حمدوك: هل تطمسون من السماء نجومها؟ بأكفِّكم أم تحجبون هلالها؟ كتبه الريح عبد القادر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 06:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2022, 04:17 AM

الريح عبد القادر محمد عثمان
<aالريح عبد القادر محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 05-08-2015
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حمدوك: هل تطمسون من السماء نجومها؟ بأكفِّكم أم تحجبون هلالها؟ كتبه الريح عبد القادر

    03:17 AM August, 08 2022

    سودانيز اون لاين
    الريح عبد القادر محمد عثمان-لاهاي
    مكتبتى
    رابط مختصر




    قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائمِ النهارَ، القائمِ الليلَ" ونُشهد الله أننا لم نرَ مصداقاً لهذا الحديث الشريف مثل ما رأيناه في شخص السيد حمدوك. وبالمثل، لم نرَ مصداقاً للسقوط في امتحان الأخلاق مثل ما رأيناه في أدعياء الدين الذين حكموا السودان كذباً باسم الإسلام.
    جاء حمدوك فرأينا فيه خلال عامين من أخلاق الإسلام ما لم نرَ مثله في أدعياء الدين طوال ٣٠ سنة. فقد أذهلنا الرجلُ بحسن خلقه، لا سيما أدبه، وحياؤه، وعفة لسانه، وإعراضه عن اللغو، وتساميه عن الصغائر، وضربه صفحا عن المسيئين إليه. كان أدعياء الإسلام جفاةً، غلاظ القلوب، طعّانين لعّانين، عُرِفوا ببذاءة اللسان، وافتخروا بها. وجاء هو حليماً، رفيقا، عفيف اللسان، دائم البشر والتبشير بالخير. وكانوا كذابين، يُحبُّون أن يُحْمَدوا بما لم يفعلوا، وها هو يقدم الأسوة الحسنة في الصدق والتواضع. وكانوا غوغائيين جوّاظين صياحين، وها هو إما أن يقول خيرا وإما أن يكفي بلده وشعبه شر فلتات ألسنة القادة. طعنوا في أهليته ووطنيته، فرد عليهم بالعمل والإنجاز في صمت، فأخرج السودان من أسوأ مأزقٍ وقع فيه منذ استقلاله، فعمل على إزالته من قائمة الإرهاب ووضعه في مكانه المفقود في المؤسسات المالية الدولية؛ وطعنوا في دينه فبرأه الله حين احتواه البيت الحرام؛ ودأبوا على تخويف الناس، وزرع اليأس والإحباط في نفوسهم، وظل هو متفائلا، حسنَ الظن بربه وبشعبه.
    جاء الدجالون فضحكوا على الناس باسم الإسلام فأفقروهم واغتنوْا هم، بنوا القصور وهربوا الأموال إلى الخارج، ولم يأتوا بخطة اقتصادية، ولم يقيموا مؤسساتٍ ذات مصداقية، ولم يقدموا رجالاً ونساءً وشباباً قدوةً في النزاهة ونكران الذات، بل قدموا طواويس وأبالسة همهم أنفسهم ومصالحهم، فلا وطناً بنوا، ولا ديناً أقاموا، وإنما أفسدوا الدنيا ونفّروا من الدين
    .
    أما حمدوك فهو يعلم أنّ الدول لا تُبنى بالشعارات البراقة والتمنيات، ولا بالنفاق الديني، ولا بالنعيق، وإنما تُبنى بالاقتصاد، وبالمؤسسات الراسخة، وبالعلاقات الدولية المثمرة. يعلم حمدوك أن مشروع بناء السودان هو مشروع اقتصادي بالدرجة الأولى: إخراج البلد من قائمة الإرهاب، وتطبيع وجوده في المؤسسات المالية الدولية، وحل مشكلة الديون، والقضاء على البطالة، والعمل على إصلاح معاش الناس. فظل ذلك دأبه، ومحط تركيزه، لا يهمه الظهور الإعلامي والاجتماعي الفارغ، ولا كثرة الكلام الفارغ.
    ولكل ذلك، نحن نريد أن يعود إلينا ذلك الإنسان الذي خبرناه فلم نعرف له مثيلا في تجاربنا السياسية. نريده ليبني لشعبنا اقتصاداً، ولبلدنا مؤسساتٍ، ودولة قانون، أي، باختصار: نريده أن يبنى لنا دنيانا، لنكون قادرين على بناء آخرتنا، فنحن أدرى منه بشؤون آخرتنا، و نعلم تمام العلم أنه لا آخرة لمن لا دنيا له، ولا معاد لمن لا معاش له.
    إلا إنما الدينُ حسن الخلق، وأفضل الخلُق التواضع؛ وقد جسد عبد الله حمدوك بتواضعه مكارم الأخلاق. فعسى الله أن يرفع بتواضعه السودان، وعسى أن تشيع بفضله فضيلةُ التواضع في السودان وفي كل مكان.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 07 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 07 اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله
  • فصل تلاميذ بسبب خلاف سابق مع اولياء امور في الرسوم


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 07 2022
  • العم فولكر بيرثيس يكتب: السودان واحتمالات رؤية الضوء في نهاية النفق
  • إغلاق «ضاحية الشجرة» بالمتاريس
  • كتبت شا عوض-اليسار الهارب غربا وعقدة الذنب الايدولوجية!
  • مقتل امرأة تحت التعذيب بواسطة منسوبين للحركات بدارفور
  • خطورة تكريس كل السلطات فى يد البرهان
  • صحيفة أمريكية: روسيا ما زالت تسعى لإنشاء قاعدة بحرية في بورتسودان
  • مجلس البجا: ما يقوم به (حميدتي) سيقود إلى حرب بين الإقليم وحكومة الخرطوم
  • ملكه الجمال العربيه
  • هل النجمة امبر هيرد هي صاحبة أجمل وجه في العالم الصور تجيب .
  • حتى لا ننسى مجـــزرة قـــرورة والجلابــة تكيل بمكيالين
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الأحد السابع من أغسطس ٢٠٢٢م
  • عووووووك.... ابنوس، هو محرك حمرتي، تخيلو!!!!!!!!!!!
  • بلاغ إلى قائد شرطة ولاية الخرطوم ضد أصحاب مركبات المواصلات العامة في خطوط العربي
  • سيد أبو آمنة الأمين السياسي لمجلس البجا يوضح حقيقة الخلاف مع الناظر ترك
  • وجدي صالح يكشف ملامح الإعلان السياسي الجديد
  • الحرية والتغيير تعلن مشاركتها في ورشة نقابة المحامين حول الدستور
  • اتهامات بتورط حميدتي ومناوي في مقتل 18 شخصاً بدارفور
  • تنسيقية الحرية والتغيير بزالنجي تُدين تعذيب الشرطة أحد أعضائها
  • قانونيون وأطباء وإعلاميون يطلقون حملة لوقف قمع الثوار

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 07 2022
  • روسيا وذهب وادي النيل، القديم المتجدد كتبه محمد الربيع
  • الرضا بالهوان ! كتبه زهير السراج
  • المتشدقون كتبه الفاتح جبرا
  • الانقلاب والتفريط في السيادة الوطنية كتبه تاج السر عثمان
  • الدراويش والحيران عند عتبة السياسة !!! مبارك الفاضل ( بهنا عودي راكب ) !!! كتبه جمال الصديق
  • مقاضاة الكيزان في امريكا!!! كتبه بشير عبدالقادر
  • السبيل للضغط على إسرائيل كتبه مصطفى منيغ
  • الإنقلابيون ومرحلة اللادولة..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • هل استسلم البرهان وحميدتي ؟! كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • لو أدبه الشعب حين كذب...!!! كتبه أمل أحمد تبيدي
  • حاضر ومستقبل الصوفية (ح 1) كتبه مصعب المشرّف
  • ضاع الوطن بين الشعارات والانقسامات كتبه الطيب جاده
  • وماذا بعد تصريحات حميدي الاخيره حميدتي لا عهد ولا كلمة له هو وبرهان تحت امر الحركة اللاسلامية
  • يوميات العدوان الإسرائيلي الغادر على غزة (1) كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • المشهد حميدتي رئيسا للسودان كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تصريح وزير الخارجية عن تايوان ....وامريكا تستأهل كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • إدارات الاتحادات والأندية وإدمان الفشل كتبه عبد المنعم هلال
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ رايت الناس قد مالوا الي ذهب حميدتي
  • اعلان الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de