الكلية الحربية: مصنع الرجال وعرين الأبطال .. بقلم: فيصل بسمة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 07:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-05-2022, 10:13 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكلية الحربية: مصنع الرجال وعرين الأبطال .. بقلم: فيصل بسمة

    09:13 AM June, 05 2022

    سودانيز اون لاين
    Hassan Farah-جمهورية استونيا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.

    مقدمة:

    و كانت خلاصةُ مقالٍ سابقٍ عن الجيش و العسكريين هي أن:
    – للقوات المسلحة المهنية المحترفة التي تقودها قيادات حسنة التدريب و التأهيل و تلم جيداً بدورها و مهامها الدفاعية دورٌ محوري في حماية أمن و مصالح الشعوب السودانية ، و لكن بعيداً عن التدخل في السياسة…
    – هنالك إعتقاد راسخ لدى الكثير من العسكريين و قطاعات من البسطآء و بعض من النخب بأن العسكريين هم ”الأوصيآء“ على مصالح جميع الشعوب السودانية ، و الأجدر بالقيادة و الإدارة و الحكم…
    – قرآئن الأحوال ترجح أن تلك الإعتقادات نابعة من مناهج التعليم و برامج التدريب في المعاهد العسكرية التي ترسخ في أذهان العسكريين أنهم أفضل من المَلَكِيَة (المدنيين) ، و أنهم يتفوقون عليهم بدرجات عديدة في الإنضباط و المقدرة على العمل و الفعل و الإنجاز…
    – الأطماع و التحالفات السياسية الغير راشدة و تدخلات العسكر المتسرعة تنتج الحكم غير الرشيد و الفساد…
    الموضوع:
    هذه الإعتقادات و سلوك بعض من العسكريين تزيد من الرغبة في معرفة سيرة العسكري من لحظة إختياره و إنضمامه إلى الكليات و المعاهد العسكرية مروراً بتخرجه ثم ممارسته للعسكرية كمهنة ثم متابعة مراحل تدريبه و تعليمه اللاحقة و تأهيله مقاتلاً محترفاً حتى مرحلة (تجنيده وصياً) يمتلك المقدرة على الإستيلآء على السلطة بقوة السلاح و التدخل في أمور السياسة و الحكم…
    الرغبات العسكرية:
    الشآئع هو أن الرغبات في الإنضمام إلى السلك العسكري تنشأ في الأشخاص عند مرحلة الطفولة:
    دَاير أبقىَٰ ضابط…
    و لهذه الرغبات و التعلق بالعسكرية علاقة بما يشاهده و يلمسه الفرد في المجتمع من مكانة العسكريين العالية و الإمتيازات الإستثنآئية التي تمنحها لهم الدولة و الهيبة و الإحترام التي يوفرها لهم المجتمع خصوصاً لأولئك الضباط من أصحاب الرتب الرفيعة…
    و الحقيقة هي أن الدولة توفر الكثير من الإمتيازات للعسكريين و ذلك إعترافاً منها بالمخاطر الحقيقية التي تحيط بالعمل العسكري و تقديراً للدور المهم الذي تقوم به القوات النظامية في حفظ الأمن و الدفاع عن الوطن…
    و يرى صاحبنا و كثيرون أن هذه الإمتيازات مشروعة و مستحقة ، و هكذا هو الحال مع الكثير من المهن و الوظآئف الأخرى المهمة التي تتطلب الجهد و التضحيات الأجسام ، و يعتقد صاحبنا و كثيرون أن جميع المهن ، و دون إستثنآء ، مهمة و لا تخلو من الجهد و التضحيات العظام ، فمثلاً عامل الأَلطَة (المراحيض) يضحي و يجازف كثيراً بتعامله اللصيق مع ما تخرجه المؤخرات و العورات من الإفرازات السامة و الروآئح النتنة…
    و من مظاهر تطور تلك الرغبات العسكرية الطفولية عملية الإنضمام إلى فرق الكَدِيت Cadets في المرحلة الثانوية ، و هي جماعات يشرف عليها تَعلَمجِيَة (معلمون) من معاشي القوات المسلحة يقومون بتدريب و تعليم الطلاب الإنضباط و مباديء الفنون العسكرية القتالية و فن الرماية…
    الإلتحاق بالكليات و المعاهد العسكرية:
    تلتحق شرآئح مختلفة من الطلاب من خريجي المدارس الثانوية في بلاد السودان بالكلية العسكرية السودانية (مصنع الرجال/عرين الأبطال) بينما تنضم شرآئح أخرى إلى كليات القوات النظامية الأخرى ، و يكون الإلتحاق لعدة الأسباب:
    ١- شريحة إختارت الإنضمام إلى القوات النظامية بمحض إرادتها عشقاً لمهنة العسكرية و عن رغبة أكيدة في الإنتمآء إليها ، و هذه الشريحة قيل عنها أنها صادقة و مهنية و محترفة و مقاتلة ، تعشق الفدآء و لا تهاب الأعدآء ، و على إستعداد للتضحية بالأرواح و بكل غالي و نفيس دفاعاً عن الوطن…
    ٢- شريحة محبة للعسكرية بصورة عظيمة و تحب العنف و القتال و المصادمة ، هذه الشريحة تضم شخصيات هوايتها الأسلحة بأنواعها المختلفة و الرماية ، و تعشق أجوآء المعارك و المطاردة و الإشتباك و القتال ، و لها ميول و نزعات غير عادية إلى القتال و القيادة و الزعامة ، و هنالك من يعتقد أن هذه الشريحة تضم شخصيات تكاد في طبيعتها و ممارستها تفارق السلوك العادي و الخلق السوي ، و أنها شخصيات تجد في العسكرية و الإنضمام إلى القوات المسلحة و الأجهزة النظامية الأخرى بغيتها التي تتيح لها تحقيق المآرب الخآصة و تغطية العيوب عن طريق تحويل الهواية ”الغير طبيعية“ إلى وظيفة محترمة معترف بها ، و إلى مهنة إحترافية تحت حماية القانون…
    ٣- شريحة إنضمت إلى القوات المسلحة (الجيش) و قوات الشرطة و جهاز الأمن بتوصيات من: زعيم الطآئفة و المرشد و اللجان المركزية و المكاتب القيادية في الأحزاب السياسية حتى تكون الأفراد (من الأعضآء) عيناً و عوناً و سنداً للزعيم و المرشد و الأحزاب في مقبل الأيام:
    – عندنا أولادنا…
    و ما في زول يضمن بكرة يكون كيف…
    – و فيهو شنو لما يكون عندك ناس في الجيش… ما كل زول عندو زول في الجيش!!!…
    – و كمان الحرص واجب… و لا مش كده؟…
    ٤- شريحة إنسدت أمامها فرص القبول في المجال الأكاديمي في الجامعات و المعاهد في داخل و خارج السودان فحدثت أنفسها:
    – و أَهُو بالمرة نَخُش حاجة نظامية: جيش… شرطة… أمن… حرس حدود… أو… مطافيء… دفاع مدني… الغابات و الحياة البرية…
    – و أهو كلو خدمة نظامي… و قوات… و لبس ظباط… و الكَاكِي قيافات… يجذب البنات…
    – و أهو برضك أحسن من العطالة… و تَبرِيم الشعر… و من بناطلين الجينز المَشَرَّطَة… و قُعَاد الضَّلَلَة… و مشاغلة البنات… و لَمَّات الكوتشينة… و كل يوم فطور و عشا فول…
    – و كمان وظيفة ثابتة… و دخل محترم… كَنَاجِيل تناطح كَنَاجِيلَ… و إمتيازات… و ميز… و دبابير… و تعظيم سلام… و معاش تمام… و آخر إحترام…
    ٥- شريحة (فلان الأبوهو اللوآء علان و قريبو الفريق فلتكان) ، و هي شريحة (صِحَيت/لِقَيت) وجدت نفسها في الدِّيش (الجيش):
    – صِحِيت ليك كده و لِقِيت ليك نفسي دَيَاشِي في الكلية…
    – و تسألني كيف؟…
    – أقول ليك ما عارف… لكن الوالد عاوز كده و الوَاسطَة قوية…
    كما أن:
    مع الكَاكِي ما في كلام…
    قروش أكوام…
    و بِسُوق قِدَّام…
    و تعظيم سلام…
    كما أن الكَاكِي غرام…
    و تعشقه البلوم و جميع أنواع الحمام…
    و هنالك شرآئح إستثنآئية غير الشرآئح أعلاه مثل:
    ١- شريحة (الكوادر) الخآصة التي أوصى ”التنظيم“ بضمها إلى القوات النظامية عقب نجاح الإنقلاب العسكري…
    ٢- شريحة غير المقاتلين من المهنيين التي إختارت السلك العسكري بعد التأهيل الأكاديمي ، و التي إستقطبها الجيش و القوات النظامية الأخرى بإغرآءات الرتب الرفيعة و الإمتيازات حتى تسد حوجتها في مجالات مثل: الهندسة و الطب و القانون و المحاسبة و الموسيقى و غيرها من الإحتياجات…
    ٣- شريحة الدمج و الإندماجات فيما بعد الحوارات الوطنية و إتفاقيات السلام المتعددة التي تحمل أسمآء عواصم و مدن العالم المختلفة ، و تشمل هذه الشريحة: الساقطة و الأرزقية و الطفيلية المسلحة القادمة من الخلآء مع جيوش التمرد و الحركات الشعبية و مليشيات المرتزقة و ناس (رتبة لله يا محسنين) و (زولنا لازم يتم إستيعابو)…
    و هكذا هي القوات النظامية بجميع مسمياتها تضم إلى صفوفها أطياف متنوعة من الشخصيات تعكس جميع تقلبات الشخصية الإنسانية و كذلك أمزجة كل/أغلب الشعوب السودانية…
    العسكر و الإمتيازات:
    و كما تقدم و نسبة لما يحيط بالخدمة العسكرية و حمل السلاح و القتال في ميادين المعارك و حماية الثغور و حفظ الأمن من مخاطر عظيمة تهدد الأنفس فإن الدولة و تقديراً منها لهذه التضحيات الجسام تقدمُ في المقابل الكَنَاجِيلَ التي (ما خَمَج) و الإمتيازاتِ العديدة السخية و الحصرية و كل (الذي منو) حتى تضمن للعسكر (الرَّاحات) التي تتضمن الإستثنآءات في السفر و العلاج و تعليم الأبنآء و الترفيه و العديد من الخدمات و (المناشط المدنية) الأخرى…
    و يبدوا أن الإنتمآء إلى القوات النظامية شرف عظيم يتباهىَٰ به المنتسبون إليها:
    قوات نظامية…
    و هي عبارةٌ حين ينطق بها النظامي في كبريآء و في مختلف المواقع المَلَكِيَة (المدنية) تخرس الألسن و يكون الخضوع و الإنصياع و تُنَفَذُ الأوامر و الطلبات ، و معلوم أن هذه العبارة هي بطاقة الإمتياز التي تتيح (لجنابو/سعادتو) تخطي الرقاب و الصعاب و القوانين الملكية و جميع أنواع الصفوف:
    رغيف… بنزين… غاز… تموين… مطارات… جوازات… مكاتب حكومية… بنوك… سينما… إستاد… و خلافو…
    و إذا ما حدث تزمر أو إعتراض من قبل الجمهور يأتيك الرد الحاسم السريع:
    – قوات نظامية… ثابت مكانك… و ما تغلط فينا… و أعمل حسابك يا زول…
    – و إنت الكلام ده ما قدرو… و بكون في كلام تاني لو رفعناك و سُقنَاك…
    هذه إلى جانب ميزة (قوة السلاح الناري) و القوة التابعة من الأفراد التي تطيع الأوامر و (ترفع) و تمارس الترويع و الإرهاب و الإعتدآء على الناس و الإغارة على أقسام الحوادث في المستشفيات و أقسام الشرطة و الأحيآء و كذلك ضرب و أحياناً قتل الشعوب السودانية بحجة ”نجدة الزميل“ و نصرته ظالماً أو مظلوماً و دعاوى أخرى مثل حفظ الأمن و منع الفوضى ، و (كلو) تحت حماية القانون و الحصانة العسكرية…
    و الشاهد أن الطلبة الحربيين و النظاميين الآخرين يتم تعليمهم و تدريبهم في الكليات و المعاهد العسكرية أن إختيارهم سلك العسكرية يعني بالضرورة أنهم متفردون و متميزون ، و أن الولوج في المجال العسكري يعني القوة و البأس و العزيمة و القدرة على القيادة ، و أن الطلبة الحربيين و بإختيارهم العسكرية قد نبذوا الحياة الملكية الهَوَان إلى الأبد:
    – عسكري!!!… أجمع….
    – و أول حاجة يا نفر… لازم تسمع كلام السِّينَير Senior… و تحيهو… و تضرب ليهو تعظيم سلام… و تقول فندم و حاضر سعادتك/جنابك…
    – و يا طالب حربي… يجب أن تنسى الحياة الملكية… و كل الوسخ و الكلام الغلط اللي إتعلمتوا في الملكية… و تطلق كل ذلك طلاق تلاتة الما فيهو رجعة…
    – و تقطع الذي بينك و بين الملكية… و ترميهو ورآء ظهرك أو تَدِيهُو للكلب…
    – إنت جيت هنا عشان تبقى راجل… و إخترت بَرَاك (وحدك) مصنع الرجال… و نحنا يا هو ديل البِنعَلِّمَك الرجالة… و العسكرية هي الرجالة…
    – و الما داير الشغل ده… و ما بقدر عليهو أحسن يعمل خلف دور… و يا هو داك درب الملكية… و ما عندنا خانة لعيال عَوِين…
    و العوين هو جنس الإناث…
    و هكذا يتم إحتقار جميع سابق الحياة الملكية (الهَوَان) و إزدرآءها في عملية مدروسة و ممنهجة لغسل و إعادة برمجة الأدمغة الغضة التي إختارت سلك العسكرية و التي يتم إبلاغها أنها حتى و لو عادت إلى الملكية (الحياة المدنية) تكون أوزانهم قد تغيرت:
    لو رَجَّعُو الملكية…
    دياشي يوزن مية…
    و هكذا تسير الحياة العسكرية النظامية ، و هكذا يتم غرس مباديء الخضوع و الإنصياع للأوامر العليا في ذهن العسكري و كذلك ترسيخ العديد من المفاهيم الإستعلآئية التي تتدرج حتى تبلغ مرحلة تعميق مبدأ القيادة و (الوصاية) و كذلك المقدرة على القيام بالإنقلاب إذا أسأ الملكية إستخدام السلطة و إدارة الدولة و كثيراً ما يفعلون…
    يتم كل ذلك مع التأكيد على أن العسكري المقاتل شخص قيادي منضبط و إستثنآئي و خآص و لديه إمتيازات و قوانين و حصانة غير تلك التي تحكم الحياة الملكية الرخوة و الغير منضبطة…
    ثم بعد التخرج يتم عزل العسكريين عن الملكية في ثكناتهم و أحيآءهم المميزة المحروسة بالسلاح و التي يصعب الدخول إليها أو الإقتراب منها أو التصوير!!!…
    و يستمر التدريب و التأهيل و الترقيات حيث يتم الإبتعاث المدفوع الأجر إلى المعاهد و الكليات و الدورات ، داخل و خارج السودان ، بغرض إعادة صياغة (الأفراد) بما يتناسب مع عقيدة و إحتياجات القوات النظامية…
    و مع التأهيل و الترقي تزداد الإمتيازات و الإستثنآءات و كذلك الإبتعاد عن التواصل مع (الملكية) طبعاً مع إستثنآء التواصل مع الوسطآء من الكوادر الحزبية الملكية المختصة بتجنيد العناصر العسكرية ، ثم عند بلوغ مرحلة (الوصاية) على الشأن العام يتقدم العسكري (الحريص) لإذاعة البيان الأول ثم إصدار المراسيم الجمهورية المؤقتة من ذات الأرقام و ذلك حتى تحين أوقات الإستفتآء و التتويج رئيساً للبلاد تعلو رأسه القبعة العسكرية ذات الزراكش ، و ترصع كتفيه السيوف و النجوم الذهبية ، و تزين صدره النياشين ذات الألوان ، و يتقدم موكبه الحرس على الدراجات النارية و السيارات السريعة من ذات الدفع الرباعي ، و حينها تصبح ملحوظات (الريس) و نظراته أوامر تسوق الخصوم و المعارضين إلى الزنازين أو المشانق أو الدفن أحيآء بالقرب من الدَّروَات ، و المفرد دَروَة و هي مكان ضرب النار (الرماية)…
    ختاماً:
    و بعد هذا المرور السريع على سيرة العسكري ثقيل الوزن فيبدوا أنه على كل من لم يسعفه الحظ في الإلتحاق بالكلية الحربية (مصنع الرجال/عرين الأبطال) أو بأحد من المصانع و العرآئن الأخرى الإختيار ما بين أمرين: ندب الحظ العاثر على ضياع هذه الإمتيازات السخية أو حمد الله حمداً كثيراً على النجاة من هذا الإبتلآء العظيم…
    ملحوظة:
    تعريف العسكري لا يشمل المتمردين و مليشيات الجنجويد و المرتزقة…
    و الحمد لله رب العالمين و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.

    فيصل بسمة
    [email protected]
    https://sudanile.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D9%86%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8/https://sudanile.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D9%86%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D...7%D9%84%D8%A3%D8%A8/






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de