|
Re: ما باقى إلا مبادرة الحبوبة (Re: أيمن نواى على)
|
بجانب أن الأزمة يعانى منها الشعب .. هى أيضا تشكل حلول لى أطراف أخرى .. مثل السياسيين لا يعانون من مشكلة الإعاشة أو العلاج و تعليم الأبناء و السفر الى الخارج .. وظيفة الكومبارس هى مربحة جدا .. و هى أعلى مرتب من غير وظيفة حكومية .. اعلم فى زمن البشير معارض ذو وزن يستلم ثلاث مليار جنية شهريا مرتب تصل إلى منزله من غير كد و لا تعب .. الشغلانة مربحة بالنسبة لهم .. وجود الأزمة وظيفة ناس تأكل منها عيش ..لها مسميات عديدة .. من أجل ابنائى .. و دعوة أعيش و غيرها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما باقى إلا مبادرة الحبوبة (Re: أيمن نواى على)
|
الطريف أن الشعب و الساسة يتفقوا على رفض المبادرات .. و يختلفوا فى نفس الوقت .. الشعب يرفض المبادرات لأنها لا تحقق مطالب الشعب .. و الساسة يرفضون لى سببين .. السبب الأول عدم قبول الشعب .. و السبب الثانى أن حجم الكيكة صغيرة لا تناسب حجمهم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما باقى إلا مبادرة الحبوبة (Re: أيمن نواى على)
|
الساسة فى انتظار أن يبصم الشعب على أى من المبادرات .. بعدها يهرولون إلى تقسيم الكيكة .. ما مهم ما تحتوية المبادرة المهم إعطاء الضوء الأخضر .. و الحزب صاحب المبادرة الذى يقنع الشعب يكون له نصيب الأسد .. اذا فهمنا كيف يفكر هؤلاء نكون اقتربنا من الحل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما باقى إلا مبادرة الحبوبة (Re: أيمن نواى على)
|
ما يحدث فى السودان ليس ثورة .. بل هو نزاع بين الاحزاب فى مراكز السلطة تم استخدام العسكر كطرف ثانى فى الصراع .. تدخل الشعب كطرف ثالث .. هذا ما أوحى بأن ما يحدث هو ثورة .. الثورة هى تغير للمفاهيم و وضع أسس جديدة للسلطة .. و النزاع هو تبادل مراكز القوى فى السلطة .. إقحام الشعب كطرف ثالث هو الذى أربك المشهد فى الساحة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما باقى إلا مبادرة الحبوبة (Re: أيمن نواى على)
|
الفزاعات فى صراع الأحزاب .. استخدام الجيش كفزاعة لتخويف خصوم الأحزاب الاخرى .. و استخدامت الأحزاب الاخرى الشعب فزاعة لتخويف الجيش .. تمرد الفزاعات على الأحزاب .. تململ الجيش تم معالجته بخلق جسم موازى له .. سيطرة الجيش على الجسم الموازى خلق الرعب داخل الحزب .. لجاء الحزب للتسوية مع الأحزاب قبل أن يتم القضاء عليه من الجيش الذى صنعه بيده كما حدث لحزب من قبل .. من شروط التسوية عدم استخدام الفزاعات فى صراع الأحزاب .. شئ مخيف للأحزاب أن تتطور طموحات فزاعات الجيش أو الشعب أو الاثنين معا .. اذا تطور الجيش يصبح حكم دكتاتورى يحكم جميع الأحزاب بالحديد و النار ..ومن يقترب من السلطة يكون مصيره مصير الحزب الشيوعى .. وأما تتطور طموحات الشعب إلى ثورة حرية سلام و عدالة .. تدخل الأحزاب السجون فقط بالانقلاب على الحكومات الديمقراطية دعك عن الفساد و نهب الأموال و تدمير الاقتصاد و إشعال الحروب و تقسيم البلاد .. لذا جاءت التسوية بين الأحزاب خوفا من الشعب و الجيش .. هل تنجح التسوية ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما باقى إلا مبادرة الحبوبة (Re: أيمن نواى على)
|
التسوية لمواصلة صراعات الأحزاب مع بعضها البعض .. الجيش للثكنات مقابل عودة المؤتمر الوطنى فى ثوب اخر .. لخلق توازن تفكيك الجيش مقابل دخول عناصر من معارضة الاحزاب فى الجيش .. اى بمعنى نقل صراعات الأحزاب داخل الجيش .. بى اختصار التسوية عبارة عن مشاركة المؤتمر الوطنى فى السلطة مقابل مشاركة الأحزاب فى السلطة العسكرية عبر عناصرها لخلق التوازن .. لكن هل يقبل الجيش تحت مسميات تفكيك الجيش ؟ هل يقبل الشعب الموتمر الوطنى فى السلطة تحت غطاء اخر .. اذا قبل التنازل عن شعارات حرية سلام و عدالة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما باقى إلا مبادرة الحبوبة (Re: أيمن نواى على)
|
إذا فرضنا جدلا .. أن الأحزاب تركت المناكفات .. و اصبحت سمن على عسل .. و ابتعد العسكر عن السلطة .. و تنازل الشعب عن الشعارات حرية سلام و عدالة .. هل تنجح الأحزاب فى معالجة الوضع الاقتصادى المتردى ؟؟ هل تمنع الأحزاب التدخلات الخارجية فى شئون البلاد ؟؟ هل تعبر الأحزاب بالحكومة الانتقالية إلى نظام ديمقراطى يعتمد على تداول السلطة؟؟ الإجابة على هذه الاسئلة توضح حجم التحديات .
| |
|
|
|
|
|
|
|