اليوم التالي لغياب الرئيس الفلسطيني محمود عباس كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 01:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-09-2022, 12:36 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اليوم التالي لغياب الرئيس الفلسطيني محمود عباس كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

    11:36 AM June, 09 2022

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أصبحت صحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس محل اهتمام الفلسطينيين جميعاً، وغيرهم من صناع القرار المحلي والإسرائيلي، والدولي والإقليمي، فقد شغل المراقبين والمتابعين، والمحبين والكارهين، والطامعين والطامحين، والخصوم والمتنافسين، وعامة الفلسطينيين وخاصتهم، وأقلقت الأخبار المتداولة يومياً عن صحته المعنيين بالقضية الفلسطينية، والمهتمين بشأن السلطة الفلسطينية ودورها، وباتوا يترقبون أخباره وينتظرون ظهوره عليهم بصوته وصورته، أو بشخصه وهيأته، فيطمئنهم أنه ما زال ينعم بصحته، وأنه يستطيع ممارسة مهامه والقيام بواجباته، وأنه ما زال يتمتع بصلاحياته ويتحكم بسلطاته ويسيطر على قراراته.



    لكن الحقيقة التي لا نستطيع أن ننكرها أو أن نتجاهلها، أن يد القدر سبحانه وتعالى تعمل، وأن سنة الله عز وجل ماضية، فالصحة مآلها السقم، والحياة خاتمتها الموت، والمال إلى زوال، والسلطة إلى تفكك، والخطى إلى القبر تقترب، شاء الإنسان أم أبى، فلا حول لنا ولا قوة، ولن يؤخر حبٌ في موت عزيزٍ، ولن يعجل كرهٌ في فناء مكروهٍ، والرئيس الفلسطيني محمود عباس قد تجاوز عمره السابعة والثمانين عاماً، وهو يعاني من أمراض عديدة، ويتناول أدوية كثيرة، يأمل منها أن تحافظ على صحته وسلامته، وأن تشفيه من بعض ما يعاني ويشكو، والأعمار بيد الله عز وجل، فشافاه الله وعافاه، وأطال عمره وأحسن خاتمته، وقدر الله دوماً أسبق.



    لكننا أمام حقائق موضوعية وسنن إلهية، والأخبار باتت شبه متواترة، وعلى درجةٍ عاليةٍ من الصحة والدقة، فالرئيس غائبٌ عن الصورة، فلا يُرى ولا يُسمع، ولا يشارك في أنشطة ولا يظهر في فعاليات، ولا يعقب ولا يصرح، ولا يزور ولا يزار، ولا يستقبل ولا يودع، وزاد في الأمر غموضاً وتعقيداً محاولاتُ إظهاره الزائفة، ودبلجات صوته المكشوفة، والأخبار المغلوطة والمتناقضة، فهذه كلها تشير أن وراء الأكمة ما وراءها، وأن في المقاطعة ما يخشى المسؤولون من إعلانه والكشف عنه، فالإعلان عنه قبل التهيئة صدمة، والكشف عنه قبل الترتيب فوضى.



    الأمر لا يتعلق فقط بالموت والحياة، والغياب القسري والوفاة الطبيعية، بل يتعلق في حال تجاوز الموت الذي لا مفر منه، إلى الصلاحية والقدرة، والصحة والأهلية، الأمر الذي يجعل الساحة الفلسطينية أمام خياراتٍ ثلاث لا رابع لها، فإما أن يكون الرئيس الفلسطيني قد توفي فعلاً أو أنه على فراش الموت، وأن المعنيين منشغلون في الإخراج والتسوية، أو أنه أمام الاستقالة الجبرية لتدهور الصحة وفقدان الأهلية، وتسليم "الأمانة" إلى غيره، أو أن يبقى صورةً تحكم وتوقيعاً يرسم، وتوكل القيادة الفعلية إلى فريقٍ حوله، ممن يعلمون حالته ويعرفون كيف يسيرون الأوضاع باسمه، كما لو كان بينهم فاعلاً يأمر وينهى، ويصدر القرارات ويوقع المراسيم.



    الأمر بالنسبة لكثيرين جللٌ وكبيرٌ، وهو ليس بالهين ولا باليسير، فأولئك الذين رهنوا القضية الفلسطينية برموزٍ وأشخاص، وضبطوا السياسة بسلطةٍ واتفاقيات، وكبلوا الشعب بالتزاماتٍ وتعهدات، يشعرون بأنهم أمام استحقاقٍ كبيرٍ وحقيقة صعبة، وأن الأمور قد تفلت من أيديهم بسرعةٍ كبيرةٍ، فضبط الشارع الفلسطيني أمرٌ صعبٌ، وإجبار الشعب على القبول برئيسٍ جديدٍ وقائدٍ آخر مفروض بالقوة ومسمى من الخارج، أمرٌ في غاية الصعوبة وفيه جانب كبير من المغامرة والمجازفة، فهم يتطلعون إلى رئيسٍ يسهل التعامل معه، ويتفق معهم ولا يختلف مع سياساتهم، ولا يتصدى لهم ولا يعارض قراراتهم، بل يتعاون معهم ويخدمهم، ويكون أميناً على الالتزامات ووصياً على التعهدات.



    إن كان الأوصياء على القضية الفلسطينية قلقين وخائفين، ويجتمعون وينسقون، ويقترحون ويرجحون، فإن الفلسطينيين المتنافسين على السلطة، الساعين إلى وراثة الرئيس الفلسطيني، متنازعون فيما بينهم، ومنقسمون على أنفسهم، لا تجتمع لهم كلمة، ولا يتفق لهم رأي، بل يتكتلون ويتحزبون، ويشكلون مراكز قوى وعوامل تأثير، فبعضهم طاردٌ وغيرهم جاذبٌ، وهناك بقايا القيادة التاريخية لفتح وقادة الأجهزة الأمنية، وأصحاب النفوذ القدامى والرموز المهمشة، التي لم يعد لها في ظل الرئيس محمود عباس دور أو حصة، ولكن طموحاتهم لم تنتهِ، وأحلامهم لم تَمُت، بل ما زالوا يتربصون في أماكنهم، وينتظرون اللحظة المنافسة للهجوم والانقضاض، وهم أكثرية أقوياءٌ، وإن كانوا خصوماً متشاكسين، وأنداداً غير متفقين.



    لن يقبل الأوصياء والأعداء، ولا المتنافسون والمرشحون، بتطبيق القانون الأساسي الفلسطيني "الدستور"، ويسلموا السلطة لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب د. عزيز دويك، تماماً كما حصل مع روحي فتوح الذي كان يشغل ذات المنصب عند وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ولعلهم لا يخالفون الدستور الفلسطيني لأول مرةٍ، إذ دأبوا على مخالفته كثيراً، وعدم الاعتماد عليه أبداً، وعليه فلا ينتظرن أحدٌ تطبيق الدستور، والانتقال السلس السلطة، تمهيداً لانتخاباتٍ رئاسية جديدة.



    إن اليوم التالي لغياب الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيكون يوماً مختلفاً، فيه ستطلع الشمس من مشرقها، ولكن التطورات لن تكون عاديةً، ولن تغرب شمس الأحداث بسهولةٍ في مغربها، فقد تتفلت الأجهزة الأمنية، وتخرج عناصرها عن السيطرة، وفيهم من المقاومين الكثير، ومن المعادن الوطنية النفسية الطاهرة التي تحن إلى ماضيها التليد وأصلها الناصع، وقد تندلع اشتباكاتٌ بين المتنافسين، تستخدم فيها الأسلحة النارية، ولدى المتنافسين ما يكفيهم من السلاح والأزلام لخلق معركةٍ وخوض اشتباك.



    أما الفلسطينيون فإنهم حتماً سيرفضون مرشحي العدو والأوصياء الدوليين والإقليميين، ولن يقبلوا "بكرازاي" فلسطيني يعينه العدو وتباركه القوى العظمى، وتعترف به الأنظمة العربية وتمنحه شرعيتها الرسمية، وهي شرعية جبرية وسلطة واقعية، تمارس بالقهر وتفرض بالقوة.



    وسيكون للقوى الفلسطينية الفاعلة كلمتها الوطنية ورأيها المستقل، وعندها من السبل والآليات للتعبير عن رأيها وفرض قرارها، وهي على الأرض فاعلة وعندها الأغلبية، ومعها الكثير من أحرار حركة فتح الغيورين على قضيتهم، والمتطلعين لاستعادة دورهم الرائد.



    اليوم التالي لغياب الرئيس الفلسطيني ينبغي أن يكون يوم ميلادٍ جديدٍ، وبداية تاريخٍ مختلف، تخلق فيه قيادة رشيدة وزعامة وطنية مستقلة، تصحح المسيرة وتصوب القرار، إذ لن يقبل فلسطينيٌ حرٌ أن ينساق كالقطيع وراء راعٍ جديدٍ يفتقر إلى الشرعية، وتعوزه الوطنية، ولا يوجد في سجله ما يشرف، ولا يتمتع بأكثر من التنسيق والتخابر، سبيلاً للبقاء وعاملاً للتميز، يرشحه غيرنا، ويفرضه علينا أعداؤنا.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 08 2022
  • نادي السينيورز بلندن ينظم ندوة عن تأثر اللهجة السودانية باللغة البجاوية



عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 08 2022
  • الجبال .. الحالة الأمنية ومعاش الناس (فيديو توثيقي)
  • #السودان والسودانيين في مخيلة النخبة العربية
  • مصطفانا مات وحميد مات والقدال مات
  • لجان المقوامة ليس ابناء سفاح كما توصفهم ياعبد الوهاب الافندى
  • مؤسسة الباحثين السودانيين كرهتها في الدنيا دي مؤسسة الشفافية ولا ما كده يا أنور كنق ...!!!
  • ماذا تعني لك حرية التعبير في منبر سودانيز ؟
  • على متن سفينة نوح
  • مع مؤسس تنظيم الجهاد الإسلامي الدكتور نبيل نعيم.. مقاطع فيديو عجيبة
  • انا مريض والتشخيص الطبي الكابة والوحدة والتمسك والاصرار علي انتصار الثورة وحالة من الأرهاق
  • إنتــو فرفــور دا ربى دقن متين.. واللا الفيديــو ما واضح
  • بعد حوار وثبة البرهان اليوم فى الخرطوم ولد لبات: لن ينجح الحوار دون مشاركة الغائبين
  • الاخوان المسلمين وسرقة تبرعات الخليجيين/ محمد الملا و نبيل نعيم
  • البرهان يتذاكي!يعيد تدوير حوار الوثبة-recycling- ويزعم إنه قد إستجاب لفوكلر والوساطة الأممية !
  • لا يمكن مصافحة القبضة:عمر يوسف الدقير - رئيس حزب المؤتمر السوداني
  • اليوم المنبر اصبح بنبر على شارع النيل
  • لو صادفك إنسان اعمى وطلب منك أن تصف هذه الدنيا ماذا ستقول له ؟
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاربعاء 8 يونيو 2022م
  • ما يحدث في دارفور ياناس
  • مطاردة محتجين في الخرطوم تنتهي بدهس طفلة في الخامسة من العمر ومقتلها
  • من اسباب الأمراض الخبيثة خبرعاجل
  • تقريــر جيـد وصادق عن هزيمة 1967 (فيديــو)
  • حوارات الدلقان ونايبة البعرة
  • خلو التوم هجو مسكو في مالك عقار
  • استقالة الناظر ترك من رئاسة مجلس البجا

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 08 2022
  • السودانوية الجامعة والإتفاق المنشود كتبه نورالدين مدني
  • حمار إبن حمار ! كتبه زهير السراج
  • السلطة الانقلابية والتحكم فى محتوى الانترنت وبث اف ام !! كتبه الأمين مصطفى
  • حتى تلك المهزلة والاستهزاء والتلاعب بالعقول فقده الشعب مع البرهان !! بقلم عمر عيسى محمد
  • البرهان يتلقي التوجيهات من غرفة عمليات الاسلاميين حول كيفية التعامل مع الازمة السياسية الراهنة في ا
  • الكثافة السكانية ليست سبب انقطاع المياه والكهرباء كما زعمت الوزارة.. كتبه د.أمل الكردفاني
  • الانهـــزام أمام تحديات العملة السودانية !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الآلية الأممية الأفريقية وحوار الفشل المحتوم.. كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • الثورة إختارت المنازلة .. بينما الخونة أختاروا التنازل..! كتبه الطيب الزين
  • كيف تحاول سلطة الانقلاب تغيير جلدها؟ كتبه تاج السر عثمان
  • الحاضرون لحوار المبعوث الأممي ... قاصمون لظهر بعير الانتقال..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • النبوءة الجرارية كتبه موفق السباعي
  • جرائم الاحتلال المروعة لا تسقط بالتقادم كتبه سري القدوة
  • البرهان يتلقي التوجيهات من غرفة عمليات الاسلاميين حول كيفية التعامل مع الازمة السياسية الراهنة في ا
  • الكثافة السكانية ليست سبب انقطاع المياه والكهرباء كما زعمت الوزارة.. كتبه د.أمل الكردفاني
  • الآلية الأممية الأفريقية وحوار الفشل المحتوم.. كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • الثورة إختارت المنازلة .. بينما الخونة أختاروا التنازل..! كتبه الطيب الزين
  • كيف تحاول سلطة الانقلاب تغيير جلدها؟ كتبه تاج السر عثمان
  • الحاضرون لحوار المبعوث الأممي ... قاصمون لظهر بعير الانتقال..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • النبوءة الجرارية كتبه موفق السباعي
  • جرائم الاحتلال المروعة لا تسقط بالتقادم كتبه سري القدوة
  • منع حركة سيارات البوكو حرام في شمال دارفور قرار غير مدروس كتبه محمد آدم إسحق
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة وسؤال المثاقفة ( ١/ ٢) كتبه عواطف عبداللطيف
  • الثورة السودانية: مراجعات ضرورية لإكمال المشوار كتبه عبد العزيز عثمان سام
  • أفران الجيش المصري: الشحدتو بخشمي آكلو بشنو كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • الدكتور كبلو ومحاولة الضحك على عقول السودانيين كتبه سعيد أبو كمبال
  • أقول لجبريل ابراهيم ما قلته للمخلوع البشير في نوفمبر 2017، بالحرف!.. كتبه عثمان محمد حسن
  • الحروب تخلق اللصوص والسلام يقتلهم كتبه أمل أحمد تبيدي
  • الدخول تووش بالشُبَّاك ! كتبه ياسر الفادني
  • أرشيف ،ذاكرة المقال على أعتاب الحمار اللاوطنى!!! كتبه الأمين مصطفى
  • قائد الانقلاب على خطى المخلوع الخوار اللاوطنى!!! كتبه الأمين مصطفى
  • المتاهة السياسية في رام الله كتبه معتصم حمادة
  • الكفيل ! كتبه زهير السراج
  • الشهادة السودانية هذا العام.. العَرَج والمنعرَج!!! كتبه محمد الصادق
  • مع فيديوهات ... منظر السودانيين وهم يتكالبون على مكبات القمامة صار منظراً مالوفاً في الخرطوم حسب مج
  • هنا الإسلام الصحيح والبقية ضالين – كتبه عبد الله ماهر
  • في ذكري رحيل عثمان حسين كتبه صلاح الباشا
  • فولكر من تساهيل إلى تعال بالعندك!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الزاوية العكسية… وإنقلاب حمدوك الثاني كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • النهب في السودان بين جبريل ومبارك الفاضل كتبه شوقي بدرى
  • اقتحامات الأقصى تصعيد خطير مخالف لقرارات المجتمع الدولي كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de