وفجأة خرج إبراهيم الشيخ من عباءة البرهان وحميدتي، مغاضباً..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 09:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-04-2021, 01:21 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وفجأة خرج إبراهيم الشيخ من عباءة البرهان وحميدتي، مغاضباً..

    12:21 PM October, 04 2021

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    * من كان يتصور أن يخرج الأستاذ إبراهيم الشيخ، فجأة، من ما ظُن أنها عباءة البرهان وحميدتي، ويرمي القفاز أمام البرهان في تحدٍّ، لم يكن منظوراً، رداً على العنجهية البرهانية الصفيقة حول الوصاية على السودان..
    * لم يكن ذاك خروجاً غير عادي، فحسب، إنما كان خروجاً ألمح فيه إبراهيم الشيخ عن بداية العلاقة (الطيبة) بينهما، وان البرهان هو من ابتدر العلاقة بإبراهيم في ميدان الاعتصام..
    - ويقول إبراهيم الشيخ :-" يومها كنت تعلم موقعك القادم منه وتعلم موقعي الذي جعلك (تحرص) علي لقائي"!

    * كان كسب الشباب الثائر هو هدف
    البرهان من ذلك الحرص على اللقاء بقيادات الثورة، والثورة في أوجها، وللبرهان حينها مآرب أخرى..

    - ويقول إبراهيم الشيخ:
    " في الرد علي البرهان لما قال لي ان البلد ما حقتكم براكم ولو دايرين نعمل انقلاب ما بغلبنا وما خايفين من زول.."

    * هكذا تبجح البرهان بقوته، بعد أن دانت له قحت، زاعماً أن جنرالات اللجنة الأمنية لا يرغبون في الانقلاب، وهذه فرية برهانية لا تخفى على الشعب، وفي الذاكرة أول محاولة إنقلابية قامت بها اللجنة الأمنية بارتكاب مجزرة 3 يونيو 2019 لترويع الشباب وكبح ثورتهم؛ وتتالت محاولات انقلابات العسكر الخاسرة، بعد المجزرة، وكان آخر المحاولات إنقلاب المدرعات الخاسر، قبل أيام.. ثم فكروا في محاولة انقلاب مدني بقاعة الصداقة، يوم السبت 2 أكتوبر الجاري، وخسروا الجولة أيضاً

    - ويقول إبراهيم الشيخ: " البلد دي الان يا برهان ومنذ عامين انت رئيس مجلس سيادتها والقائد العام لقواتها المسلحه ورئيس مجلسها التشريعي المؤقت ورئيس مجلس الامن والدفاع فيها ورئيس مجلس الشركاء ورئيس المجلس الاعلي للسلام وينوب عنك في كل ذلك حميدتي قائد قوات الدعم السريع.."

    * أراد إبراهيم الشيخ أن يقول أن البرهان هو المتحكم في كل شيئ في السودان، كرئيس للمجلس السيادي ومحالس أخرى، علاوة على رئاسته لما يطلق عليه الثوار ( مجلس شركاء الدم) والذي صار أعلى من مجلس الوزراء، تنفيذياً، في غفلة من إبراهيم الشيخ ورفاقه المدنيين، بعد تنازلات وراء تنازلات وتنازلات، تحسر عليها إبراهيم الشيخ في مقاله..

    - ويقول إبراهيم الشيخ:

    "بيدك ١٠٠ مليار دولار عبارة عن رأسمال مؤسسات منظومة الصناعات الدفاعيه"! تصنع السلاح والعربه والطائره والسيخ والمواسير ولك مكاتب في كل مدن الدنيا تدير المسالخ و تصنع اللحوم وتصدر ما تصدر من غير حسيب ولا رقيب وتقبض عائد وحصائل صادراتك وتتمنع من دفع دولار واحد لدعم الحكومة والموازنه من حر مال الشعب ثم لا تستنكف عن الشكوي وضيق ذات اليد وتبكي حال القوات المسلحه كما بكراوي قائد الانقلاب.

    * أيها الناس، إن بعضكم يعلم أن السيد إبراهيم الشيخ هذا (زول سوق) وهو وزير الصناعة الحالي.. وأنه يفهم أحوال المال والأعمال في السودان فهماً جيداً، ويعلم معظمكم أن البرهان يستحوذ على 82% من المال العام، مال الشعب السوداني.. وأن البرهان يرفض ولاية وزارة المالية على المال العام.. لكن كثيرين منا لا يعلمون أن الفاقة التي نعيشها اليوم سببها أموال الشعب التي حرم المخلوع عمر البشير شعب السودان من التمتع بها.. وأتى البرهان ليكمل مهمة البشير في التضييق على الشعب..

    - ويقول إبراهيم الشيخ:

    "(لك ان تحسب عائد استثمار عشرة مليار دولار كل عام وكيف يمكنها ان تصنع الكثير فأين تذهب كل تلكم العوائد هذا غير بنك ام درمان ومطاحن سين وغيرها)"

    * البرهان هو البرهان السائر على درب البشير، رب نعمته، في طريق إذلال الشعب السوداني وإفقاره..

    - ويقول إبراهيم الشيخ:

    " انت تسيطر تماما علي جهاز الامن والجيش والشرطه وقوات الدعم السريع وتعين وزير الدفاع والداخليه والقضاء والنيابه العامه وتدير القصر تماما."

    * الشعب السوداني يعيش في رعب دائم، جراء التفلتات الأمنية.. والبرهان يتفرج.. وبلغت التفلتات الأمنية ذروتها في الصراعات القبلية التي اندلعت في شرق السودان.. وانتهت بعصيان الناظر تِرك، وإعلانه الحرب على الدولة بالحيلولة دون تصدير واستيراد السلع من داخل السودان إلى خارجه.. وذلك إعلان حرب، ورب الكعبة!

    - ويقول إبراهيم الشيخ:

    " تفضون اعتصاما سلميا وتكبدون القوي المدنيه والشباب الآف الشهداء، وتعجز من التصدي لترك الذي يريد ان يعلن دولة الشرق على مسمع ومشهد منك لانك من يهيمن على لجنة الامن والدفاع. من صنع المسارات ومنحها للشرق والشمال والوسط.. من جاء بالتوم هجو وشاويش والجاكومي وخلع عليهم امتيازات المسارات.."

    * كتبتُ مقالين عن المؤامرات التي تمت في جوبا عبر (صناعة) المسارات وضم جماعة (تمازج) إلى الحركات المسلحة.. ومؤامرة تعيين المليونير خالد شاويش، عميل الإمارات، رئيساً ل( مسار الشرق)، وذلك التعيين أشعل نيران القلاقل في الشرق.. ومفتاح حل تلك القلاقل في جيب البرهان..

    - و يتساءل إبراهيم الشيخ، في استنكار، قائلاً: " من ادخلنا في هذا النفق"!!

    * وهو يقصد أن اللجنة الأمنية هي التي أدخلت السودان في مشاكل الشرق بخلق المسارات والإصرار على تعيين خالد جاويش رئيساً للمسار..

    - وفي سؤال استكاري آخر يتساءل إبراهيم الشيخ قائلاً:

    - "وتعلم لماذا انقسمت الحرية والتغيير ابتداء وان من تتحالف معهم اليوم هم انفسهم شركاءنا بالامس...."

    * كلنا نعلم يا إبراهيم أن مؤامرات اللجنة الأمنية هي التي أدت إلى تشظي قوى الحرية والتغيير إبتداءاً، ومن ورائها قائد قوات (الهبوط الناعم)، وأنت تدري من هو..

    - ويواصل إبراهيم الشيخ أسئلته الإستنكارية قائلاً:

    "هل تظن ان آلاف الشهداء الذين تساقطوا في الطريق للتغيير والدولة المدنيه والحرية والديمقراطيه ستطوي ذكراهم بحشود الادارة الاهليه التي اشتراها حميدتي ببضعة سيارات ودراهم ملوثه بالدم؟"

    * يا إبراهيم.. يا إبراهيم، إن تركيبة البرهان النفسية هي نفس تركيبة نفسية عمر البشير في الاعتماد على حشود مشتراة لتكبير الكيمان وتعلم أن أي صراع ينشب بين شارع الثوار وبين شارع أنصار البرهان المأجورين أن الخاسر في هكذا صراع هو المأجور، أما الرابح، فهو الثائر صاحب قضية!

    * أيها الناس، إن كل ما طرحه الأستاذ إبراهيم الشيخ لقرائه في الفيسبوك حقائق ملموسة، لكن الحقيقة الأكثر عمقاً جاءت في الاعتراف الصريح بالذنب (الخطيئة) حيث يعترف إبراهيم قائلاً:

    - "انفقنا الكثير من الوقت وقدمنا العديد من التنازلات تطلعا للعبور ببلادنا من مأزقها الراهن حتي هتف الشباب علينا ( بكم بكم قحاته بعتو الدم ).. هل ادركت جيدا اسباب ومغزي الهتاف.. حتما هو ظن الشباب اننا تصالحنا معكم درجة نسياننا لشهدائهم الذين هم شهداؤنا"

    * ( بي كم بيكم يا قحاته بعتو الدم؟!).. وهنا مربط الفرس في الوَتِّد الذي ربطوا فيه الثورة المجيدة لعامين، وأهداف الثورة تتهاوى..!

    * إن اللوم، كل اللوم، يقع عليكم، يا إبراهيم الشيخ، لأنكم لم ترتقوا لمستوى المسئولية الثورية.. وظللتم ترقصون مع ذئاب اللجنة الأمنية كل تلك المدة، وترون الذئاب تلتهم الثورة قطعة فقطعة وأنتم ساكتون كما يسكت الشيطان الأخرس..

    حاشية:-

    يبدو أن تهافتات البرهان وحميدتي أومضت نار الثورة المدفونة تحت الرماد..!

    لكن، هل تتعافى قوى الحرية والنغيير، وتعود مياهها إلى مجاري الثورة المجيدة؟ قد يبدو الأمر صعباً، لكنه ليس بالمستحيل..
    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/03/2021
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 اكتوبر 2021 للفنان عمر دفع الله

  • ثوار القضارف يرفضون زيارة ترك
  • بيان من تجمع كردفان للتنمية( كاد )
  • مؤتمر دولي نظمته الأمم المتحدة يرفض تقويض الانتقال في السودان

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/03/2021
  • مع فتح باب التقديم للوتري، هذه الأشياء تزيد فرصك بالفوز
  • حاضنة مناوي جبريل.. تقفز فوق جماجم الشهداء!
  • الفريق عابدين الطاهر ل(السوداني): الشرطة فقدت أعداداً كبيرة من الكفاءات ولكن….!! حوار
  • تعيين جايلز ليفر سفيرا لبريطانيا لدى السودان
  • الهادي ادريس: الأزمة السياسية عطلت مجالس السيادة والأمن والبرلمان
  • قحت الاصلية- ليس من حق العسكر أبعاد “الفكي” وجميع الحقوق بالسيادي متساوية
  • جبريل إبراهيم: تجاوزات “تفكيك التمكين” لا يمكن قبولها .. والمالية لم تستلم حتى الآن أي أموال سائلة
  • إلغاء المجلس السيادي وتحويل ميزانيته لمستشفيات: الخرطوم ـ بحري ـ وأمدرمان
  • قطار الجزيرة السياسي
  • البرهدقلو…. و السلمنقة
  • المكون العسكري يشترط ابعاد ود الفكي لانهاء الازمة مع المكون المدني
  • لماذا نتقدم في العمر- عصف ذهني
  • حكومة ولاية سنار في قتيل
  • السقوط: حيدر خير الله ينضم لتحالف فلول قاعة الصداقة
  • عناوين الصحف السودانية الصادرة اليوم الأحد ٣ أكتوبر ٢٠٢١م
  • عرف أمو بعد ٥٣ سنة
  • المكان وتعزيز الانتماء عبر الأغنية السودانية (8)
  • رسالة البرهان للأمم المتحدة و مجلس الأمن و الإتحاد الإفريقي...
  • ***** اهلنا في السلطنة دعواتنا ليكم الله يحفظكم *****
  • المتسللون خلسة الى سفينة نوح
  • الفيلد مارشال مني اركوي مناوي لن يكتفي بما غنم …
  • عاجل.. قيادي بالتغيير: البرهان طلب تأجيل توقيع “مبارك الفاضل ونهار وإشراقة” على “ميثاق المنشقين”
  • إبراهيم الشيخ يهاجم (البرهان) بقسوة ويقول إنه فض الاعتصام وعجز عن التصدي لـ(ترك)
  • الأمة القومي: ما تَمّ في قاعة الصداقة أمور “مؤتمر وطني”
  • أنسحاب ابراهيم الامين وساطع ومفتي من القاعة أمس
  • ابونورة يواصل في الرد على عادل عبدالعاطي 3
  • العسكر لا أمان لهم - اسمعوا كلام عمكم الترابي ولا تسمعوا كلام الطبيب
  • خطاب للسيسي عن المسئولية التاريخية والاخلاقية لمصر عن الشعب السوداني ..قريباً
  • الارادلة يقرأون من نفس الكتاب ولا خجلانين !!
  • حكاوى عبدالزمبار: أنهض يا صاحب المزرعة (منقول)
  • انضموا الينا في نادي اصدقاء سودانيزاونلاين على Clubhouse
  • هل بعد شهر حايكون رئيس مجلس السيادة قحاتي ونائبه وناس برهان فراجة ساي...يا ناس انتو ما عندكم رأس!!!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/03/2021

  • شداد وهجوم الصبية والأرزقية والفلول
  • من ضرائب الغربة : The Single Parents
  • الصراع الاداري في المريخ ينتقل للحرية والتغير
  • في الدلتا قبل المصب د.أمل الكردفاني
  • كيف إنتفش البرهان وحتاهو قرض وإفتعل شكلة لرب السما ورفض الوساطة مع قادة الثورة ؟
  • اهمية العمل العربي المشترك ودعم الشعب الفلسطيني
  • تاااني معتصم وأسامة..!!
  • امريكا تحذر: يجب تحقيق الانتقال الديمقراطي في البلاد والا. فهل يستوعب البرهان ذلك؟!
  • عذَّبني و(تكوزَن) بيّْ أصناف فسادك ..!
  • مساكين اهلنا في دارفور يتولى أمرهم امثال هؤلاء
  • مَنْ أَمِنَ العقاب, أَسَاء الأدب, فلماذا التباطؤ في العدالة؟؟
  • إنتو بس الجيتو بي شرّين
  • مدنيين و عسكر نصيحتى قبل السقوط
  • منظمة بت مكلي ومؤتمرها الرابع تحديات علاج الأدمان
  • منظمة التحرير الفلسطينية : عود على بدء أم ماذا ؟
  • السكينُ التي تَحِزُّ رقبة القدسِ تَجِزُّ أمن البحرينِ!
  • في نقد النقد : عادل عبد العاطي والفكرة الجمهورية (3) الإتهام المضلل بالسرقة من البهائية
  • البعث السوداني وتطرف بعض قوى الاختطاف
  • كل ساقطة ليها لاقطة !:ياسر الفادني
  • نبلة مناوي تصطاد عصافير قحط
  • اجرام هكسوس عموريين تركمنغول في كل مكان وزمان اسمه اسلامي ومسيحي ويهودي
  • أصحاب السبت.. الانقلاب المدني!!
  • عبد الرحمن الأمين: قلم مخضرم محسن وحاجتنا له في ميدان الصحافة أمس
  • السلام والتسامح حجر اساس تنمية غرب دارفور
  • المخابرات من خاشقجى إلى خلية داعش المشترك !!
  • مهما حاولوا لن يصبحوا:نورالدين مدني
  • الطيب الزين:البرهان ظهر على حقيقته.!
  • بقية تركة المخلوع،نقض العهود،الكذب،التكتيك للخلف!!
  • أمل أحمد تبيدي الجدل وقلة العمل...
  • لا تبنى الدول بحسن الظن سلام محمد العبودي
  • حزب مجالس الخبراء..الأمل والمستقبل.. د.أمل الكردفاني
  • فلسطين وحقوق الانسان ودور الامم المتحدة بقلم:سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de