لعبة الشيوخ ! كتبه زهير السراج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 11:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-02-2022, 01:06 PM

زهير السراج
<aزهير السراج
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لعبة الشيوخ ! كتبه زهير السراج

    12:06 PM August, 02 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير السراج -canada
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مناظير

    * بعد أن فشلت كل مناورات ومؤامرات وألاعيب البرهان والطغمة الانقلابية الغاشمة لخداع الشعب السوداني والمجتمع الدولي بشرعيتهم، بدءا من الحاضنة الموزية المسماة بالجبهة الثورية الفاشلة في كل شئ، مِن ادارة الوزارات التي تكنكش فيها بلا حق ولا ذرة تاهيل أو خبرة وتعيث فيها فسادا، الى تحقيق ادنى درجات السلم والامن للمواطنين الذين تدعي كذبا وزورا وبهتانا أنها جنحت للسلام ووقعت اتفاقية جوبا من اجلهم، فلم تجلب لهم سوى القتل والخراب والدمار وديمومة البقاء في معسكرات النزوح واللجوء والهوان، واوكلت امرهم أخيرا للجنجويدي الذي قتلهم وحرق قراهم ونهب اموالهم ونكَّل بهم، ليتفرعن عليهم ويعين نفسهم زعيما ومصلحا اجتماعيا لهم .. وأى صلاح إجتماعي يمكن أن يحققه من تلطخت يداه بدمائهم ودماء غيرهم من اهل السودان الشرفاء، إنها مهزلة المهازل في زمن المساخر !

    * وعندما تبين للطغمة الانقلابية ومَن يحرضهم من الفلول وبقايا النظام القديم وكبيرهم (على كرتة)، فشل حاضنتهم الموزية وعجزها وضعف حيلتها وعدم الاعتراف بها من اقرب الاقربين إليها، أوهموا أنفسهم أنهم يستطيعون ممارسة الخداع بما اسموه الحوار الوطني أو (الاستحمار اللاوطني) الذي تسهله أو تُسهل فيه آليتهم الثلاثية الخاضعة لسيطرتهم، غير انهم سرعان ما أُسقط في يدهم عندما رفضت كل القوى الثورية المشاركة فيه، فاعلنوا انسحابهم من الحوار والمشاركة في السياسة لعلهم ينجحون هذه المرة، وأوعزوا للجنة بالاختفاء، ولكن لم تأت الرياح بما يشتهي قبطانهم الغبي وانكشفت لعبته الغبية وانسحابه المفضوح، فجرب اللعب على العواطف واشعال الفتنة بين الناس بخطابه العنصري الركيك في عطلة عيد الاضحى المبارك امام رهط قليل من أهل منطقته، كانوا هم أول من فضحه وسخر منه بتسريب الفيديو الذي سجلوه لسذاجته وقلة عقله وضحالة فكره، وكان سقوطه مدويا وفضيحته بجلاجل وظل محل سخرية الناس طيلة ايام العيد وما بعدها، يتداولون الفيديو ويسخرون منه فيزداد فشلا وهوانا وغباءً !

    * وجاءت فتنة النيل الازرق التي سرعان ما أطفأها الحس الوطني وترك البراهنة والدقالنة والعقاقرة والارادلة والمتآمرين القتلة في حيرة من امرهم، غائصين في أوحالهم وفضلاتهم، ثم ما لبثوا أن خرجوا بعد حين بلعبة المشايخ والشيوخ، وظنوا ان النصر سيكون حليفهم هذه المرة بالمتاجرة في الدين وما يسمى (نداء اهل السودان للوفاق الوطني)، ولكن هيهات فلقد نسوا ان ما ذاقه السودانيون من المتاجرة بالدين الحنيف، والظلم والقتل والهوان والتدمير الذي تعرضت له البلاد على ايدي المتاجرين والفاسدين، لن تجعلهم مرة اخرى فريسة للخداع والمتاجرة بعقيدتهم وايمانهم العميق !

    * بل إن المبادرة المفضوحة التي هندسها الطغاة البلهاء واعلنوا الموافقة عليها وتأييدها لعلها تكون المخرج لهم وإقناع العالم والشعب بشرعيتهم، أسقطوها بأنفسهم منذ لحظة ولادتها الاولى، باختيار اللجنة المشرفة عليها، والتي تتكون من المناصرين والمؤيدين لهم وحاضنتهم الموزية والنظام الساقط وفلوله وقائدهم (على كرتة) !

    * مَن يثق في مبادرة تتكون من أشخاص، ظلوا يشاركون في كل الانظمة ويجلسون على كل الموائد، ويتحالفون مع القتلة واعداء الشعب الذين حكموا طيلة ثلاثين عاما باسم الدين الحنيف الذي استغلوه لتحقيق مطامعهم ومصالحهم الشخصية، ودمروا البلاد وخربوها ونهبوها ومرغوا سمعتها في التراب وتجولوا في بلاط السلاطين يتسولون باسمها ويهينون كرامتها ويبيعون سيادتها للأجانب، وقتلوا أهلها وأذاقوهم الذل والهوان وبعثروهم في كل بقاع الارض، وعندما أسقطهم الشعب عادوا من جديد على ايدي الانقلابيين الخونة يعيثون في الارض فسادا، ويستعينون على حكم البلاد بالعصابات والمجرمين، ويقتلون الابرياء ويسفكون الدماء ويقفون عقبة كأداء أمام مسيرة الثورة الظافرة لتحقيق السيادة والخير والنماء للسودان، ثم يريدون مرة أخرى اللعب على الشعب بالدين وشيوخ الدين وقلة من التابعين المارقين .. ولكن هيهات، فالشعب كله في الشارع لاسقاط الانقلابيين وسادتهم وأذنابهم، ولا وقت عنده للمبادرات والمؤامرات والشيوخ!
    الجريدة


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 01 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 01 اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم August, 01 2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 01 2022
  • الولايات المتحدة تعلن. عن اغتيال الارهابي ايمن الظواهري زعيم القاعدة وخليفة بن لادن !!
  • 🔴هل _ تعلم¢
  • حملات واسعة في الخرطوم مع خلافات لتعيين رئيس وزراء قادة قوي الحرية و التغيير و الأحزاب السودانية
  • هرمين ورقاصة وكم طبال
  • السودانى الفقير وخروف العيد الذى هرب
  • على عبدالوهاب في فتيل
  • للافادة الساده القانونين (شكوي ضد خطوط بدر للطيران)
  • فيديو مسرب يُظهر تدريب الجيش السوداني بواسطة قوات فاغنر الروسية
  • محتجون يغلقون الطريق القومى ابوحمد الخرطوم امام المركبات،لليوم الثالث على التوالي
  • اكتشاف أول إصابة بجدري القردة بالسودان
  • إنتاج الذهب
  • المابتعرف تنضف الكمونيه ما تتحسب امراه
  • أنقذوا الطفل الذي في دواخلكم...
  • ماذا تعرف عن تكنولوجيــا النانــو Nano technology (فيــديــو)

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 01 2022
  • أقيس محاسنك بمن؟!.. كتبه عادل هلال
  • سرطان السودان القادم (حميدتي) كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • انهيار الحكومي و المدارس بالدولار كتبه أمل أحمد تبيدي
  • إنتلجنسيا ــ عشق الوطن غير المشروط كتبه إبراهيم سليمان
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ امسينا بالله الكريم و خليل فرح
  • إيران .. والحرب القصوى ضد الدكتاتورية! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)
  • الاحتلال وممارسة الارهاب الفكري والتطرف كتبه سري القدوة
  • الجمهورية الي الامام.. هل هو الطريق الثالث ؟! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • في تونس لم تعد أمريكا تسوس كتبه مصطفى منيغ
  • من نصدق:- مبارك أردول أم نعمة الباقر ؟! كتبه عثمان محمد حسن
  • ساعدوا الشيخ ود بدر بالجكة كتبه صلاح الدين حمزة الحسن
  • لمن وسام الإنجاز من الطبقة الأولي ؟ كتبه ياسر الفادني
  • دور الجيش في حكومة الثورة الذي نريده.. كتبه خليل محمد سليمان
  • خارطة الكرة بغيرها خبراء يا سوباط كتبه كمال الهِدَي
  • الصوفية في شمال السودان..بقايا الوثنية كتبه د.أمل الكردفاني
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ عام هجري سعيد :١٤٤٤ه
  • فلسطينيو لبنان.. تغيرت الخارطة، فهل تتغير السياسة ؟ كتبه فتحي كليب
  • بمناسبة العام الهجري الجديد هجرة الصحابة كانت للسودان كتبه سليمان صالح ضرار
  • الحلقه الثانيه من برضه شكراً حمدوك وعائد حمدوك !! كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • اللت والعجن في قضية المخدرات بتاعة الحركات كتبه د.أمل الكردفاني
  • كيف طلع من المدفع خازوق حميتي ؟ كتبه ثروت قاسم
  • حكومة (قحت) اعلان للتسوية، و بداية لشراكة دم فاشلة جديدة!! كتبه د.أحمد عثمان عمر























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de