قبس مـــن أنــــوار الإيمــــان !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 00:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-05-2022, 02:14 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قبس مـــن أنــــوار الإيمــــان !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

    01:14 AM June, 05 2022

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    قبس مـــن أنــــوار الإيمــــان !!

    أي الأبواب تختارون للخروج من هذه الدنيــا الفانية ؟؟ ،، قد يكافح الجميع ويجتهد للخروج من هذه الدنيا عبر تلك الأبواب التي تقود للجنة ،، ولكن موبقات العصر وجور الأحوال بين الناس في هذا الزمن العجيب الذي نحن فيه قد تجبر الأغلبية من الناس أن يخرجوا مرغمين عبر تلك الأبواب المهلكة التي لا تقود للخير !! ،، وتلك المخاوف في محلها حيث أن تلك العواقب الوخيمة التي يتقيها البعض بالليل والنهار قد تصبح إلزامياَ في نهاية المصير !! ،، والعياذ بالله من ســوء الخاتمة !! ،، وحينها لا تملك النفوس إلا أن تردد عبارات :( لا حوله ولا قوة إلا بالله العلي العظيم !! ) ,

    لا يعرف عواقب الأعمار والخواتيم إلا رب العرش الكريم ،، ولا يعرف أسرار العواقب إلا الخالق الباري ،، وذلك الإنسان على خطر جليل ،، ومن موجبات الإيمان أن يؤمن المرء بأحكام الأقدار ،، وأن الذي قد أصاب المرء ما كان ليخطئه ،، وأن الذي أخطأه ما كان ليصيبه !! ،، ولا يفيد المرء كثيراَ ذلك الجدل البيزنطي الفلسفي العقيم الذي يردده البعض :( هل الإنسان مخير أم الإنسان مسير ؟؟؟ ) ،، فتلك مجرد نزعة من نزعات الفلاسفة الجهلاء ،، والكيس الفطن هو من يلتزم تعاليم الكتاب والسنة ،، ثم إتباع تعاليم الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) ،، ومن المؤسف حقاَ أن البعض من الناس يفني جل حياته في متاهات تلك الفلسفات البشرية العقيمة ،، ويظن أنه على الحق والصواب وهو في حقيقة الأمر على خطر عظيم ،، البعض من الناس يعيش العمر كله في خضم تلك الفلسفات البشرية ،، وهي تلك الفلسفات التي تعطل كثيراَ بوصلات العقول ،، وتجعل الناس يتيهون في مجاهل الشكوك والظنون ،، والمحصلات في نهاية المطاف هي تلك الخيبة والخسران المبين ،، والعياذ بالله !،

    عليه من الحصافة واللباقة أن يدرك الإنسان بأنه لا يملك في هذه الدنيا إلا ذلك الاجتهاد ثم الطاعة والعبادة ثم الاعتماد على الله ،، أما ذلك المصير وذلك القرار والتدابير والتنفيذ فذلك شأن من شئون الخالق الخلاق ،، ويقال في الأقوال المأثورة : ( العبد في التفكير والرب في التدبير !! ) .

    البعض من الناس يرى أن الأديان السماوية هي من تلك المعتقدات البشرية المتخلفة ،، ويرى أن الجهلاء من الناس فقط هم الذين يحرصون على إتباع تلك التوجهات والتعاليم الدينية السماوية ،، وبالتالي فهو لا يبالي كثيراَ ثم يتهاون بتلك المعتقدات الدينية والعبادات حتى الممات ،، ثم يفارق الدنيا الفانية على تلك الحالة التي تعني الخسران المبين والعياذ بالله ،، وأهل الحكمة من الناس يرون أنه من السذاجة والبلاهة أن لا يفكر الإنسان جدياَ في تلك الأديان ولا يهتم بالعبادات وبتلك التوجهيات والإرشادات الدينية السمحة ،، وبالتالي من الغباء المطبق أن يهدر الإنسان جل حياته في تلك المشاغل الدنيوية الفارغة التي تلازم الأعمار من المهد للحد والتي لا تنتهي حتى الممات !!،، وفي الآخرة حين يسألون يقولون : ( كنا نخوض مع الخائضين حتى أتانا اليقين ) ،، أي كنا نتهاون ونستهتر بالأديان وبالرسل والرسالات ونعتبرها من أفكار التخلف والرجعية والبدائية حتى جاءنا الموت فجأةَ قبل الأوان !! ،، وتلك حجة باطلة وساقطة و لا تنفع أصحابها بأي حال من الأحوال ،، وعليه من الخطأ الجسيم إتباع تلك الفلسفات البشرية الفارغة التي لا تفيد إطلاقاَ عند الحساب والعقاب ،، وتلك المجتمعات العديدة تعج بأمثال هؤلاء وهؤلاء ،، حيث هؤلاء البشر أهل الضلال الذين يضلون الأتباع بتلك النظريات والأفكار البشرية الهابطة الساقطة ،، وحيث تتفشى ظاهرة تلك الفلسفات البشرية الإلحادية الضلالية ،، وبنفس القدر تعج تلك المجتمعات بهؤلاء الأتباع ( البجم ) الأصنام الذين يتبعون أفكار الآخرين من البشر في السراء والضراء دون تفكير أو تدبير ،، ولا تكون النجاة إلا بإتباع إرشادات الكتاب العظيم وسنة الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) والعض عليها بالنواجذ حتى الممات ،، والإنسان العاقل الفطن لا يغترر بتلك الفلسفات الاجتهادات البشرية الضلالية مهما كان شأنها وشأن أصحابها ،، فهم في نهاية المطاف بشر يخطئون ويصيبون !! .






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de