المشكلة الكبرى في العالم هي ان جرائم الهكسوس العموريين التركمنغول في كل مكان وزمان اسمهم اسلامي ومسيحي ويهودي. ويتم الخلط بينهم وبين الرسالات السماوية والدين وادعاء وجود عدة أديان. وبذلك صارت الجرائم مقدسة وجزء من الايمان الفاسد
بينما أفعال الهكسوس من اجرام وغزو واحتلال وما يسمي فتوحات لا دين لهم ولا علاقة لهم مع الرسالة المحمدية أو الرسالة العيسوية أو الرسالة الموسوية أو مع أي رسالة ابدا.
بل اجرام الهكسوس ومشاريعهم معادين للرسالات وللدين والحضارات والشعوب والتاريخ تماما. والرسالات السماوية ليس اسمهم اسلام ومسيحية ويهودية وهم ليسوا اديان او ادوات للغزو والاحتلال والتوسع.
لذلك القول ان الناس والأشياء بأنهم اسلامية ومسيحية ويهودية هو وصف سليم. ولكن اسلامية ومسيحية لا تعني على الاطلاق اتباع الرسالة المحمدية والعيسوية والموسوية او حتى الايمان بالله وبالدين
أنظمة الهكسوس العمورية التركمنغولية منذ عام 600 ق م واختراع التناخ في بابل تشمل الرومانية والفارسية والاموية والعباسية والمشواش البربرية والعثمانية والصفوية وغيرهم من الأنظمة والمذاهب والتنظيمات والأحزاب العديدة القديمة والحالية
يجب تصحيح تاريخ العالم كله منذ ظهور الاكاديين في سومر عام 2334 ق م والهكسوس في كمت عام 1670 ق م والعصابات التي تفرعت منهم في الشام عام 1523 ق م واختراع التناخ في بابل عام 600 ق م واحتلال ايبيريا عام 700 م واحتلال الأميركتين عام 1500 م
الهكسوس العموريين التركمنغول غزوا العرب عام ألف وخمسمائة ق م واحتلوا عرب اليمن عام ألف ومئتين ق م وصار اسمهم سبئيين عام ستمائة ق م. وظلوا في اليمن وبعد عام مئين ق م عاد أغلبهم ماعدا الحوثيين الي الأردن وسوريا والعراق. هذا ما يجعلهم يزعمون أن أصلهم يمني عربي وهذا غير صحيح. فالهكسوس العموريين التركمنغول ومنهم السبئيين ليسوا عرب أبدا بل معادين للعرب تماما
لذلك يجب معرفة ان العموريين من الاردن وصحاري سوريا والعراق غزوا واحتلوا اليمن. ثم عاد أغلبهم ليحتلوا شعوب سومر وايبلا واوغاريت وللإقامة في موطنهم في الاردن وصحاري سوريا والعراق ليكونوا جوار مستعمرة شركائهم العبرانيين ومساعدين لهم ويقيموا أنظمة الغساسنة والمناذرة وغيرهم.
لذلك يمكن التأكيد بكل يقين بأن تنظيمات الأزهر والكنيسة القبطية والفاتيكان وشيعة الفرس في كل الدول وكذلك كل الأحزاب المسيحية والإسلامية والشيوعية والصهيونية في أوروبا والأميركتين والعالم هم تنظيمات نهب واستعمار وإرهاب وخداع وتضليل هكسوسية.
لذلك من الواضح ان السماح ببقاء واستمرار عمل هذه التنظيمات يعتبر خصما علي الدولة الوطنية والامن الوطني والمصالح والسيادة الوطنية والسلام والتعاون الداخلي والعالمي. والسماح ببقاء وعمل تلك التنظيمات والمفاهيم تعتبر اعمال معادية للدين والرسالات والتاريخ والشعوب كافة
اتباع الرسالات المحمدية والعيسوية والموسوية وكافة الرسالات السماوية للأمم الأخرى عليهم العمل المنظم المتعاون معا لإزالة اختطاف وتزوير وشيطنة الرسالات السماوية بواسطة تنظيمات الهكسوس الإسلامية والمسيحية واليهودية
يجب العودة لله تعالي وللدين الكوني الواحد الأزلي الحق وللرسالات السماوية الصحيحة في كل العالم. وهذا لن يتحقق باستمرار تنظيمات الهكسوس المختلفة كالأزهر والكنيسة القبطية والفاتيكان وشيعة الفرس في كل الدول وكذلك كل الأحزاب المسيحية والإسلامية والشيوعية والصهيونية في أوروبا والأميركتين والعالم
https://wp.me/p1TBMj-1A1https://wp.me/p1TBMj-1A1
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/03/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة