من مشاكل الرواية العراقية الحديثة كتبه اسعد عبدالله عبدعلي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-10-2022, 02:19 AM

اسعد عبد الله عبد علي
<aاسعد عبد الله عبد علي
تاريخ التسجيل: 08-06-2016
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من مشاكل الرواية العراقية الحديثة كتبه اسعد عبدالله عبدعلي

    01:19 AM June, 10 2022

    سودانيز اون لاين
    اسعد عبد الله عبد علي-العراق-بغداد
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الحديث عن الرواية العراقية لا ينتهي لما تواجه من تحديات ومشاكل حقيقية, لذلك التشخص والبيان مهم واساسي, كي تسير قافلة النتاج الابداعي بشكل صحيح, فالروائي هو معبر وكاشف عن حالة المجتمع, والسرد يحمل امانة ايصال التحولات الفكرية والاجتماعية التي تشهدها الشعوب, وايضا مهمة الروائي كشف مسببات الزلزال ومكامن الخطأ الذي يقع على البلد, ومن هنا تاتي اهمية الرواية, والا فهي ليس مجرد سرد من دون هدف, نعم هنالك اتجاه سردي هدفه محاكاة الغرائز وزرع قيم التخلف! وهو خط اصبح له جمهور كبير, وهذا يكشف حجم المأزق الذي وقعت به فئات من الجماهير.
    قيمة الرواية كبيرة وضخمة, لانها تضع القارئ امام رؤية قد يتبناها, وممكن ان تكون سياسية او دينية او سلوكية, ان الخطاب التي تقدمه الرواية العراقية يدفعنا للتساؤل: عن حقيقة الرواية العراقية بوصفها فناً فرض حضوره على المشهد الثقافي العراقي، هل تطورت وحققت نضجاً؟ ام ما زالت تحبو على الرغم من بلوغها المئوية الأولى؟
    وهنا ساحاول ذكر بعض المشاكل والمعوقات التي ما تزال تعيق الرواية العراقية, وتمنعها من النضج.

    · ظاهرة قيد السياسة والدين
    يمكن القول ان الرواية العراقية مازالت أسيرة لمُحدّدات متنعتها من الانطلاق, وهذا على صعيد الموضوع؛ فالملاحظ ما بين العدد الذي تجاوز الاف رواية لا تكاد تخرج عن موضوعي الدين والسياسة, انه مأزق التقوقع الثيماتي! الذي دفع بالسارد الروائي الى الانغماس بجدلية الدبين والسياسة, بل نجد بعض الروايات جعلت من سطورها منبر للوعظ والاصلاح الاجتماعي! او الغرق في مجال التحليل السياسي! فتحولت الرواية الى سطور معبرة عن واقع سياسي او اجتماعي.
    انه اسر وارهق الرواية العراق وحد من امكانية انطلاقها, ولا يخفى خطورة هذا المطب الذي جعل الرواية لا تنضج ابدا, فكيف يمكن للرواية ان تعبر عن طموحات شعب متنوع وتكشف عن احلام الناس عند مفترق الازمنة, وهي متوقعة لا تتطور ولا تاخذ حيز اكبر.
    فعالم الرواية العراقية يرى الانسان مجرد موجود منفعل متأثر بالمؤثرات الكبيرة وهي المؤثرات السياسية والدينية, ويبدو أن الرواية العراقية عاجزة عن تأمل العالم الأكبر المطوي في الإنسان نفسه؛ لتتأمل أزمة الفرد نفسه, لا محنة الجماعة من خلال الفرد.

    · الرواية تحت اسر بغداد
    الروالية العراقية هي رواية متوقفة في مكان واحد, حيث الملاحظ ان اغلب الروايات لا تخرج عن جغرافيا بغداد! هذا الاصرار على بغداد كمكان للحدث الروائي او مساهم فعال في صنعة الرواية العراقية يدفعنا للتساؤل .. لماذا؟
    لماذا لا ينطلق الكتاب نحو المدن والمحافظات العراقية الاخرى, لما لا يتم اكتشاف شوارع جديدة غير شارع الرشيد والمتنبي وابو نؤاس! هل ان القارئ العراقي لا يهوى الا بغداد لتكون مسرحا للقصص! هل عقل القارئ يرفض غير بغداد؟ حتى عندما تكون فضاء الرواية بعيد عن بغداد الا اننا نجده يتحدث عن بغداد كحلم او ذكريات الماضي في بغداد, او مكان تقصده ابطال الرواية وهذا يشمل حتى كتاب الخارج وهم يتحدثون عن مكان عيشهم في الخارج نجد بغداد حاضرة.
    ويبدو هذا الحضور لبغداد المهيمن على الرواية العراقية قد فرض فرضا بوعي او من دون وعي, لانها حاضرة العراق, ولانها العاصمة, ولارثها الكبير ومحبة الجميع لها, بل ترتبط بتاريخ باقي الامة العربية, فلكي يصل الروائي العراقي الى اكبر عدد من خارج الوطن نجده يجعل من بغداد مسرحا لروايته.

    · ظاهرة التكاثر العشوائي
    هنالك راي مفاده: انه بعد عام 2003 حصل انفجار مهول نحو الكتابة والطبع, ما يمكن تسميته بالتكاثر العشوائي, فهناك هوس جماعي لكتابة الرواية تحت هاجس الجوائز الادبية وتحقيق الشهرة والتفاخر لا غير, هذا التكاثر العشوائي للرواية نتيجة استسهال النشر والتوزيعو على الرغم من غياب الكثير من العناصر والمقومات الاساسية للرواية!
    هنالك نقول: انه من الظلم اعتبار الشغف والرغبة في كتابة الرواية مجرد هوس لا غير.
    والاجابة على هذا الراي: ان الاندفاع نحو كتابة رواية عراقية تطرح هموما عراقية, نجد له دوافع شتى, وليس فقط الرغبة في الفوز بالجائزة, مثلا ان تضع تخلص الانسان العراقي من عقدة الخوف, وامكانية البوح وكشف الكثير من المسكوت عنه, وان يقتحم اي منطقة كانت في يوم ما مغلقة, بل يشوبها الخوف والحذر من دخولها , احد اهم اسباب انطلاق الرواية العراقية , اما انطلاق الجوائز العربية كالبوكر يمكن ان يعتبر محفزا تنافسيا ليس اكثر من ذلك, ولا يمكن لكاتب ان يتخذ جلسته وراء منضدة الكتابة ويشرع بكتابة رواية, لكي يفوز بجائزة لا احد يعرف مصيرها لمن ستكون, وهذا الجواب لا يلغي حقيقة التكاثر العشوائي فهنالك العديد من المطبوعات المخجلة التي تطبع وتوزع وهي لا تستحق القراءة.

    · ظاهرة الفضاء التسجيلي
    يمكن ملاحظة شيء متشابه معظم الروايات العراقية التي صدرت بعد 2003, وهو توفر فضاء تسجيلي يعتني بنوع من التفاصيل الخاصة بأحداث ما بعد سقوط نظام الطاغية صدام وحصول التغيير, حيث يبرز جهد الكاتب في التركيز على الخراب في البنية التحتية للدولة، وظهور أشكال غير معروفة للتجاوز على الآخرين, ممثلا بمظاهر القتل على الهوية ومصادرة ونهب أموال الدولة وأموال الناس، والاعتداءات التي تمارس على ما يمثل الدولة من مؤسسات والدوائر الحكومية وحرقها او هدمها, للتعبير عن الرفض في ابشع انواع التعبير، او للحصول على منافع خاصة, او للتمدد الجغرافي للجماعات المسلحة.
    إضافة إلى مظاهر الخراب الذي سببه دخول القوات الأجنبية إلى العراق, وهنا سجل لنا فئة من الروائيون هذه التجاوزات التي سببتها الحرب, وحجم التجاهل الذي مارسته القوات الأجنبية التي احتلت العراق لهذه الأعمال بل وتشجيعها ،وقد أسهمت هذه الظواهر الغريبة في فضاء هذه الروايات في أن يصبح المشهد متكاملا أمام المتلقي وصولا إلى قراءة الفضاء التخييلي لهذه الروايات, لكشف وجهات نظر كتابها والتقنيات التي استثمروها في إيضاح وجهات نظرهم السياسية والجمالية عن هذا التغيير.
    فالمأساة والمحنة والخراب تلازم العديد من الكتاب, والتسجيل المستمرة للنكبة الاجتماعية والقيمية, من دون اي ضوء او شمعة امل.







    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 09 2022
  • بيان من تجمع الزراعيين السودانيين:نعي لشهداء الوطن
  • نادي السينيورز بلندن ينظم ندوة عن تأثر اللهجة السودانية باللغة البجاوية


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 09 2022
  • حوار الإنقلابيين .. حضور المتهمون وغياب أولياء الدم !!
  • لو بقي مافي نت خالص كيف ستكون حياتك ؟
  • رصد وتوثيق حراك الثورة السودانية لهذا اليوم الخميس 9 يونيو 2022
  • عناوين الصحف الصادره الصادره الخميس 09 يونيو 2022م
  • حوار الثلاثية الجلسة الافتتاحية
  • الجبال .. الحالة الأمنية ومعاش الناس (فيديو توثيقي)
  • #السودان والسودانيين في مخيلة النخبة العربية
  • مصطفانا مات وحميد مات والقدال مات
  • لجان المقوامة ليس ابناء سفاح كما توصفهم ياعبد الوهاب الافندى
  • مؤسسة الباحثين السودانيين كرهتها في الدنيا دي مؤسسة الشفافية ولا ما كده يا أنور كنق ...!!!
  • ماذا تعني لك حرية التعبير في منبر سودانيز ؟

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 09 2022
  • الإحتفال باليوم العالمي للجانجويد كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • إتفقنا على أن لانتفق كتبه محمدعثمان الرضى
  • الثورة خيار الشعب .. كتبه نضال عبدالوهاب
  • حوار (الطفشان) !!.. كتبه عادل هلال
  • المهندسة أميره عثمان حامد في الخط الأمامي بمناسبة حصولها على جائزة عالمية تقديرا لدفاعها عن حقوق ا
  • في ظل غياب رقابة حكومية،عمليات التعدين غير الشرعية تنتشر في منطقة دار مالي كتبه محمد مرزوق
  • رئيس مع وقف التنفيذ!! كتبه جمال أحمد الحسن
  • سؤال المثاقفة من لدن جائزة الشيخ حمد للترجمة (٢) كتبه عواطف عبداللطيف
  • الوزارة و المهنية فى زمن الانقلاب والمليشيا!!! كتبه الأمين مصطفى
  • في صبيحة تكرار حوار الوثبة عجز البرهان .. عن محاورة غير الكيزان !! كتبه د. عمر القراي
  • حوار فولكر ملخص علي السبورة ! كتبه ياسر الفادني
  • صوت الرصاص يعلو فوق صوت الحوار كتبه أمل أحمد تبيدي
  • فض الإعتصام يوم حداد سنوي عليكم التطهر فيه من آثامكم سنوياً يا قوات الشعب المسلحة
  • اليوم التالي لغياب الرئيس الفلسطيني محمود عباس كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • السودانوية الجامعة والإتفاق المنشود كتبه نورالدين مدني
  • حمار إبن حمار ! كتبه زهير السراج
  • السلطة الانقلابية والتحكم فى محتوى الانترنت وبث اف ام !! كتبه الأمين مصطفى
  • حتى تلك المهزلة والاستهزاء والتلاعب بالعقول فقده الشعب مع البرهان !! بقلم عمر عيسى محمد
  • البرهان يتلقي التوجيهات من غرفة عمليات الاسلاميين حول كيفية التعامل مع الازمة السياسية الراهنة في ا
  • الكثافة السكانية ليست سبب انقطاع المياه والكهرباء كما زعمت الوزارة.. كتبه د.أمل الكردفاني
  • الانهـــزام أمام تحديات العملة السودانية !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الآلية الأممية الأفريقية وحوار الفشل المحتوم.. كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • الثورة إختارت المنازلة .. بينما الخونة أختاروا التنازل..! كتبه الطيب الزين
  • كيف تحاول سلطة الانقلاب تغيير جلدها؟ كتبه تاج السر عثمان
  • الحاضرون لحوار المبعوث الأممي ... قاصمون لظهر بعير الانتقال..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • النبوءة الجرارية كتبه موفق السباعي
  • جرائم الاحتلال المروعة لا تسقط بالتقادم كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de