خمسة ضغوط يواجهها العسكر!! كتبه زهير السراج

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 01:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-05-2022, 11:59 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خمسة ضغوط يواجهها العسكر!! كتبه زهير السراج

    10:59 AM June, 05 2022

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر



    Quote: خمسة ضغوط يواجهها العسكر!! كتبه زهير السراج

    04:06 AM June, 05 2022
    سودانيز اون لاين
    زهير السراج -canada
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مناظير الاحد 5 يونيو، 2022

    [email protected]



    * لا تتعبوا انفسكم فى حوار او مفاوضات بوساطة او بغيرها، فالطغمة العسكرية الانقلابية الكيزانية لن تسلم السلطة للشعب مهما حدث، ومهما قدم الناس من تنازلات. أدرك ذلك بنظرته الثاقبة المناضل المرحوم (على محمود حسنين) منذ ايام المجلس العسكري الانتقالي، فطلب من قوى الحرية والتغيير أن تمتنع عن التفاوض معه وتعلن حكومتها من الميدان وتستلم السلطة. لم يصدقه أحد حينذاك، واعتقدوا أنه يغالي في رأيه، وأحسنوا الظن بعساكر الكيزان ودخلوا معهم في مفاوضات ظنوا أنها بين شريكين من السهولة أن يتفقا، ثم وضح للجميع عداءهم للشعب وللثورة وللتغيير، ولقد سرقوا السلطة ليستمر حكم الكيزان، فقط يذهب البشير وبعض قيادات الصف الأول ويبقى النظام الكيزاني بكل تفاصيله وشخوصه مسيطرًا على كل شيء: السياسة والاقتصاد والمال والإعلام والأمن والخدمة المدنية وكل شيء.

    * كان ذلك قبل أن يرتكب المجلس العسكري المحلول جريمة فض الاعتصام وقتل المدنيين العزل، وبعد ارتكابه للجريمة البشعة التى وضعته في مصاف عتاة المجرمين في العالم كالمخلوع (البشير) الذى يواجه تهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية، فإنه حتمًا لن يسلم السلطة لغيره، ليحمي نفسه من مغبة الجريمة البشعة التي ارتكبها، تمامًا كما فعل المخلوع بالتمسك بالسلطة إلى أن أسقطه الشعب في 11 أبريل بثورة عارمة، اعتقد الكل أن المجلس العسكري انحاز فيها للشعب، ولكن اتضح لاحقًا أن المجلس العسكري خطط لشئ آخر وهو سرقة الثورة للإبقاء على النظام القديم.


    * فكرة فض الاعتصام نفسها نبعت من أن الاعتصام سيُبقي الثورة في حالة اشتعال ربما تقود إلى مفاجآت لا يرغب فيها النظام القديم الجديد ومجلسه العسكري الذي يقوم بدور مخلب القط، وبالتالي تقرر فض الاعتصام. اعتقدوا أن العملية سهلة، ويمكن أن تتم بقليل من الخسائر، خاصة أن التقديرات لعدد المعتصمين في منتصف ليلة الثامن والعشرين من رمضان كانت بين (700 – 1000 )، وعلى هذا الأساس اتخذوا قرارهم وأصدروا الأوامر بالاقتحام بقوة متعددة: "على طريقة كفار قريش عندما قرروا قتل الرسول وهو نائم في بيته بمكة، حتى يتفرق دمه بين القبائل ويصعب طلب الثأر من قاتليه".


    * اقتحمت القوة المتعددة ميدان القيادة وهى تظن أنها في نزهة سرعان ما تنتهى، إلا أنها فوجئت ببسالة الثوار والمقاومة المدنية السلمية الكبيرة، ففتحوا النار وأطلقوا الرصاص وحرقوا ودمروا واغتصبوا وارتكبوا أفظع الفظائع.. كان سيناريو آخر مماثلا تمامًا لما حدث في دارفور، جريمة إبادة جماعية كاملة الأركان.. لذلك قطعوا النت مباشرة بعد المجزرة خوفًا من نشر الفيديوهات والمقاطع التى تفضح الجريمة البشعة، وبرروا القطع الجائر بأن النت مهدد للأمن القومى!


    * لم يعد في الإمكان بعد ارتكاب تلك الجريمة البشعة أن تُسلم الطغمة العسكرية السلطة لأي كائن من كان، خوفًا من العقاب والملاحقة، خاصة مع الماضي الأسود لبعضهم وارتفاع وتيرة الإدانات من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التي ستقود حتمًا في آخر الأمر إلى مجلس الأمن الدولي أو المحكمة الجنائية الدولية. نفس السيناريو الذى واجهه البشير بسبب جرائم دارفور. قد تحمى الصين وروسيا العسكر بعض الوقت، ولكنهما لن توفرا لهم الحماية طول الوقت.. فكل ما يحدث بين كبار مجلس الأمن يخضع للمساومات. قد تتنازل دولة لدولة أخرى عن موقف مقابل موقف. هذا ما حدث في إحالة ملف جرائم دارفور بواسطة مجلس الأمن الى المحكمة الجنائية الدولية بدلا عن إدانة النظام تحت الفصل السابع من ميثاق مجلس الأمن.


    * ستدخل الطغمة العسكرية في ورطة اخرى كبيرة قريبًا إذا لم يسلموا البشير الى المحكمة أو يحاكموه على الجرائم التى ارتكبها، خاصة مع إقرار دائرة محكمة علي كوشيب قبل يومين بعدم تعاون السودان في تسليم مجرم الحرب (احمد هارون) الذي ترتبط قضيته ارتباطا مباشرا بقضية كوشيب، مما يزيد الضغط عليهم بالإضافة الى الضغوط الأخرى: ضغط ارتكاب جريمة فض الاعتصام، ضغط الانقلاب الغاشم، ضغط عدم تسليم البشير، ضغط ماضيهم الاسود بارتكاب جرائم في دارفور، بالإضافة إلى المظاهرات الجماهيرية الكاسحة التى تطالبه بنقل السلطة إلى المدنيين، وضغوط المجتمع الدولي والازمة الاقتصادية الحادة وانقطاع الدعم والعزلة الاقليمية والدولية!


    * الطغمة العسكرية الكيزانية والذين يقفون وراءها في أضعف حالاتهم، ولكنهم في أقصى حالات عنادهم، ولا سبيل للتعامل معهم سوى إسقاطهم ورميهم في مذبلة التاريخ للانضمام الى مع المخلوع وبقية الفاسدين الاشرار من تجار الدين !






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de