في أُورُوبا والدُول المُتقدِّمة، وفي عالمنا العربي والشعُوب المُحترمة.. عندما يخطب رئيس الدولة في مَجْمَعْ كبير تحضره وكالات الإعلام وتقطع الكَهرباء بطريقة مُستفزَّة وقبيحة ومُحرجة، تحدث مُساءلة تطال وزارة الطاقة من كبيرها الفُوق لاحدِّي آخر موظف من لا تِحِتْ!!!
نفس هذا المشهد وبالتحديد وفي هذا الشهر من العام 2019م، حدث بالكربُون عندما كان (بخيت - الشهير بالضكران الخوَّف الكيزان) يُخاطب جمعاً من أنصاره بأُم درمان، فقطعت الكهرباء.. وقال قولته المشهورة التي طارت بها الأسافير (دوِّر البابُور)!!
فما بين بابُور بخيت 2019م
وإحراج فضل السيد 2022م
وبينهما عامين ونصف من العَكْ واللَّتْ والتخبُّط، يظل هذا الشعب العظيم يرزَح في فاقة وفقر وإنعدام خدمات (تعليم – صحة-كهرباء-ماء-غاز-مواد غذائية) لم يشهد لها مثيل في تاريخ السودان البعيد والقريب!!!
*ما تفوَّه به فضل السيد مُغاضباً (نقول ليهُم: كان قطَعُوا الكَهرباء وكان قطعُوا رُقابنا).. يُعتبر كلام خطير جداً، رُبما لم ينتبه إليه أحد، ولكنه يُؤكِّد -كلامنا الذي ما فتِئْنا نُردده- أن هناك شخص (ما) يُدير هذه الدولة من (داخل نَفَق د. هبة المُكتشف بوزارة المالية) وسائقها بالطريق الفُوقاني، والدليل (آلُوووولُو)، وما هذا الفضل السيد إلاَّ رئيس مع وقف التنفيذ!!!*
*خارج النص:*
عندما تسمَع (ناشِط) عبر وسائل التواصل الإجتماعي يسب ويلعن في الأحزاب السودانية -أياً كانت هي: أحزاب كبيرة، صغيرة، حيَّة، ميتة، فكَّة!!! فاعلم أن بداخله (دِوِيكْتِيتِيرْ) صغير سيكبر مع الزمن ويعمل إنقلاب على الحكومة المُنتخبة القادمة (فك الله أسرها)!!!
لأن الطريق الوحيد إلى الحُكم الديمقراطي هُو التعدُّدية الحزبية (بي علاَّتها دي)... والشواهد على ذلك كثيرة جداً.. قديماً وحديثا، فقط أنظر للإنقلابات العسكرية التي أجهضت الحكومات المُنتخبة المُتعاقبة لترى من وراء هؤلاء العسكر!!!
طيب الحل شنووووو، عشان نخرج من هذه الدائرة الخبيثة؟؟؟
الوفاق الوطني الشامل (السوداني السوداني)، تكريب الدستور القادم، وضع بند كبيييير في المقدمة وفي الوسط وفي نهاية الدستور بمنع الإنقلابات العسكرية.. والنشُوف تاني البيَزَازِي على القيادة العامة منو؟؟؟!!!
... .. .
*ويظل سؤالنا الدائم.. البلد دي السايِقَها منووووووو؟؟؟*
*+ خبر الجماعة القَبَضُوهم في مطار الخرطوم مهرِّبين (الذهب) برَّة شنو؟؟؟*
*++ لجنة التحقيق المُشتركة مع (الإف بي آي) في حادثة إغتيال حمدوك الفاشلة وصلت لي وين؟؟؟*
*وأخيراً.. حكومة لا تستطيع بسط الأمن والأمان وتوفير العيشة الهنِيَّة لشعبها يجب أن ترحل اليوم قبل الغد!!!*
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 08 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة