وقال الحق: {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم * صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور -الشورى 52- 53} فهذا القول نزل في حق المهدي المنتظر معلم الإيمان وتبيان القرآن العظيم والهادي إلى الصراط المستقيم. ومعنى الإيمان هو الاجماع وهو التوحيد بطاعة الله ورسوله ﷺ معا بالمثل والتوافق بدون شقاق،
وقال الحق {قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وأن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم - الحجرات 14} فالأعراب أسلموا فقط بدين الله تعالى ولكنهم بعقيدتهم الضالة مفرقون لجمع طاعة الله وطاعة الرسول ﷺ، فعندهم طاعة الله لوحدها وطاعة الرسول ﷺ لوحدها ! وهو فعل مناددة الشرك والشقاق وعدم الإيمان والتوحيد بما أنزل الله تعالى في هذا القرآن، يعني عقيدة الأعراب الجهلة تفرق جمع طاعة الله ورسوله ﷺ معا بالمثل والتوافق ولايؤمنون بالقرآن كله ويفرقون بالإيمان، بأحاديث أحكام لم ينزل الله بها من سلطان القرآن، وهذا ليس إيمانا - وتوحيد واجماع بطاعة الله ورسوله ﷺ معا بالمثل.
وإن عقيدة الأعراب الضالين أهل السنة والشيعة يؤمنون بأحاديث أحكام مخالفة لمعاني القرآن ولم ينزل الله بها من سلطان مثل رجم الزانيين وارضاع الكبير وقتل تارك الصلاة والمرتد وتسبية العبيد وتزويج الطفلات ودق النساء وقتال الناس حتى يؤمنوا وهلمجرا. فالإيمان هو أن تؤمن بما أنزل الله في القرآن وتتبعه وتاتِ بكل أحاديث الرسول ﷺ التي تتوافق معه بالمثل والاجماع ولا تأتِ وتستند بأحاديث كاذبة مخالفة لأحكام القرآن . فانتم يا اهل السنة والجماعة والشيعة ليسوا بمؤمنين البتة فعقيدتكم من تبرهن هل انتم مؤمنون ؟ فانتم يا اهل السنة والجماعة والشيعة مشركون بخبث واحكام سنة للنبى لم ينزل بها الله من سلطان محجة القرآن منهاج الله والمسلمين .
فإن اكبر غفلة وضلالة إسلامية هو إفتراء السنة للنبى. فكل من يتقولن وينسب للنبى سنة ! فهو جاهل وغبى وضالى ومشرك بالله، وهى ضلالة كل الأمة الإسلامية السنية والشيعية ! فهل لكم من أية قرآنية تستندوا عليها تتقولن بان للنبى سنة ؟ أم كل الآيات البينات قالت السنة سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا. فإن عقيدة اهل السنة والجماعة السائدة والمستحوذة باطلا بإسم دعوة الإسلام لمدة 1300 سنة فهى عقيدة فاسدة وفتنة وكفر وشرك وبدعة ومنكر ووضع ضلالى شيطانى وأموى وإعرابى .
قال تعالى: {وأن الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم - التوبة 97} - {قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وأن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم - الحجرات 14} فسياق - الأعراب - تعني الذين استعربوا وهم ليسوا عربا ويتكلمون ويفهمون اللغة العربية. فالأعراب ليست مؤمنين، ومعنى الإيمان هو الاجماع وهو التوحيد بطاعة الله ورسوله ﷺ معا بالمثل والتوافق بدون شقاق، فالأعراب أسلموا فقط بدين الله تعالى ولكنهم بعقيدتهم الضالة مفرقون لجمع طاعة الله وطاعة الرسول ﷺ، فعندهم طاعة الله لوحدها وطاعة الرسول ﷺ لوحدها ! وهو فعل مناددة الشرك والشقاق وعدم الإيمان والتوحيد بما أنزل الله تعالى في هذا القرآن، يعني عقيدة الأعراب الجهلة تفرق جمع طاعة الله ورسوله ﷺ معا بالمثل والتوافق ولايؤمنون بالقرآن كله ويفرقون بالإيمان، بأحاديث أحكام لم ينزل الله بها من سلطان القرآن، وهذا ليس إيمانا - وتوحيد واجماع بطاعة الله ورسوله ﷺ معا بالمثل - مثل عقيدة الأعراب أهل السنة والشيعة يؤمنون بأحاديث أحكام مخالفة لمعاني القرآن ولم ينزل الله بها من سلطان مثل رجم الزانيين وارضاع الكبير وقتل تارك الصلاة والمرتد وتسبية العبيد وتزويج الطفلاتودق النساء وقتال الناس حتى يؤمنوا وهلمجرا. فالإيمان هو أن تؤمن بما أنزل الله في القرآن وتتبعه وتاتِ بكل أحاديث الرسول ﷺ التي تتوافق معه بالمثل والاجماع ولا تأتِ وتستند بأحاديث كاذبة مخالفة لأحكام القرآن .
فكل الأيات التى وردت بها سياق السُنة في القرآن، نسبت السُنة لله وحده لا شريك مسنن معه من رسول ولا نبي ولا غيره، فالسُنة سُنة الله فقط:{سُنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا - الفتح 23} والكل ضالي مشرك عندما يقول بأن للنبيﷺ سُنة،فهي ضلالة كل المدعين بمسلمين! فكل من يتقولن بأن للنبيﷺ سُنة فهو جاهل وغافل وضالي متتبع وضع الشيطان ومشرك بالله بما لم ينزل به من سلطان محجة قرآنية.فهل تجد في القرآن منهاج الله والإسلام من آية قالت بأن للنبيﷺ سُنة؟ فكل الآيات التي أتى بها سياق سُنة نسبت لله ﷻ فقط، وليس للنبي ﷺ سُنة، وغير ذلك من افتراء ووضع مكائد الشيطان ليضللنكم عن اتباع الصراط المستقيم. فكل الآيات التي أتى بها سياق السُنة نسبت لله ﷻ وحده لا شريك معه، فلا يجوز قطعا بأن تفتروا للنبيﷺ سُنة. فالسُنة سُنة الله ﷻ وهي أمر وحكم الله ﷻ وحده في خلقة، وسُنة الله هي هذا القرآن الحكيم {ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا - الأحزاب 38} - {سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا - الأحزاب 62} - {سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا- الفتح 23} -{فهل ينظرون إلا سنت الأولين فلن تجد لسنت الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا - الإسراء 43}فنُسبت السُنة لله ﷻ فقط، ولكن حولها الشيطان والأمويون من قبل 1300 سُنةللنبيﷺ، فأي حديث زعم بأن للنبيﷺ سُنة، فهو حديث باطل وكذب ومنكر موضوع وضعته الزنادقة المكذبين بالدين لأنها أحاديث فرية سُنة للنبيﷺ تخالف كل الآيات القرآنية التي قالت السُنة سُنة الله ولن تجد لسُنة الله تبديلا. فكل من يزعم بأن للنبيﷺ سُنة فهو غافل وضالي ومشرك بالله ما لم ينزل الله به من سلطان محجة الاستدلال بالقرآن لقوله تعالى: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والـبـغي بغير حق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون - الأعراف 33} - فكل حديث ذكرت به السُنة للنبي ﷺ يجب أن ننكره ونكفر به لأنه حديث مخالف للقرآن، فكل حديث يخالف القرآن قد وضعه الشيطان.
وتتقول الخاصة والعامة من أهل السُنة الهوس الضالين بأن الآيات لرجم الزانين وإرضاع الكبير عشرا قد ضاعت من مصحف القرآن الذي كان مهملا تحت سرير السيدة عائشة، عندما كانوا منشقلين بموت رسول الله ﷺ فدخلت الداجن - الماعزة - البيت وأكلت آيات الرجم وإرضاع الكبير، فصار حكم الرجم وإرضاع الكبير منسوخا، أي ممحيا من القرآن ولكنه موجود في السنة التشريعية للنبيﷺ! وفريات أن النبي ﷺ تزوج ببنت طفلة بغية عمرها 6 سنين والنبي ﷺ تجاوز حدود الله وتسرى وتسبى بالعبيد وتزوج ب 9-11 نسوة! وهو كله محرم وممنوع في القرآن سُنة الله رب العالمين. فأئمة أهل السنة والجماعة لا تجوز الصلاة خلفهم لأنهم غفلة ضالين ومضللين ومشركين بالله أحكاما شيطانية منكرة بأحاديث موضوعة لم ينزل الله بها في سلطان محجة القرآن الجميل منهاج وشرع المسلمين. فلابد من سحب البساط من أهل السنة ولا بد من المجتمع الدولي وحقوق الإنسان منع تدريس عقيدة أهل السنة باسم الإسلام. فمن يريد أن يعرف الإسلام الصحيح فعليه بأن يأخذه منا نحن فقط (الجماعة المسلمين) من نمثل دين الله الإسلام ونتبع القرآن منهاج الصراط المستقيم الذي فرض على كافة العالمين ولا نخالفه أبدا.
وعن أبي حمزة قال: سألت أبا عبد الله (الحسين) ،عن العلم،أهو علم يتعلمه العالم من أفواه الرجال أم في الكتاب عندكم تقرءونه فتعلمون منه، فقال: الأمر أعظم من ذلك وأوجب، أما سمعت قول الله عز وجل: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان - الشورى 52} ثم قال أي شيء يقول أصحابكم في هذه الآية، أيقرون أنه كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الأيمان؟ فقلت لا أدري، جعلت فداك ما يقولون؟ فقال لي: بلى، قد كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الأيمان حتى بعث الله تعالى له الروح التي ذكرت في الكتاب ما أوحاه إليه من العلم والفهم وهي الروح التي يعطيها الله تعالى من شاء فإذا أعطاها عبداً علمه الفهم. والمذكور في الأية هو من أوحى له الله تعالى روح الأمر فهو الملاك روح القدس ليعلمه العلم الرباني، فهو سيادة المهدي المنتظر عليه الصلاة والسلام وعلم منها كل تبيان الدين الإسلامي الصحيح والكثير من تبيان وتفسير آيات القرآن المجيد وكشف كثيرا من الغيبيات التى لم يسمع بها من قبل، وأخرج كتاب (ألم) هاؤم، من سيهدي به كل العالمين ويدخلوا في دين الله الإسلام أفواجا إلا الملاعين والكفار والفاسقين والذين كذبوا بالدين من قبل فبعثوا في الآخرة لا يؤمنون البتة.كتبه العالم الرباني \ عبد الله ماهر.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 05 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة