الحاضرون لحوار المبعوث الأممي ... قاصمون لظهر بعير الانتقال..!! كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-08-2022, 11:18 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحاضرون لحوار المبعوث الأممي ... قاصمون لظهر بعير الانتقال..!! كتبه اسماعيل عبدالله

    10:18 PM June, 09 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أولى جلسات الحوار الفولكري جاءت باهتة بسبب غياب المناهضين لحلفاء الإنقلابيين (الحاضرين بحماس لليوم الافتتاحي)، خرجت تصريحات رموز الحلف المساند للإنقلاب يائسة تدعوا الممانعين للمشاركة، وقطعت جهيزة ولدلبات قول كل خطيب باستيئاسها من مشروع الحوار بدون إشراك الآخرين، يبدو أن فولكر وصديقه لبات لم يستوعبا حكمة المثل السوداني: (لو قال لك أحدهم أنك بلا رأس وجب عليك تحسس جمجمتك). لقد حشد الطاغية المعزول من قبل الحشود الحاشدة لما أسماه حوار الوثبة، قبل سنتين من عزله، ولم يجني غير الثمار المحشوّة بالديدان لمخرجات تلك التظاهرة الإنتهازية الجامعة للوصوليين من داخل وخارج جغرافيا الوطن الحبيب، إن بلاد السودان ذات الاتجاهات المتعددة والأمزجة المتنوعة لن يجتمع أهلها على كلمة سواء، ولن يسوقها أجنبي كان أم وطني إلى برٍ آمن، وذلك لتوطّن حالة الفرقة والشتات واستشراء داء البغضاء بين مكوناتها السياسية والإجتماعية، ولسبب جوهري آخر، هو تمكّن الأجندة الأممية الداعمة للتشرذم والتشتت، وبالرجوع إلى الوراء قليلاً نلحظ التسويف والتماطل الذي صاحب جهود المبعوث الأممي، إبّان توتر العلاقة بين رئيس الوزراء الحبيس ورئيس الإنقلاب الكبيس، حينها لم يكن فولكر حريصاً ذلك الحرص المضمّد للجراح والمُعيد لرئيس وزراء الانتقال معززاً مكرماً، كانت رحلاته الماكوكية بين الرئيس الحبيس والإنقلابي الرئيس مجرد طبطبات على سطح الجبيرة.
    النقطة الفاصلة في حتمية فشل هذا الحوار المغصوب، هي تصريح المبعوث الأممي الموغل في الدكتاتورية، والمتوحش في استمراء فرض االرأي الآخر بكل صلف وغرور، كأن السودانيين قطعان من الماشية يساقون هكذا دون مشورة وبلا اكتراث لرأيهم. بعد هذا القرار المتخبط للمنظمة الدولية الذي اتخذه مبعوثها الأممي، هل يستوعب السودانيون الدرس؟، وهل يدركون فداحة مآلات الكيد السياسي لبعضهم وارتهانهم للأصبع الخارجي؟، أم أن غيبوبة الانتقام والثأر والتشفي ومحاولات إنهاء وجود الآخر مازالت مغلقة للقلوب التي بلغت الحناجر؟، لقد أخطأت قحت عندما كرّست لأحادية التمسك بسلطة الانتقال المؤقتة - غير الدائمة، وأيضاً اخطأت مجموعة الميثاق الوطني عندما جاءت فاجرة في خصومتها للدرجة التي عميت معها بصيرتها فارتكبت الخطيئة الكبرى التي لا تغتفر، بتحالفها المفضوح مع الإنقلابيين الذين أعادوا البلاد إلى مرحلة ماقبل ديسمبر، إلى متى يستمر الصراع الدائري ذو المعادلة الصفرية والنهايات العدمية؟، لماذا يسلك القاصمون لظهر بعير الفترة الانتقالية سلوك المقولة المأثورة (علي وعلى أعدائي)، ما هكذا تساس الأمور ولا بردود الأفعال تبنى الأوطان وتؤسس البلدان، فانسداد الأفق السياسي والتعنت الأحمق يُضر بالجميع – حاكمين ومحكومين ومعارضين مدنيين ومكافحين مسلحين، والخطاب المقتضب الذي أذاعه قائد الإنقلاب الليلة السابقة لفجر الحوار اليتيم لن يستجيب له الممانعون.
    المبدأ أن لا يرجى من عسكري إقامة مشروع يؤسس للديمقراطية والحرية السلام والعدالة، ذلك أن أسس العقيدة العسكرية التي يُغذّى بها عقل هذا المجند وهو ما يزال شاباً يافعاً حليق الرأس، تصب في ماعون تكريس أحادية الرأي والدكتاتورية ومحاربة التداول السلمي للسلطة، وتقف مع تغليب صوت العنف والسخرية من الحياة المفعمة بالقيم المدنية والروحية المسالمة. اذكروا لي بربكم عدد توصيات المؤتمرات المنعقدة في ظل سطوة الحكومات التي قادها العسكريون، منذ ولوج أول جنرال لباب قصر الحكم؟، وما الجدوى المستفادة من هذه الحوارات المصروف عليها من مدّخرات أموال الشعب المغلوب على أمره؟، لقد عقد النظام (البائد) مئات الجلسات الحوارية ذات الشعارات البرّاقة المنادية برفع رايات السلام، بينما طائرات الأنتونوف تلقي بحممها البركانية على رؤوس البؤساء والفقراء من سكان البلاد في الأطراف البعيدة؟، وما يزال أمر العيش بسلام يمثل حلم من الأحلام المستحيلة وغير الممكنة. القاصمون لظهر الانتقال صم بكم عمي لا يبصرون، أعماهم الحنق والكيد السياسي فنسوا انفسهم وتناسوا النازحين الكادحين العائشين تحت ظلال الخيام المصنوعة من جوالات البلاستيك، بمعسكرات الذل والهوان منذ عشرين عاماً، ثم من بعد كل هذا وذاك تأتينا الأمم المتحدة بمبعوثها المسيح المنقذ، ليستمر على مدارج ذات الطريق الممددة لمعاناة النازحين والبائسين الفقراء، بمباركة السير على درب الانقسام والتشجيع على اتباع السياسة التي رسمها أجداده القدماء – فرِّق تَسُد.

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]
    9 يونيو 2022



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 08 2022
  • إعلان مهم من مركز اسات وأبحاث القرن الأفريقي


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 08 2022
  • ما يحدث في دارفور ياناس
  • مطاردة محتجين في الخرطوم تنتهي بدهس طفلة في الخامسة من العمر ومقتلها
  • من اسباب الأمراض الخبيثة خبرعاجل
  • تقريــر جيـد وصادق عن هزيمة 1967 (فيديــو)
  • حوارات الدلقان ونايبة البعرة
  • خلو التوم هجو مسكو في مالك عقار
  • استقالة الناظر ترك من رئاسة مجلس البجا


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 08 2022
  • أقول لجبريل ابراهيم ما قلته للمخلوع البشير في نوفمبر 2017، بالحرف!.. كتبه عثمان محمد حسن
  • الحروب تخلق اللصوص والسلام يقتلهم كتبه أمل أحمد تبيدي
  • الدخول تووش بالشُبَّاك ! كتبه ياسر الفادني
  • أرشيف ،ذاكرة المقال على أعتاب الحمار اللاوطنى!!! كتبه الأمين مصطفى
  • قائد الانقلاب على خطى المخلوع الخوار اللاوطنى!!! كتبه الأمين مصطفى
  • المتاهة السياسية في رام الله كتبه معتصم حمادة
  • الكفيل ! كتبه زهير السراج
  • الشهادة السودانية هذا العام.. العَرَج والمنعرَج!!! كتبه محمد الصادق
  • مع فيديوهات ... منظر السودانيين وهم يتكالبون على مكبات القمامة صار منظراً مالوفاً في الخرطوم حسب مج
  • هنا الإسلام الصحيح والبقية ضالين – كتبه عبد الله ماهر
  • في ذكري رحيل عثمان حسين كتبه صلاح الباشا
  • فولكر من تساهيل إلى تعال بالعندك!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الزاوية العكسية… وإنقلاب حمدوك الثاني كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • النهب في السودان بين جبريل ومبارك الفاضل كتبه شوقي بدرى
  • اقتحامات الأقصى تصعيد خطير مخالف لقرارات المجتمع الدولي كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de