  • جعفر حسن عثمان الرؤية واضحة أمامه.. أمس في مسائية الجزيرة مباشر
  • 🔵عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 17 أغسطس 2022م
  • 🔵عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 17 أغسطس 2022م
  • ٢ ترليون لأهل ولاية نهر النيل بقلم بشرى احمد على
  • شاهدوا عظمـة هذه الأمـة الأمريكيـــة
  • الصــــورة قاتمــــة مـع الأســف
  • جارنا يعود متأخرا ليلا وبيده ( كلاشنكوف) وهو مجرد سائق ترحال!
  • لا تموضع الان بين الحق والباطل!
  • ما باقى إلا مبادرة الحبوبة
  • هانت الزلابيـة.. استمع الى وزير التربية والتعليم المصرى الجديد!
  • السودان ومعضلة التداخل القبلي

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 17 2022
  • مبادرات إسياس أفورقي،اللاجئ السابق في شرق السودان، ودكتاتور إريتريا، وعميل الإمارات وأسرائيل كتبه
  • المواطن مابين الغلاء والوباء والبلاء كتبه أمل أحمد تبيدي
  • الطيب الجد أحاطوا به .. ما هذا الجنون ؟ كتبه عواطف عبداللطيف
  • مريم الصادق ونعم للمناصب ولا للإقصاء كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • حسبنا الله ونعم الوكيل كتبه نورالدين مدني
  • تناقض المزاج السوداني سبب البهدلة السياسية والتخلف!!! كتبه بشير عبدالقادر
  • سيناريو قادم كتبه ياسر الفادني
  • ثورة الشباب بين دسائس القحاتة وهرطقات الكوز الطيب الجد كتبه أحمد القاضي
  • الوصايا العشرة من ربنا الله على المسلمين – كتبه عبد الله ماهر
  • إبراهيم الشيخ : متي تعي الدرس!!! كتبه أسامة خلف الله
  • لماذا يعشق الإسلامويون إراقة الدماء..!!. كتبه خالد عبدالله- أبوأحمد
  • السودان ومعضلة التداخل القبلي كتبه د. الطيب النقر
  • الكرة في اسبوع/ فوضى عراقية وسخونة انكليزية كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • فيضانات السودان : تفضح الدولة وتُحرج مسؤوليها كتبه عثمان قسم السيد
  • الديمقراطية اوصلت بائع الدجاج الي سدة الرئاسة في كينيا كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • هل ينتصر التدجين الليبرتاري اليميني على الطبيعة البشرية كتبه د.أمل الكردفاني
  • حق العودة ومستقبل الشعب الفلسطيني كتبه سري القدوة
  • تعليق على مقال امجد شلال حول زواج الفلاسفة كتبه د.أمل الكردفاني























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de