- نيويورك [email protected] طل علينا إبراهيم الشيخ بتصريحات لو لم اقرأ من قائلها في اعلاها لحسبت أنني اقرأ لاحمد بلال او الطيب الجد. هل إختصر الرجل صراع الثوار مع الانقلابيين بأنه فش غبائن!! وسمي إحلال قوة الثورة للنظام القديم ورجوع المجرمين بعد إنقلاب ٢٥ اكتوبر بأنه : إقصاء والاقصاء المضاد؟ لماذا يعطى إبراهيم الشيخ عطية من لايملك ولا يستحق حينما يصدر تصريحاته والساحة السياسية اغرقها الإنقلابيين بكل عناصر المؤتمر الوطني وفلولهم يصدحون بنفس مفردات إبراهيم الشيخ برمي قوى الثورة بالإقصائية وعدم التسامي فوق نداء الوطن! ولا أدرى إن كان إبراهيم الشيخ يكتب ويحسب نفسه في فندق من فنادق اديس ابابا في ديسمبر ٢٠١٨ وهو يركض خلف النظام ومرتكب الابادة الجماعية فيما عُرف بنداء السودان الذى إستسلم فيه قادة الحركات المسلحة بمقاومة النظام عسكريا وطرح فيه مدنيو التكوين إمكانية التعايش مع النظام. فالرجل غاب عن بصره كمية قبور الشهداء بعد الانقلاب من الجنينة لنادى الامن وغابت عنه الردة الإنقلابية التي اطلقت كل مجرمي النظام ودمويته وحسب أنه يجلس عضو في حزب العمال البريطاني ومنافسيه في رئاسه الوزراء. وما زالت صورة إبراهيم الشيخ عالقة في الأذهان وهو يعانق البرهان ويكيل له بالمدح والثورة في قمة عنفوانها وهذا ما يفسر توتره المشاعرى والعاطفي في فهم الصراع بين الثوار والانقلابيين فجلس القرفصاء يسميه بفش الغبائن!!! هل يشبه إبراهيم الشيخ صراع قوى الثورة مع قوى الظلام بأنه صراع مرحلة الجامعات ؟؟. فلينظر الي وجه البرهان ويتمعن فيه وإذا لم يرى الدموية والخداع والسرقة والمكر السيء للثورة والثوار، فنحن فعلا نعيش في مرحلة الجامعات في معاركنا مع قوى الظلام. ويختم إبراهيم الشيخ تصريحاته بتعميم غريب ومخل بأن : الكل يحب السودان علي طريقته وهو لعمرى هو عين الانفصام بين العقل والقلب في حديثه. ماذا رأي وحصد إبراهيم الشيخ علي المستوى الشخصي والوطني من حكم الانقاذ وإنقلابيي ٢٥ اكتوبر لكل يدخلهم في كوتة حب الوطن!!! اهل يا ترى مقابر الابادة الجماعية في دارفور والتطهير العرقى في جبال النوبة ام هتك الاحشاء والاغتصاب الذى تعرض له الشهيد أحمد الخير ام رهن الارادة الوطنية وسرقة الثروة الذهبية ومنطقة المناقل ما زالت تغرق من امطار امس أم إغتيال الشهيد محمد مجدى بدم بارد!! إنها النرجسية العميقة او مس من شيطان الانقلابيين قد أصاب مخيلة الرجل فحسب أنه يمكن أن يمكن أن حاتم الطائي في ما لايملك فالاولي به أن يزور قبر الشهيدة التايه او معسكر كلمة لكي يعود لصوابه.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 16 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة