الدّولة المدنية و التحالف المُمتَنِع: الإنقلابيون ,الحركات المسلّحة و الأحزاب السياسية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-02-2021, 08:30 PM

عبدالرحمن صالح احمد( ابو عفيف)
<aعبدالرحمن صالح احمد( ابو عفيف)
تاريخ التسجيل: 08-18-2019
مجموع المشاركات: 43

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدّولة المدنية و التحالف المُمتَنِع: الإنقلابيون ,الحركات المسلّحة و الأحزاب السياسية

    07:30 PM October, 02 2021

    سودانيز اون لاين
    عبدالرحمن صالح احمد( ابو عفيف)-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    فى البدء نُحى قوات الشعب المسلّحة على هذا الإنتصار المعزّز بدحرها الجيش الأثيوبى حوالى منطقة أم براكيت (26/سبتمبر) و إخراجه من تراب الوطن, و نهنأ أنفسنا كشعب بالنصر الحقيقى إذ لم يعد الجيش طرفاً من أطراف الحرب الأهلية.
    منذ بداية الفترة الإنتقالية حدتث العديد من المحاولات الأنقلابية أو كما قيل, لكن المحاولة الإنقلابية الأخيرة (21/سبتمبر) صاحبها زخم من الكلام والتآويل المتضاربة و الخصومات الفاجرة و التبريرات الواهية , ما لم نسمع به أو نرَه فى كل المحاولات الإنقلابية السابقة.
    أوّلاً:- المحاولات الإنقلابية العسكرية المتكررة فى السودان ناجمة عن خلل هيكلى فى جهاز الدولة ( الحوكمة), هذه الظاهرة هى عبارة عن نوبة تلازم المؤسسة العسكرية لإرتباطها بالمنهج الذى قامت عليه (الإستعمار البريطانى مؤسس القوات المسلحة), و السودان هو الأكثر إفريقياً إنْ لم يكنْ عالمياً فى الإنقلابات العسكرية , بالتالى هذه الحالات الإنقلابية تحدث خارج الوعى المؤسسى و يتفاجأ بها الجميع , هذا أشبه بالشخص الذى يعانى من نوبة الصرع, هو لا يملك حق إختيار المكان و الزمان المناسبين للنوبة ,( فى النار أو فى البحر , بالليل أو بالنهار) تنعدم لديه الخيارات التفضيلية . هذا مل يحصل بالنسبة للإنقلابات العسكرية فى السودان, وهذا الخلل الهيكلى هو أيضاً سبب فى توالد القوات شبه العسكرية مثل القوات الصديقة , الدفاع الشعبى, الدبابين, حرس الحدود و الدعم السريع و إلى الأخر .
    المحاولة الإنقلابية الأخيرة هى أسوأ حالات النّوبة الإنقلابية فى الجيش لأنّها بمثابة الوقوع فى الهاوية . أمّا الحالات الإنقلابية العسكرية التى وقعت خلال الفترة الإنتقالية, بغض النظر عن كونها سيناريوهات لجس نبض شارع, أو إشاعات , إلاّ إنّها على ضوء التحليل أعلاه, هى واقع مشاهد بالتالى يجب التعامل معها كحقيقة تجريبية و معالجتها , و التحسب لتكرار هذه المحاولات مرة أخرى . بالتالى الترتيبات الأمنية المتفق عليها فى منبر جوبا هى إحدى الإجراءات الجزرية لمعالجة هذا الخلل.
    ثانياً:- الخلل المؤسسى فى الدولة لم يكن فقط أثره السالب على الجيش إنّما أثره الأكبر على المؤسسة السياسية التى تقودها الأحزاب, حتى أن بعض هذه الأحزاب كانت تنقلب حتى على نفسها بسبب هذه العلة و خير شاهدعلى ذلك إنقلاب عبود فىى 1958 كان بمباركة من حزب مشارك فى السلطة بحكم فوزه فى الإنتخابات, ومن المثير للدهشة و التعجب قام هذا الحزب بدعوة الجيش لينقلب عليه, و قد لاحظنا كيف بعض الأحزاب قى الفترة الإنتقالية تشارك فى الحكومة و فى نفس اللحظة تعارضها , و منها من يمدح الحكومة نهاراً و يذمها ليلاً و منها من أتخذّ فلول النظام البائد ظهيراً لإسقاط الحكومة الإنتقالية و هو شريك فى الثورة التى أسقطتهم , و منها من يأتيها بالباب ليخرج بالشباك , أليس من الأوجب هيكلة الأحزاب أوّلاً ثم المؤسسة العسكرية؟ يقولون إنّ الجيش جيش الشعب, أليس الأحزاب لخدمة لشعب ؟ أم هى إمارات ذات حكم ذاتى؟ .
    ثالثاً:- إستناداً على النقطتين الأولى و الثانية , نجد أنّ التناحر الحاصل ما بين المكون العسكرى و المدنى ( الأحزاب) هو بالأحرى من إفرازات الخلل الهيكلى للدولة المذكور , حسم هذه الحالات يقع على عاتق قادة الدولة من عسكريين و مدنيين , يجب ألاّ يكون هم من يؤجج نيرانها, بل يجب تحمل عناء المسؤولية من إساءات, سواء كان شفاهةً أو عبر وسائط التواصل الإجتماعى و هذا دين " السلطان". عندما قامت الثورة تمت المباركة بالوفاق الجماعى على القادة العسكريين و السياسين الحاليين, لعلهم يكونوا سند لقيام دولة راشدة, و معالجة كل العلل التى تعانى منها الدولة سياسياً و إقتصادياً , بالتالى المرجو منهم التسامى فوق ساسف الأمور وما تنتجه الإشاعات من زوابع.
    رابعاً:- عادة فى الحراك اليومى فى الشارع السودانى,عندما نستخدم لفظ " مدنية" يُقصد به صفة الدولة , وعندما نستخدم لفظ " مدنيين" يُقصد به الشعب , هناك كثير من الجهات بقصد أو غير قصد صارت تحمِّل كل المدنيين مسؤولية الألعاب القذرة للسياسة التى تمارسها بعض الأحزاب ,و علينا أن نعلم أنّ كل شخص حزبى يمكن أن يكون مدنياً , ولكن ليس كل مدنى بالضرورة أن يكون متحزباً, أمّا المدنية كقيمة جوهرية فى صفة الدولة الحديثة لا يمكن أن تكتمل من غير المؤسسة العسكرية و الأمنية.
    خامساً:- ما تم فى السودان من تغيّر, مهما كان شكله, هو جزء من التغيّرات التى طرأت على العالم منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضى, منذاك وجب علينا توفيق أوضاعنا عامةً حسب المعطيات السياسية و الإقتصادية, و التكيّف مع التغيرات الجارية بحيث الإستفادة منها . المرحلة الصعبة التى نعيشها حالياً جاءت كنتيجة حتمية لعدم قدرة الدولة على مواكبة الوضع العالمى و التوافق معه منذ ثلاثين عاماً, مثلاً دول شرق آسيا , أمريكا اللاتينية , بعض الدول الإفريقية مثل رواندا, بوتسوانا و كينيا , حققت تقدماً شاسعاً رغم محدودية مواردها بالمقارنة مع السودان, مستفيدة من التوجه الإقتصادى و السياسى العالميين بعد تصفية الصراع الجيوبلوتيكى ما بين المعسكر الشرقى و الغربى.
    السؤال المحورى , فى حال حدوث إنقلاب "ناجح" ما هى العواقب ؟هل ستقف الحركات المسلحة مع الجيش فى إنقلاب عسكرى, نفترض أن الشعب كفر كفراً بيّناً بالحكم المدنى أو الحكومة الحالية , هل هذا كافى لضمان نجاح الحكم العسكرى بعد الإنقلاب؟, فكان على الإنقلابيين أن يعوا أنّ أوّل من يقف ضد الإنقلاب العسكرى بعد نجاحه هم حركات الكفاح المسلح, لأن أىَّ إنقلاب عسكرى يُعتبر إنقلاباً على إتفاقية السلام التى فيها إسترداد لحقوق الحركات المسلحة على الأقل , و بالمنطق البديهى يُعتبر الإنقلاب العسكرى عدم إعتراف بهذه الحركات , بالتالى سوف تتحول العاصمة إلى ساحة وغى ( حرب أهلية) لم يشهدها العالم من قبل, لا فى سوريا , أو ليبيا و لا اليمن, أقلّ ما يمكن قوله عن هذه المحاولة الإنقلابية الأخيرة هو ما قاله عضو مجلس السيادة بإنّها " ضيق فى الأفق". إذا ظن الإنقلابيون أنّ حركات الكفاح المسلح سوف تقف معهم أو قل حتى إنّها أتفقت سراً معهم فهذا عيْن " الإنسداد فى الأفق" و إنطماس فى البصيرة .
    من ناحية أخرى حسب رؤية بعض التنظيمات الحزبية و تفسيرها للمدنية وإرتباطها بالسند العالمى , يجوز لنا الإفتراض أيضاً بأنّ العالم الخارجى الذى يدعم الإنتقال الديمقراطى و الحكم المدنى فى السودان , يمكن أن يقتنع بعدم إمكانية قيام دولة مدنية فى السودان بسبب خلافات المكون المدنى ( الكتل الحزبية) , و بالتالى ترى أنّ الحكم العسكرى هو الحل الوحيد, المآلات المنطقية لهذا الإفتراض أن القوى الكبرى التى تحرك الملعب السياسى قد تسكت عن قيام حكم عسكرى فى السودان إن لم تؤيده , لأنّ الإنقلاب العسكرى فى العالم ما زال يحدث ( مرفوض نصاً فى البرتوكولات و القرارات الأممية) , لكن يمكن غض البصر عنه إذا حدث لأسباب عديدة. الحكومة فى مصر هى حكومة إنقلابية مسكوت عنها لأسباب إقتصادية و أمنية عالمية و إقليمية, و هكذا فى مالى و تشاد لأسباب أخرى, لذلك يجب على المتشاكسون الحزبيون توحيد الرؤى و الإتفاق على إستراتيجية لإدارة الدولة و تفويت الفرصة على الإنقلابيين , و ليعلموا أيضاً أنّ العسكر يمتازون بالإنضباط و هذا ما يدعم الإفتراض السابق الذى يعكس تفسيراً بأنّ العالم لا يدعم نظاماً ديمقراطياً و حكماً راشداً بقدر ما هو يدعم الأنظمة التى يمكن أن تحقق نوعاً من التوافق الأقتصادى و السياسى عالمياً, مثلاً الأنقلاب العسكرى على الرئيس محمد مرسى المنتخب قُوبل بالتبسم فى الظلام مع عدم التنديد به جهراً , لأنّ الحكومة المنتخبة بزعامة مرسى غير مرغوب فيها عالمياً, إذن فليذهب خيار العشب, هكذا كان صوت العالم عن ديموقراطية مصر.
    على ضوء هذا التحليل يجب هيكلة الأحزاب السياسية , ذلك أوجب على الأحزاب السياسية التقليدية قبل المؤسسة العسكرية التى تمسكت بها بعض الجهات, عليه يجب دمج هذه الأحزاب التى فاقت المائة فى أتحادات وسط و يسار و يمين, إذا كان هناك رغبة حقيقية لدى هذه الأحزاب فى خدمة الشعب, و إلاّ يكون ذلك لعب صغار بوجود مئات الأحزاب فى الساحة السياسية , بالفعل كانت هناك بعض الأطروحات المهمة و الهادفة تم وضعها, مثل أقتراح مولانا سيف الدولة حمدنا الله فى تكوين حزب من لجان المقامة بعقيدة وطنية لخدمة الملايين , ليته و رفقائه يعقدوا العزم لتحقيق هذا الحلم.
    الدولة المدنية هو مطلب الثورة الأوّل , لكن لابد من معايير لإرساء النظام المدنى بمفهومه المثالى , و إلاّ سوف يصل الأمر إلى حالة الفوضوية , المدنية ليست بالتصوّر و التمنى إنّما بالتطبيق المعيارى للمواثيق التى أنيط بها إحلال الحكم المدني بالدولة, مثلا ليبيا رئيسها شخص مدنى, لكن تسيطر عليها المظاهر العسكرية , و تنعدم فيها كل ماهو مدنى ( على مستوى الحكم), بينما مصر رئيسها عسكرى لكنها دولة مدنية بحكم تصريف شئون الدولة و إدارة البشر. بالتالى من دواعى التناغم الادارى للدولة الانضباط المؤسسى بالمعايير التى تحقق أهداف الثورة الأساسية, الشعب لا يريد اكثر من ذلك.
    الدولة التى ظل السودانيون يحلمون بها كادت أن تكون "كابوساً", ليس هذا حلم السودانيين وحدهم, حتى كثير من العالمين يتحرون تحقيق أحلامهم بإزدهار الدولة السودانية, لكن عُسر التحالف و التآلف الذى لازم شركاء الوطن من عساكر و حركات مسلحة و أحزاب سياسية أحرق كبد الشعب .
    أخر قولى أنّ إمكانية تحالف القوات المسلحة مع حركات الكفاح المسلح فى إنقلاب عسكرى يُعتبر من المستحيلات " فرضية سالبة". و أى نجاح لإنقلاب عسكرى فى الوضع الراهن هو بداية لأنشاء أكبر المعسكرات للنازحين فى العالم على الأطلاق , و بداية لإعادة تشكيل الدولة أو تقسيمها إلى دُوّيْلات على أسس جغرافية و أثنية جديدة. بالتالى يكون قد "هلك سعيد و لم ينجُ سعد".

    رسائل الثورة (39) 2/10/2021
    [email protected]
    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/02/2021

  • الشرطة تعتقل طبيب بتهمة إتلاف عربتها التي احترقت في مظاهرات جاكسون
  • وجدي صالح معلقاً على مواكب الحكم المدني اليوم: بدأناها معا وسنكملها معا
  • مجلس الوزراء يُصدر قراراً تضمن موجهات بشأن المحاولة الانقلابية الفاشلة
  • إعلان مظاهرة لنصرة التحوّل الديمقراطي في السودان وحماية ثورة ديسمبر.


    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/02/2021

  • رجل الإنشقاقات والإنقسامات الأول في السودان /أبوعاقله أماسا
  • عناوين الصحف الصادرة في الخرطوم اليوم السبت 2 اكتوبر 2021
  • الجلاد الانثى هدى بن عامر شناقه الرجال
  • المجموعة التي تود كسر الاجماع تضامنا مع العسكر
  • المنبر الحر - د. أحمد دالي الجمعة 1 أكتوبر 2021
  • تعالوا شوفوا البطيخ في السودان ما لاقي زول يعملوا صادر . دولار مشتت
  • أعيدوا علم الإستقلال
  • عطبرة بتجبرك تحبها عشان ناسها واهلها
  • توحيد شقي تجمع المهنيين والرجوع لمنصة الحرية و التغير مطلب ثوري


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/02/2021
  • الثالوث الوطني المقدس عقار وحمدوك والأمين.
  • معاً من أجل حق المرأة فى الإجهاض الآمن:عبير المجمر(سويكت)
  • برهان.. اراك تنطق بالحق، فتذكر هذه الرسالة..
  • ماذا لو استولى الزعيم ترك على منطقة ( جبيت ) العسكرية يا برهان ؟
  • كانك يا ثائر ما غزيت انتهاك لحقوق الإنسان وفي عهد الثورة؟
  • لو تحدث بكراوي ساعة لانهارت الحكومة او كما قال كرار
  • من جداد الكيزان لجداد قحط..الدوافع والتحولات
  • مطر الحصا عاود هطل !:ياسر الفادني
  • الاتحادي جاهزون للديمقراطية زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الربيع المفقود....!!! :أمل أحمد تبيدي
  • الكوز اينما حل خرب كذب وافسد..... جبريل ابراهيم وآخرون .
  • السودان.. تحوّل ديمقراطي مُتحكّمٌ فيه
  • إسرائيل تحاول فعل شيء ...... بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • الجميع شركاء في تلك الجرائم البشعة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
  • المزيد من البلبلة والغموض حول ملابسات العملية الارهابية المزعومة في السودان
  • علي الناير:البرهان و نائبه حميدتي ؟!
  • حول كتاب :لماذا إنفصل جنوب السودان...تأليف: بروفيسور محمد إبراهيم خليل.
  • الإعلام السالب وقلب الحقائق:عبد المنعم هلال
  • الي نفس الزول:جلال سعيد محمد درار
  • العبط الطفولى: إلى أين يقود السودان ؟
  • نورالدين مدني الإستقالة .. الدرسِ
  • اللص المنحوس- قصة قصيرة د.أمل الكردفاني
  • نحن ووصايا المرجعية سلام محمـد العبودي
  • يوم العلم الفلسطيني وانتفاضة الدولة وتقرير المصير























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de