ممالك الصغار وعروش الكبار : الأردن يبحث عن دور وهوية جديدين كتبه د. لبيب قمحاوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-03-2022, 12:17 PM

لبيب قمحاوي
<aلبيب قمحاوي
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ممالك الصغار وعروش الكبار : الأردن يبحث عن دور وهوية جديدين كتبه د. لبيب قمحاوي

    11:17 AM August, 03 2022

    سودانيز اون لاين
    لبيب قمحاوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر





    mailto:[email protected]@cessco.com

    بعد أن تم إفراغ خزائن بيت المال الأردني من محتوياتها، وبعد أن تم إجراء عمليات مقاصة شملت الأرض والأجواء والمياه والمصادر الطبيعية الأردنية، وتم إختصارالسيادة الوطنية إلى حدودها الدنيا، إنتهاءً بتطويع وتجويع المواطن الأردني الى حد الركوع والاستسلام الخانع، انتقل مسار الحكم في الأردن الى البحث عن هوية جديدة عوضاً عن الهوية الوطنية التي تم تآكلها وتجاوزها والاستهانة بها في السنوات الأخيرة، والى دور جديد في عالم متغير بشكل متسارع ومستمر .

    ماهي الطريقة الأمثل للدولة الأردنية لإعادة تعريف مسارها و دورها العربي والاقليمي والدولي ؟ هل يتم ذلك بالطرح أم بالإضافة أم بالسكون؟ ما الذي تريده هذه الدولة وتسعى للوصول اليه بعد أن تم قهر شعبها وتدجينه الى حد الاستسلام والتسليم ؟ هل انفراد النظام بالقرار بشكل كامل ودون أي رقابة فاعلة من مؤسسات الدولة الدستورية أمراً في صالح الدولة الأردنية ومستقبلها أم وبالاً عليها سوف تدفع ثمنه غالياً وغالياً جداً ؟

    الاجابات الممكنة هي للأسف الشديد قليلة مقارنة بالأسئلة الكثيرة . والسبب يعود إلى أن الخيارات المتاحة قليلة أو شبه معدومة . ويبدو أن النظام الأردني وبحكم الغياب الكامل للرقابة على سياساته قد إختار اللجوء الى خيارات مرفوضة شعبياً مثل التمادي في الاستسلام الكامل لأمريكا، وكذلك التمادي في التطبيع الحكومي المعلن والخفي مع اسرائيل بعد أن رفض الشعب الأردني مسارالتطبيع الشعبي . التطبيع الحكومي الأردني مع اسرائيل يجئ بالتالي بارادة النظام في ظل غياب أي دور رقابي أو تنفيذي لمؤسسات الدولة الدستورية . وهذا التطبيع لم يعد محصوراً بالسلوك وبالسياسات، بل تجاوز ذلك الى المشاريع الاستراتيجية المشتركة التي تربط مستقبل الدولة الأردنية بها وبالتالي بإسرائيل مثل مشاريع الطاقة والمياه والمواصلات والصناعة والأمن والتعاون العسكري .

    تأثرت سمعة الأردن الخارجية وهيبته ومصداقيته الى حد كبير بتفشي الفساد المالي والى الحد الذي جعل من الأردن بلداً مترنحاً اقتصادياً ومدعاةً لشفقة البعض وتندُّر الآخرين، وسمح للدول المانحة العربية منها وغيرالعربية أن تتصرف بشكل يوحي بعدم الثقة في مآل القروض والمساعدات النقدية للأردن، الأمر الذي استُعْمِلَ في بعض الأحيان كعذر لوقف تلك القروض أوالمساعدات بشكلها النقدي أو تقليصها أو فرض رقابة الدول المانحة على أوجه صرفها . أمر مأساوي يدعو للحزن ويسبب القهر والإحباط للأردنيين كشعب َوهُمْ من كل ذلك الفساد براء. وقد ساهم هذا الوضع في إضعاف موارد الدولة الخارجية وزاد من اعتمادها على نهج الجباية الذي سبب الكثير من المعاناة للأردنيين وجعل معظمهم يعيش تحت خط الفقر، وارتفعت المديونية الخارجية الى أرقام فلكية نتيجة لتمويل الفساد الكبير من جهة، والصرف على دولة شبه مفلسة يرغب القليلون بمساعدتها من جهة أخرى .

    شمولية الفساد في الأردن تجاوزت الآن البعد المالي لتشمل البعد الاداري والقانوني والسياسي والتي تم اختراقها جميعاً بواسطة أو تحت عذر أو وطأة العامل الأمني . وهكذا أصبح الفساد هو المظلة التي تغطي كافة أوجه الحياة في الدولة الأردنية . وهنالك بعض المؤسسات العامة التي يشهد جميع المواطنين بفسادها وتسيب الأمور فيها، ومع ذلك لم تقم الحكومة الأردنية باصلاح الاوضاع فيها أو حتى محاولة ذلك . الأمر نفسه ينطبق على بعض الشركات العامة التي تحظى بدعم مالي مستمر من خزينة الدولة رغم أنها شركات عامة ولكنها مرتع للفساد والتسيب بالإضافة الى أن بعضها يقوم بسرقة المواطنين جهاراً من خلال أسعارٍ ورسوم هي أقرب ما تكون الى الأتاوات المفروضة على الشعب، ومع ذلك ما زالت أمثال تلك الشركات تحظى بالدعم الحكومي دون أي محاولة لإصلاحها والحد من الفساد المستشري فيها. وهكذا، فإن الفساد العام في الدولة الأردنية يحظى برعاية الحكم سواء مباشرة أو بطريق غير مباشر . والدولة التي تسعى بكل الطرق الى جباية الأموال من مواطنيها دون أن تقدم لهم بالمقابل ما يحتاجونه بل ويستحقونه من دعم وخدمات وبنية تحتية هي نفس الدولة التي أصبحت رمزاً للفساد ومنارة يَقتدي بها الفاسدين .

    بالرغم من توفر الكثير من اللؤم الحكومي في التعامل مع المواطنين وفي دعم اجراآت الجباية الجائرة من الشعب المقهور، إلا أن مسعى الدولة الأردنية الأخير لتجديد شباب الدولة الأردنية لا يخلو من السذاجة من خلال محاولة الادعاء بأن فتح الأبواب أمام أجيال الشباب هي تطور جديد واستثنائي . فهذا المسار ليس أمراً استثنائياً تقوم به الدولة " لأمر ما في نفس يعقوب"، بل هي عملية مستمرة تتبادلها الاجيال بشكل طبيعي ومستمر، وإلا َفَقَد المجتمع حيويته وديناميكيته .

    تجديد شباب الدولة لا يكون منحصراً باجراء واحد وهوالاستعانة بالشباب، بل بتجديد شباب مؤسسات الدولة وتحديثها وتفعيلها واخراجها من سيطرة الاجهزة الأمنية ونفوذ رجال النظام والدولة العميقة، واخضاعها للقانون والقانون فقط كاطار ومرجعية لعملها . أن إعادة تشكيل واجهة الدولة لتكون أكثر شبابية حتى تتناسب وعمر وأفكار جيل الشباب هو أمر قد يكون مقبولاً ولكن الى الحدود التي لا تشكل خللاً في حتمية ترابط العلاقة بين الاجيال، وأهمية مبدأ تراكم الخبرة وتداولها بمعزل عن قرارات أو سياسات الحكم الانفعالية منها أوالارتجالية .

    إن تغيير العنوان دون المحتوي لا يعني شيئاً ولا يعني بالضرورة أن هنالك تغييراً ما بالرغم من أنه قد يوحي بذلك . الكتل النيابية والمصالح الشخصية أو الجهوية أو العشائرية لا تعني إمكانية تحولها الى حزب سياسي حتى لو حصلت على مثل ذلك التصنيف وذلك العنوان من الجهات الرسمية . أما الحياة السياسية التي تقودها وتشرف عليها الأجهزة الأمنية فإنها لا تعني أن هنالك حياة سياسية حقيقية بقدر ما تعني خضوع واخضاع الحياة السياسية تماماً لإرادة الأجهزة الأمنية وتوجيهاتها .

    ويبقى السؤال الأساسي فيما إذا كانت الدولة في خدمة الحاكم أم إذا كان الحاكم في خدمة الدولة ؟ والى نصل الى الاجابة الصريحة وبشجاعة وصدق، فإن الأمور سوف تبقى في طي الكتمان أو في ضميرالمستتر، وذلك لا يُشكِّل في الواقع مدخلاً لأي حل أو إصلاح أو رؤية موضوعية جديدة . القبضة الحديدية والانفراد بالسلطة هي بيت الداء وليست دار الدواء . والداء اذا ما استفحل فإن الدولة نفسها تصبح في مهب الريح، والأمثلة على ذلك كثيرة . الرهان على استسلام الشعوب وموت ارادتها لن يفيد، فعندما يصرخ الجوع يفقد العقل رجاحته خصوصاً عندما يفقد الحكم أي حساسية تجاه معاناة الشعب سواء في سعر الوقود، أو الكهرباء، أو الدواء، أو الغرامات الفاحشة الربوية المترتبة للدولة على المواطن الفقير . إن عدم دفع المواطن للضرائب العديدة والكثيرة ليس مدعاه الرفض بل العجز . فالمواطن أصبح بالضرورة عاجزاً عن دفع بعض من الضرائب الكثيرة والمختلفة المترتبة عليه في دَولةٍ أصبح مستوى خدماتها وما تقدمه للمواطن أقل بكثير مما تأخذه منه ومما كانت عليه الأمور قبل نصف قرن . وعندما تصل الأمور الى هذا الحدّْ، وعندها فقط ، يبدأ العد العكسي للإنفجار المرتبط بمدى قدرة المواطن على تحمل كل هذه المآسي أو عدم تحملها .

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 02 2022
  • رفع الدولار الجمركي إلى 564
  • سلطة الطيران المدني تصدر توجيهات جديدة بشأن ضوابط الدخول للسودان


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 02 2022
  • زيارة بيلوسي لتايوان زعزعة للاستقرار.. لماذا ؟؟
  • تعالوا مع بعض نشوف فوائد بعض الفواكه والخضروات
  • نتائج اجتماع المزرعة وأمير الجماعة.. خطة تخريب الثورة والاستيلاء على الدولة
  • الجنرال الإنجليزي والراعي العراقـي: قصة موحية
  • الراحل الدكتور عوض دكام و ذكريات الزمن الجميل:
  • لقز موت البنتين الشقيقتين السعوديات في أستراليا يحير الشرطة الأسترالية
  • لن ينصلِح حال السودان إلآ بِتطبيق هذه الآية ...
  • الأستاذ محمود محمد طه: أ خالد الحاج يتناول ظاهرة بروفسيرات التكفير
  • أنسب شخصية سياسية لتولي منصب رئيس الوزارة الانتقالية
  • تقــريــر CNN عن ذهب السودان وروسيــا
  • مقتل الظواهــرى

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 02 2022
  • الي الكواشة و المكوشين الجدد—وادي هور منبع الكوشية كتبه بخيت محمد جمعة ابكر
  • حميدتي... (التسوي بايدك يغلب...) كتبه أمل أحمد تبيدي
  • الاتحادي الاصل .... ما هذا الذي يجري؟؟ كتبه صلاح الباشا
  • العدوان على جنين يدفع نحو الانفجار الشامل كتبه سري القدوة
  • وطن جديد يتجاوز الروتين والتكرار كتبه محجوب الخليفة
  • عن كشف المثوى الأخير لرفاقنا شهداء الردة في يوليو 1971 كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • أيها الوزير عنان !!.. كتبه عادل هلال
  • تجمع الخبراء والباحثين والاكاديميين السودانيين كتبه بخيت النقر
  • لمنصور الهادي: دارفور لا تحتاج لشيخ.. لقد ولى عهد هذا التخدير كتبه د.أمل الكردفاني
  • تلاميذنا : و السقوط من حصان عنترة .. و حمار جحا ..؟؟ كتبه حمد مدنى حمد
  • افتح روم اتفاق جوبا واستضيف صديق الغالي و اسمع العجب كتبه محمد ادم فاشر
  • حميدتي امكانية التصالح المشروط مع الشعب بالانحياز للثورة واعادة اعتقال الرئيس المعزول كتبه محمد فضل
  • CNN ما تشيف؟ كتبه الفاتح جبرا
  • لعبة الشيوخ ! كتبه زهير السراج
  • يا مصري يا حلو يا بشوش! كتبه حسن الجزولي
  • فترة الثقافات المبكرة من تاريخ السودان القديم 9 كتبه د. أحمد الياس حسين
  • تم تفعيل وضع الحل ! كتبه ياسر الفادني
  • خالد سلك لسان فصيح .. ذاكرة متقدة ومواطن مطحون كتبته عواطف عبداللطيف
  • حميتي يختو قرض مع البرهان وكيزان الجيش ؟ كتبه ثروت قاسم
  • أقيس محاسنك بمن؟!.. كتبه عادل هلال
  • سرطان السودان القادم (حميدتي) كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • انهيار الحكومي و المدارس بالدولار كتبه أمل أحمد تبيدي
  • إنتلجنسيا ــ عشق الوطن غير المشروط كتبه إبراهيم سليمان
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ امسينا بالله الكريم و خليل فرح
  • إيران .. والحرب القصوى ضد الدكتاتورية! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)
  • الاحتلال وممارسة الارهاب الفكري والتطرف كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de