بمركز الدوحة لدراسات النزاع والعمل الانساني بقطر امسية ٣٠ الجاري ٢٠٢٢م تسابقتالارجل والكثيرون كانوا وقوفا و المركز بكامل استعدادته لاستقبال الزولات .. ومحدثهمبالمنصة م. خالد عمر يوسف والذي لا ينكر أحدًا مجاهداته ورفاقه لصناعة ثورة اقتلعترئيس تمترس بكرسي الحكم لثلاثين عاما بالتمام والكمال هو أفصحهم بيانا وأقدرهمللسرد وبذاكرة متقدة .. مدير الندوة د. الكحلوت كان ذكيا فاختصر رزنامة التقديم ليتيح كامل الوقت للمتحدث وقطعا هو يعلمتعطش الحضور ليدلوا بدلوهم .. محاضرة كاملة الدسم وبتفاصيل دقيقة ويبدو انقيادة الحرية والتغيير اعتمدت الفضفضة لتغسل ما علق باثوابها ولمناهضة انقلاب ٢٥أكتوبر الماذؤم .. البعض يقول لا يجدي البكاء علي اللبن المسكوب و لا جدوى من السردوالامساك بتلابيب الفضائيات يحدثوننا ويحدثوننا " بحلاقيمهم " الذهبية .. بعداضاعة بوصلة ثورة ديسمبر التي ربما لن تتكرر في مقبل السنين و العهود لانها نتاج لضجر وضيق خانق وصفق لها العالم بأركانه وتسابق للخرطوم القريب والبعيد وناس "الشمارات " والمشاهير ورؤساء المنظمات الدولية والاقليمية لمؤازرتها والاحتفاء بها وربمالاقتطاف بعض رحيقها .. ومع نشوة الرئاسة تصدر المشهد نهبت الثورة او فلنقل اخترقتاو ترجرج ميزانها وانزلقت قبل أن تنضج ويؤتى اؤكلها ..فقط اليوم يدفع ثمنها غالياالمواطن والذي سقى دماء شبابه أرضها .. وحينما أقول المواطن أعني تماما ملح الأرضالمطحون بتراب الأرض .. تسابق صناع الثورة بعد ان فرطوا او إغتابوا بعضهم بعضاوقصروا في الامساك بتلابيبها بوعي و بمنهجية وتكاملية خطط ناضجة لتسير السفينةفي كل الاتجاهات لتخترق التروس " الكيزانية " العاتية وليحمل الشباب معول الانتاجوالابتكار وليقولوا حرية سلام وعدالة وبقوة ودون تهشيم لسيارات الغبش واقتلاع أعمدةالانارة علي قلتها .. وكثير منه .. لماذا يتحدثون " بحلاقيمهم " .. عن الثورة الفرنسية وازدهار هولندا وفنزويلا .. ولايحدثوننا عن " نيلسون مانديلا " وكفي كصانع لمصالحة تاريخية هي الانصع والقابلةللتطبيق وليس التشفي والتشاكس .. هل في عصر الثورة المعلوماتية هناك من لا يعلم في حدود ما يشبع نهمه … كلنا وكثير منا كان حينما يستمع لخطب مجلجلة بالمساجد لا يخالطه الشك من قريب اوبعيد ان كثيرا منهم خبثاء افسدوا وسرقوا وجنبوا .. ولكن ما بال قومنا اليوم يتشاكسونويشككون ويتعصبون بعضهم بعضا ويتحدثون ان خيرات البلاد وذهبها ومعادنها هربتعبر الفضاءات والمطارات ومدفوعات الهيئات الدولية جيرت لجيوب نافذين في وقت يبحث ملح الارض عن فتات يملىء بطون صغارهم التي تصوصو برغم ذلك يسعى هذاوذاك للقاءات فضفاضة ووحدها الحقيقة ضائعة وسط ما يفبرك حولها من تدليس وخبث.. والارض يباب .. لم تغرس نخلة .. ولم تفتح مدرسة .. او سلخانة وشفخانة فيا ترى اينالحقيقة في سودان بات مباحا وذات حميدتي الذي جاء به الرئيس المخلوع ليحرسه وكثير منه هو ذاته الذي أقعده رئيس أول حكومة ثورية انتقالية ديمقراطية بمقعد رئيساللجنة الاقتصادية .. و التي تقول كل نظريات العالم انها القاطرة التي تقود السياسة .. وإن كانت الديمقراطية هي صناديق الاقتراع " لا خج ولا خمج " فهل تم اعداد خطةللتعداد السكاني او تنقيح قانون للانتخابات ومساراتها لتكون فعلا لاول طوبة لحكمديمقراطي وليس حديث حلاقيم .. وحقيقي أتسأل لماذا لا يبث سعادة حمدوك رجل الساعةوصفته العلاجية المنقذة لحياة وطن .. فهل خبراته وكفاءته مرتبطة بالكرسي أم بالوطن .. عواطف عبداللطيف اعلامية مقيمة بقطر [email protected] -- Awatif Abdelatif
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 01 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة