الطيب الزين:البرهان ظهر على حقيقته.!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 11:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-03-2021, 06:00 AM

الطيب الزين
<aالطيب الزين
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 737

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطيب الزين:البرهان ظهر على حقيقته.!

    05:00 AM October, 03 2021

    سودانيز اون لاين
    الطيب الزين-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الثورة السودانية التي مهرها المناضلون والمناضلات من أبناء وبنات شعبنا الجسور، بمواقفهم ونضالاتهم وتضحياتهم الجسام طوال الثلاثين عاماً الماضية، وتوجوها بثورة شعبية أرسلت الطاغية المجرم عمر البشير إلى مزبلة التاريخ، ووفرت فرصة عظيمة للبرهان، بناءاً على إتفاق الشراكة بين المدنيين والعسكريين، الذي رعته أطراف محلية وإقليمية ودولية، أن يسجل إسمه في التاريخ بحروف من ذهب، لكن للأسف الوقائع حتى الآن، تقول: بعكس ذلك.!
    البرهان ظهر إنه رجل إنتهازي بإمتياز.!
    من خلال إضطلاعه بمهمة وضع المتاريس، ودس المحافير، نتيجة ولعه بالسلطة الذي وصل به حد المرض.! مستغلاً جهل حميدتي المركب، وولعه هو الآخر بالمال والسلطة.!
    الرجلان يجمع بينهما تاريخ مشترك، وثقته جرائم الحرب في دارفور وكردفان ومناطق أخرى من السودان إبان العهد البائد. بجانب جريمة فض إعتصام القيادة العامة بعد سقوط النظام، زائد عمالتهما لأطراف إقليمية، وتسويقهما لخطة التطبيع مع الكيان الصهيوني.!
    قوى الحرية والتغيير وقعت على الشراكة معهما على مضض، بعد وساطة، د. إبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا بعد مجزرة فض إعتصام القيادة العامة في ٢٠١٩/٦/٣.
    نصت الوثيقة الدستورية على تولي البرهان رئاسة مجلس السيادة خلال المرحلة الأولى من الفترة الإنتقالية.
    المرحلة الأولى من الشراكة بين المدنيين واللجنة الأمنية شارفت على الإنتهاء، من المنتظر أن يتولى المدنيين رئاسة مجلس السيادة خلال شهر نوفمبر القادم ٢٠٢١، لكن البرهان كما ذكرت رجل مريض بالسلطة، وظف مخيلته الشريرة، لقطع الطريق على مسيرة التحول الديمقراطي، وخلط الأوراق، لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، خدمة لأجندته الخاصة، وهنا إستغل الإنتهازيين الذين كانوا جزءاً من الإنقاذ، أمثال مبارك الفاضل، وعبدالله مسار، وتجاني السيسي، وإدريس أبوقردة، ومني أركو مناوي، وجبريل إبراهيم، ومبارك أردول والتوم هجو، ويحى حسين، ومحمد وداعة، لتمرير مخططاته الخبيثة.
    تجلى هذا في المسرحية سيئة الإعداد والإخراج التي شهدتها الصداقة اليوم السبت ٢٠٢١/١٠/٢.!
    كونها محصلة طبيعية لما كان يجري في الخفاء من الردة والتآمر على الثورة. هذه المسرحية البائسة ينطبق عليها المثل الذي يقول: إتلم المنحوس على خائب الرجاء.!
    لذا، علينا أن لا نقلق على الثورة من هذه مسرحيات عبثية، لأن الثورة ليست حالة عبثية طارئة، وإنما هي رؤية وموقف وطني راسخ في ضمائر الأحرار والشرفاء من أبناء وبنات الشعب على إمتداد خارطة الوطن. لذلك علينا أن نفكر بعقلية ثورية تجعلنا لا نفكر فيما حدث اليوم في قاعة الصداقة، لكن ماذا سيكون في قادم الأيام ..؟
    في تقديري ما سيحدث، سيتوقف على إلتقاط ما هو جوهري وأساسي فيما حدث، لكي يتكامل التشخيص والتحليل والإستنتاج ومن ثم إلتزام الموقف الصحيح، وإتخاذ القرار الصائب.
    الموقف الصحيح والقرار الصائب، يحتمان وحدة قوى الثورة لهزيمة أعداء الثورة، الذين تحركهم مصالحهم الضيقة، أكثر من المصلحة الوطنية العليا. هؤلاء الذين إنخرطوا في مشروع الخيانة والعمالة الذي يمثله البرهان، قد عروا أنفسهم بهذا الموقف المخزي.
    لذا، على قوى الثورة أن لا تستهين الأمر وما يحاك من مؤامرات، عليها أن تكون قدر التحدي الذي يفرض ثورة في الوعي، والموقف الوطني وثورة في تفعيل الخطاب السياسي، وثورة في تعزيز وتوسيع إطار التحالفات الوطنية مع القوى الثورية المؤمنة بمشروع التحول الديمقراطي كامل الدسم الذي يحقق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
    كلمة أخيرة نقولها: للخونة والإنتهازيين، الذين دعموا مخططات البرهان الشريرة ، الرامية إلى ضرب وحدة قوى الثورة، من أجل ضمان عدم تسليمه رئاسة مجلس السيادة للمدنيين في الشهر القادم.
    إنكم بموقفكم الإنتهازي هذا، قد خسرتكم أنفسكم وشعبكم ووطنكم، لأن الدول والأوطان، لا تبنى بالتحالف مع قوى الظلام والفساد والإستبداد، التي لا تؤمن بالديمقراطية، أولاً وأخيراً.
    هكذا علمتنا الحياة.
    وعلى الباغي تدور الدوائر. هنيئا لكم هذا السقوط.
    "الشعب أقوى والردة مستحيلة"
    عبارة قالها: الراحل المناضل بدر الدين مدثر، في إحدى ندواته بعد إنتفاصة مارس إبريل ١٩٨٥م.
    ما أشبه الليلة بالبارحة.
    الطيب الزين
    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/02/2021

  • الشرطة تعتقل طبيب بتهمة إتلاف عربتها التي احترقت في مظاهرات جاكسون
  • وجدي صالح معلقاً على مواكب الحكم المدني اليوم: بدأناها معا وسنكملها معا
  • مجلس الوزراء يُصدر قراراً تضمن موجهات بشأن المحاولة الانقلابية الفاشلة
  • إعلان مظاهرة لنصرة التحوّل الديمقراطي في السودان وحماية ثورة ديسمبر.


    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/02/2021

  • رجل الإنشقاقات والإنقسامات الأول في السودان /أبوعاقله أماسا
  • عناوين الصحف الصادرة في الخرطوم اليوم السبت 2 اكتوبر 2021
  • الجلاد الانثى هدى بن عامر شناقه الرجال
  • المجموعة التي تود كسر الاجماع تضامنا مع العسكر
  • المنبر الحر - د. أحمد دالي الجمعة 1 أكتوبر 2021
  • تعالوا شوفوا البطيخ في السودان ما لاقي زول يعملوا صادر . دولار مشتت
  • أعيدوا علم الإستقلال
  • عطبرة بتجبرك تحبها عشان ناسها واهلها
  • توحيد شقي تجمع المهنيين والرجوع لمنصة الحرية و التغير مطلب ثوري


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/02/2021
  • الثالوث الوطني المقدس عقار وحمدوك والأمين.
  • معاً من أجل حق المرأة فى الإجهاض الآمن:عبير المجمر(سويكت)
  • برهان.. اراك تنطق بالحق، فتذكر هذه الرسالة..
  • ماذا لو استولى الزعيم ترك على منطقة ( جبيت ) العسكرية يا برهان ؟
  • كانك يا ثائر ما غزيت انتهاك لحقوق الإنسان وفي عهد الثورة؟
  • لو تحدث بكراوي ساعة لانهارت الحكومة او كما قال كرار
  • من جداد الكيزان لجداد قحط..الدوافع والتحولات
  • مطر الحصا عاود هطل !:ياسر الفادني
  • الاتحادي جاهزون للديمقراطية زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الربيع المفقود....!!! :أمل أحمد تبيدي
  • الكوز اينما حل خرب كذب وافسد..... جبريل ابراهيم وآخرون .
  • السودان.. تحوّل ديمقراطي مُتحكّمٌ فيه
  • إسرائيل تحاول فعل شيء ...... بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • الجميع شركاء في تلك الجرائم البشعة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • المزيد من البلبلة والغموض حول ملابسات العملية الارهابية المزعومة في السودان
  • علي الناير:البرهان و نائبه حميدتي ؟!
  • حول كتاب :لماذا إنفصل جنوب السودان...تأليف: بروفيسور محمد إبراهيم خليل.
  • الإعلام السالب وقلب الحقائق:عبد المنعم هلال
  • الي نفس الزول:جلال سعيد محمد درار
  • العبط الطفولى: إلى أين يقود السودان ؟
  • نورالدين مدني الإستقالة .. الدرسِ
  • اللص المنحوس- قصة قصيرة د.أمل الكردفاني
  • نحن ووصايا المرجعية سلام محمـد العبودي
  • يوم العلم الفلسطيني وانتفاضة الدولة وتقرير المصير























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de