المهندسة أميره عثمان حامد في الخط الأمامي بمناسبة حصولها على جائزة عالمية تقديرا لدفاعها عن حقوق ا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 07:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-09-2022, 01:04 PM

بَلّة البكري
<aبَلّة البكري
تاريخ التسجيل: 08-06-2014
مجموع المشاركات: 57

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المهندسة أميره عثمان حامد في الخط الأمامي بمناسبة حصولها على جائزة عالمية تقديرا لدفاعها عن حقوق ا

    12:04 PM June, 09 2022

    سودانيز اون لاين
    بَلّة البكري-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المهندسة أميره عثمان حامد في الخط الأمامي

    بمناسبة حصولها على جائزة عالمية تقديرا لدفاعها عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة

    بقلم: بلّة البّكري *

    9 يونيو 2022م

    "التحية والإجلال لأميرة عثمان حامد. فبمثل فعلها الشجاع هذا يتم التغيير. فقبلها بحوالي ستين عاما رفضت السيدة روزا بارك السوداء في بلدها أمريكا الذي كان يرزح تحت قوانين التفرقة العنصرية أن تترك مقعدها في البص لرجل أبيض؛ فأشعلت بذلك الفعل الجريء شرارة ثورة الحقوق المدنية في أمريكا. تغير القانون وتساوي الناس أمامه. واليوم يحكم أمريكا رجل اسود ما كان له ان يحكم لولا فعل روزا بارك. من كان يظن ان هذا يمكن ان يحدث؟! سيثمر موقفك الشجاع، يا أميرة، طال الزمن أم قُصر. وسيأتي من يكتب اسمك بأحرف من نور كما اكتب انا هنا عن روزا بارك التي لم أ رها في حياتي ولم تسمع هي بي! " انتهي الاقتباس من مقالنا، حوالي عام 2015م، بشأن أميرة ونضالها النبيل، وقت ذاك ضد قانون النظام

    العام.

    وجاء في مقال للأستاذ كمال الجزولي بعنوان "خوّاجة في حفرة كُلُودو" المنشور في صحيفة الديمقراطي هذا الأسبوع الآتي، في شأن فوز المهندسة أميرة عثمان حامد رئيسة مبادرة "لا لقهر النساء" بجائزة عالمية تقديرا لنضالها الدؤوب عن حقوق المرأة ومعارضتها الشجاعة لقوانين النظام العام وكل أشكال القهر دفاعا عن حقوق الإنسان عموما وحقوق المرأة:



    "توجَّهت، بالجُّمعة الفائتة، إلى العاصمة الإيرلنديَّة دبلن، زميلتنا المهندسة النَّاشطة، والمدافعة الباسلة عن حقوق الانسان، أميرة عثمان حامد، رئيسة مبادرة «لا لقهر النِّساء»، لاستلام جائزة << منظَّمة مساندي الخط الأمامي ---- العالمية رفيعة المستوى، والتي فازت بها، عن جدارة، ضمن خمسة مرشَّحين من مختلف أنحاء العالم. المنظَّمة تأسَّست بدبلن عام 2001م، أمَّا الجائزة فقد جرى تدشينها عام 2005م، وتُمنح دوريَّاً للنُّشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان عموماً، وعن حقوق النِّساء بصفة خاصَّة، مِمَّن يتعرَّضون ويتعرَّضن للمخاطر، ولانتهاك حقوقهم وحقوقهنَّ، من قبل الأنظمة القمعيَّة.



    يجدر التَّنويه بأن أميرة تعرَّضت للاعتقال، بسبب نضالها الجَّسور، عدَّة مرَّات، كانت آخرها في يناير الماضي، حين اقتحمت منزل أسرتها قوَّة عسكريَّة من زهاء الثَّلاثين فرداً مدجَّجين بالأسلحة النَّاريَّة، عند منتصف الليل، واستخدموا أقسى وسائل العنف لاعتقالها، واقتيادها من حراسة إلى حراسة، انتهت بسجن النِّساء في أم درمان، دون أدنى مراعاة لظروفها الصِّحيَّة، إذ تعاني من إعاقة حركيَّة، وتتَّبع برنامجاً علاجيَّاً صارماً، مع اضطرارها للتَّوكؤ على عصا طبِّيَّة، مِمَّا أثار حملة تضامن واحتجاجات داخليَّة وخارجيَّة واسعة، وبعد قيد بلاغ جنائي ضدَّها تحشَّد للدِّفاع عنها فيه فريق ضخم من المحامين المتطوِّعين، حيث يُتوقَّع تقديمها للمحاكمة خلال الأيَّام القادمة. وقد تزامن ترشيحها لهذه الجَّائزة المستحقَّة مع هذا الاعتقال الأخير". انتهى.



    وها هي منظمات عالمية مهتمة بحقوق الإنسان، على إطلاقه، تلتفت لنضال المهندسة أميرة عثمان حامد وتمنحها الجائزة. فالتحية، مرة أخرى، لأميرة ونضالها الجريء من أجل حقوق الإنسان وتحرير المرأة وألف مبروك الجائزة المستحقة، يا أميرة.



    جديرٌ بالذكر هنا إنّ أول من حصل على هذه الجائزة، على مستوى العالم، هو مهندس آخر وسوداني أيضا. إنّه الدكتور مضوي إبراهيم آدم، في عام 2005م، وهو غنيٌ عن التعريف؛ والذي لابد أن الأستاذ كمال الجزولي يعلم سبقه لهذه الجائزة، على الرغم من إنه لم يشر الى ذلك في مكتوبه أعلاه. ونضالات د. مضوي إبراهيم، التي قادت الى فوزه بالجائزة مشهودة، لخّصها هو في رسالة قصيرة مختصرة بالآتي:



    "حصلت علي جائزة منظمة الخط الامامي "للمدافعين عن حقوق الانسان في خطر" في العام 2005م وكنت قد اعتقلتُ قبلها في نوفمبر 2003م بحراسات الأمن بسجن كوبر وتم إحالتي لنيابة أمن الدولة بعد إضراب عن الطعام في فبراير 2004م؛ وتم حبسي هناك وتقديمي للمحاكمة تحت المواد 50/51/53/......../63 والتي تتعلق بتقويض النظام الدستوري وشن الحرب ضد الدولة والتحريض واثارة النعرات القبلية وافشاء الاسرار العسكرية والتجسس.. الخ. وكانت خمسة من هذه المواد تعاقب بالإعدام. استمرت المحاكمة لأربعة أشهر وتم سحبها بواسطة النائب العام بالمادة 58 من قانون الإجراءات الجنائية وأطلق سراحي في نهاية سبتمبر 2004م. كل ذلك بسبب النشاط في الدفاع عن حقوق الإنسان وخاصة الانتهاكات التي كانت تجري وقتها في دارفور. تم اعتقالي مرة أخرى في يناير 2005م وتم حبسي انفراديا ودخلت في إضراب عن الطعام بعد 15 يوما من الاعتقال لمدة ستة ايام ورفعت الاضراب بعد أن وعدني جهاز الامن إما بتقديمي للمحاكمة او إطلاق سراحي خلال اسبوع. ولم يفي جهاز الأمن بوعده، فأضربت عن الطعام لمدة ستة ايام أخرى تم نقلي بعدها للمستشفى وفتحت النيابة في مواجهتي بلاغا بتهمة الشروع في الانتحار! خرجت من المستشفى بعد اسبوعين لمنزلي دون ان يسألني أحد. في ابريل 2005م أبلغوني بنيلي للجائزة الابتدائية للمدافعين عن حقوق الإنسان وطلب مني الحضور لدبلن في أيرلندا لاستلامها في احتفال في 13 مايو 2005م ولكن تم اعتقالي في9 مايو وأنا استعد للسفر. وقد قامت زوجتي صباح وابنتي هدي بالسفر واستلام الجائزة نيابة عني وتم إطلاق سراحي بعد ان تم استلام الجائزة دون تحقيق." انتهى



    الصورة المرفقة للقاعة في دبلن، فيما يبدو، التي تمت فيها مراسيم تسليم الجائرة للمهندسة أميرة عثمان حامد وترى صورة المهندس د. مضوي إبراهيم في أعلاها على اليسار كأول فائر بهذه الجائرة في تاريخها عندما بدأت في عام 2005م.



    [email protected]

    --- -------------------------------------------------------

    *الكاتب مهندس مدني، يعمل رئيس تنفيذي لشركة خبراء هندسية في الشرق الأقصى

    Dawelbait, Balla EL Bakry, CEng FICE FAPM FCIArb FAE




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 08 2022
  • نادي السينيورز بلندن ينظم ندوة عن تأثر اللهجة السودانية باللغة البجاوية



عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 08 2022
  • الجبال .. الحالة الأمنية ومعاش الناس (فيديو توثيقي)
  • #السودان والسودانيين في مخيلة النخبة العربية
  • مصطفانا مات وحميد مات والقدال مات
  • لجان المقوامة ليس ابناء سفاح كما توصفهم ياعبد الوهاب الافندى
  • مؤسسة الباحثين السودانيين كرهتها في الدنيا دي مؤسسة الشفافية ولا ما كده يا أنور كنق ...!!!
  • ماذا تعني لك حرية التعبير في منبر سودانيز ؟
  • على متن سفينة نوح
  • مع مؤسس تنظيم الجهاد الإسلامي الدكتور نبيل نعيم.. مقاطع فيديو عجيبة
  • انا مريض والتشخيص الطبي الكابة والوحدة والتمسك والاصرار علي انتصار الثورة وحالة من الأرهاق
  • إنتــو فرفــور دا ربى دقن متين.. واللا الفيديــو ما واضح
  • بعد حوار وثبة البرهان اليوم فى الخرطوم ولد لبات: لن ينجح الحوار دون مشاركة الغائبين
  • الاخوان المسلمين وسرقة تبرعات الخليجيين/ محمد الملا و نبيل نعيم
  • البرهان يتذاكي!يعيد تدوير حوار الوثبة-recycling- ويزعم إنه قد إستجاب لفوكلر والوساطة الأممية !
  • لا يمكن مصافحة القبضة:عمر يوسف الدقير - رئيس حزب المؤتمر السوداني
  • اليوم المنبر اصبح بنبر على شارع النيل
  • لو صادفك إنسان اعمى وطلب منك أن تصف هذه الدنيا ماذا ستقول له ؟
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاربعاء 8 يونيو 2022م
  • ما يحدث في دارفور ياناس
  • مطاردة محتجين في الخرطوم تنتهي بدهس طفلة في الخامسة من العمر ومقتلها
  • من اسباب الأمراض الخبيثة خبرعاجل
  • تقريــر جيـد وصادق عن هزيمة 1967 (فيديــو)
  • حوارات الدلقان ونايبة البعرة
  • خلو التوم هجو مسكو في مالك عقار
  • استقالة الناظر ترك من رئاسة مجلس البجا

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 08 2022
  • السودانوية الجامعة والإتفاق المنشود كتبه نورالدين مدني
  • حمار إبن حمار ! كتبه زهير السراج
  • السلطة الانقلابية والتحكم فى محتوى الانترنت وبث اف ام !! كتبه الأمين مصطفى
  • حتى تلك المهزلة والاستهزاء والتلاعب بالعقول فقده الشعب مع البرهان !! بقلم عمر عيسى محمد
  • البرهان يتلقي التوجيهات من غرفة عمليات الاسلاميين حول كيفية التعامل مع الازمة السياسية الراهنة في ا
  • الكثافة السكانية ليست سبب انقطاع المياه والكهرباء كما زعمت الوزارة.. كتبه د.أمل الكردفاني
  • الانهـــزام أمام تحديات العملة السودانية !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الآلية الأممية الأفريقية وحوار الفشل المحتوم.. كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • الثورة إختارت المنازلة .. بينما الخونة أختاروا التنازل..! كتبه الطيب الزين
  • كيف تحاول سلطة الانقلاب تغيير جلدها؟ كتبه تاج السر عثمان
  • الحاضرون لحوار المبعوث الأممي ... قاصمون لظهر بعير الانتقال..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • النبوءة الجرارية كتبه موفق السباعي
  • جرائم الاحتلال المروعة لا تسقط بالتقادم كتبه سري القدوة
  • البرهان يتلقي التوجيهات من غرفة عمليات الاسلاميين حول كيفية التعامل مع الازمة السياسية الراهنة في ا
  • الكثافة السكانية ليست سبب انقطاع المياه والكهرباء كما زعمت الوزارة.. كتبه د.أمل الكردفاني
  • الآلية الأممية الأفريقية وحوار الفشل المحتوم.. كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • الثورة إختارت المنازلة .. بينما الخونة أختاروا التنازل..! كتبه الطيب الزين
  • كيف تحاول سلطة الانقلاب تغيير جلدها؟ كتبه تاج السر عثمان
  • الحاضرون لحوار المبعوث الأممي ... قاصمون لظهر بعير الانتقال..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • النبوءة الجرارية كتبه موفق السباعي
  • جرائم الاحتلال المروعة لا تسقط بالتقادم كتبه سري القدوة
  • منع حركة سيارات البوكو حرام في شمال دارفور قرار غير مدروس كتبه محمد آدم إسحق
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة وسؤال المثاقفة ( ١/ ٢) كتبه عواطف عبداللطيف
  • الثورة السودانية: مراجعات ضرورية لإكمال المشوار كتبه عبد العزيز عثمان سام
  • أفران الجيش المصري: الشحدتو بخشمي آكلو بشنو كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • الدكتور كبلو ومحاولة الضحك على عقول السودانيين كتبه سعيد أبو كمبال
  • أقول لجبريل ابراهيم ما قلته للمخلوع البشير في نوفمبر 2017، بالحرف!.. كتبه عثمان محمد حسن
  • الحروب تخلق اللصوص والسلام يقتلهم كتبه أمل أحمد تبيدي
  • الدخول تووش بالشُبَّاك ! كتبه ياسر الفادني
  • أرشيف ،ذاكرة المقال على أعتاب الحمار اللاوطنى!!! كتبه الأمين مصطفى
  • قائد الانقلاب على خطى المخلوع الخوار اللاوطنى!!! كتبه الأمين مصطفى
  • المتاهة السياسية في رام الله كتبه معتصم حمادة
  • الكفيل ! كتبه زهير السراج
  • الشهادة السودانية هذا العام.. العَرَج والمنعرَج!!! كتبه محمد الصادق
  • مع فيديوهات ... منظر السودانيين وهم يتكالبون على مكبات القمامة صار منظراً مالوفاً في الخرطوم حسب مج
  • هنا الإسلام الصحيح والبقية ضالين – كتبه عبد الله ماهر
  • في ذكري رحيل عثمان حسين كتبه صلاح الباشا
  • فولكر من تساهيل إلى تعال بالعندك!!! كتبه الأمين مصطفى
  • الزاوية العكسية… وإنقلاب حمدوك الثاني كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • النهب في السودان بين جبريل ومبارك الفاضل كتبه شوقي بدرى
  • اقتحامات الأقصى تصعيد خطير مخالف لقرارات المجتمع الدولي كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de